#أحدث الأخبار مع #PathNetworkالبيان٢٣-٠٢-٢٠٢٥سياسةالبيانمستشار ماسك تحت المجهر .. تسريب يكشف تفاصيل جديدة عن موظف مثير للجدلقبل أقل من ثلاث سنوات من تعيينه من قِبل إيلون ماسك للمشاركة في إصلاحات حكومية واسعة، كان إدوارد كوريستين، البالغ آنذاك 17 عامًا، محور نزاع حاد داخل شركة أمن سيبراني مقرها في أريزونا، حيث كان متدربًا. تركز الخلاف على ما إذا كان ينبغي السماح له بالبقاء في وظيفته رغم الاشتباه في تسريبه معلومات حساسة إلى أحد المنافسين. وفي تسجيل اطلعت عليه شبكة CNN، أبدى أحد المديرين التنفيذيين قلقه، متسائلًا: "هل أنت مستعد للمخاطرة بشبكتنا بالكامل من أجل شاب في السابعة عشرة؟" دافع مارشال ويب، الرئيس التنفيذي لشركة Path Network، عن إبقاء كوريستين كمتدرب، معتبرًا أن إبعاده قد يدفعه للتصرف بتهور بالمعلومات التي يُشتبه في حصوله عليها، لكنه اشترط ألا يتعامل مع بيانات حساسة. من متدرب مثير للجدل إلى مستشار حكومي اليوم، وبعد مرور عامين، أصبح كوريستين، جزءًا من جهود ماسك المثيرة للجدل لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، ويشغل منصب "مستشار كبير" ويتمتع بإمكانية الوصول إلى وكالات مثل وزارة الأمن الداخلي، ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية. لكن صغر سنه وقلة خبرته أثارا تساؤلات حول مدى أهليته لهذا الدور الحساس، حيث أبدى بعض الخبراء مخاوف بشأن آليات حماية بيانات الحكومة الأمريكية في ظل هذه التعيينات. وفي السياق ذاته، لم تستجب الجهات الحكومية المعنية لطلبات CNN للتعليق، كما لم يرد كوريستين بنفسه، لكنه سبق أن كتب على منصة Discord بعد إنهاء خدمته في شركة الأمن السيبراني: "لم أفعل أي شيء خاطئ من الناحية التعاقدية"، وفقًا لتقرير بلومبرغ. خلال الشهر الماضي، تمكن فريق ماسك من الوصول إلى بعض البيانات الأكثر حساسية في البلاد ضمن جهود خفض الإنفاق الفيدرالي، حيث زار شركاؤه عدة وكالات حكومية وسعوا للحصول على بيانات الضمان الاجتماعي وأنظمة مصلحة الضرائب وملفات وزارة الخزانة. أثار هذا الأمر قلق المشرعين الديمقراطيين، الذين طالبوا البيت الأبيض بتوضيح هويات موظفي وزارة كفاءة الحكومة التي يرأسها ماسك، ومدى صلاحياتهم في التعامل مع المعلومات السرية. خلافات سابقة وسلوك مثير للجدل كشفت تسجيلات اجتماعات داخلية وسجلات دردشة على Discord عن بيئة فوضوية داخل Path Network أثناء فترة تدريب كوريستين. أظهرت هذه التسجيلات نقاشات بين الموظفين حول تسريبه المزعوم للمعلومات، وتضمنت محادثات غير منضبطة، بما في ذلك تهديدات متبادلة بين الموظفين وتعليقات مستفزة من بعضهم. في إحدى محادثات الشركة، وصف المديرون التنفيذيون تسريب كوريستين بأنه "خيانة"، وأكد الرئيس التنفيذي أن "عقوبة التعاون مع العدو" يجب أن تكون صارمة. بعد إنهاء خدمته، تباهى كوريستين على Discord بأنه لا يزال يحتفظ بإمكانية الوصول إلى أنظمة الشركة لعدة أشهر بعد طرده. وفي صيف 2022، حين تم تعيين بديل لكوريستين، وجّه الرئيس التنفيذي تعليماته للموظفين بالترحيب به بعبارة ساخرة: "أتمنى ألا يتم تصفيتك كما حدث مع سلفك." يبقى الغموض يحيط بدور كوريستين في الحكومة الفيدرالية، في ظل استمرار الجدل حول تعيينه وإمكانية وصوله إلى بيانات حساسة، وسط مطالبات بالشفافية من الكونغرس ووسائل الإعلام.
البيان٢٣-٠٢-٢٠٢٥سياسةالبيانمستشار ماسك تحت المجهر .. تسريب يكشف تفاصيل جديدة عن موظف مثير للجدلقبل أقل من ثلاث سنوات من تعيينه من قِبل إيلون ماسك للمشاركة في إصلاحات حكومية واسعة، كان إدوارد كوريستين، البالغ آنذاك 17 عامًا، محور نزاع حاد داخل شركة أمن سيبراني مقرها في أريزونا، حيث كان متدربًا. تركز الخلاف على ما إذا كان ينبغي السماح له بالبقاء في وظيفته رغم الاشتباه في تسريبه معلومات حساسة إلى أحد المنافسين. وفي تسجيل اطلعت عليه شبكة CNN، أبدى أحد المديرين التنفيذيين قلقه، متسائلًا: "هل أنت مستعد للمخاطرة بشبكتنا بالكامل من أجل شاب في السابعة عشرة؟" دافع مارشال ويب، الرئيس التنفيذي لشركة Path Network، عن إبقاء كوريستين كمتدرب، معتبرًا أن إبعاده قد يدفعه للتصرف بتهور بالمعلومات التي يُشتبه في حصوله عليها، لكنه اشترط ألا يتعامل مع بيانات حساسة. من متدرب مثير للجدل إلى مستشار حكومي اليوم، وبعد مرور عامين، أصبح كوريستين، جزءًا من جهود ماسك المثيرة للجدل لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، ويشغل منصب "مستشار كبير" ويتمتع بإمكانية الوصول إلى وكالات مثل وزارة الأمن الداخلي، ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية. لكن صغر سنه وقلة خبرته أثارا تساؤلات حول مدى أهليته لهذا الدور الحساس، حيث أبدى بعض الخبراء مخاوف بشأن آليات حماية بيانات الحكومة الأمريكية في ظل هذه التعيينات. وفي السياق ذاته، لم تستجب الجهات الحكومية المعنية لطلبات CNN للتعليق، كما لم يرد كوريستين بنفسه، لكنه سبق أن كتب على منصة Discord بعد إنهاء خدمته في شركة الأمن السيبراني: "لم أفعل أي شيء خاطئ من الناحية التعاقدية"، وفقًا لتقرير بلومبرغ. خلال الشهر الماضي، تمكن فريق ماسك من الوصول إلى بعض البيانات الأكثر حساسية في البلاد ضمن جهود خفض الإنفاق الفيدرالي، حيث زار شركاؤه عدة وكالات حكومية وسعوا للحصول على بيانات الضمان الاجتماعي وأنظمة مصلحة الضرائب وملفات وزارة الخزانة. أثار هذا الأمر قلق المشرعين الديمقراطيين، الذين طالبوا البيت الأبيض بتوضيح هويات موظفي وزارة كفاءة الحكومة التي يرأسها ماسك، ومدى صلاحياتهم في التعامل مع المعلومات السرية. خلافات سابقة وسلوك مثير للجدل كشفت تسجيلات اجتماعات داخلية وسجلات دردشة على Discord عن بيئة فوضوية داخل Path Network أثناء فترة تدريب كوريستين. أظهرت هذه التسجيلات نقاشات بين الموظفين حول تسريبه المزعوم للمعلومات، وتضمنت محادثات غير منضبطة، بما في ذلك تهديدات متبادلة بين الموظفين وتعليقات مستفزة من بعضهم. في إحدى محادثات الشركة، وصف المديرون التنفيذيون تسريب كوريستين بأنه "خيانة"، وأكد الرئيس التنفيذي أن "عقوبة التعاون مع العدو" يجب أن تكون صارمة. بعد إنهاء خدمته، تباهى كوريستين على Discord بأنه لا يزال يحتفظ بإمكانية الوصول إلى أنظمة الشركة لعدة أشهر بعد طرده. وفي صيف 2022، حين تم تعيين بديل لكوريستين، وجّه الرئيس التنفيذي تعليماته للموظفين بالترحيب به بعبارة ساخرة: "أتمنى ألا يتم تصفيتك كما حدث مع سلفك." يبقى الغموض يحيط بدور كوريستين في الحكومة الفيدرالية، في ظل استمرار الجدل حول تعيينه وإمكانية وصوله إلى بيانات حساسة، وسط مطالبات بالشفافية من الكونغرس ووسائل الإعلام.