logo
#

أحدث الأخبار مع #Patriot

القبة الذهبية: كيف تخطط الولايات المتحدة لتحويل الفضاء إلى خط دفاعي لا يُخترق؟
القبة الذهبية: كيف تخطط الولايات المتحدة لتحويل الفضاء إلى خط دفاعي لا يُخترق؟

لبنان اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • لبنان اليوم

القبة الذهبية: كيف تخطط الولايات المتحدة لتحويل الفضاء إلى خط دفاعي لا يُخترق؟

أحدث إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن مشروع 'القبة الذهبية' موجة واسعة من الجدل على الساحة الدولية، حيث يمثل هذا النظام الدفاعي الطموح خطوة غير مسبوقة نحو تحويل الفضاء الخارجي إلى الدرع الأول لحماية الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية المتطورة. يقوم المشروع على بناء شبكة متكاملة تضم آلاف الأقمار الصناعية المتطورة، صواريخ اعتراض فائقة التقنية، ومراكز قيادة ذكية تدير عمليات الدفاع عبر الذكاء الاصطناعي. في ظل تصاعد التوترات العالمية والتنافس الشرس على التفوق التكنولوجي العسكري في الفضاء، يهدف 'القبة الذهبية' إلى توفير حماية شاملة لأراضي أميركا ضد الصواريخ الباليستية والصواريخ الفرط صوتية عبر منظومة دفاعية متعددة الطبقات. يرتكز النظام على نشر آلاف الأقمار الصناعية منخفضة المدار، مجهزة بأجهزة استشعار فائقة الدقة يمكنها رصد الأجسام التي تتحرك بسرعات تصل إلى أكثر من 20 ضعف سرعة الصوت. إلى جانب ذلك، سيتم إطلاق وحدات إطلاق صاروخية متنقلة وثابتة تعتمد تقنيات متقدمة مثل الليزر والميكروويف لاعتراض الأهداف على ارتفاعات مختلفة، وصولاً إلى المدار الأرضي القريب. العمليات الدفاعية ستكون مدعومة بشبكات ذكاء اصطناعي قادرة على اتخاذ قرارات فورية وتحليل كميات هائلة من البيانات الميدانية، مما يجعل الاستجابة لأي تهديد أسرع وأكثر دقة من أي نظام دفاعي سابق. كما أن النظام مصمم ليعمل بتكامل تام مع أنظمة الدفاع الحالية مثل Aegis وTHAAD وPatriot، ليشكل بذلك جدار حماية متماسك ومتعدد الطبقات. لكن 'القبة الذهبية' ليست مجرد منظومة دفاعية؛ بل هي جزء من استراتيجية أميركية واسعة تهدف إلى فرض السيطرة العسكرية على الفضاء، حيث يرى ترامب ومستشاروه أن السيطرة على المدار الأرضي المنخفض تعني الهيمنة الجيوسياسية في المستقبل. ومن هنا، يعكس المشروع رغبة الولايات المتحدة في إعادة رسم موازين القوة العالمية عبر التحكم في ساحة الفضاء كمنطقة استراتيجية حاسمة. أعلن البيت الأبيض عن نية إشراك الدول الحليفة في هذا المشروع ضمن تحالفات أمنية مشتركة، لتعزيز الردع الجماعي ومنح واشنطن مركز القيادة في ترتيبات الأمن الدولي المستقبلية. تُقدر الميزانية الأولية للمشروع بـ175 مليار دولار، مخصصة على مدى ثلاث سنوات، فيما تشير دراسات مستقلة إلى أن الكلفة الحقيقية قد تتجاوز التريليون دولار مع احتساب التطوير والتشغيل والصيانة المستمرة. كما تسعى الإدارة الأميركية إلى تمويل المشروع عبر خفض الإنفاق الحكومي غير الدفاعي، إعادة هيكلة الإعفاءات الضريبية، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتصنيع مكونات النظام. منذ الإعلان، شهدت الشركات الأميركية المتخصصة في الصناعات الدفاعية والفضائية نشاطاً مكثفاً، حيث تقدمت SpaceX بمقترح لتعديل أقمار Starlink لخدمة أهداف دفاعية، وشرعت Lockheed Martin في تطوير صواريخ اعتراض فضائية، بينما تعمل Northrop Grumman وPalantir على أنظمة استشعار ومراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. هذا التنافس قد يصل إلى عقود تفوق 200 مليار دولار خلال العقد القادم، بمشاركة جامعات ومراكز بحثية متقدمة مثل DARPA. على المستوى الدولي، لاقى المشروع ترحيباً حذراً من حلفاء الناتو، بينما اتهمته روسيا بانتهاك الأمن الجماعي، ووصفت الصين المشروع بأنه تهديد خطير لاستقرار العالم، مما دفعها لتسريع تطوير منظوماتها الفضائية الدفاعية والهجومية. الأمم المتحدة عبرت عن قلقها المتزايد من سباق عسكرة الفضاء، داعية إلى استئناف المفاوضات حول معاهدة دولية تمنع نشر أسلحة هجومية في المدار، خصوصاً أسلحة الدمار الشامل. يثير المشروع أيضاً تساؤلات عميقة حول الأبعاد القانونية والأخلاقية، لا سيما في استخدام الذكاء الاصطناعي لاتخاذ قرارات الدفاع القاتلة، وقضايا السيادة الرقمية والخصوصية في الفضاء الإلكتروني الدولي. داخل الولايات المتحدة، رغم الدعم الكبير من الحزب الجمهوري، أبدى بعض الديمقراطيين مخاوفهم من ضخامة ميزانية الدفاع على حساب القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة، محذرين من مخاطر الانغماس في سباق تسلح فضائي قد يرهق الاقتصاد الأميركي، الذي يعاني أصلاً من أزمة ديون مزمنة تؤثر على حياة الملايين. في النهاية، يمثل مشروع 'القبة الذهبية' قفزة نوعية في تصور واشنطن للفضاء كساحة معركة دفاعية متكاملة. وبينما يراه مؤيدوه أكبر إنجاز استراتيجي منذ الحرب الباردة، يخشى منتقدوه من أنه قد يفتح الباب لسباق تسلح فضائي لا يرحم، ويعيد تشكيل النظام الدولي بآثار لا يمكن التنبؤ بها.

صواريخ نووية ومقاتلات متطورة: تعرف على أخطر 10 أسلحة في ترسانة باكستان
صواريخ نووية ومقاتلات متطورة: تعرف على أخطر 10 أسلحة في ترسانة باكستان

دفاع العرب

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • دفاع العرب

صواريخ نووية ومقاتلات متطورة: تعرف على أخطر 10 أسلحة في ترسانة باكستان

خاص – دفاع العرب تُصنَّف باكستان كقوة عسكرية إقليمية بارزة، محتلة المرتبة السابعة عالميًا من حيث عدد الجنود والمرتبة 12 في مؤشر القوة العسكرية العالمي. للمؤسسة العسكرية الباكستانية تاريخ حافل بالتأثير في الشأن السياسي، وتتمتع البلاد بعضوية نادي حصري يضم تسع دول فقط تمتلك أسلحة نووية. وفيما يلي نستعرض لكم أبرز 10 أسلحة فتاكة في الخدمة لدى القوات المسلحة الباكستانية: الصاروخ الباليستي Shaheen-III: يُعد هذا الصاروخ الأقوى في الترسانة الباكستانية لقدرته على حمل رؤوس حربية استراتيجية (بما فيها النووية) ومدى وصوله الطويل الذي يغطي مناطق حيوية، مما يجعله رادعًا أساسيًا. نظام HQ-9 للدفاع الجوي: بمدى دفاعي بعيد ومستوحى من أنظمة متقدمة عالميًا مثل S-300 و Patriot، يُعد هذا النظام حيويًا لحماية الأجواء الباكستانية من التهديدات الجوية عالية السرعة وعلى الارتفاعات الشاهقة. مقاتلة J-10C: تُشكل هذه المقاتلة قفزة نوعية في القدرات الجوية لباكستان، كونها أول مشغل لها خارج الصين، وتقدم بديلاً فعالاً من حيث التكلفة للمقاتلات الغربية المتقدمة. دبابة 'الخالد' الباكستانية دبابة 'الخالد': هذه الدبابة من الجيل الثالث، التي طُورت بالتعاون مع الصين، تمثل العمود الفقري للقوات البرية الباكستانية، وتتميز بقدرات قتالية حديثة وفعالة. دبابة 'حيدر': رغم كونها تطويرًا محليًا للدبابة الصينية VT4، تمثل 'حيدر' خطوة استراتيجية نحو تعزيز التصنيع الدفاعي الذاتي وتقليل الاعتماد على المصادر الخارجية، مع خطط طموحة لاقتناء أعداد كبيرة منها. الطائرة بدون طيار Wing Loong II: بقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة ومهام استطلاعية طويلة المدى عبر الأقمار الصناعية، تُعد هذه الدرون أداة حيوية في الحرب الحديثة وعمليات مكافحة الإرهاب. راجمات A-100: يُوفر هذا النظام الصاروخي متعدد الإطلاق، بمدى يصل إلى 100 كيلومتر، قوة نارية هائلة لضرب الأهداف الاستراتيجية الكبيرة ومواقع العدو بكفاءة عالية. طائرة Wing Loong II غواصات Agosta-90B: تُعزز هذه الغواصات الفرنسية الصنع القدرات البحرية الباكستانية في المهام المضادة للغواصات والسفن والاستطلاع البحري، مما يضيف بعدًا استراتيجيًا مهمًا للبحرية. المقاتلة 'جي إف – 17' مقاتلة JF-17 Thunder: على الرغم من تصنيفها كمقاتلة خفيفة، فإن تطويرها المشترك مع الصين وعددها الكبير في الخدمة (150 وحدة) يجعلها عنصرًا أساسيًا ومتعدد المهام في سلاح الجو الباكستاني. فرقاطات Zulfiquar: تُشكل هذه الفرقاطات، المزودة بصواريخ موجهة، حجر الأساس في أسطول البحرية الباكستانية، وتمنحها قدرة حاسمة على حماية مصالحها البحرية والقيام بمهام متنوعة.

ترسانة المغرب العسكرية تتعزز بالمقاتلات الشبحية والدفاعات الجوية المتطورة
ترسانة المغرب العسكرية تتعزز بالمقاتلات الشبحية والدفاعات الجوية المتطورة

عبّر

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • عبّر

ترسانة المغرب العسكرية تتعزز بالمقاتلات الشبحية والدفاعات الجوية المتطورة

ترسانة المغرب تتعزز بمقاتلة الشبح إف-35 ونظام الدفاع الجوي MIM-104 Patriot يحظى المغرب بفرصة كبيرة ليصبح أول بلد عربي وإفريقي يشغل مقاتلة الشبح إف-35، مما يعزز مكانته كقوة عسكرية بارزة في المنطقة. إضافة إلى ذلك، سيكون المغرب أيضًا البلد الوحيد في إفريقيا الذي يستخدم نظام الدفاع الجوي الصاروخي بعيد المدى MIM-104 Patriot، وهو ما يعكس تطور بنيته الدفاعية وتحالفه الاستراتيجي مع الولايات المتحدة. وصول نظام الدفاع الجوي باتريوت إلى المغرب للاختبار الميداني يستعد نظام الدفاع الجوي الى تعزيز ترسانة المغرب، وذلك بعد الحصول على ترقية كبيرة مع وصول نظام MIM-104 Patriot الأمريكي الصنع إلى القاعدة الرئيسية للدفاع الجوي في سلا لاختباره ميدانيًا. يُعد هذا التطور خطوة حاسمة نحو اقتناء النظام بشكل رسمي وتعزيز قدرات الدفاع الجوي المغربي ضد التهديدات المحتملة. أكدت مصادر متعددة تعزيز هذا النظام الدفاعي المتقدم لترسانة المغرب، لتنتهي بذلك سنوات من المفاوضات السرية مع الولايات المتحدة. كما شوهدت ثلاث قاذفات صواريخ من طراز باتريوت أثناء نقلها على طريق سريع مغربي، مما يدل على بدء مرحلة التقييم الفني والتشغيل الأولي. قدرات نظام باتريوت وتفوقه في الميدان يتميز نظام باتريوت بقدرته على دمج صواريخ اعتراضية متقدمة مع أحد أكثر أنظمة الرادار تطورًا في تعقب الأهداف. وقد أثبت النظام فعاليته القتالية في عدة مناطق نزاع، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية، حيث تمكنت الإصدارات القديمة منه من اعتراض طائرات ومقذوفات روسية بنجاح. ترسانة المغرب تتعزز بأحدث أنظمة باتريوت PAC-3 MSE بدأت عملية التمهيد لاقتناء نظام باتريوت في يناير 2021 عندما أكدت الإدارة الأمريكية للتجارة الدولية اهتمام المغرب بهذه المنظومة الدفاعية. وأوضح نائب رئيس شركة لوكهيد مارتن لأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي أن ترسانة المغرب ستتعزز بأحدث نسخة من النظام، وهي PAC-3 MSE. تعتبر PAC-3 MSE النسخة الأكثر تطورًا من Patriot Advanced Capability 3، حيث تتميز بمحرك صاروخي أقوى يزيد من مدى الصاروخ بنسبة 50% مقارنةً بالنسخة القياسية PAC-3، بالإضافة إلى تحسينات كبيرة في القدرة على المناورة والدقة في اعتراض التهديدات عالية السرعة. كيف سيعزز نظام باتريوت الدفاع الجوي المغربي؟ سيساهم هذا الاستحواذ في تعزيز بنية الدفاع الجوي المغربية متعددة الطبقات، لا سيما في مواجهة التهديدات الباليستية. ويتماشى ذلك مع استراتيجية المغرب في اختبار الأنظمة الدفاعية المتطورة قبل شرائها، كما حدث مع مروحيات أباتشي (Apache) في 2016 ومنظومة هيمارس (HIMARS) خلال تمرين الأسد الإفريقي. يمتلك نظام باتريوت قدرات اعتراضية متقدمة، حيث يمكنه استهداف تهديدات على مدى 40 إلى 160 كيلومترًا وعلى ارتفاعات تتجاوز 24,400 متر. كما سيتكامل مع شبكة الدفاع الجوي المغربي الحالية، والتي تشمل نظام VL Mica من شركة MBDA Missile Systems. المغرب: أكبر مستورد للأسلحة الأمريكية في إفريقيا يُعد المغرب حاليًا أكبر مشتري للأسلحة الأمريكية في إفريقيا، حيث استلم في وقت سابق من هذا الشهر أول دفعة من ست مروحيات هجومية من طراز AH-64E Apache Guardian في قاعدة سلا الجوية الملكية. وتبلغ قيمة المبيعات العسكرية الأمريكية للحكومة المغربية 8.545 مليار دولار ضمن برنامج المبيعات العسكرية الخارجية. من المتوقع أن يتم الإعلان عن الاتفاق النهائي لشراء نظام باتريوت من قبل وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية بعد انتهاء الاختبارات الميدانية، مما سيشكل خطوة تاريخية في تطوير قدرات الدفاع الجوي المغربي. هذا، ويمثل اقتراب تعزيز ترسانة المغرب بمقاتلات إف-35 واقتناء نظام الدفاع الجوي باتريوت نقلة نوعية في قدراته العسكرية. هذه التطورات تعزز مكانة المغرب كحليف رئيسي للولايات المتحدة في إفريقيا وتدعم استراتيجيته للدفاع الجوي ضد التهديدات المتزايدة، مما يجعله قوة لا يُستهان بها في المنطقة.

تركيا تعزز دفاعاتها الجوية الأوروبية بأنظمة صاروخية محلية الصنع
تركيا تعزز دفاعاتها الجوية الأوروبية بأنظمة صاروخية محلية الصنع

الدفاع العربي

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدفاع العربي

تركيا تعزز دفاعاتها الجوية الأوروبية بأنظمة صاروخية محلية الصنع

تركيا تعزز دفاعاتها الجوية الأوروبية بأنظمة صاروخية محلية الصنع وبحسب المعلومات التي نشرتها صحيفة ديلي صباح التركية في 10 فبراير 2025، فإن تركيا، التي انضمت إلى مبادرة الدرع. الجوي الأوروبية (ESSI) في فبراير 2024، أصبحت الآن مشاركًا رسميًا في المشروع الذي تقوده ألمانيا . بهدف إنشاء نظام دفاع صاروخي موحد وفعال في جميع أنحاء أوروبا ويمكنها تقديم أنظمة صواريخ الدفاع الجوي المصنوعة محليًا لتعزيز قدرات مشروع ESSI. مبادرة الدرع الجوي الأوروبية (ESSI) هي برنامج دفاع صاروخي تعاوني تقوده ألمانيا، ويهدف إلى تعزيز بنية الدفاع الجوي والصاروخي في أوروبا من خلال دمج أنظمة الدفاع الجوي. المختلفة من الدول المشاركة. وتم تصميم ESSI لمواجهة مجموعة واسعة من التهديدات الجوية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة والطائرات بدون طيار، وتسعى إلى تعزيز قدرات الردع والاستجابة الشاملة لحلف شمال الأطلسي. وتعزز المبادرة التشغيل البيني بين أنظمة الدفاع الأوروبية من خلال دمج مزيج من التقنيات الحالية والجديدة، مثل أنظمة الدفاع الجوي. IRIS-T SLM وPatriot وArrow-3. ومن خلال توحيد العديد من الدول الأوروبية تحت مظلة دفاعية واحدة، لا تعمل ESSI على تعزيز حماية أوروبا ضد التهديدات الجوية فحسب،., بل تعمل أيضًا على تبسيط المشتريات الدفاعية، مما يقلل التكاليف ويعزز التنسيق بين القوات المتحالفة. في أكتوبر 2022، وقعت خمس عشرة دولة أوروبية، بما في ذلك بلجيكا وبلغاريا وجمهورية التشيك وإستونيا وفنلندا وألمانيا. والمجر ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والنرويج وسلوفاكيا وسلوفينيا ورومانيا والمملكة المتحدة، إعلانًا للانضمام إلى مبادرة الدرع الجوي الأوروبية (ESSI). وتركز المبادرة، التي تقودها ألمانيا، على الشراء المشترك لأنظمة الدفاع الجوي لتعزيز قدرات الدفاع الصاروخي في أوروبا. وجميع الدول المؤسسة أعضاء في حلف شمال الأطلسي، مع انضمام فنلندا رسميًا إلى التحالف في عام 2023، مما يعزز إطار الدفاع الجماعي. تتوافق مبادرة الدرع الجوي الأوروبي بشكل وثيق مع نظام الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل لحلف شمال الأطلسي. (NATINAMDS)، مما يعزز قدرة التحالف على مواجهة التهديدات الجوية من خلال شبكة دفاع جوي موحدة ومتعددة الطبقات. التغطية الجغرافية والقدرات التشغيلية في فبراير 2024، أعلنت الحكومة الألمانية عن إضافة اليونان وتركيا إلى المبادرة، مما يمثل توسعًا كبيرًا في التغطية الجغرافية والقدرات التشغيلية لمبادرة الأمن والاستقرار الأوروبي. وتضيف مشاركة تركيا، على وجه الخصوص، بُعدًا جديدًا للمبادرة، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي وأنظمة الدفاع الجوي المحلية المتقدمة. ومع هؤلاء الأعضاء الجدد، تواصل مبادرة الأمن والاستقرار الأوروبي التطور. كركيزة أساسية للأمن الأوروبي، وتعزيز التعاون الدفاعي بين حلفاء الناتو وتعزيز الردع ضد التهديدات المحتملة. إن إدراج تركيا في مبادرة الأمن الجماعي في أوروبا جدير بالملاحظة بشكل خاص نظراً لموقعها الجغرافي الحرج. عند تقاطع أوروبا وآسيا والشرق الأوسط. وباعتبارها الجناح الجنوبي الشرقي لحلف شمال الأطلسي، توفر تركيا قدرات أساسية للإنذار المبكر والاستجابة السريعة. ضد التهديدات الصاروخية الناشئة من المناطق المتقلبة. بما في ذلك الشرق الأوسط والقوقاز. وفي حين تركز المبادرة في المقام الأول على مواجهة التهديدات الروسية، فإن التغطية الإقليمية لتركيا تعزز أهميتها الاستراتيجية. وتعزز موقف الأمن الجماعي لحلف شمال الأطلسي. وعلاوة على ذلك، فإن مشاركة أنقرة قد تشير إلى إعادة معايرة علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي . والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مما قد يخفف التوترات في التعاون الدفاعي. مساهمات تكنولوجية تركية قيمة لمبادرة ESSI وإلى جانب التموضع الاستراتيجي، تقدم تركيا مساهمات تكنولوجية قيمة لمبادرة ESSI. فعلى مدى العقد الماضي، أحرزت صناعة الدفاع التركية تقدمًا كبيرًا في تطوير أنظمة الدفاع الجوي المحلية، مما عزز قدرتها على دعم بنية الدفاع الصاروخي في أوروبا. وبقيادة شركات دفاعية كبرى مثل روكتسان وأسيلسان، نجحت تركيا في تطوير ونشر مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي الحديثة المصممة. لمواجهة التهديدات المتطورة. وتوفر أنظمة HISAR-A و HISAR-O حلول دفاع جوي قصيرة . ومتوسطة المدى قادرة على مواجهة التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات والطائرات بدون طيار والصواريخ. وفي الوقت نفسه، يعزز نظام الدفاع الجوي بعيد المدى SIPER، الذي يتجاوز مداه الحالي 100 كيلومتر ومن المتوقع أن يصل. إلى 180 كيلومترًا في الإصدارات المستقبلية، قدرة تركيا على المساهمة في الدفاع الصاروخي المتوسط ​​والبعيد المدى ضمن ESSI. بالإضافة إلى ذلك، استثمرت تركيا في حلول الدفاع الجوي عالية الارتفاع والمتعددة الطبقات، مثل نظام Çelik Kubbe . ('القبة الفولاذية')، وهي شبكة قيادة وتحكم متكاملة بالكامل مصممة لتعزيز التنسيق العملياتي. و توضح هذه التطورات اعتماد تركيا المتزايد على الذات في تكنولوجيا الدفاع وقدرتها على توفير قدرات متطورة لـ ESSI،. مما يعزز استراتيجية الدفاع الصاروخي الشاملة لحلف شمال الأطلسي. المزايا الاستراتيجية والتكنولوجية لتركيا وعلى الرغم من المزايا الاستراتيجية والتكنولوجية التي تتمتع بها تركيا في مبادرة الأمن والاستقرار الأوروبي، فإن التحديات لا تزال قائمة. فالتوترات السياسية داخل حلف شمال الأطلسي، والاختلافات في استراتيجيات الشراء،. والالتزامات المالية من جانب الدول المشاركة لا تزال تشكل عقبات أمام التكامل الكامل. وعلاوة على ذلك، فإن ضمان التوافق السلس بين أنظمة الدفاع التركية. والبنية الأساسية الحالية للدفاع الصاروخي الأوروبي سوف يتطلب تنسيقاً مكثفاً. ومع ذلك، فإن مشاركة تركيا في مبادرة الأمن والاستقرار الأوروبي تمثل خطوة مهمة نحو تعميق التعاون الدفاعي الأوروبي. وبما أن حلف شمال الأطلسي يعطي الأولوية لتعزيز قدراته الدفاعية الجوية والصاروخية، فمن المتوقع أن تلعب مشاركة تركيا دوراً حاسماً في نجاح المبادرة. ولا يعمل هذا التطور على تعزيز الأمن الجماعي لأوروبا فحسب، بل يؤكد أيضاً على أهمية تركيا كلاعب رئيسي في الدفاع الإقليمي والعالمي. ومع ارتفاع التوترات الجيوسياسية، يسلط توسع مبادرة الأمن والاستقرار. الأوروبي الضوء على الأهمية المتزايدة للتعاون الدفاعي المتعدد الجنسيات في معالجة التحديات الأمنية الحديثة. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store