#أحدث الأخبار مع #PengArchitectsالدستور٠١-٠٣-٢٠٢٥الدستورالبطوطب: افتتاح المتحف المصري الكبير نقلة نوعية للسياحة في مصرقال الدكتور سعيد البطوطي، المستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية وعضو مفوضية السفر الأوروبية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل سيمثل دفعة قوية لقطاع السياحة المصري، متوقعًا أن يجذب المتحف ما يقارب 5 ملايين زائر سنويًا، ليصبح بذلك أحد أهم الوجهات الثقافية والسياحية في العالم. وأوضح البطوطي في تصريحات خاصة، أن المتحف المصري الكبير يُعد أكبر متحف أثري في العالم، حيث يغطي مساحة 490 ألف متر مربع، بما في ذلك قاعات عرض تمتد على حوالي 300 ألف متر مربع. وأضاف أن تكلفة إنشائه بلغت مليار دولار، واستغرق بناؤه نحو 8 سنوات، تحت رعاية منظمة اليونسكو. وأكد البطوطي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، ضرورة الاستعداد الكامل للاستقبال المتوقع لأعداد كبيرة من السائحين بعد افتتاح المتحف، من خلال تطوير البنية التحتية لمطار القاهرة وزيادة طاقته الاستيعابية، وتحسين الخدمات الفندقية بمختلف الفئات، وتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، وتوسعة الطرق المؤدية إليه، بما يضمن تقديم تجربة سياحية متكاملة للزوار بأسعار معقولة. عرض القطع الأثرية باستخدام أحدث التقنيات المتحفية وأكد البطوطي، أن المتحف لا يقتصر فقط على كونه صرحًا أثريًا، بل يشمل مجموعة متكاملة من الخدمات، حيث يضم 28 متجرًا، و10 مطاعم، ومناطق مخصصة للأنشطة الثقافية، بالإضافة إلى متحف للأطفال، ومركز تعليمي، وقاعات عرض مؤقتة، وسينما، ومركز مؤتمرات، فضلًا عن الحدائق والمتنزهات المحيطة به، مما يجعله وجهة سياحية متكاملة تناسب جميع الزوار. وأضاف أن ما يميز المتحف هو طرق عرض القطع الأثرية باستخدام أحدث التقنيات المتحفية في العالم، بجانب أنظمة التوثيق الرقمي، وتأمين الآثار، وخدمات الزوار مثل السلالم الكهربائية، والتسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار إلى أن التصميم الهندسي للمتحف، الذي قامت به شركة Heneghan Peng Architects الأيرلندية، يمنحه إطلالة بانورامية مميزة على أهرامات الجيزة، حيث استلهمت فكرته من أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة، والتي تتلاقى عند نقطة تمثل كتلة المتحف. وعن أبرز المقتنيات الأثرية، أوضح أن المتحف يضم تمثال رمسيس الثاني الضخم و87 تمثالًا آخر للفراعنة والآلهة المصرية، بالإضافة إلى حوالي 100 ألف قطعة أثرية، من بينها 5600 قطعة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، والتي تم وضعها في صالات مخصصة للملك الشاب، تتضمن نسخة طبق الأصل من مقبرته ونعشه الخارجي وتابوتيه الداخليين. كما يضم المتحف أيضًا مجموعة الملكة حتب حرس، والعديد من القطع الأثرية الممتدة من عصر ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني. واختتم البطوطي تصريحاته بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير سيكون الوجهة الأولى لكل المهتمين بالحضارة المصرية القديمة، مشيرًا إلى أنه سيكون مكانًا مثاليًا لاستضافة المؤتمرات الدولية والندوات العلمية والفعاليات الثقافية الكبرى، مما يعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.
الدستور٠١-٠٣-٢٠٢٥الدستورالبطوطب: افتتاح المتحف المصري الكبير نقلة نوعية للسياحة في مصرقال الدكتور سعيد البطوطي، المستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية وعضو مفوضية السفر الأوروبية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل سيمثل دفعة قوية لقطاع السياحة المصري، متوقعًا أن يجذب المتحف ما يقارب 5 ملايين زائر سنويًا، ليصبح بذلك أحد أهم الوجهات الثقافية والسياحية في العالم. وأوضح البطوطي في تصريحات خاصة، أن المتحف المصري الكبير يُعد أكبر متحف أثري في العالم، حيث يغطي مساحة 490 ألف متر مربع، بما في ذلك قاعات عرض تمتد على حوالي 300 ألف متر مربع. وأضاف أن تكلفة إنشائه بلغت مليار دولار، واستغرق بناؤه نحو 8 سنوات، تحت رعاية منظمة اليونسكو. وأكد البطوطي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، ضرورة الاستعداد الكامل للاستقبال المتوقع لأعداد كبيرة من السائحين بعد افتتاح المتحف، من خلال تطوير البنية التحتية لمطار القاهرة وزيادة طاقته الاستيعابية، وتحسين الخدمات الفندقية بمختلف الفئات، وتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف، وتوسعة الطرق المؤدية إليه، بما يضمن تقديم تجربة سياحية متكاملة للزوار بأسعار معقولة. عرض القطع الأثرية باستخدام أحدث التقنيات المتحفية وأكد البطوطي، أن المتحف لا يقتصر فقط على كونه صرحًا أثريًا، بل يشمل مجموعة متكاملة من الخدمات، حيث يضم 28 متجرًا، و10 مطاعم، ومناطق مخصصة للأنشطة الثقافية، بالإضافة إلى متحف للأطفال، ومركز تعليمي، وقاعات عرض مؤقتة، وسينما، ومركز مؤتمرات، فضلًا عن الحدائق والمتنزهات المحيطة به، مما يجعله وجهة سياحية متكاملة تناسب جميع الزوار. وأضاف أن ما يميز المتحف هو طرق عرض القطع الأثرية باستخدام أحدث التقنيات المتحفية في العالم، بجانب أنظمة التوثيق الرقمي، وتأمين الآثار، وخدمات الزوار مثل السلالم الكهربائية، والتسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار إلى أن التصميم الهندسي للمتحف، الذي قامت به شركة Heneghan Peng Architects الأيرلندية، يمنحه إطلالة بانورامية مميزة على أهرامات الجيزة، حيث استلهمت فكرته من أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة، والتي تتلاقى عند نقطة تمثل كتلة المتحف. وعن أبرز المقتنيات الأثرية، أوضح أن المتحف يضم تمثال رمسيس الثاني الضخم و87 تمثالًا آخر للفراعنة والآلهة المصرية، بالإضافة إلى حوالي 100 ألف قطعة أثرية، من بينها 5600 قطعة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، والتي تم وضعها في صالات مخصصة للملك الشاب، تتضمن نسخة طبق الأصل من مقبرته ونعشه الخارجي وتابوتيه الداخليين. كما يضم المتحف أيضًا مجموعة الملكة حتب حرس، والعديد من القطع الأثرية الممتدة من عصر ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني. واختتم البطوطي تصريحاته بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير سيكون الوجهة الأولى لكل المهتمين بالحضارة المصرية القديمة، مشيرًا إلى أنه سيكون مكانًا مثاليًا لاستضافة المؤتمرات الدولية والندوات العلمية والفعاليات الثقافية الكبرى، مما يعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.