أحدث الأخبار مع #PlanRadar
Dubai Iconic Lady
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Dubai Iconic Lady
تقود مناقشة حول الابتكار في تقنيات العقارات الذكية خلال مؤتمر IPS 2025
PlanRadar تشارك في مؤتمر IPS 2025 لاستكشاف مستقبل تقنيات العقارات الذكية في إدارة الأصول العقارية دبي الإمارات العربية المتحدة – 7 أبريل 2025 – تستعد PlanRadar المنصة الرقمية الرائدة في التوثيق والتواصل وإعداد التقارير في قطاع الإنشاءات وإدارة المرافق والعقارات للمشاركة في مؤتمر IPS 2025 الذي سيُعقد في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل 2025. وفي ظل التحول الرقمي السريع الذي يشهده قطاع العقارات ستشارك PlanRadar في الجلسة النقاشية رفيعة المستوى بعنوان 'ابتكارات العقارات الذكية: من الاعتماد على القوى العاملة إلى الاعتماد على التكنولوجيا – كيف تتحول إدارة الأصول العقارية من العمليات التقليدية إلى الحلول التقنية المتطورة.' وسينضم Vitaly Berezka رئيس منطقة آسيا الوسطى والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ في PlanRadar إلى مجموعة من الخبراء لمناقشة كيف تُحدث تقنيات العقارات الذكية (PropTech) تحولًا في آليات إدارة العقارات التقليدية مما يقلل الاعتماد على العمليات اليدوية ويمهد الطريق لنموذج إداري قائم على التكنولوجيا. وستجمع هذه الجلسة قادة القطاع لاستعراض أحدث الابتكارات التي تعيد تشكيل مستقبل إدارة العقارات وتقديم رؤى قيّمة حول كيفية تمكين الشركات من التحول بسلاسة من الإدارة التقليدية المعتمدة على العمالة الكثيفة إلى نموذج تشغيلي مدعوم بالتكنولوجيا الذكية. الطلب المتزايد على تقنيات العقارات الذكية في عام 2025 أصبح الاعتماد على تقنيات العقارات الذكية أكثر أهمية من أي وقت مضى حيث تواجه قطاعات العقارات وإدارة الأصول تحديات متزايدة بما في ذلك ارتفاع تكاليف التشغيل وتطور متطلبات المستأجرين والحاجة الملحة إلى التحول الرقمي. وأشار تقرير حديث صادر عن PwC ومعهد الأراضي الحضرية (ULI) إلى أن 83% من المديرين التنفيذيين في قطاع العقارات عالميًا يعتبرون تبني الحلول الرقمية أمرًا أساسيًا للحفاظ على القدرة التنافسية. الطرق التقليدية في إدارة العقارات التي تعتمد بشكل كبير على العمليات اليدوية والإجراءات الورقية المعقدة والتكاليف التشغيلية المرتفعة لم تعد فعالة في سوق سريع التغير. ومع ذلك توفر حلول العقارات الذكية طرقًا جديدة لمعالجة هذه التحديات من خلال الأتمتة والعمليات الرقمية وتحليلات البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مما يُمكّن مديري العقارات من تحسين توزيع الموارد واتخاذ قرارات أكثر دقة وخفض تكاليف التشغيل بنسبة تصل إلى 30%. من خلال الاعتماد على المنصات السحابية والتقارير الفورية وأدوات الصيانة التنبؤية يمكن للشركات الانتقال من الإدارة التفاعلية إلى نموذج إداري استباقي قائم على التكنولوجيا مما يعزز كفاءة الأصول ويقلل فترات التوقف ويحسن تجربة المستأجرين. نمو تبني تقنيات العقارات الذكية في الإمارات: سوق سريع النمو برزت الإمارات العربية المتحدة كإحدى الأسواق الرائدة في تبني تقنيات العقارات الذكية حيث تواكب التطورات العالمية من خلال المبادرات الحكومية الداعمة للمدن الذكية والإطار التنظيمي المتطور. ويُعزز التزام الدولة بالتحول الرقمي والاستدامة وتحديث البنية التحتية من تسارع اعتماد حلول إدارة العقارات القائمة على التكنولوجيا. إلى جانب تعزيز الكفاءة التشغيلية تلعب تقنيات العقارات الذكية دورًا رئيسيًا في تحقيق الاستدامة والامتثال التنظيمي مما يساعد الشركات العقارية على تلبية المعايير البيئية والتكيف مع اللوائح الجديدة الخاصة بالمباني الخضراء. ومع تزايد أهمية معايير البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) بالنسبة للمستثمرين وأصحاب المصالح توفر الحلول الرقمية الذكية إمكانيات واسعة لمراقبة استهلاك الطاقة وأتمتة تقارير الامتثال وتقليل البصمة الكربونية. ومع تسارع وتيرة التحول الرقمي في قطاع العقارات الإماراتي سيشكل مؤتمر IPS 2025 منصة مثالية لاستكشاف أحدث الاتجاهات والابتكارات وأفضل الممارسات في تبني تقنيات العقارات الذكية. تمثل مشاركة PlanRadar في مؤتمر IPS 2025 التزامًا مستمرًا بتمكين محترفي إدارة العقارات بحلول ذكية تعتمد على البيانات لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق الامتثال التنظيمي وتحقيق قيمة طويلة الأجل للقطاع العقاري. حول PlanRadar PlanRadar هي منصة رائدة عالميًا في تقديم الحلول الرقمية لإدارة التوثيق والتواصل وإعداد التقارير في قطاعات الإنشاءات وإدارة المرافق والعقارات. تتيح المنصة للعملاء تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز الجودة وتحقيق الشفافية الكاملة في المشاريع. ومن خلال تعزيز التعاون الفعّال وتوفير بيانات فورية في الوقت الحقيقي تضيف PlanRadar قيمة لجميع المعنيين في دورة حياة المبنى مع إمكانيات مرنة تلائم جميع أحجام الشركات والعمليات التشغيلية. اليوم تخدم PlanRadar أكثر من 150,000 مستخدم في أكثر من 75 دولة حول العالم مما يمكن الشركات العقارية والمقاولين ومديري المرافق من تحسين عملياتهم التشغيلية والارتقاء بإدارة الأصول من خلال الحلول الرقمية الذكية.
البيان
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
"أراضي دبي" تعلن جدول أعمال مؤتمر "IPS 2025"
أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي جدول أعمال مؤتمر "IPS 2025"، الذي يعقد على هامش المعرض العقاري الدولي خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل في مركز دبي التجاري العالمي، ويستقطب نخبة من قادة القطاع العقاري والخبراء والمبتكرين لمناقشة أحدث الاتجاهات والإستراتيجيات التي تعزز نمو السوق العقارية. وأكد ماجد المري، المدير التنفيذي لقطاع التسجيل العقاري في دائرة الأراضي والأملاك بدبي ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض، أن المؤتمر يعكس التزام الإمارة بدعم القطاع العقاري وتطوير بيئة استثمارية جاذبة، مشيرًا إلى أن الحدث يمثل منصة مثالية لمناقشة التحولات الكبرى في السوق وتبادل الخبرات العالمية، ما يسهم في تعزيز مكانة دبي كوجهة استثمارية رائدة. ويتناول المؤتمر مجموعة من القضايا المحورية، أبرزها التحول الرقمي في العقارات، ومدن المستقبل، وتمكين المرأة في القطاع العقاري، إلى جانب التحديات التي تواجه سوق رأس المال وارتفاع التكاليف واضطرابات سلاسل التوريد. ومن الجلسات البارزة التي يتضمنها المؤتمر جلسة بعنوان "ابتكارات البروبتيك: من القوى العاملة إلى قوة التكنولوجيا"، تناقش كيفية انتقال إدارة العقارات من النماذج التقليدية إلى أنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والأتمتة، بمشاركة متحدثين بارزين مثل عبد العظيم عثمان من (Nawy)، وفيتالي بيريزكا من (PlanRadar)، وحمدان الكيتوب من (ديار). كما يقدم سام مهربود، الرئيس التنفيذي لشركة ROOMVU، عرضًا حول استخدام التحليلات التنبؤية لتعزيز قرارات الاستثمار، بينما تناقش نيكي جرينبيرج، المؤسس والمدير التنفيذي للابتكار في "Real Estate of the Future"، دور الذكاء الاصطناعي في تحسين تجارب العملاء وأتمتة العمليات. وفي محور تمكين المرأة، يتضمن المؤتمر جلسة "كسر الحواجز: توسيع نطاق القيادة النسائية في القطاع العقاري"، بمشاركة متحدثات بارزات، يناقشن الإستراتيجيات الفعالة لتحقيق المساواة وتعزيز أدوار المرأة القيادية. كما يستعرض المؤتمر سبل بناء علاقات قوية مع العملاء في العصر الرقمي، من خلال دورة تدريبية يقدمها جورج أورتنر، تركز على إستراتيجيات التفاعل الفعّال مع العملاء وبناء الثقة طويلة الأمد. ويُعد مؤتمر "IPS 2025" فرصة استثنائية لصنّاع القرار والمستثمرين لاستكشاف مستقبل القطاع العقاري، وبناء شراكات إستراتيجية من شأنها دعم مسيرة النمو والابتكار في الأسواق العقارية العالمية.
الوطن
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن
الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل القطاعات: من التجزئة والإنشاءات إلى التحليلات والبيانات
يشهد العالم تحولاً جذرياً مع انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، حيث تعيد هذه التقنيات تعريف الكفاءة، وتحسين العمليات، وتعزيز القدرة التنافسية للشركات. من التجزئة والتخزين إلى البناء وإدارة البيانات، أصبح الذكاء الاصطناعي محركًا رئيسيًا للابتكار. للوقوف على تأثير هذه التحولات، تحدثنا مع عدد من الخبراء البارزين في مختلف الصناعات، وسلطوا الضوء على الطرق التي يُعيد بها الذكاء الاصطناعي تشكيل أعمالهم، وما يعنيه ذلك لمستقبل هذه القطاعات. قال ماكس أفتوخوف، الرئيس التنفيذي، يانغو تك للتجزئة في قطاع التجزئة، تعمل أنظمة إدارة المخزون المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تبسيط العمليات من خلال ضمان توافر المنتجات ودقة تسعيرها. على سبيل المثال، توفر كاميرات 'Alnventory' المبتكرة من يانغو تك ميزة المراقبة الفورية للأرفف، ومواءمة المنتجات مع مخططات الأسعار مع تقليل الحاجة إلى التدخّل البشري والعمل اليدوي. وفي قطاع التخزين، يتكامل الذكاء الاصطناعي مع الروبوتات لتحسين التنبؤ بالطلب وأتمتة عمليات التوصيل، مما يحسن وقت الاستجابة بشكل عام. تواصل هذه الأنظمة بالتطور، مما يضمن مرونة وكفاءة العمليات حتى في البيئات غير المتوقعة. كما أن انتشار المتاجر المظلمة الرسمية وحلول التوصيل المؤتمتة يعزز لوجستيات الميل الأخير، مما يرتقي بمرونة سلاسل التوريد وفعاليتها من حيث التكلفة مع ضمان مواكبة المتطلبات المتطورة للمستهلكين. لقد ساهم الذكاء الاصطناعي بتحويل تجارب العملاء بصورة جذرية وذلك بتخصيص هذه التجارب، وهو العامل الرئيسي لرضاهم. من خلال تحليل سلوكيات الشراء وتفضيلات المستهلكين، يُساهم الذكاء الاصطناعي بمساعدة تجار التجزئة على تصميم توصيات مخصصة وعروض ترويجية مناسبة وتجارب تسوق تستهدف كل عميل على حدة. قال إبراهيم إمام، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ PlanRadar: تواجه مشاريع الإنشاءات التقليدية العديد من التحديات. وفقًا لدراسة، شهد قطاع الإنشاءات نموًا بنسبة 12٪ في الإنتاج الإجمالي في عام 2024، إلا أنه لا يزال يعاني من نقص كبير في الكوادر الماهرة، مما يؤكد الحاجة إلى حلول أكثر كفاءة. يمكن للذكاء الاصطناعي والأتمتة مواجهة هذه التحديات من خلال تحسين إدارة الوثائق، وتعزيز تنسيق المهام، وتقليل الأخطاء البشرية. على سبيل المثال، يمكن لأدوات إدارة المشاريع القائمة على الذكاء الاصطناعي زيادة الإنتاجية بنسبة تصل إلى 40٪ عبر أتمتة المهام الروتينية وتحسين توزيع الموارد. كما تساعد تحليلات البيانات الذكية في التنبؤ بالمخاطر المحتملة، مما يؤدي إلى تقليل التأخيرات بنسبة 25٪ وخفض التكاليف بنسبة 10٪. تمثل المنصات الرقمية نموذجًا لكيفية تحسين التنفيذ، وتحقيق الدقة، وزيادة الكفاءة التشغيلية والشفافية عبر جميع أصحاب المصلحة في المشاريع الإنشائية. تشير التوقعات إلى أن سوق الذكاء الاصطناعي في قطاع الإنشاءات سينمو من 4.86 مليار دولار في 2025 إلى 22.68 مليار دولار بحلول عام 2032، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 24.6٪. يعود هذا النمو إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على تحسين توزيع الموارد، وإدارة المخاطر، وتعزيز عملية اتخاذ القرار. قال كارل كراوثر، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة ألتيريكس: يتمحور المستقبل حول الذكاء المعزز في مشهد واعد يعمل به الذكاء الاصطناعي والخبرات البشرية معاً. من خلال أتمتة المهام المتكررة، سيتوفّر الوقت للمحللين للتركيز على اكتشاف الأنماط والتنبؤ بالاتجاهات وتوجيه القيادة بتوصيات مدعومة بالبيانات، مما يمكّن الشركات اتخاذ قرارات أسرع وأكثر استنارة من خلال تحديد المخاطر وتحسين العمليات والتنبؤ بتحولات السوق بدقة أكبر. لهذا السبب، يرى 82% من قادة الأعمال في الإمارات العربية المتحدة أن الذكاء الاصطناعي يشكّل مستقبل مؤسساتهم وما يمكنها تحقيقه. في ألتيريكس، نعمل على تسهيل الوصول إلى التحليلات من خلال توفير حلول مبتكرة مستندة على الذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى تشفير أو بمعدل تشفير منخفض جداً، مما يساعد المهنيين على أتمتة سير العمل واستخراج رؤى قيّمة. من خلال برامج التدريب والمبادرات الرائدة مثل ألتيريكس سباركد (Alteryx SparkED)، نعمل على تعزيز المعارف حول منظومة الذكاء الاصطناعي وتمكين الجيل القادم من خبراء البيانات. محمد الزواري، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، سنوفليك: تستغل الشركات كميات كبيرة من البيانات غير المنظمة، والتي تشكّل 90% من مجمل البيانات، وفقاً لتقرير سنوفليك حول اتجاهات البيانات. تؤدي الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي ومهارات إدارة البيانات إلى تمكين الشركات من الحصول على رؤى قيمة بشرط أن يتواجد في المنظومة المؤسسية أساس قوي للبيانات. وعليه، ينبغي أن توحّد المؤسسات بياناتها داخل منصة مركزية للحوسبة السحابية لتعزيز المرونة والتوسع بكفاءة والحفاظ على قدرتها التنافسية. فضلاً عن أهمية ذلك في أتمتة المهام المتكررة مثل اكتشاف الاحتيال وتقييم المخاطر وخدمة العملاء، ومساعدة الشركات على كسر صوامع البيانات وتسريع جهودها للارتقاء بخدماتها وعملياتها وتبسيط التعاون بين الإدارات المختلفة. تُعتبر ميزات التشفير والمصادقة متعددة العوامل والتحكم في الوصول إلى البيانات وفقاً للأدوار عناصر مهمة لحماية المعلومات الحساسة، في حين يساهم الامتثال لمعايير الأمان العالمية مثل القانون العام لحماية البيانات الصادر عن الاتحاد الأوروبي واللوائح المحلية مثل مركز دبي للأمن الإلكتروني بتعزيز ثقة المستخدم النهائي في المنصات السحابية. بالإضافة إلى ذلك، ستبرز أهمية دور المساعدين الأمنيين في المشهد الأمني خاصة مع تزايد أدوات الذكاء الاصطناعي، تنوّعها ودقتها. وبالتالي، سيخفف ذلك من النقص الدائم في مشهد القوى العاملة. قال رامي يونس، المدير العام لشركة سويس لوج ميدل إيست أدى ازدياد الاعتماد على الروبوتات في التخزين إلى تحويل العمليات من خلال أتمتة المهام المتكررة مثل الانتقاء والتعبئة وإدارة المخزون، مما أدى بدوره إلى زيادة عاملي السرعة والدقة، فبحلول عام 2025، من المتوقع أن تتعامل الروبوتات المستقلة مع 50 % من جميع طلبات التجارة الإلكترونية، وهذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى تقليل الأخطاء البشرية وتحسين تكاليف العمالة، كما أنّ التحليلات التنبؤية القائمة على الذكاء الاصطناعي من شأنها أيضًا أن تعمل على إحداث ثورة في سلاسل التوريد، وتمكين الشركات من التنبؤ بالطلبات، وإدارة المخزون بشكل استباقي، والتخفيف من الأعطال وتوقف العمل. وهناك شركات مثل شركة سويس لوج تقوم بدمج التعلم الآلي في إدارة المستودعات، مما يتيح للأنظمة القيام بعملية التحسين الذاتي في الوقت الآني. ويبقى قطاع الخدمات اللوجستية في طليعة القطاعات المتطورة بخطوات سريعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يحتل المرتبة الأولى من بين أفضل 11 دولة على مؤشر أداء الخدمات اللوجستية للبنك الدولي، مما يشير إلى توفُّر بنية تحتية قوية ونمو عاملي الابتكار والاستثمار في الكفاءات التي تقودها الأتمتة. مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي وتكامل الحلول الرقمية المتقدمة، تتحول القطاعات التقليدية نحو نماذج أعمال أكثر كفاءة ومرونة واستدامة. من التجزئة والإنشاءات إلى تحليلات البيانات، يبرز الذكاء الاصطناعي كمحفز رئيسي لتسريع العمليات وتحسين تجربة العملاء وتعزيز تنافسية الشركات. المستقبل الرقمي بات أقرب مما نتصور، حيث يفرض الذكاء الاصطناعي نفسه كلاعب أساسي في تشكيل المشهد الاقتصادي والتجاري للسنوات القادمة.
البيان
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
69 % من مديري المرافق خليجياً يشيرون إلى تحسين الكفاءة عبر المنصات الرقمية المركزية
يشهد قطاع إدارة المرافق في دول مجلس التعاون الخليجي تحولاً جذرياً مع تبني الأدوات الرقمية لتلبية متطلبات التشغيل المتزايدة وكشف تقرير جديد صدر عن PlanRadar بالتعاون مع جمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق (MEFMA) أن 68.97% من محترفي إدارة المرافق أشاروا إلى تحسين الكفاءة من خلال استخدام المنصات الرقمية المركزية، بينما أكد 58.62% تحقيق وفور في التكاليف من خلال تقليل الأخطاء والتأخيرات. ويسلط هذا التقرير الشامل الضوء على التحديات التي يواجهها محترفو إدارة المرافق، كما يقدم استراتيجيات عملية لمساعدتهم على التغلب عليها بفعالية. يسلط التقرير الضوء على كيفية ازدياد تعقيد قطاع إدارة المرافق في دول مجلس التعاون الخليجي نتيجة للتوسع العمراني الكبير وتنوع أنواع المنشآت. حيث يستخدم 44.83% من المحترفين أدوات رقمية لتبسيط العمليات اليومية، بينما يعتمد 62.07% منهم على برامج إدارة المرافق بمساعدة الكمبيوتر (CAFM) لتحسين سير العمل. ومع ذلك، لا تزال التحديات مثل عدم كفاءة العمليات، ونقص القوى العاملة، وضغوط الاستدامة تشكل عقبات رئيسة. وتُبرز المنصات الرقمية كعنصر أساسي في إدارة المرافق الحديثة، حيث تمكّن فرق إدارة المرافق من رقمنة العمليات، وتعزيز الشفافية، وتحسين اتخاذ القرارات. وبفضل الأدوات التي تشمل إدارة المهام، والصيانة التنبؤية، وإعداد التقارير الفورية، لا يقتصر دور هذه المنصات على التغلب على التحديات، وإنما أيضاً تساعد على وضع معايير جديدة للكفاءة التشغيلية. تحسين الكفاءة: فعالية المنصات المركزية في إدارة المرافق تُعد الكفاءة أحد المحركات الرئيسة للنجاح في قطاع إدارة المرافق. ووفقاً للتقرير، أفاد 68.97% من محترفي إدارة المرافق بأن تحسين الكفاءة يُعد من أبرز الفوائد الناتجة عن تبني المنصات الرقمية المركزية. وتوفر هذه الأدوات واجهة موحدة لإدارة المهام، تتبع جداول الصيانة، وأتمتة سير العمل. وعلى سبيل المثال، تُزيل المنصات الرقمية أوجه القصور المرتبطة بالجدولة اليدوية وإعداد التقارير الورقية، ما يسمح للفرق بالتركيز على العمليات الاستراتيجية. ومن خلال تقديم رؤى فورية وقنوات تواصل مبسطة، تضمن هذه الأدوات تعاوناً سلساً بين جميع أصحاب المصلحة، بدءاً من المقاولين وصولاً إلى مالكي العقارات. يمثل التحكم في التكاليف تحدياً دائماً في إدارة المرافق، حيث أفاد 58.62% من المشاركين بتحقيق وفور مباشرة نتيجة اعتماد الأدوات الرقمية. وتعمل هذه المنصات على تقليل الأخطاء من خلال مركزية البيانات، وأتمتة التوثيق، وتوفير التحليلات التنبؤية. وتُسهم الصيانة التنبؤية في تقليل الإصلاحات غير المتوقعة وإعادة العمل الناتجة عن سوء التواصل أو العمليات القديمة. ويمكن لمحترفي إدارة المرافق استخدام البيانات الفورية لتحديد المشكلات المحتملة مبكراً، ما يمنع التأخيرات المكلفة ويطيل عمر الأصول الحيوية. تُعد إدارة القوى العاملة قضية حيوية أخرى، حيث أشار 51.61% من المحترفين إلى أن نقص العمالة الماهرة يمثل مصدر قلق رئيساً. ويتطلب التطور السريع للتكنولوجيا تطويراً مستمراً للمهارات لضمان قدرة الفرق على استخدام الأدوات الرقمية بفعالية. ويؤكد التقرير أن المنصات الرقمية سهلة الاستخدام، إلى جانب برامج التدريب المستهدفة، ويمكن أن تسد هذه الفجوة المهارية. ومن خلال أتمتة المهام المتكررة وتوفير وحدات تدريبية مدمجة، تمكّن المنصات الرقمية الفرق من العمل بكفاءة أكبر والتكيف مع المتطلبات المتغيرة بسلاسة. تعزيز الاستدامة في إدارة المرافق على الرغم من أن الكفاءة التشغيلية تحتل الأولوية،فإن الاستدامة أصبحت أيضاً محور اهتمام رئيساً في صناعة إدارة المرافق في دول مجلس التعاون الخليجي. وأفاد 56% من محترفي إدارة المرافق بأن الأدوات الرقمية تدعم مبادرات الاستدامة، مثل تقليل استهلاك الطاقة وتحسين إدارة الموارد. وعلى سبيل المثال، تتيح أجهزة الاستشعار المدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء (IoT) والمدمجة في المنصات الرقمية لفرق إدارة المرافق مراقبة استهلاك الطاقة في الوقت الفعلي، وتحديد أوجه القصور، وتنفيذ تحسينات مستهدفة. وتتماشى هذه القدرات مع المبادرات الإقليمية مثل رؤية السعودية 2030 واستراتيجية الإمارات للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، ما يبرز أهمية الممارسات الخضراء في إدارة المرافق. التحول الرقمي ميزة تنافسية يشير التقرير إلى أن 44.83% من محترفي إدارة المرافق في المراحل الأولى من التحول الرقمي، بينما قام 20.69% بتنفيذ الحلول الرقمية بشكل كامل. وأظهرت النتائج أن الذين تبنوا هذه التقنيات استفادوا من مزايا كبيرة، تشمل: • 68.97% تحسين الكفاءة التشغيلية. • 58.62% تحقيق وفور في التكاليف. • 48.28% تعزيز قدرات الصيانة التنبؤية. تُبرز هذه النتائج الأهمية المتزايدة للأدوات الرقمية في تحقيق التميز التشغيلي والبقاء في موقع تنافسي في سوق يتغير بسرعة. تمكين محترفي إدارة المرافق: دعوة للعمل يوفر التقرير خريطة طريق لمساعدة محترفي إدارة المرافق على الاستفادة الفعّالة من المنصات الرقمية: 1.البدء بالأدوات الأساسية: قم بتطبيق حلول إدارة المهام وإعداد التقارير لمعالجة الاحتياجات التشغيلية الفورية. 2.التوسع في التقنيات المتقدمة: تبنَّ تقنيات مثل إنترنت الأشياء (IoT)، والذكاء الاصطناعي (AI)، والتحليلات التنبؤية تدريجياً لتعظيم الكفاءة وتحقيق وفور في التكاليف. 3.تطوير مهارات الفرق: استثمر في التدريب المستمر لضمان قدرة الموظفين على الاستفادة الكاملة من إمكانات الأدوات الرقمية. 4.التركيز على التعاون: استخدم المنصات المركزية لتحسين التواصل وضمان توافق جميع أصحاب المصلحة على أهداف المشروع. هذه الخطوات العملية تمثل دعوة واضحة لمحترفي إدارة المرافق لتبني التحول الرقمي، ما يعزز من كفاءتهم ويضعهم في موقع قوي لمواجهة تحديات المستقبل. وقال إبراهيم إمام، الرئيس التنفيذي المشارك والمؤسس المشارك لشركة PlanRadar: «المنصات الرقمية ليست أدوات فحسب، وإنما أيضاً هي عوامل تمكين للتحول في إدارة المرافق»،
