#أحدث الأخبار مع #PlantHabitat07البيان١٥-٠٣-٢٠٢٥صحةالبيانبعد 9 أشهر في الفضاء.. سونيتا وبوتش يعودان إلى الأرض بأقدام "أطفال"بعد تسعة أشهر من البقاء في الفضاء، يستعد رائدا الفضاء سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور للعودة إلى الأرض، حيث قد يواجهان مشكلة صحية تُعرف باسم "أقدام الطفل"، هذه الحالة هي واحدة من التحديات الفسيولوجية التي يعاني منها رواد الفضاء بعد قضاء فترات طويلة في انعدام الجاذبية. كان ويليامز وويلمور قد انطلقا في مهمة قصيرة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية، لكنهما اضطرا للبقاء هناك لفترة أطول بسبب مشاكل فنية في مركبة الفضاء بوينغ ستارلاينر، التي كانت ستقلهما إلى الأرض. وأخيرًا، أطلقت شركة سبيس إكس بالتعاون مع ناسا مهمة لإعادتهما باستخدام صاروخ فالكون 9 ومركبة الفضاء دراغون في مهمة كرو-10. ومع عودتهما، يوضح الخبراء أن التكيف مع الحياة على الأرض لن يكون سهلاً، أحد الآثار الجانبية الأقل شهرة للبقاء في الفضاء هو تطور "أقدام الطفل"، وهي حالة تصبح فيها باطن القدم أكثر نعومة وحساسية بسبب قلة الضغط والاحتكاك أثناء وجودهم في الفضاء. وفقًا لرائد الفضاء السابق في ناسا ليروي تشياو، فإن انعدام الجاذبية يؤدي إلى تقليل سماكة الجلد في باطن القدم، مما يجعلها تشبه أقدام الأطفال. وعند العودة إلى الأرض، حيث يُضطر رواد الفضاء إلى استخدام أقدامهم للمشي، قد يشعرون بألم وانزعاج بسبب هذه الحالة. هذه التغيرات الفسيولوجية هي جزء من التحديات التي يواجهها رواد الفضاء بعد مهمات طويلة في الفضاء، مما يتطلب فترة تأقلم لاستعادة الوضع الطبيعي لأجسامهم. وأمضت ويليامز، التي علقت على متن محطة الفضاء الدولية منذ يونيو 2024، وقتها في إجراء تجارب علمية متنوعة، بما في ذلك السير في الفضاء ومشاريع البستنة. ومن أبرز إنجازات ويليامز خلال هذه المهمة قيادتها لتجربة زراعية رائدة تهدف إلى زراعة الخس الروماني في ظل انعدام الجاذبية. هذه التجربة، التي تعد جزءًا من مشروع "Plant Habitat-07"، يمكن أن تحدث ثورة في تقنيات الزراعة المستخدمة في استكشاف الفضاء وفي المناطق التي تعاني من شح المياه على الأرض. بدأت التجربة بجمع عينات مائية من خزان توزيع موائل النباتات المتقدمة، وتم تركيب حامل العلوم "Plant Habitat-07"، وهو غرفة مخصصة لزراعة الخس، لدراسة تأثير مستويات المياه المختلفة على نمو النباتات في الفضاء. وفي 16 يناير 2025، قامت ويليامز بأول عملية سير في الفضاء منذ وصولها إلى المحطة في يونيو 2024. وبحلول 30 يناير، سجلت 62 ساعة و6 دقائق من السير في الفضاء، متجاوزة الرقم القياسي لأطول فترة قضتها امرأة في فراغ الفضاء، والذي كان يحتفظ به رائدة الفضاء السابقة بيجي ويتسون (60 ساعة و21 دقيقة). وقد شاركت ويليامز في تسع مهمات سير في الفضاء، بينما كانت هذه المهمة الخامسة لويلمور. كما أجرت ويليامز بحثًا يتعلق بتأثير الجاذبية الصغرى على عمليات الإنتاج التي تشمل البكتيريا والخميرة المعدلة وراثيًا، كجزء من دراسة لصالح شركة "Rhodium Biomanufacturing 03". من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤخرًا أنه سمح لإيلون ماسك بإعادة ويليامز وويلمور إلى الأرض. وقال ترامب في تصريحاته: "نحن نحبكم (رواد الفضاء)، وسنصعد لننقذكم. لقد سمح أضعف رئيس في تاريخنا بحدوث ذلك لكم، لكن هذا الرئيس لن يسمح بذلك. سنُخرجهم. لقد فوضتُ إيلون، لأنهم، كما تعلمون، تُركوا هناك." هذه المهمة تبرز التحديات والإنجازات الكبيرة التي تواجهها البعثات الفضائية الطويلة، وتسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء.
البيان١٥-٠٣-٢٠٢٥صحةالبيانبعد 9 أشهر في الفضاء.. سونيتا وبوتش يعودان إلى الأرض بأقدام "أطفال"بعد تسعة أشهر من البقاء في الفضاء، يستعد رائدا الفضاء سونيتا ويليامز وبوتش ويلمور للعودة إلى الأرض، حيث قد يواجهان مشكلة صحية تُعرف باسم "أقدام الطفل"، هذه الحالة هي واحدة من التحديات الفسيولوجية التي يعاني منها رواد الفضاء بعد قضاء فترات طويلة في انعدام الجاذبية. كان ويليامز وويلمور قد انطلقا في مهمة قصيرة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية، لكنهما اضطرا للبقاء هناك لفترة أطول بسبب مشاكل فنية في مركبة الفضاء بوينغ ستارلاينر، التي كانت ستقلهما إلى الأرض. وأخيرًا، أطلقت شركة سبيس إكس بالتعاون مع ناسا مهمة لإعادتهما باستخدام صاروخ فالكون 9 ومركبة الفضاء دراغون في مهمة كرو-10. ومع عودتهما، يوضح الخبراء أن التكيف مع الحياة على الأرض لن يكون سهلاً، أحد الآثار الجانبية الأقل شهرة للبقاء في الفضاء هو تطور "أقدام الطفل"، وهي حالة تصبح فيها باطن القدم أكثر نعومة وحساسية بسبب قلة الضغط والاحتكاك أثناء وجودهم في الفضاء. وفقًا لرائد الفضاء السابق في ناسا ليروي تشياو، فإن انعدام الجاذبية يؤدي إلى تقليل سماكة الجلد في باطن القدم، مما يجعلها تشبه أقدام الأطفال. وعند العودة إلى الأرض، حيث يُضطر رواد الفضاء إلى استخدام أقدامهم للمشي، قد يشعرون بألم وانزعاج بسبب هذه الحالة. هذه التغيرات الفسيولوجية هي جزء من التحديات التي يواجهها رواد الفضاء بعد مهمات طويلة في الفضاء، مما يتطلب فترة تأقلم لاستعادة الوضع الطبيعي لأجسامهم. وأمضت ويليامز، التي علقت على متن محطة الفضاء الدولية منذ يونيو 2024، وقتها في إجراء تجارب علمية متنوعة، بما في ذلك السير في الفضاء ومشاريع البستنة. ومن أبرز إنجازات ويليامز خلال هذه المهمة قيادتها لتجربة زراعية رائدة تهدف إلى زراعة الخس الروماني في ظل انعدام الجاذبية. هذه التجربة، التي تعد جزءًا من مشروع "Plant Habitat-07"، يمكن أن تحدث ثورة في تقنيات الزراعة المستخدمة في استكشاف الفضاء وفي المناطق التي تعاني من شح المياه على الأرض. بدأت التجربة بجمع عينات مائية من خزان توزيع موائل النباتات المتقدمة، وتم تركيب حامل العلوم "Plant Habitat-07"، وهو غرفة مخصصة لزراعة الخس، لدراسة تأثير مستويات المياه المختلفة على نمو النباتات في الفضاء. وفي 16 يناير 2025، قامت ويليامز بأول عملية سير في الفضاء منذ وصولها إلى المحطة في يونيو 2024. وبحلول 30 يناير، سجلت 62 ساعة و6 دقائق من السير في الفضاء، متجاوزة الرقم القياسي لأطول فترة قضتها امرأة في فراغ الفضاء، والذي كان يحتفظ به رائدة الفضاء السابقة بيجي ويتسون (60 ساعة و21 دقيقة). وقد شاركت ويليامز في تسع مهمات سير في الفضاء، بينما كانت هذه المهمة الخامسة لويلمور. كما أجرت ويليامز بحثًا يتعلق بتأثير الجاذبية الصغرى على عمليات الإنتاج التي تشمل البكتيريا والخميرة المعدلة وراثيًا، كجزء من دراسة لصالح شركة "Rhodium Biomanufacturing 03". من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مؤخرًا أنه سمح لإيلون ماسك بإعادة ويليامز وويلمور إلى الأرض. وقال ترامب في تصريحاته: "نحن نحبكم (رواد الفضاء)، وسنصعد لننقذكم. لقد سمح أضعف رئيس في تاريخنا بحدوث ذلك لكم، لكن هذا الرئيس لن يسمح بذلك. سنُخرجهم. لقد فوضتُ إيلون، لأنهم، كما تعلمون، تُركوا هناك." هذه المهمة تبرز التحديات والإنجازات الكبيرة التي تواجهها البعثات الفضائية الطويلة، وتسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء.