#أحدث الأخبار مع #Pongalالدستور١٩-٠٣-٢٠٢٥أعمالالدستورحقيقة صرف منحة العائلات المعوزة بتونس.. زيادة 60 دينار بمناسبة عيد الفطرمع اقتراب عيد الفطر المبارك، تزايدت التساؤلات حول حقيقة صرف منحة مالية إضافية بقيمة 60 دينارًا للعائلات المعوزة في تونس. تداولت بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي أنباءً حول هذه الزيادة، ما أثار اهتمام آلاف الأسر التي تعتمد على هذه المساعدات لتحسين ظروفها المعيشية خلال العيد. لكن ما مدى صحة هذه الأخبار؟ وهل هناك إعلان رسمي يدعمها؟ وكيف تقارن هذه المساعدات مع برامج الدعم الاجتماعي في دول أخرى؟ التحقيق في حقيقة الزيادة: هل سيتم صرف 60 دينارًا إضافيًا؟ بعد مراجعة المصادر الرسمية، لم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي من وزارة الشؤون الاجتماعية التونسية يؤكد زيادة المنحة بمقدار 60 دينارًا بمناسبة عيد الفطر. عادةً، يتم تقديم منح مالية للفئات الهشة خلال الأعياد، ولكن المبلغ المحدد وتوقيته يخضع لموازنات الدولة والإجراءات الحكومية. في العام الماضي، تم توزيع مساعدات مالية كجزء من برامج الدعم الاجتماعي، إلا أن أي زيادة إضافية هذا العام لم يتم الإعلان عنها رسميًا بعد. ومع ذلك، هناك مطالبات شعبية وضغط سياسي لرفع قيمة المساعدات، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار. آلية التقديم للحصول على المنحة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وضعت الحكومة التونسية إجراءات محددة يجب اتباعها للتسجيل والحصول على المنحة. أولا.. تقديم الطلب: يتم التقديم عبر المنصة الرقمية الرسمية المخصصة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية. يمكن أيضًا التقديم من خلال المكاتب الجهوية التابعة للوزارة في مختلف الولايات. ثانيا.. تقديم المستندات المطلوبة: يجب على المتقدمين إرفاق المستندات التالية لضمان قبول الطلب. بطاقة التعريف الوطنية للمستفيد. وثيقة تثبت الوضعية الاجتماعية، مثل شهادة فقر أو إثبات الحاجة الصادر عن الجهات المختصة. ثالثا.. مراجعة الطلب والرد الرسمي: يتم دراسة الطلبات من قبل الجهات المختصة للتحقق من استيفاء الشروط المطلوبة. يتم إرسال إشعارات القبول أو الرفض عبر رسائل نصية قصيرة (SMS) أو عبر المنصة الرسمية. في حالة رفض الطلب، يحق للمتقدم تقديم اعتراض رسمي عبر المنصة خلال فترة معينة لتوضيح الأسباب والمطالبة بمراجعة الملف. كيف تقارن المساعدات المالية في الأعياد بين تونس ودول أخرى؟ لا تقتصر برامج الدعم الاجتماعي خلال الأعياد على تونس فقط، بل تتبنى العديد من الدول سياسات مماثلة تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن المواطنين وتعزيز التكافل الاجتماعي. في دول الخليج، مثل السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعُمان، تقدم الحكومات مكافآت مالية لموظفي الدولة والمتقاعدين، بالإضافة إلى دعم الأسر محدودة الدخل. ففي السعودية، على سبيل المثال، وجه الملك سلمان بن عبد العزيز بصرف أكثر من 3 مليارات ريال كمعونة رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي، حيث تم منح 1000 ريال للعائل و500 ريال لكل تابع، وتم إيداعها مباشرة في الحسابات البنكية للمستفيدين، مما ساهم في دعم القدرة الشرائية للأسر قبل العيد. أما في الصين، فإن رأس السنة الصينية تعد مناسبة رئيسية تقدم فيها الحكومة مساعدات مالية مباشرة للفئات الهشة، بينما تمنح الشركات مكافآت خاصة للموظفين تُعرف باسم "الأظرف الحمراء" (hongbao)، وهو تقليد راسخ يهدف إلى تعزيز القوة الشرائية للأسر. في الهند، تتبنى بعض الولايات سياسات مماثلة خلال أعياد مثل الديوالي وعيد الفطر وعيد الميلاد، حيث تقدم الحكومة مكافآت مالية للموظفين والمتقاعدين، كما هو الحال في ولاية تاميل نادو التي توفر مساعدات نقدية وحزم غذائية خلال عيد Pongal لدعم الأسر محدودة الدخل. يفرض القانون على الشركات في البرازيل، دفع ما يعرف بـ "الراتب الثالث عشر"، وهو مكافأة مالية تُصرف في نهاية العام لمساعدة المواطنين على تغطية نفقات عيد الميلاد، مما يعزز الإنفاق الاستهلاكي ويحفز الاقتصاد
الدستور١٩-٠٣-٢٠٢٥أعمالالدستورحقيقة صرف منحة العائلات المعوزة بتونس.. زيادة 60 دينار بمناسبة عيد الفطرمع اقتراب عيد الفطر المبارك، تزايدت التساؤلات حول حقيقة صرف منحة مالية إضافية بقيمة 60 دينارًا للعائلات المعوزة في تونس. تداولت بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي أنباءً حول هذه الزيادة، ما أثار اهتمام آلاف الأسر التي تعتمد على هذه المساعدات لتحسين ظروفها المعيشية خلال العيد. لكن ما مدى صحة هذه الأخبار؟ وهل هناك إعلان رسمي يدعمها؟ وكيف تقارن هذه المساعدات مع برامج الدعم الاجتماعي في دول أخرى؟ التحقيق في حقيقة الزيادة: هل سيتم صرف 60 دينارًا إضافيًا؟ بعد مراجعة المصادر الرسمية، لم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي من وزارة الشؤون الاجتماعية التونسية يؤكد زيادة المنحة بمقدار 60 دينارًا بمناسبة عيد الفطر. عادةً، يتم تقديم منح مالية للفئات الهشة خلال الأعياد، ولكن المبلغ المحدد وتوقيته يخضع لموازنات الدولة والإجراءات الحكومية. في العام الماضي، تم توزيع مساعدات مالية كجزء من برامج الدعم الاجتماعي، إلا أن أي زيادة إضافية هذا العام لم يتم الإعلان عنها رسميًا بعد. ومع ذلك، هناك مطالبات شعبية وضغط سياسي لرفع قيمة المساعدات، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار. آلية التقديم للحصول على المنحة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وضعت الحكومة التونسية إجراءات محددة يجب اتباعها للتسجيل والحصول على المنحة. أولا.. تقديم الطلب: يتم التقديم عبر المنصة الرقمية الرسمية المخصصة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية. يمكن أيضًا التقديم من خلال المكاتب الجهوية التابعة للوزارة في مختلف الولايات. ثانيا.. تقديم المستندات المطلوبة: يجب على المتقدمين إرفاق المستندات التالية لضمان قبول الطلب. بطاقة التعريف الوطنية للمستفيد. وثيقة تثبت الوضعية الاجتماعية، مثل شهادة فقر أو إثبات الحاجة الصادر عن الجهات المختصة. ثالثا.. مراجعة الطلب والرد الرسمي: يتم دراسة الطلبات من قبل الجهات المختصة للتحقق من استيفاء الشروط المطلوبة. يتم إرسال إشعارات القبول أو الرفض عبر رسائل نصية قصيرة (SMS) أو عبر المنصة الرسمية. في حالة رفض الطلب، يحق للمتقدم تقديم اعتراض رسمي عبر المنصة خلال فترة معينة لتوضيح الأسباب والمطالبة بمراجعة الملف. كيف تقارن المساعدات المالية في الأعياد بين تونس ودول أخرى؟ لا تقتصر برامج الدعم الاجتماعي خلال الأعياد على تونس فقط، بل تتبنى العديد من الدول سياسات مماثلة تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن المواطنين وتعزيز التكافل الاجتماعي. في دول الخليج، مثل السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعُمان، تقدم الحكومات مكافآت مالية لموظفي الدولة والمتقاعدين، بالإضافة إلى دعم الأسر محدودة الدخل. ففي السعودية، على سبيل المثال، وجه الملك سلمان بن عبد العزيز بصرف أكثر من 3 مليارات ريال كمعونة رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي، حيث تم منح 1000 ريال للعائل و500 ريال لكل تابع، وتم إيداعها مباشرة في الحسابات البنكية للمستفيدين، مما ساهم في دعم القدرة الشرائية للأسر قبل العيد. أما في الصين، فإن رأس السنة الصينية تعد مناسبة رئيسية تقدم فيها الحكومة مساعدات مالية مباشرة للفئات الهشة، بينما تمنح الشركات مكافآت خاصة للموظفين تُعرف باسم "الأظرف الحمراء" (hongbao)، وهو تقليد راسخ يهدف إلى تعزيز القوة الشرائية للأسر. في الهند، تتبنى بعض الولايات سياسات مماثلة خلال أعياد مثل الديوالي وعيد الفطر وعيد الميلاد، حيث تقدم الحكومة مكافآت مالية للموظفين والمتقاعدين، كما هو الحال في ولاية تاميل نادو التي توفر مساعدات نقدية وحزم غذائية خلال عيد Pongal لدعم الأسر محدودة الدخل. يفرض القانون على الشركات في البرازيل، دفع ما يعرف بـ "الراتب الثالث عشر"، وهو مكافأة مالية تُصرف في نهاية العام لمساعدة المواطنين على تغطية نفقات عيد الميلاد، مما يعزز الإنفاق الاستهلاكي ويحفز الاقتصاد