أحدث الأخبار مع #QSD
حزب الإتحاد الديمقراطي
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- حزب الإتحاد الديمقراطي
فرانكفورت: دعوة للمشاركة في احتفال الشعب الكُردستاني بـ 'عيد نوروز'
كل عام، تتزين مدينة فرانكفورت الألمانية بألوان زاهية تعكس الفرح والأمل، حيث يستقبل الشعب الكوردستاني هذا الحدث العظيم 'عيد نوروز'. إنه ليس مجرد عيد، بل هو أكثر من ذلك بكثير. إنه تجسيد للحرية، والصمود، والتضحية في سبيل كوردستان، وعهدٌ جديد يُجدد فيه الشعب الكُردستاني إصراره على نضاله المستمر من أجل الحرية والكرامة. عيد نوروز يمثل رأس السنة الكوردية، وهو مناسبة تاريخية تحتفل بها جميع القلوب الكُردية في كل أنحاء العالم. إنه يوم يحمل في طياته معاني التضحية والعزيمة في مواجهة التحديات. وفي هذا اليوم، نجد الشعب الكوردستاني مجددًا على العهد، مؤكدًا على استمراره في النضال من أجل حرية كوردستان. هذه الحرية التي يتوق إليها الشعب، وهذه الكرامة التي لا يمكن التنازل عنها. في هذا العيد المجيد، يرفع الأكراد في فرانكفورت شعار الحرية، ويجددون عهدهم مع قواتهم البطلة، قوات (QSD)، (YPG)، و*(YPJ)*، التي تمثل رمز الشجاعة والكرامة. هذه القوات، التي تقف في مواجهة التحديات الكبرى، لا تمثل فقط الشعب الكُردستاني، بل أيضًا تمثل صوت الحرية لجميع الشعوب التي تناضل من أجل حقوقها. وإنه بفضل هذه القوات الشجاعة وجبل التضحية من خلفهم، يبقى الأمل حيًا في قلوب الشعب الكوردستاني حتى يتحقق النصر. الآن، نحن أمام مسؤولية عظيمة، إن المشاركة الفعَّالة في احتفال عيد نوروز في فرانكفورت ليست مجرد احتفال ثقافي، بل هي واجب قومي. إننا مدعوون جميعًا، ككورد وكأصدقاء الشعب الكوردستاني من مختلف المكونات في أوروبا، للحضور والمشاركة في هذا الحدث التاريخي، الذي يجمع بين الفلكلور الكوردي والفن والموسيقى والتراث الشعبي. في هذا اليوم، لا نتذكر فقط شهداءنا الأبطال الذين قدَّموا أرواحهم في سبيل كوردستان، بل نحيي قائد الأمة الكُردستانية 'عبد الله أوج آلان' الذي كان وما زال مصدر إلهام لنا جميعًا. نحتفل بهذا العيد لكي نُرسل رسالة إلى العالم أجمع مفادها أن الشعب الكوردستاني لا يزال حيًا، وأنه مستمر في نضاله حتى تحقيق حلمه في دولة كوردستان الحرة. سيكون الاحتفال في فرانكفورت فرصة عظيمة لنا جميعًا للتأكيد على وحدتنا وقوة إرادتنا، ومن المتوقع أن يتجمع نصف مليون شخص في هذا الحدث، ليرتدوا الزي الكوردي التقليدي، ويظهروا تضامنهم العميق مع الشعب الكُردستاني وقضيته العادلة. إننا نشهد في كل عام كيف يزداد حضورنا وحجم احتفالنا، وهو ما يعكس التزامنا العميق بالقضية الكوردية. فلنحتفل هذا العام بعيد نوروز بأبهى صورة، ولنكن جميعًا حاضرين في فرانكفورت لنعبِّر عن حبِّنا لكوردستان، ولنتذكر شهداءنا، ولنشحذ هممنا في سبيل الحرية. إن واجب كل كوردي أن يشارك في هذا الحدث الكبير، فالمشاركة في عيد نوروز هي في حد ذاتها إعلان عن موقفنا الثابت في دعم القضية الكوردية. تاريخ. [ 29.3.2025 ] العنوان. [ REBSTOCKPARK FRANKFURT ] الساعة [ 11:0O UHR ] عاش الشعب الكوردستاني، وعاش نوروز
حزب الإتحاد الديمقراطي
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- حزب الإتحاد الديمقراطي
نقطة من بحر المعنى لمقاومة سد تشرين
فؤاد سيدي ــ منذ أن تطوعنا للانضمام إلى الحملة الجماهيرية لدعم قوات سوريا الديمقراطية حاميي الأرض و العرض و الوطن و القيم و المقدسات المجتمعية تسارعت نبضات القلب و انطلق الضمير والوجدان بتسابق منقطع النظير فمن سمع عن مقاومة سد الشهداء و المقاومة سد تشرين ليس كمن رأى حيث بدأت الشعارات و الاغاني الثورية الوطنية ترافقنا برفقة و تشارك الأمهات و الآباء الذين عبروا عن شوقهم لابنائهم و بناتهم و رغبتهم الجامحة في احتضان مقاومة ابنائهم على طول الطريق الذي يبعد مئات الكيلومترات عن السد فدرجة حب و عشق و فدائية ابطال ال قسد لا تعرف المسافات و كما حرروا اغلب المناطق من أعتى التنظيمات الإرهابية التكفيرية داعش ابتداء' من مقاومة القرن في كوباني التي شكلت منعطف بداية النهاية لداعش في الوقت الذي انهزمت جيوش دول من قبيل الجيش السوري و العراقي و البيشمركة في كل من الرقة و الموصل و شنكال فإن ال YPG وYPJ و من ثم QSD لبوا نداءات الشعب المستغيث و قدموا أساطير من التضحية و الفدائية لتحرير الشعب من براثن الارهاب الداعشي الذي كان يتفنن في أساليب الارهاب من قطع رؤوس الآلاف إلى حرق الاحياء و الأنكى هو انتهاك الأعراض و تحليلها مع الأملاك إلى جانب فظائع السبي و بيع النساء لا سيما الأطفال منهم في أسواق النخاسة وووووو و تنتهي الواو و لا تنتهي معها هول و حجم الأرهاب الداعشي من قبيل قطع رؤوس ما يناهز الألف من عشيرة الشعيطات فضلا' عن تبني الدواعش للعديد من العمليات الأرهابية في كافة أرجاء المعمورة العالمية. لذلك جله فأن حقيقة التوجه إلى سد تشرين تحمل معها ذاكرة مشحونة بميراث تاريخي من المقاومة و النضال و الفدائية بدأ' من مقاومة القرن في كوباني التي أشرنا إليها مرورا' بمقاومة العصر و الكرامة في عفرين و واشوكاني و وصولا' إلى مقاومة سد الشهداء سد تشرين و التي تخللتها عشرات المقاومات التي قضت على الارهاب العالمي و حمت العالم أجمع من تبني الدواعش للعمليات الإرهابية في كافة أرجاء المعمورة العالمية فضلا' عن تبني و احتضان العالم و تخصيص ايام عالمية لهذه المقاومات من قبيل ( مقاومة كوباني – مقاومة عفرين – مقاومة روج أفا) كما أن الهدف المتزامن والمرافق لذهابنا الى السد هو حمايته مع أمن الطاقة والكهرباء والماء الذي يغذي جغرافية شاسعة من سوريا إذ من المعلوم للقاصي والداني أن الدولة التركية قصفت البنية التحتية والحيوية لشمال شرق سوريا عشرات المرات ولم تكتفي بقطع مياه نهر الفرات وحرمان ما يناهز المليون من نعمة المياه بحبس تدفقه الطبيعي والرباني بل حتى لم تكتفي بحبس المياه بل قصفته إلى جانب قصف وحرق الحبوب وقوت الاقتصاد المعيشي لما يناهز الخمسة ملايين من السوريين …. وما ذهابنا كمدنيين عزل إلا لنرفع صوتنا للعالم أجمع وللرأي العام ووسائل الإعلام لا سيما للأمم المتحدة وحقوق الإنسان ومنظماتها الحقوقية والقانونية و ليروا بأم أعينهم و من على جسم السد ما ترتكبه الفاشية التركية و مرتزقتها من جرائم إنسانية و جرائم حرب عسى و لعل أن ينهضوا من سباتهم و يوقفوا آلة القتل و الدمار للفاشية التركية و مرتزقتها . فضلا' عن الهدف الأساسي لثورتنا و جميع فعالياتها الثورية بإحقاق الحقوق و الحريات عبر دستور ديمقراطي يمثل بوابة لسوريا ديمقراطية لا مركزية تعددية لكل السوريين . في ظل هذه الأهداف و القيم السامية و أملا' في إيصال رسالة السلام و الحل التشاركي التشاوري السياسي الديمقراطي وصلنا الى السد أو حتى قبيل الوصول كانت ازدواجية اللقاء و ثنائية المعايير هي العنوان الرئيسي التي لازمتنا طيلة أيام الفعاليات الشعبية لمقاومتنا من على جسم السد الذي مثل بحد ذاته عبر نهر الفرات الخط الرفيع الفاصل بين ثنائيات ( الحرية و العبودية – الادارة و السلطة – الإرادة و الخنوع – العدالة و الظلم – السلام و الحرب – الحياة و الموت – ….الخ) فاستقبلتنا الفاشية التركية و مرتزقتها بالطائرات الحربية و المسيرة و استهدفت مدخل طريق السد كي نغير وجهتنا و لكن هيهات فإرادتنا كانت أقوى و رغم صعوبات الطريق الوعر الذي سلكناه لدرجة تعطل و توقف بعض الآليات إلا أن الاصرار و العزيمة لم يتوقف بل أكملنا السير على الاقدام لبضع الكيلومترات اوصلتنا جميعا' لسد الشهداء و المقاومة سد تشرين الذي كان شاهدا' لارتكاب الفاشية التركية و مرتزقتها للعديد من المجازر لعل آخرها و ليس أخيرها حدثتنا عنها دماء كوكبة من الشهداء المدنيين من قامشلو قبل يوم واحد من توجهنا للسد فقد كانت بصمات المقاومة ماثلة على السد و رغم سيلان الدماء الزكية لأكثر من مرة على جسم السد إلا أن حلقات دبكات و شعارات المقاومة حياة قد استقبلتنا و احتضنا بعضنا بعضا عبر تمجيد الشهداء و المقاومة لا سيما المقاومة التاريخية لقوات سوريا الديمقراطية قسد . وخلال أيام المقاومة التي عشناها و بقلب بضع أوراق ذاكرة الذكريات لبضع صفحات دفتر المقاومة عوضا' عن السرد المستفيض قد توضح قوة حقيقة معاني السلام و المقاومة السلمية و جوهر طاقة الحرية و الإرادة الحرة و التي يمكن ايجازها ببعض نقاط بحر المقاومة لسد الشهداء سد تشرين . ارتقاء المقاومة الى الذرة على جسم السد المروي بدماء الشهداء و كما يقول القائد أوجلان ' الخوف ليس من سيلان الدماء بل الخوف من إيقافها ' و على هذا الأساس و القيمة العظمى لعظمة الشهداء و المقاومة ارتقت حلقات المقاومة و الفعاليات المتنوعة من الشعارات التي تخلد او تمجد الشهداء و المقاومة الى الهتافات و الحناجر التي تمجد المقاومة الفدائية لقسد مرورا' باللقاءات الإعلامية مع الكثير من المعتصمين المقاومين و صولا' إلى البرامج التلفزيونية المباشرة من على جسم السد و التي تخللتها إشارات النصر التي لم تفارق ايادي المقاومين فضلا' عن الكلمات الخطابية لحقيقة الحرب الشعب الثورية إلى جانب الاغاني الوطنية و الثورية و كذلك دبكات المقاومة و أهازيج الاصرار على النصر . لعل الثقب الاسود و المستعر الأعظم الذي يختزل قوة جاذبية المعنى لدفتر مقاومتنا تتجلى في لحظات سير( الأمهات و الآباء – الأخوة و الاخوات – الرفاق و الأصدقاء..) اذ سرنا معا' جسدا' و روح واحدة كما – الإدارة الذاتية و الامة الديمقراطية التي تمثلان الجسد و الروح – محملين بشوق لحظات احتضان أبطال مقاومة قسد بالماء و الخبز و اللوجستيك التمويني و الذين لازالوا يسطرون أروع ملاحم البطولة و الفدائية ومن جديد و ليس المستجد تكرار استقبال الفاشية التركية لنا بالطيران المسير و قنابله المدمرة و تكرر استهداف المدنيين من أمهات وابناء و شعب أعزل لا يحمل سوى سلام و سلامة الخبز و الماء بمعانيها المادية و المعنوية لأبنائهم قسد حامي الأرض و العرض و كرامة السيادة و الجغرافية السورية لا بل و العالمية و رغم فجاعة الضربة و ارتقاء عدد من المقاومين للشهادة و الجرحى إلا أن الإرادة و بكلمة واحدة كانت فولاذية و الاكتفاء هنا بموقف الأمهات يغني عن جل المواقف فإصرار الأم المصابة بجروح بحمل الماء و الخبز و كأنها حاملة من جهة و من جهة أخرى إصرارها على أيصال الخبز و الماء لأبنائها و بناتها قسد لدرجة إصرارها على رضاعة رضيعها يعطي الكثير من دروس و عظات قوة المعنى و رغم المخاطر المتثاقلة كالجبال إلا أن الولادة تمت و الرضاعة استمرت و يبدو فيما يبدو بأن وصف حالة اللقاء من عاشر المستحيلات و ليس سابعها فتزاوج و تمازج العقول و القلوب و المشاعر و العواطف و الحالة الروحية للحظات الاحتضان عصية على التعبير و القول و الكتابة ومع ذلك كانت إرادة حرب الشعب الثورية المتحققة بين الأمهات وابطال ال قسد في القمة والذروة فانتشرت القلوب للنبض المتسارع باتجاه حمل المراتب العليا من الشهداء والجرحى ممن تعرضوا لقصف المسيرات من جهة وبين النبض المتسارع الآخر حول حمل الماء والخبز فكانت بحق ملحمة تنحني لها المقاومات التاريخية خجلاً.
