#أحدث الأخبار مع #QianweiFengshengPaperالعين الإخباريةمنذ 2 أيامصحةالعين الإخباريةالعالم المجنون للتصميم المستدام.. 5 مواد مقززة تتحول إلى منتجاتتم تحديثه الأحد 2025/5/18 11:21 ص بتوقيت أبوظبي هل تتخيل أن كوب قهوتك الصباحي أو الورق الذي تستخدمه قد يكون مصنوعًا من بقايا طعام أو حتى فضلات؟ في عالم التصميم المستدام، لم تعد النفايات تُعامل كمخلفات مقززة، بل تحوّلت إلى كنوز غير مستغلة. فالباحثون والمصممون حول العالم يعيدون اليوم تعريف مفهوم "النفايات"، عبر تحويل فضلات الإنسان والحيوان إلى مواد أولية تُستخدم في صناعة منتجات عملية، بل وفاخرة أحيانًا. وفيما يلي أمثلة حقيقية تثبت أن الجنون في بعض الأحيان، هو قمة العبقرية. أولا: أقنعة طبية من روث الأبقار ابتكر باحثون من جامعتَي كوليدج لندن وإدنبرة نابير تقنية جديدة لاستخراج السيليلوز من روث الأبقار، ثم تحويله إلى ألياف عبر تقنية "الغزل بالضغط". وهذه الألياف تدخل في صناعة منتجات طبية واستهلاكية، وتعتبر بديلا مستداما للألياف النباتية التقليدية. ثانيا: ورق مصنوع من روث الباندا الشركة الصينية "Qianwei Fengsheng Paper "، تُعيد تدوير روث الباندا الغني بالخيزران غير المهضوم لتحويله إلى ورق فاخر، وهذا المشروع ساعد في تقليل استهلاك الخشب، ورفع الوعي حول حماية الحيوانات. ثالثا: قهوة من روث الزباد الزباد يأكل حبوب البن ثم يخرجها دون هضمها بالكامل، وبعد تنظيف الحبوب وتحميصها، تتحوّل إلى قهوة نادرة وفاخرة. يصل سعر الكيلو منها إلى أكثر من 500 دولار. رابعا: طوب مصنوع من بول الإنسان في جامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا، استخدم العلماء البكتيريا لتحويل مزيج من البول والرمل إلى طوب صلب باستخدام تقنية "الترسيب البيولوجي". المشروع يقلل من انبعاثات الكربون مقارنة بالطرق التقليدية في إنتاج الأسمنت. خامسا: صابون مصنوع من دهون بشرية (مستخرجة من عمليات التجميل) لا توجد علامة تجارية كبرى تبيع صابون من دهون بشرية على نطاق تجاري، لكن تم تصنيع بعض القطع لمعارض فنية أو لأغراض توعية بيئية وفلسفية. وبدأت الفكرة في الفيلم الشهير "Fight Club" عام 1999، حيث ظهر بطل القصة وهو يستخدم دهونًا تُجمع من عيادات التجميل (شفط الدهون) لصنع صابون فاخر يُباع بسعر مرتفع للأثرياء. واستلهمت فنانة ألمانية تُدعى "إليزابيث فون سامسونوف" الفكرة، وعملت على مشروع فني مماثل يُحوا دهونا بشرية من عمليات شفط الدهون إلى صابون، تحت عنوان "الدهون هي ذهب أبيض". وهذه الابتكارات تثبت أن المواد التي نعتبرها "مقززة" ليست إلا موارد خام تنتظر من يبتكر، فمن روث الحيوانات إلى البول البشري، تتحول المواد المقززة إلى إبداع، وتصبح القمامة كنزا. aXA6IDgyLjIyLjIxMy41OCA= جزيرة ام اند امز CR
العين الإخباريةمنذ 2 أيامصحةالعين الإخباريةالعالم المجنون للتصميم المستدام.. 5 مواد مقززة تتحول إلى منتجاتتم تحديثه الأحد 2025/5/18 11:21 ص بتوقيت أبوظبي هل تتخيل أن كوب قهوتك الصباحي أو الورق الذي تستخدمه قد يكون مصنوعًا من بقايا طعام أو حتى فضلات؟ في عالم التصميم المستدام، لم تعد النفايات تُعامل كمخلفات مقززة، بل تحوّلت إلى كنوز غير مستغلة. فالباحثون والمصممون حول العالم يعيدون اليوم تعريف مفهوم "النفايات"، عبر تحويل فضلات الإنسان والحيوان إلى مواد أولية تُستخدم في صناعة منتجات عملية، بل وفاخرة أحيانًا. وفيما يلي أمثلة حقيقية تثبت أن الجنون في بعض الأحيان، هو قمة العبقرية. أولا: أقنعة طبية من روث الأبقار ابتكر باحثون من جامعتَي كوليدج لندن وإدنبرة نابير تقنية جديدة لاستخراج السيليلوز من روث الأبقار، ثم تحويله إلى ألياف عبر تقنية "الغزل بالضغط". وهذه الألياف تدخل في صناعة منتجات طبية واستهلاكية، وتعتبر بديلا مستداما للألياف النباتية التقليدية. ثانيا: ورق مصنوع من روث الباندا الشركة الصينية "Qianwei Fengsheng Paper "، تُعيد تدوير روث الباندا الغني بالخيزران غير المهضوم لتحويله إلى ورق فاخر، وهذا المشروع ساعد في تقليل استهلاك الخشب، ورفع الوعي حول حماية الحيوانات. ثالثا: قهوة من روث الزباد الزباد يأكل حبوب البن ثم يخرجها دون هضمها بالكامل، وبعد تنظيف الحبوب وتحميصها، تتحوّل إلى قهوة نادرة وفاخرة. يصل سعر الكيلو منها إلى أكثر من 500 دولار. رابعا: طوب مصنوع من بول الإنسان في جامعة كيب تاون بجنوب أفريقيا، استخدم العلماء البكتيريا لتحويل مزيج من البول والرمل إلى طوب صلب باستخدام تقنية "الترسيب البيولوجي". المشروع يقلل من انبعاثات الكربون مقارنة بالطرق التقليدية في إنتاج الأسمنت. خامسا: صابون مصنوع من دهون بشرية (مستخرجة من عمليات التجميل) لا توجد علامة تجارية كبرى تبيع صابون من دهون بشرية على نطاق تجاري، لكن تم تصنيع بعض القطع لمعارض فنية أو لأغراض توعية بيئية وفلسفية. وبدأت الفكرة في الفيلم الشهير "Fight Club" عام 1999، حيث ظهر بطل القصة وهو يستخدم دهونًا تُجمع من عيادات التجميل (شفط الدهون) لصنع صابون فاخر يُباع بسعر مرتفع للأثرياء. واستلهمت فنانة ألمانية تُدعى "إليزابيث فون سامسونوف" الفكرة، وعملت على مشروع فني مماثل يُحوا دهونا بشرية من عمليات شفط الدهون إلى صابون، تحت عنوان "الدهون هي ذهب أبيض". وهذه الابتكارات تثبت أن المواد التي نعتبرها "مقززة" ليست إلا موارد خام تنتظر من يبتكر، فمن روث الحيوانات إلى البول البشري، تتحول المواد المقززة إلى إبداع، وتصبح القمامة كنزا. aXA6IDgyLjIyLjIxMy41OCA= جزيرة ام اند امز CR