أحدث الأخبار مع #RAD


رؤيا نيوز
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- رؤيا نيوز
سابقة علمية.. استخدام دماغ بشري حي لرصد الزهايمر قبل ظهوره
في إنجاز علمي فريد من نوعه، استخدم فريق من الباحثين في جامعة إدنبرة البريطانية أجزاءً من دماغ بشري حي لدراسة الآثار المبكرة لمرض الزهايمر، في خطوة قد تُمهّد الطريق لتشخيص المرض قبل ظهور أي أعراض سريرية. ويُعد الزهايمر الشكل الأكثر شيوعاً للخرف، إذ يصيب أكثر من 55 مليون شخص حول العالم. ورغم عقود من البحث، لم يتم التوصل إلى علاج شافٍ حتى اليوم. البروتينات المسببة للضرر ركزت الدراسة على بروتينين رئيسيين يُعتقد أنهما يلعبان دوراً محورياً في تدمير الخلايا العصبية: 'أميلويد بيتا' و'تاو'. وأظهرت النتائج أن حتى التغيرات الطفيفة في شكل أو تركيز بروتين 'أميلويد بيتا' يمكن أن تتسبب بخلل في وظائف الدماغ السليمة، خصوصًا عندما يكون البروتين في شكله السام. وخلال التجربة، قام الباحثون بتعريض شرائح دماغية بشرية – تم الحصول عليها بإذن من المرضى خلال عمليات جراحية – إلى أشكال مختلفة من البروتين. وبينما لم يظهر الشكل الطبيعي أي تأثير ضار، تسبب الشكل السام في تلف عصبي دائم لم تتمكن الأنسجة من إصلاحه، وفقاً لما ورد في 'إنتريستنغ إنجينيرينغ'. تقنية مبتكرة وملاحظات دقيقة ومن خلال تقنية مختبرية متقدمة، تمكن الفريق من إبقاء أنسجة الدماغ البشرية حية لأسابيع، ما أتاح لهم مراقبة التغيرات العصبية في الوقت الفعلي، وهي خطوة غير ممكنة باستخدام نماذج التجارب الحيوانية التقليدية. والمثير أن بعض العينات أظهرت بالفعل لويحات أميلويد وتشابكات تاو – وهما علامتان مميزتان للزهايمر – رغم أن المتبرعين لم يُظهروا أية أعراض سريرية واضحة، ما يسلط الضوء على أهمية الاكتشاف المبكر للمرض. خطوة نحو علاجات واعدة الدكتورة كلير دورانت، قائدة البحث وزميلة برنامج دايسون التابع لمؤسسة RAD، صرحت بأن هذا النموذج التجريبي باستخدام أنسجة حية 'يمنحنا فرصة غير مسبوقة للإجابة على أسئلة جوهرية حول الزهايمر'، مؤكدة أن هذه الأداة يمكن أن تسرّع نقل النتائج المخبرية إلى أرض الواقع وتُقرب العالم من مستقبل خالٍ من معاناة الخرف. ويأمل الفريق أن تساعد هذه النتائج في تطوير أدوية جديدة تحمي المشابك العصبية، التي تُعد بمثابة خطوط الاتصال بين خلايا الدماغ، إذ يرتبط تآكلها بشكل مباشر بتدهور الذاكرة والقدرات المعرفية.


أخبارنا
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
اختراق علمي.. دراسة أنسجة دماغ بشرية حية تكشف أسرار الزهايمر مبكراً
في إنجاز علمي غير مسبوق، نجح فريق من الباحثين في جامعة إدنبرة البريطانية في استخدام أجزاء من دماغ بشري حي لدراسة المراحل المبكرة لمرض الزهايمر، في خطوة قد تُمهّد الطريق نحو تشخيص المرض قبل ظهور أي أعراض واضحة. وتعد هذه التجربة الأولى من نوعها التي تسمح بمراقبة التغيرات العصبية في الوقت الفعلي، باستخدام أنسجة دماغية حية حصل عليها الباحثون بموافقة المرضى خلال عمليات جراحية. وركزت الدراسة على تأثير بروتينين رئيسيين في تدمير الخلايا العصبية، هما "أميلويد بيتا" و"تاو"، حيث أظهرت النتائج أن التغيرات الطفيفة في تركيز أو شكل بروتين أميلويد بيتا قادرة على إحداث خلل في وظائف الدماغ، خصوصًا عندما يكون البروتين في شكله السام. وباستخدام تقنية مختبرية متقدمة، تمكن الباحثون من إبقاء أنسجة الدماغ البشرية حية لأسابيع، ما أتاح لهم فرصة مراقبة التغيرات التي تحدث في الخلايا العصبية بدقة غير مسبوقة. وخلال التجارب، لاحظ الفريق وجود لويحات أميلويد وتشابكات تاو، وهما علامتان مميزتان لمرض الزهايمر، في بعض العينات، رغم أن المتبرعين لم يظهروا أية أعراض سريرية للمرض، مما يفتح المجال أمام تشخيص مبكر وفعال للمرض قبل تفاقمه. وأكدت الدكتورة كلير دورانت، قائدة البحث وزميلة برنامج دايسون التابع لمؤسسة RAD، أن هذا النموذج التجريبي باستخدام الأنسجة الحية "يوفر لنا فرصة استثنائية لفهم آليات الزهايمر المعقدة"، مشيرة إلى أن هذا الابتكار يمكن أن يسرّع في تطوير علاجات وقائية جديدة تحمي المشابك العصبية وتحد من تدهور القدرات العقلية. ويأمل العلماء أن يساهم هذا الاختراق في تطوير أدوية جديدة تمنع تآكل المشابك العصبية وتحافظ على الذاكرة والقدرات المعرفية، مما يقرب العالم خطوة نحو مستقبل خالٍ من معاناة الزهايمر والخرف.