logo
#

أحدث الأخبار مع #RFAProteus

بريطانيا متخلفة عن مواجهة التجسس الروسي في أعماق البحار
بريطانيا متخلفة عن مواجهة التجسس الروسي في أعماق البحار

Independent عربية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

بريطانيا متخلفة عن مواجهة التجسس الروسي في أعماق البحار

اعتبر وزير بريطاني سابق بأن البحرية الملكية البريطانية بحاجة إلى توسيع قدراتها على المراقبة، محذراً من أن المملكة المتحدة "متخلفة" في مواجهة النشاطات الروسية في أعماق البحار. وأطلق وزير دولة بريطاني سابق لشؤون الدفاع، توبياس إلوود هذه التصريحات بعد الكشف عن عثور البحرية الملكية البريطانية على عدد من أجهزة الاستشعار الروسية التي يُشتبه في محاولتها التجسس على غواصات نووية بريطانية. وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "صنداي تايمز" عن وجود أجهزة الاستشعار تلك والتي قيل إنه تم اكتشافها بعد أن جرفت الأمواج عدداً منها إلى الشاطئ. ونقلت صحيفة "تايمز" أنه يُعتقد بأن تلك الأجهزة وُضعت في البحار في أنحاء بريطانيا بهدف جمع معلومات عن غواصات "فانغارد" Vanguard البريطانية الأربع التي تحمل صواريخ نووية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في حين لم تؤكد الحكومة البريطانية رسمياً هذه المعلومات، اعتُبر ذلك تهديداً محتملاً للأمن القومي، بحسب ما أفادت الصحيفة. وفي سياقٍ متصل، قال الوزير السابق إلوود لصحيفة "غارديان" إن التقرير يؤكد بأن المملكة المتحدة دخلت في ما يُعرف بـ"حرب المنطقة الرمادية" مع روسيا [ليست حرباً معلنة بشكل مباشر، لكنها تستخدم أدوات غير عسكرية تقليدية لإضعاف العدو وتحقيق أهداف استراتيجية من دون الوصول إلى صدام عسكري مفتوح]. وأشار النائب السابق عن حزب المحافظين إلى أن أجهزة الاستشعار لم تكن سوى "نصف الحقيقة" وزعم بأن روسيا أنشأت "منصات نائية في قاع البحر قبالة السواحل البريطانية تُستخدم كمحطات دعم للغواصات الصغيرة. وقال بأن الكرملين يستخدم تلك الغواصات "لرسم خرائط شبكاتنا من الكابلات البحرية، بهدف شن عمليات تخريبية مستقبلية". وأضاف إلوود أنه بسبب مرور 90 في المئة من بيانات المملكة المتحدة عبر كابلات بحرية و60 في المئة من غاز بريطانيا يصل عبر خط واحد من النرويج، أصبحت المملكة المتحدة في موضع هش أمام ضرر "هائل" جراء أي هجوم تخريبي. وأردف بأن تلك العمليات "منخفضة الكلفة ويمكن إنكارها بسهولة". وعلى رغم أن المملكة المتحدة قد أدخلت في الخدمة عام 2023 سفينة "بروتيوس" RFA Proteus لمراقبة الأعماق البحرية، فإن إلوود اعتبر أن "سفينة واحدة لا تكفي نظراً إلى حجم التهديدات الناجمة عن قدرات الحرب الرمادية، لذا نحن بحاجة إلى ما لا يقل عن ست سفن مراقبة، إن لم يكن أكثر، نظراً إلى حجم التهديدات". وفي سياقٍ متصل، نقلت صحيفة "تايمز" أنه تم العثور على "مركبات آلية الدفع روسية" تحوم حول كابلات الاتصالات في أعماق البحار، وأفادت بأن الحكومة تبحث في جعل شركات الطاقة والتكنولوجيا تعمل بشكل أوثق مع الجيش لحماية البنية التحتية تحت الماء. وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري رفيع المستوى قوله إن حرباً خفية مستعرة تدور رحاها في أعماق المحيط الأطلسي. وأضاف "إنها لعبة مطاردة شرسة مستمرة منذ نهاية الحرب الباردة، وهي الآن تشتعل من جديد. نشهد نشاطاً روسياً هائلاً". وقبل أقل من أسبوعين، راقبت البحرية الملكية البريطانية ثلاث سفن روسية عبر القنال الإنجليزي، بما في ذلك سفينة مسح محيطية اتُهمت سابقاً بالتورط في عملية رسم خريطة للبنية التحتية الحيوية تحت الماء في بريطانيا. وكشف وزير الدفاع جون هيرلي في يناير (كانون الثاني) الماضي بأن البحرية الملكية كانت تتعقب سفينة تجسس روسية عبر القنال، وأطلقت تحذيراً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الحكومة تراقب عن كثب النشاط الروسي في المياه البريطانية. وكان الوزير حذر في ذلك الوقت قائلاً: "نحن نراك يا فلاديمير بوتين ونعرف ما تفعل".

النرويج والمملكة المتحدة تعززان علاقاتهما الدفاعية باتفاقية جديدة
النرويج والمملكة المتحدة تعززان علاقاتهما الدفاعية باتفاقية جديدة

الدفاع العربي

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدفاع العربي

النرويج والمملكة المتحدة تعززان علاقاتهما الدفاعية باتفاقية جديدة

النرويج والمملكة المتحدة تعززان علاقاتهما الدفاعية باتفاقية جديدة أعلنت النرويج والمملكة المتحدة عن تعزيز التعاون الدفاعي من خلال اتفاقية جديدة شاملة تهدف إلى تعزيز القدرات الأمنية للبلدين. وقد تم تأكيد هذه الخطوة خلال مؤتمر صحفي عقد في بودو في 19 فبراير 2025، من قبل وزير الدفاع النرويجي، توري أو. ساندفيك، ووزير الدفاع البريطاني، جون هيلي. وتمثل الاتفاقية تعاونًا أعمق بين الدولتين، وتؤكد على الأهمية الاستراتيجية لشراكتهما في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة . وسط حالة عدم اليقين العالمية. وأكد الوزير ساندفيك على العلاقة الطويلة الأمد بين المملكة المتحدة والنرويج. مسلطًا الضوء على المصالح المشتركة للدولتين في تعزيز الأمن داخل حلف شمال الأطلسي وتعزيز قدراتهما الدفاعية. المملكة المتحدة أقرب وأهم حليف للنرويج في أوروبا وقال ساندفيك خلال المؤتمر الصحفي: 'المملكة المتحدة هي أقرب وأهم حليف للنرويج في أوروبا. لقد كان تعاوننا الدفاعي قويًا لسنوات. عديدة، واليوم، بينما نواجه تحديات أمنية كبيرة، فمن الطبيعي أن نعزز علاقاتنا بشكل أكبر. معًا، نهدف إلى تعزيز أمننا الوطني وأمن حلف شمال الأطلسي، وحماية مصالحنا الاستراتيجية المشتركة'. وتشمل الاتفاقية مجموعة متنوعة من التدابير، بما في ذلك تطوير القدرات الدفاعية، وتعزيز التعاون الاستراتيجي في الشمال. والتركيز المتزايد على التدريب العسكري المشترك. كما سيمتد التعاون إلى تبادل المعلومات الاستخباراتية. مما يضمن اتباع نهج شامل ومتكامل في التعامل مع التحديات الأمنية. وقد اكتسبت الدولتان مؤخرًا تقنيات دفاعية متقدمة، وسينصب التركيز على ضمان قدرة قواتهما المسلحة على العمل معًا بسلاسة. وأشار ساندفيك إلى أن التدريبات المشتركة ضرورية لتحسين التشغيل البيني، وخاصة في مجالات الدفاع البحري . والبري والجوي، وتعزيز القوة العسكرية لكلا البلدين. إن أحد العناصر الرئيسية للاتفاقية الجديدة يتعلق بتأمين البنية التحتية الحيوية تحت الماء، وهي منطقة تثير قلقاً متزايداً لدى. كل من النرويج والمملكة المتحدة. وخلال زيارتهما إلى بودو، قام الوزراء بجولة في سفن المراقبة البريطانية والنرويجية. RFA Proteus وKV Bison، والتي عرضت التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة في مراقبة الأنشطة تحت الماء، بما في ذلك استكشاف أعماق البحار. أهمية حماية البنية التحتية تحت الماء وأكد الوزير ساندفيك على أهمية حماية البنية التحتية تحت الماء، مستشهدًا بالتطورات الجارية في القدرات العسكرية من قبل روسيا . والتي قد تهدد مثل هذه الأصول الحيوية. وقال ساندفيك: 'لسنوات عديدة، حافظت روسيا على قدرات عسكرية . متقدمة قادرة على استهداف البنية التحتية الغربية في المياه العميقة. يجب أن نكون مستعدين لاستخدام مثل هذه القدرات ضد البنية التحتية النرويجية في أوقات التوتر أو الصراع المتزايد'. وقد التزمت المملكة المتحدة والنرويج بالعمل معًا للكشف عن الأنشطة الخبيثة التي تستهدف هذه الأنظمة الحيوية تحت الماء ومنعها. ومن خلال أصولهما التكنولوجية العالية المشتركة، سيعمل البلدان باستمرار على مراقبة وحماية بنيتهما التحتية تحت الماء. وإرسال رسالة واضحة إلى الخصوم المحتملين. وأكد ساندفيك 'سنراكم'، مؤكدًا التزام الدولتين بتأمين بنيتهما التحتية الحيوية ضد أي تهديدات خارجية. إن التعاون الدفاعي المعزز بين النرويج والمملكة المتحدة لا يعزز علاقاتهما الثنائية فحسب، بل يساهم أيضًا في تحقيق الأهداف . الاستراتيجية الأوسع لحلف شمال الأطلسي، مما يعزز قدرة التحالف على الصمود وقدراته التشغيلية في مشهد أمني عالمي معقد بشكل متزايد. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store