logo
#

أحدث الأخبار مع #RLU

دراسة تحذيرية.. ألعاب الأطفال المحشوة تشكل تهديداً جدياً على صحتهم
دراسة تحذيرية.. ألعاب الأطفال المحشوة تشكل تهديداً جدياً على صحتهم

الجريدة 24

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجريدة 24

دراسة تحذيرية.. ألعاب الأطفال المحشوة تشكل تهديداً جدياً على صحتهم

كشفت دراسة جديدة مثيرة للاشمئزاز أن ألعاب الأطفال المحشوة بالقطن والقماش والإسفنج تحمل ضعف عدد الجراثيم الموجودة في المرحاض العادي، وهو ما يعني أن هذا النوع من الألعاب يُشكل تهديداً مباشراً وجدياً لصحة الأطفال وعائلاتهم. وحسب التقرير الذي نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، فإن الدراسة الحديثة خلصت إلى أن اللعبة سواءً أكانت لعبة «الدب التقليدي» أم حيواناً محشواً غير مألوف، فإن الألعاب المحشوة محبوبة من قبل الأطفال حول العالم، وهي تشكل مصدراً كبيراً للتلوث والجراثيم. وكشفت التحاليل عن عدد الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض العادي. ومما يثير القلق أن هذه الجراثيم تشمل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، وهي بكتيريا يمكن أن تؤدي إلى التهابات خطيرة لدى الأطفال. وقالت الدكتورة سنيغول جيغ، وهي طبيبة في عيادة مختصة: «الحقيقة التي أشير إليها هنا هي أننا لا نتعامل فقط مع الأوساخ. نحن نتعامل مع مخاطر صحية خفية تُشكل خطراً حقيقياً، لا سيما في المنازل التي تضم أطفالًا صغارًا أو أفرادًا يعانون من ضعف في جهاز المناعة». وأضافت: «يجب أن يكون تنظيف هذه العناصر أولويةً لحماية الصحة والسلامة». ولإجراء الدراسة، أخذ الفريق عينات مسح من سبعة مواقع مختلفة لأربعة عناصر: بطانية، ودمية أطفال، وسلة مهملات، ومقعد مرحاض. ثم خضعت هذه العينات لاختبار التلألؤ الحيوي «ATP» الذي قاس كمية أدينوسين ثلاثي الفوسفات، وهو جزيء موجود في الخلايا الحية وحولها. وكشفت النتائج أن خُمسي، 43 في المئة البطانيات وحوالي ثلث، 29 في المئة دمى الدببة التي تم مسحها أظهرت قراءات تتجاوز 1000 وحدة، مما يشير إلى مستويات تلوث عالية. وفي حين قد تعتقد أن صناديق القمامة ومقعد المرحاض مليئة بالجراثيم، إلا أنها أنظف بكثير من البطانية والدمية. وبلغ متوسط ​​قراءة مقعد المرحاض 864 وحدة، بينما بلغ متوسط ​​قراءة صناديق القمامة 294 وحدة فقط. وبناءً على هذه النتائج، تدعو الدكتورة جيغ الآباء إلى توخي الحذر عند تنظيف بطانيات وألعاب أطفالهم. وقالت: «لا أستطيع المبالغة في تقدير المخاطر الخفية لإهمال غسل البطانيات ودمى الدببة». وأضافت: «هذه الأشياء التي تبدو بريئة تُعدّ بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والفطريات ومسببات الحساسية»، حسب ما نقلت «دايلي ميل». وتابعت: «تكشف نتائج اختبار التلألؤ الحيوي الأخيرة، التي أظهرت مستويات عالية من RLU على دمى الدببة والبطانيات التي تم مسحها، عن حقيقة مثيرة للقلق، وهي أن هذه الأشياء يمكن أن تتراكم فيها كمية هائلة من التلوث الميكروبي الذي غالبًا ما يمر دون أن يُلاحظ». وأضافت الخبيرة أن جراثيم مثل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية تُشكل خطورة خاصة على الأطفال، الذين لا تزال أجهزتهم المناعية في طور النمو. وأضافت الدكتورة جيغ: «عند الأطفال، تكون المخاطر أكثر وضوحاً». ويمكن أن يؤدي التعرض المتكرر لهذه الميكروبات إلى التهابات متكررة، ومشاكل في الجهاز التنفسي، وأمراض جلدية، ويمكن الوقاية منها بسهولة بالتنظيف المنتظم. وإلى جانب البكتيريا، يمكن أن يُشكل عث الغبار والعفن خطراً على الأطفال أيضاً. وأضافت الدكتورة جيغ: «يمكن أن يُؤدي تراكم عث الغبار والعفن على القطع المحشوة غير المغسولة إلى ردود فعل تحسسية وتفاقم الربو». وتقول «دايلي ميل» في نصيحتها للآباء والأمهات، إنه إذا كنتَ قلقاً بشأن إتلاف لعبة طفلك المحشوة المفضلة أثناء الغسيل، فلحسن الحظ، لدينا الحل، حيث كشف خبراء ويرلبول عن كيفية القيام بذلك بدقة. أولًا، ضع اللعبة المحشوة في كيس غسيل شبكي، أو غطاء وسادة بسحاب، أو غطاء وسادة مع ربط الأطراف لمزيد من الحماية. وبعد ذلك، تأكد من اختيار برنامج غسيل لطيف. ونصحت ويرلبول قائلةً: «يُنصح غالباً باستخدام برنامج الغسيل الرقيق، أو الغسيل اليدوي، أو دورة الغسيل اللطيف في الغسالة، مع الماء البارد للمساعدة في منع بهتان الألوان». ويُفترض أن يكون كلٌّ من المنظف العادي أو الخفيف كافياً، ولكن احرص على عدم وضعه في المجفف. وأضافت ويرلبول: «من الأفضل تجفيف الحيوانات المحشوة في الهواء لمنع ذوبان الغراء أو الأجزاء البلاستيكية في المجفف». وبعد انتهاء دورة الغسيل، أخرج الألعاب المحشوة من الكيس الشبكي أو غطاء الوسادة وعلّقها أو افردها لتجف.

الخطر يكمُن في لعبة بريئة.. دراسة حديثة تُحذر: "دباديب" الأطفال أكثر تلوثًا "من المراحيض"
الخطر يكمُن في لعبة بريئة.. دراسة حديثة تُحذر: "دباديب" الأطفال أكثر تلوثًا "من المراحيض"

بلد نيوز

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • بلد نيوز

الخطر يكمُن في لعبة بريئة.. دراسة حديثة تُحذر: "دباديب" الأطفال أكثر تلوثًا "من المراحيض"

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الخطر يكمُن في لعبة بريئة.. دراسة حديثة تُحذر: "دباديب" الأطفال أكثر تلوثًا "من المراحيض" - بلد نيوز, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 09:44 صباحاً خلصت دراسة علمية أجريت حديثاً الى أن ألعاب الأطفال القطنية التقليدية، أو ما يعرف بـ"الدباديب"، واسعة الانتشار تُشكل مصدراً للتلوث والبكتيريا والأمراض أكثر من المراحيض. وخلصت الدراسة، التي نشرت نتائجها جريدة "ديلي ميل" البريطانية، الى أن اللعبة المحشوة بالقطن التي تكون على شكل حيوان وتحظى بانتشار واسع في أوساط الأطفال أينما كانوا في العالم، تعتبر مصدراً للجراثيم والتلوث، وبالتالي فقد تكون سبباً للإصابة بالأمراض، سواء بالنسبة للطفل ذاته أو باقي أفراد عائلته في المنزل. وكشفت التحاليل عن عدد الجراثيم التي قد تتكاثر على الألعاب المحشوة، حيث وجد الباحثون من مؤسسة (MattressNextDay) أن لعبة الدب الواحدة تحمل ضعف عدد الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض الواحد. ومما يثير القلق أن هذه الجراثيم تشمل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، وهي بكتيريا يمكن أن تؤدي إلى التهابات خطيرة لدى الأطفال. وقالت الدكتورة سنيجول جيج، وهي طبيبة أطفال: "الحقيقة التي أشير إليها هنا هي أننا لا نتعامل فقط مع الأوساخ.. نحن نتعامل مع مخاطر صحية خفية تُشكل خطراً حقيقياً، لا سيما في المنازل التي تضم أطفالاً صغاراً أو أفراداً يعانون من ضعف في جهاز المناعة". وأضافت: "يجب أن يكون تنظيف هذه العناصر أولويةً لحماية الصحة والسلامة". ولإجراء الدراسة، أخذ الفريق عينات مسح من سبعة مواقع مختلفة لأربعة عناصر: بطانية، ودمية أطفال، وسلة مهملات، ومقعد مرحاض. ثم خضعت هذه العينات لاختبار التلألؤ الحيوي (ATP) الذي قاس كمية أدينوسين ثلاثي الفوسفات، وهو جزيء موجود في الخلايا الحية وحولها. وكشفت النتائج أن 43% من البطانيات وحوالي ثلث (29%) دمى الدببة التي تم مسحها أظهرت قراءات تتجاوز 1000 وحدة، ما يشير إلى مستويات تلوث عالية. وفي حين يسود الاعتقاد بأن سلل القمامة ومقعد المرحاض مليئة بالجراثيم، إلا أنه تبين بأنها أنظف بكثير من البطانية والدمية. وبلغ متوسط قراءة مقعد المرحاض 864 وحدة، بينما بلغ متوسط قراءة سلل القمامة 294 وحدة فقط. وبناءً على هذه النتائج، دعت الدكتورة جايج الآباء إلى توخي الحذر عند تنظيف بطانيات وألعاب أطفالهم. وقالت: "لا أستطيع المبالغة في تقدير المخاطر الخفية لإهمال غسل البطانيات ودمى الدببة". وأضافت: "هذه الأشياء التي تبدو بريئة تُعدّ بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والفطريات ومسببات الحساسية". وتابعت: "تكشف نتائج اختبار التلألؤ الحيوي الأخيرة، التي أظهرت مستويات عالية من RLU على دمى الدببة والبطانيات التي تم مسحها، عن حقيقة مثيرة للقلق، وهي أن هذه الأشياء يمكن أن تتراكم فيها كمية هائلة من التلوث الميكروبي الذي غالباً ما يمر دون أن يُلاحظ". وأضافت الخبيرة أن جراثيم مثل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية تُشكل خطورة كبيرة، خاصة على الأطفال الذين لا تزال أجهزتهم المناعية في طور النمو. واختتمت الدكتورة جايج: "عند الأطفال، تكون المخاطر أكثر وضوحاً".

دراسة علمية صادمة: "دباديب" الأطفال أكثر تلوثاً من المراحيض
دراسة علمية صادمة: "دباديب" الأطفال أكثر تلوثاً من المراحيض

الإمارات اليوم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات اليوم

دراسة علمية صادمة: "دباديب" الأطفال أكثر تلوثاً من المراحيض

خلصت دراسة علمية أجريت حديثاً الى أن ألعاب الأطفال القطنية التقليدية، أو ما يعرف بـ"الدباديب"، واسعة الانتشار تُشكل مصدراً للتلوث والبكتيريا والأمراض أكثر من المراحيض. وخلصت الدراسة، التي نشرت نتائجها جريدة "ديلي ميل" البريطانية، الى أن اللعبة المحشوة بالقطن التي تكون على شكل حيوان وتحظى بانتشار واسع في أوساط الأطفال أينما كانوا في العالم، تعتبر مصدراً للجراثيم والتلوث، وبالتالي فقد تكون سبباً للإصابة بالأمراض، سواء بالنسبة للطفل ذاته أو باقي أفراد عائلته في المنزل. وكشفت التحاليل عن عدد الجراثيم التي قد تتكاثر على الألعاب المحشوة، حيث وجد الباحثون من مؤسسة (MattressNextDay) أن لعبة الدب الواحدة تحمل ضعف عدد الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض الواحد. ومما يثير القلق أن هذه الجراثيم تشمل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، وهي بكتيريا يمكن أن تؤدي إلى التهابات خطيرة لدى الأطفال. وقالت الدكتورة سنيغول جيج، وهي طبيبة أطفال: "الحقيقة التي أشير إليها هنا هي أننا لا نتعامل فقط مع الأوساخ.. نحن نتعامل مع مخاطر صحية خفية تُشكل خطراً حقيقياً، لا سيما في المنازل التي تضم أطفالاً صغاراً أو أفراداً يعانون من ضعف في جهاز المناعة". وأضافت: "يجب أن يكون تنظيف هذه العناصر أولويةً لحماية الصحة والسلامة". ولإجراء الدراسة، أخذ الفريق عينات مسح من سبعة مواقع مختلفة لأربعة عناصر: بطانية، ودمية أطفال، وسلة مهملات، ومقعد مرحاض. ثم خضعت هذه العينات لاختبار التلألؤ الحيوي (ATP) الذي قاس كمية أدينوسين ثلاثي الفوسفات، وهو جزيء موجود في الخلايا الحية وحولها. وكشفت النتائج أن 43% من البطانيات وحوالي ثلث (29%) دمى الدببة التي تم مسحها أظهرت قراءات تتجاوز 1000 وحدة، ما يشير إلى مستويات تلوث عالية. وفي حين يسود الاعتقاد بأن سلال القمامة ومقعد المرحاض مليئة بالجراثيم، إلا أنه تبين بأنها أنظف بكثير من البطانية والدمية. وبلغ متوسط قراءة مقعد المرحاض 864 وحدة، بينما بلغ متوسط قراءة سلل القمامة 294 وحدة فقط. وبناءً على هذه النتائج، دعت الدكتورة جايج الآباء إلى توخي الحذر عند تنظيف بطانيات وألعاب أطفالهم. وقالت: "لا أستطيع المبالغة في تقدير المخاطر الخفية لإهمال غسل البطانيات ودمى الدببة". وأضافت: "هذه الأشياء التي تبدو بريئة تُعدّ بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والفطريات ومسببات الحساسية". وتابعت: "تكشف نتائج اختبار التلألؤ الحيوي الأخيرة، التي أظهرت مستويات عالية من RLU على دمى الدببة والبطانيات التي تم مسحها، عن حقيقة مثيرة للقلق، وهي أن هذه الأشياء يمكن أن تتراكم فيها كمية هائلة من التلوث الميكروبي الذي غالباً ما يمر دون أن يُلاحظ". وأضافت الخبيرة أن جراثيم مثل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية تُشكل خطورة كبيرة، خاصة على الأطفال الذين لا تزال أجهزتهم المناعية في طور النمو. وأضافت الدكتورة جايج: "عند الأطفال، تكون المخاطر أكثر وضوحاً".

دراسة تحذر .. "دباديب" الأطفال أكثر تلوثاً من المراحيض
دراسة تحذر .. "دباديب" الأطفال أكثر تلوثاً من المراحيض

سرايا الإخبارية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

دراسة تحذر .. "دباديب" الأطفال أكثر تلوثاً من المراحيض

سرايا - خلصت دراسة علمية أجريت حديثاً الى أن ألعاب الأطفال القطنية التقليدية، أو ما يعرف بـ"الدباديب"، واسعة الانتشار تُشكل مصدراً للتلوث والبكتيريا والأمراض أكثر من المراحيض. وخلصت الدراسة، التي نشرت نتائجها جريدة "ديلي ميل" البريطانية، الى أن اللعبة المحشوة بالقطن التي تكون على شكل حيوان وتحظى بانتشار واسع في أوساط الأطفال أينما كانوا في العالم، تعتبر مصدراً للجراثيم والتلوث، وبالتالي فقد تكون سبباً للإصابة بالأمراض، سواء بالنسبة للطفل ذاته أو باقي أفراد عائلته في المنزل. وكشفت التحاليل عن عدد الجراثيم التي قد تتكاثر على الألعاب المحشوة، حيث وجد الباحثون من مؤسسة (MattressNextDay) أن لعبة الدب الواحدة تحمل ضعف عدد الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض الواحد. ومما يثير القلق أن هذه الجراثيم تشمل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، وهي بكتيريا يمكن أن تؤدي إلى التهابات خطيرة لدى الأطفال. وقالت الدكتورة سنيغول جيج، وهي طبيبة أطفال: "الحقيقة التي أشير إليها هنا هي أننا لا نتعامل فقط مع الأوساخ.. نحن نتعامل مع مخاطر صحية خفية تُشكل خطراً حقيقياً، لا سيما في المنازل التي تضم أطفالاً صغاراً أو أفراداً يعانون من ضعف في جهاز المناعة". وأضافت: "يجب أن يكون تنظيف هذه العناصر أولويةً لحماية الصحة والسلامة". ولإجراء الدراسة، أخذ الفريق عينات مسح من سبعة مواقع مختلفة لأربعة عناصر: بطانية، ودمية أطفال، وسلة مهملات، ومقعد مرحاض. ثم خضعت هذه العينات لاختبار التلألؤ الحيوي (ATP) الذي قاس كمية أدينوسين ثلاثي الفوسفات، وهو جزيء موجود في الخلايا الحية وحولها. وكشفت النتائج أن 43% من البطانيات وحوالي ثلث (29%) دمى الدببة التي تم مسحها أظهرت قراءات تتجاوز 1000 وحدة، ما يشير إلى مستويات تلوث عالية. وفي حين يسود الاعتقاد بأن سلل القمامة ومقعد المرحاض مليئة بالجراثيم، إلا أنه تبين بأنها أنظف بكثير من البطانية والدمية. وبلغ متوسط قراءة مقعد المرحاض 864 وحدة، بينما بلغ متوسط قراءة سلل القمامة 294 وحدة فقط. وبناءً على هذه النتائج، دعت الدكتورة جايج الآباء إلى توخي الحذر عند تنظيف بطانيات وألعاب أطفالهم. وقالت: "لا أستطيع المبالغة في تقدير المخاطر الخفية لإهمال غسل البطانيات ودمى الدببة". وأضافت: "هذه الأشياء التي تبدو بريئة تُعدّ بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والفطريات ومسببات الحساسية". وتابعت: "تكشف نتائج اختبار التلألؤ الحيوي الأخيرة، التي أظهرت مستويات عالية من RLU على دمى الدببة والبطانيات التي تم مسحها، عن حقيقة مثيرة للقلق، وهي أن هذه الأشياء يمكن أن تتراكم فيها كمية هائلة من التلوث الميكروبي الذي غالباً ما يمر دون أن يُلاحظ". وأضافت الخبيرة أن جراثيم مثل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية تُشكل خطورة كبيرة، خاصة على الأطفال الذين لا تزال أجهزتهم المناعية في طور النمو. وأضافت الدكتورة جايج: "عند الأطفال، تكون المخاطر أكثر وضوحاً".

دمى الأطفال تحتوي جراثيم تفوق المرحاض
دمى الأطفال تحتوي جراثيم تفوق المرحاض

السوسنة

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • السوسنة

دمى الأطفال تحتوي جراثيم تفوق المرحاض

السوسنة- كشفت دراسة علمية حديثة أن ألعاب الأطفال القطنية التقليدية، مثل "الدباديب"، قد تكون ملوثة بالبكتيريا ومسببة للأمراض بدرجة تفوق المراحيض، رغم انتشارها الواسع بين الأطفال. وخلصت الدراسة، التي نشرت نتائجها جريدة "ديلي ميل" البريطانية، الى أن اللعبة المحشوة بالقطن التي تكون على شكل حيوان وتحظى بانتشار واسع في أوساط الأطفال أينما كانوا في العالم، تعتبر مصدراً للجراثيم والتلوث، وبالتالي فقد تكون سبباً للإصابة بالأمراض، سواء بالنسبة للطفل ذاته أو باقي أفراد عائلته في المنزل. وكشفت التحاليل عن عدد الجراثيم التي قد تتكاثر على الألعاب المحشوة، حيث وجد الباحثون من مؤسسة (MattressNextDay) أن لعبة الدب الواحدة تحمل ضعف عدد الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض الواحد. ومما يثير القلق أن هذه الجراثيم تشمل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، وهي بكتيريا يمكن أن تؤدي إلى التهابات خطيرة لدى الأطفال. وقالت الدكتورة سنيغول جيج، وهي طبيبة أطفال: "الحقيقة التي أشير إليها هنا هي أننا لا نتعامل فقط مع الأوساخ.. نحن نتعامل مع مخاطر صحية خفية تُشكل خطراً حقيقياً، لا سيما في المنازل التي تضم أطفالاً صغاراً أو أفراداً يعانون من ضعف في جهاز المناعة". وأضافت: "يجب أن يكون تنظيف هذه العناصر أولويةً لحماية الصحة والسلامة". ولإجراء الدراسة، أخذ الفريق عينات مسح من سبعة مواقع مختلفة لأربعة عناصر: بطانية، ودمية أطفال، وسلة مهملات، ومقعد مرحاض. ثم خضعت هذه العينات لاختبار التلألؤ الحيوي (ATP) الذي قاس كمية أدينوسين ثلاثي الفوسفات، وهو جزيء موجود في الخلايا الحية وحولها. وكشفت النتائج أن 43% من البطانيات وحوالي ثلث (29%) دمى الدببة التي تم مسحها أظهرت قراءات تتجاوز 1000 وحدة، ما يشير إلى مستويات تلوث عالية. وفي حين يسود الاعتقاد بأن سلل القمامة ومقعد المرحاض مليئة بالجراثيم، إلا أنه تبين بأنها أنظف بكثير من البطانية والدمية. وبلغ متوسط قراءة مقعد المرحاض 864 وحدة، بينما بلغ متوسط قراءة سلل القمامة 294 وحدة فقط. وبناءً على هذه النتائج، دعت الدكتورة جايج الآباء إلى توخي الحذر عند تنظيف بطانيات وألعاب أطفالهم. وقالت: "لا أستطيع المبالغة في تقدير المخاطر الخفية لإهمال غسل البطانيات ودمى الدببة". وأضافت: "هذه الأشياء التي تبدو بريئة تُعدّ بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والفطريات ومسببات الحساسية". وتابعت: "تكشف نتائج اختبار التلألؤ الحيوي الأخيرة، التي أظهرت مستويات عالية من RLU على دمى الدببة والبطانيات التي تم مسحها، عن حقيقة مثيرة للقلق، وهي أن هذه الأشياء يمكن أن تتراكم فيها كمية هائلة من التلوث الميكروبي الذي غالباً ما يمر دون أن يُلاحظ". وأضافت الخبيرة أن جراثيم مثل المكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية تُشكل خطورة كبيرة، خاصة على الأطفال الذين لا تزال أجهزتهم المناعية في طور النمو. وأضافت الدكتورة جايج: "عند الأطفال، تكون المخاطر أكثر وضوحاً":

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store