أحدث الأخبار مع #ROR


تونس الرقمية
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- تونس الرقمية
أمريكا تحقق في 'وباء التوحد': الكشف عن الأسباب بحلول سبتمبر !
في خطوة مثيرة للجدل، أعلن وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور أن السلطات الصحية في الولايات المتحدة ستكشف بحلول سبتمبر المقبل عن أسباب الارتفاع الكبير في حالات التوحد. وجاء هذا الإعلان خلال اجتماع للحكومة في البيت الأبيض، بحضور الرئيس دونالد ترامب. وقال كينيدي: 'أطلقنا مشاريع بحثية واسعة بمشاركة مئات العلماء من حول العالم. وبحلول سبتمبر، سنحدد العوامل التي أدت إلى تفشي التوحد وسنعمل على القضاء عليها'. من جانبه، أيد الرئيس ترامب هذه الخطوة، مؤكداً وجود 'أسباب محددة' وراء انتشار التوحد. وطرح ترامب عدة احتمالات، من بينها التوقف عن تناول أو استخدام بعض المنتجات، أو حتى إمكانية أن يكون أحد اللقاحات سبباً في ذلك. وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه العالم، والولايات المتحدة خصوصاً، ارتفاعاً ملحوظاً في حالات التوحد. وتشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن معدل الإصابة بالتوحد قفز من طفل واحد بين كل 150 مولوداً في عام 1992 إلى طفل واحد بين كل 36 مولوداً في عام 2012. ويثير الجدل بشكل خاص حديث كينيدي المتكرر عن وجود رابط محتمل بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (ROR) والتوحد، رغم أن هذه النظرية تعود إلى دراسة تم فضح تزويرها علمياً وتفنيدها مراراً من قبل الأبحاث الحديثة. ويؤكد الخبراء أن هذه الزيادة في التشخيص يجب أن تُفهم في سياق التطور الذي شهده المجال الطبي في أدوات الكشف عن اضطرابات النمو العصبي، إلى جانب عوامل أخرى مثل العوامل الوراثية، والتعرض لبعض الأدوية أثناء الحمل مثل 'ديباكين'. ومع ذلك، تظل الأسئلة قائمة، والنتائج المنتظرة من هذه الدراسة قد تسلط الضوء على جوانب جديدة في فهم أسباب التوحد وتفتح آفاقاً للوقاية منه مستقبلاً. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


يا بلادي
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- يا بلادي
فرنسا: تسجيل 13 حالة بوجمرون واردة من المغرب
منذ شتنبر 2023، يواجه المغرب وباء بوحمرون (الحصبة) بشكل غير مسبوق، مع ما يقرب من 25,000 حالة مشتبه بها، من بينها 6,300 حالة مؤكدة و120 وفاة. وقد أثرت هذه الوضعية على فرنسا، حيث لوحظ ارتفاع كبير في حالات الحصبة المستوردة من المغرب. منذ الأول من يناير 2025، تم الإبلاغ عن 13 حالة حصبة واردة أو مرتبطة باستيرادها بعد إقامة في المغرب في عدة مناطق فرنسية، ليصل الإجمالي إلى 39 حالة بين عامي 2024 و2025. ومن بين هذه الحالات، تشمل 12 حالة أطفال دون سن الخامسة و20 حالة من الشباب البالغين. وكانت غالبية المصابين غير ملقحين (23 حالة) أو يجهلون حالتهم التلقيحية (9 حالات). بالإضافة إلى ذلك، استدعت 26 حالة من أصل 39 دخول المستشفى، من بينها 11 حالة في يناير 2025 وحده. تشدد "الصحة العامة في فرنسا" على أهمية التحقق من الحالة التلقيحية قبل أي سفر، خاصة إلى المناطق التي تشهد تفشيًا قويًا مثل المغرب. لقاح الحصبة فعال بنسبة تتجاوز 95% بعد جرعتين. بالنسبة للرضع، يمكن إعطاء اللقاح ابتداءً من عمر 6 أشهر في حال السفر، مع استكمال جدول التلقيح لاحقًا. كما يُنصح الأشخاص المولودون قبل عام 1980، والذين لم يتلقوا اللقاح، بأخذ جرعة من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (ROR) قبل السفر. يُدعى العاملون في القطاع الصحي إلى توخي الحذر عند التعامل مع المرضى الذين يعانون من أعراض الحصبة ويعودون من المغرب أو من مناطق أخرى تشهد انتشار المرض. ونظرًا لارتفاع قابلية العدوى للفيروس، يتطلب الحد من انتقاله في الوسط الطبي اتخاذ تدابير عزل واحتياطات إضافية. كما يُوصى بتلقيح جميع العاملين في المجال الصحي غير المحصنين أو الذين لا يعرفون وضعهم التلقيحي، بما في ذلك أولئك المولودين قبل عام 1980. الحصبة هي مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عبر الهواء أو من خلال الاتصال المباشر. تشمل المضاعفات الأكثر خطورة الرضع والشباب البالغين، حيث قد تؤدي إلى الالتهاب الرئوي أو التهاب الدماغ الحاد. لا يوجد علاج محدد للمرض، وتعتمد الوقاية أساسًا على التلقيح.