أحدث الأخبار مع #ROSE


زهرة الخليج
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
فاطمة حسام: مشاريعي تمنحني الشغف
#أخبار الموضة من طالبة جامعية شابة تستكشف شغفها بالموضة، إلى رائدة أعمال ناجحة وملهمة على مواقع التواصل الاجتماعي.. هكذا يمكن وصف مسيرة فاطمة حسام المهنية، والمليئة بالشغف والأصالة والأناقة الخالدة. بدأت فاطمة رحلتها بتقدير عميق للموضة المحتشمة والراقية، التي كان من النادر، وقتها، أن يُعبر عنها في صناعة الموضة. وعلى مر السنين، انتقلت - بسلاسة - من إنشاء المحتوى إلى إطلاق العديد من الشركات، بما فيها: خط مجوهرات، وعلامة للعبايات النسائية، وعلامة لملابس الرجال، وشركة لتنظيم الفعاليات.. في هذا الحوار، تشاركنا فاطمة حسام مصادر الإلهام وراء أسلوبها، والتحديات التي واجهتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيف تحافظ على أصالتها مع الموازنة بين صناعة المحتوى، وريادة الأعمال. كما تقدم نصائح قيّمة إلى المؤثرين الطموحين، وتسلط الضوء على إعجابها بالفخامة الكلاسيكية، وتفضيلها ساعات «Charles Oudin»، التي تتألق بها في جلسة تصوير خاصة: ساعة DAISY ريترو صغيرة.. من Charles Oudin / الأزياء من Loewe أسلوب محتشم ما الذي غذى شغفك بالموضة، على مر السنين؟ بدأ شغفي بالموضة مع دخولي الجامعة، حيث كنت أرتدي زيًا موحدًا طوال فترة دراستي الثانوية، ولم تكن لديّ حرية اختيار ملابسي. لكن مع بداية الحياة الجامعية، أصبحت عملية التسوّق جزءًا يوميًا من روتيني، إذ كنت أختار إطلالاتي بعناية لكل يوم جديد. كنت مهتمة بالموضة، لكنني لم أجد آنذاك توجّهًا واضحًا للأزياء المحتشمة في صناعة الموضة. في ذلك الوقت، كان أسلوب كيم كارداشيان هو الطاغي، حيث انتشرت الفساتين والسراويل الضيقة، لكنني كنت أميل إلى الأزياء الفضفاضة، ووجدت فيها لمسة من الرقي والجاذبية. قرأت ذات مرة مقولة ظلّت راسخة في ذهني: «يجب أن تكون ملابسك ضيقة بما يكفي لتُظهر أنك امرأة، ولكن فضفاضة بما يكفي لتُظهر أنك سيدة»، وهذا القول كان نقطة التحوّل بالنسبة لي. بدأت ألاحظ كيف يمكن للملابس أن تؤثر بشكل مباشر في سلوكنا وتصرفاتنا. فاختيارك للون الأسود، على سبيل المثال، قد يمنحك حضورًا مختلفًا تمامًا عن ارتداء ألوان زاهية. كذلك، فإن انتعال الأحذية الرياضية يعطيك شعورًا عمليًا يختلف تمامًا عن الأحذية ذات الكعب العالي. وهكذا، وجدت أن الموضة ليست مجرد مظهر، بل أداة قوية للتعبير عن الذات والشخصية. ما الذي يميز أسلوبك المحتشم، والأنيق، في الموضة؟ يتميز أسلوبي بالكلاسيكية الخالدة، حيث يجمع بين البساطة والاحتشام. لا أميل إلى الطبعات المزدحمة، بل أفضل الألوان الأحادية والتصاميم البسيطة التي لا تتأثر بتغيرات الموضة السريعة. عندما أنظر إلى صوري القديمة، أجد أنني ما زلت قادرة على ارتداء نفس الإطلالات التي ارتديتها قبل سنوات، دون أن تبدو خارج إطار الموضة. أنا أميل إلى اختيار القطع الكلاسيكية التي تدوم طويلاً، سواء في الملابس أو الإكسسوارات، وأتجنب الاتجاهات الرائجة التي سرعان ما تختفي. كما أومن بأن البساطة والأناقة لا تحتاجان إلى المبالغة، بل إلى اختيار القطع بعناية، والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي تُحدث فرقًا كبيرًا في المظهر العام. عباية من HARLIENZ / ساعة ROSE متوسطة ريترو.. من Charles Oudin ما سر استبدالك «إدارة الطيران» بعالم الموضة؟ درست «إدارة طيران المطارات» (Aviation Management)، لكن شغفي بالموضة ظهر منذ دخولي الجامعة، بالتزامن مع انطلاق «إنستغرام»، حيث بدأت أستخدمه كمنصة للتعبير عن اهتماماتي بعالم الأزياء. ومع مرور الوقت، بدأ حسابي يبرز ويتوسع، ما أتاح لي فرصة التعاون مع كبرى العلامات التجارية في مجالي الأزياء والمجوهرات الفاخرة. لم يكن دخولي إلى عالم الموضة مخططًا له، بل جاء بشكل عفوي وطبيعي. في ذلك الوقت، لم تكن هناك مصطلحات مثل «فاشينيستا» أو «مؤثرة»، وكانت المدونات تقتصر على المواقع الإلكترونية. لكن مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وجدت نفسي في هذا المجال دون أن أكون قد خططت له مسبقًا. ما درسته في مجال الطيران كان مثيرًا للاهتمام، لكنه لم يكن شغفي الحقيقي، بينما وجدت في الموضة المساحة التي تعكس شخصيتي، وتتيح لي التعبير عن ذاتي بأسلوبي الخاص. «وسائل التواصل» ما التحديات التي واجهتك في بداية ظهورك على «التواصل الاجتماعي»؟ أكبر التحديات التي واجهتها كانت من عائلتي، حيث لم يكن من المقبول آنذاك أن تظهر الفتيات على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في بيئتنا المحافظة. فنشر الصور الشخصية كان يعتبر أمرًا محظورًا إلى حد كبير، ولم يكن من الشائع أن يشارك الأفراد حياتهم عبر الإنترنت كما الحال اليوم. ورغم أن عائلتي كانت على يقين من أنني لم أقم بأي تصرف خاطئ، بل كنت أحرص دائمًا على الاحتشام والالتزام بقيمي، إلا أن الفكرة بحد ذاتها كانت مخيفة بالنسبة لأبناء العائلة. ولم يكن من السهل إقناعهم حينها، ما جعلني أواجه صراعًا داخليًا بين رغبتي في الاستمرار بهذا المجال، وتخوفاتهم من تأثيره في حياتي. ساعة PANSY ريترو متوسطة الحجم مع لؤلؤ.. من Charles Oudin / الأزياء من Loro Piana كيف تحافظين على أصالتك أثناء التعامل مع جمهور «السوشيال ميديا» المتنوع؟ أعتقد أن سر نجاحي يكمن في أنني لم أتغير أبدًا، رغم أنني نضجت على مدار السنوات. منذ البداية، كان هدفي إظهار الأناقة والجاذبية في الأزياء المحتشمة، وإعطاء الفتيات إلهامًا وأفكارًا حول كيفية تنسيق ملابس أنيقة بأسلوب محتشم. وقد حرصت على أن يكون محتواي انعكاسًا حقيقيًا لقيمي، دون أن أتأثر بالاتجاهات المتغيرة أو الضغوط التي قد يفرضها عالم التواصل الاجتماعي. وهذا مكّنني من الحفاظ على رؤيتي وهويتي طوال هذه السنوات. ما نصيحتك لصانعات المحتوى المبتدئات؟ أقول لكل واحدة منهن: اتبعي شغفك، ولا تجعلي الأمر يقتصر على الموضة، بل ابحثي عما تريدين إضافته إلى هذا العالم، وما تريدين تغييره، والإضافات التي تحققينها. وبمجرد نجاحك، قومي بإنشاء عمل يتعلق بشغفك، ولا تكوني مجرد صانعة محتوى، وحوّلي شغفك إلى ريادة الأعمال في مجال مرتبط به.. اجعلي الشغف هدفاً نهائياً! كيف تصفين ساعات «Charles Oudin»؟ تمثل الفخامة الكلاسيكية بكل تفاصيلها، فهي تتميز بتصميم بسيط وألوان رائعة، تجعلها قطعة أزلية تتجاوز حدود الزمن. ويمكنني ارتداؤها اليوم وبعد عشرين عامًا دون أن تفقد رونقها، فهي ليست مجرد موضة عابرة، بل قطعة استثمارية تعكس الأناقة والرقي. ساعة PANSY ريترو كبيرة.. من Charles Oudin / عباية من SARA OMAIRA مشاريع خاصة هل تعتقدين أن الساعة مجرد قطعة إكسسوار؟ بالطبع لا، فالساعة ليست مجرد قطعة تكمل الإطلالة، بل هي جزء أساسي منها. وفي بعض الأحيان، لا تحتاجين إلى أي إكسسوارات أخرى، فساعة أنيقة تكفي لتعزيز حضورك، وإضفاء لمسة من التميز على مظهرك. إذا طلب منك تصميم ساعة لـ«Charles Oudin»، فما العناصر التي سيتضمنها هذا التصميم؟ بما أنني عملت سابقًا مع شركة مجوهرات، فإنني سأختار تصميمًا يعكس ذوقي الفاخر. وسأحرص على أن تكون الساعة مصنوعة من الذهب الأبيض، ومرصّعة بالكثير من الألماس، بلون أبيض نقي، لأنه يعكس أناقتي ويمثل أسلوبي في اختيار الإكسسوارات الفاخرة. ساعة PANSY ريترو متوسطة الحجم مع لؤلؤ.. من Charles Oudin كرائدة أعمال.. ماذا عن مشاريعك الخاصة؟ نجحت في إطلاق مشاريع عدة، منها علامة تجارية للمجوهرات، وأخرى للعبايات النسائية، بالإضافة إلى علامة متخصصة في الملابس الرجالية، وشركة لتنظيم الفعاليات. أحرص دائمًا على التوفيق بين هذه الأعمال وبين عملي كصانعة محتوى على «إنستغرام»، لكنني أعتبر نفسي رائدة أعمال في المقام الأول، قبل أن أكون صانعة محتوى. مشاريعي التجارية تمنحني شغفًا أكبر، وفرصة لإحداث تأثير حقيقي، بينما أصبح إنشاء المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي هواية أستمتع بها، ووسيلة فتحت لي العديد من الأبواب، سواء في العلاقات المهنية أو فرص التعاون مع علامات تجارية عالمية. أشعر بالامتنان لمنصة «إنستغرام»، فهي لم تكن مجرد وسيلة للظهور، بل كانت نقطة انطلاق أساسية في مسيرتي المهنية. ومع ذلك، فإن طموحي الأكبر هو الاستمرار في تطوير أعمالي التجارية، وربما إطلاق المزيد من المشاريع التي تعكس رؤيتي وشغفي في المستقبل. فاطمة حسام


Babnet
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- Babnet
تطاوين : جمعية آدم تطلق مشروع "إرادة" لتعزيز الوعي وإحصاء الأطفال الحاملين لطيف التوحد
أطلقت جمعية آدم للتوحد بتطاوين حملةً تحسيسيةً بمناسبة اليوم العالمي لنشر الوعي بطيف التوحد، تخلّلتها جملةٌ من الحلقات التوعوية وسط المدينة والفضاءات العامة والخاصة، بهدف تنمية وتعزيز الوعي المجتمعي حول هذا المرض، وحصر عدد الحالات لدى الأطفال في الجهة. وقال محمد صعنون، المكلف بالمتابعة في مشروع "إرادة"، الذي تنفّذه الجمعية، والذي يدخل ضمن مشروع تعزيز قدرات المجتمع المدني الناشئ "ROSE"، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، إنّ هذا المشروع يهدف إلى دعم قدرات الجمعية، وتكوين قاعدة بياناتٍ محيّنةٍ من خلال إطلاق أول عملية تقصٍّ وإحصاءٍ لعدد حالات طيف التوحد بشكلٍ عامٍ في ولاية تطاوين. وأوضح صعنون، في تصريحٍ لصحفي "وات"، أنّ المشروع ينقسم إلى أربع مراحل كبرى، أولها، إطلاق حملاتٍ تحسيسيةٍ وتوعويةٍ في الأسواق والفضاءات العامة والخاصة، عن طريق مختلف المنصات والأشكال، من صورٍ وملصقاتٍ ومقاطع صوتيةٍ ومرئية، ستمتدّ من يوم 2 أفريل إلى غاية 31 ماي، بهدف نشر ثقافة التقصي المبكر لحالات طيف التوحد، لدى كافة الأطراف التي لها علاقة مباشرةٌ مع الأطفال، بدءًا بالأولياء داخل الأسر، انتهاءً بالمربين في الوسط الدراسي. وأضاف أنّ المرحلة التالية، تتمثّل في تنظيم دوراتٍ تكوينيةٍ لفائدة إطارات الطفولة، والمدارس، ورياض الأطفال، حول آليات التقصي المبكر، وكيفية التعامل مع حاملي المرض، بهدف تكوين قاعدة بياناتٍ أوليةٍ، لافتًا إلى أنّ الهدف من هذا المشروع هو محاولة القيام بأول عملية إحصاءٍ على المستوى الوطني، نظرًا لشُحّ الإحصائيات في تونس عامةً، بالإضافة إلى أهمية نشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد داخل المجتمع، وتنفيذ عملية تقصٍّ وإحصاءٍ ميدانيٍّ للأطفال المشتبه في إصابتهم، وتوجيه الأسر نحو التشخيص المبكر، والمتابعة المناسبة، وتعزيز ثقافة الإدماج والدعم للأطفال داخل بيئتهم الاجتماعية. ولفت إلى أنّ الجمعية ستعمل على مدى شهرين، من خلال المرحلة الثالثة لمشروع "إرادة"، على تكوين قاعدة بياناتٍ، ستُنظّم في شأنها قوافل صحيةٌ في اختصاص "طب نفس الأطفال"، الذي تفتقده جهة تطاوين، بهدف تشخيص الحالات أوليًا، ثمّ حصرها بصفةٍ نهائيةٍ، وفي المرحلة الأخيرة، سيتمّ نشر دراسةٍ تشمل تقارير التقصي والإحصاء، والعمل على دوراتٍ تكوينيةٍ للأولياء، وللذين لهم علاقةٌ مباشرةٌ بهذا المرض، من مربيين في رياض الأطفال والمدارس، حول كيفية التعامل مع حاملي طيف التوحد الذين تمّ حصرهم، حسب قوله. في السياق نفسه، أشار إلى أنّ الجمعية ليست لديها أرقامٌ دقيقةٌ بحاملي طيف التوحد، حيث ينخرط بالجمعية حوالي 32 طفلًا مشخصًا بالمرض، مقابل قائمة انتظارٍ طويلةٍ نوعًا ما، وهو ما تهدف له هذه البادرة من خلال حصر قائمةٍ نهائيةٍ للأطفال. وتوفر جمعية آدم للتوحد جملةً من الخدمات للأطفال المنضوين تحت لوائها، يقدمها فريقٌ متعددُ الاختصاصات، من مربيين، ومختصين، ومكونين في الإعلامية، والفنون، والحِرف، وأخصائيي علاجٍ طبيعي، كما تقوم الجمعية بالأنشطة مع رياض الأطفال والمدارس، موضحًا أنّ الجمعية تعاني من الكثير من المشاكل، من بينها نقص الموارد البشرية، وخاصةً افتقادها لأطباء اختصاص في "طب علم نفس الأطفال"، حيث يتمّ التنسيق مع كلٍّ من الإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية، والإدارة الجهوية للمرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، للتكفل بالأطفال، ومزيدِ العنايةِ بهم نفسيًا، حسب نفس المصدر.

تورس
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- تورس
تطاوين : جمعية آدم تطلق مشروع "إرادة" لتعزيز الوعي وإحصاء الأطفال الحاملين لطيف التوحد
وقال محمد صعنون، المكلف بالمتابعة في مشروع "إرادة"، الذي تنفّذه الجمعية، والذي يدخل ضمن مشروع تعزيز قدرات المجتمع المدني الناشئ "ROSE"، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، إنّ هذا المشروع يهدف إلى دعم قدرات الجمعية، وتكوين قاعدة بياناتٍ محيّنةٍ من خلال إطلاق أول عملية تقصٍّ وإحصاءٍ لعدد حالات طيف التوحد بشكلٍ عامٍ في ولاية تطاوين. وأوضح صعنون، في تصريحٍ لصحفي "وات"، أنّ المشروع ينقسم إلى أربع مراحل كبرى، أولها، إطلاق حملاتٍ تحسيسيةٍ وتوعويةٍ في الأسواق والفضاءات العامة والخاصة، عن طريق مختلف المنصات والأشكال، من صورٍ وملصقاتٍ ومقاطع صوتيةٍ ومرئية، ستمتدّ من يوم 2 أفريل إلى غاية 31 ماي، بهدف نشر ثقافة التقصي المبكر لحالات طيف التوحد، لدى كافة الأطراف التي لها علاقة مباشرةٌ مع الأطفال، بدءًا بالأولياء داخل الأسر، انتهاءً بالمربين في الوسط الدراسي. وأضاف أنّ المرحلة التالية، تتمثّل في تنظيم دوراتٍ تكوينيةٍ لفائدة إطارات الطفولة، والمدارس، ورياض الأطفال، حول آليات التقصي المبكر، وكيفية التعامل مع حاملي المرض، بهدف تكوين قاعدة بياناتٍ أوليةٍ، لافتًا إلى أنّ الهدف من هذا المشروع هو محاولة القيام بأول عملية إحصاءٍ على المستوى الوطني، نظرًا لشُحّ الإحصائيات في تونس عامةً، بالإضافة إلى أهمية نشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد داخل المجتمع، وتنفيذ عملية تقصٍّ وإحصاءٍ ميدانيٍّ للأطفال المشتبه في إصابتهم، وتوجيه الأسر نحو التشخيص المبكر، والمتابعة المناسبة، وتعزيز ثقافة الإدماج والدعم للأطفال داخل بيئتهم الاجتماعية. ولفت إلى أنّ الجمعية ستعمل على مدى شهرين، من خلال المرحلة الثالثة لمشروع "إرادة"، على تكوين قاعدة بياناتٍ، ستُنظّم في شأنها قوافل صحيةٌ في اختصاص "طب نفس الأطفال"، الذي تفتقده جهة تطاوين ، بهدف تشخيص الحالات أوليًا، ثمّ حصرها بصفةٍ نهائيةٍ، وفي المرحلة الأخيرة، سيتمّ نشر دراسةٍ تشمل تقارير التقصي والإحصاء، والعمل على دوراتٍ تكوينيةٍ للأولياء، وللذين لهم علاقةٌ مباشرةٌ بهذا المرض، من مربيين في رياض الأطفال والمدارس، حول كيفية التعامل مع حاملي طيف التوحد الذين تمّ حصرهم، حسب قوله. في السياق نفسه، أشار إلى أنّ الجمعية ليست لديها أرقامٌ دقيقةٌ بحاملي طيف التوحد، حيث ينخرط بالجمعية حوالي 32 طفلًا مشخصًا بالمرض، مقابل قائمة انتظارٍ طويلةٍ نوعًا ما، وهو ما تهدف له هذه البادرة من خلال حصر قائمةٍ نهائيةٍ للأطفال. وتوفر جمعية آدم للتوحد جملةً من الخدمات للأطفال المنضوين تحت لوائها، يقدمها فريقٌ متعددُ الاختصاصات، من مربيين، ومختصين، ومكونين في الإعلامية، والفنون، والحِرف، وأخصائيي علاجٍ طبيعي، كما تقوم الجمعية بالأنشطة مع رياض الأطفال والمدارس، موضحًا أنّ الجمعية تعاني من الكثير من المشاكل، من بينها نقص الموارد البشرية، وخاصةً افتقادها لأطباء اختصاص في "طب علم نفس الأطفال"، حيث يتمّ التنسيق مع كلٍّ من الإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية، والإدارة الجهوية للمرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، للتكفل بالأطفال، ومزيدِ العنايةِ بهم نفسيًا، حسب نفس المصدر.