logo
#

أحدث الأخبار مع #RadioFreeEurope

لماذا احتفى الإعلام الصيني بهجوم ترمب على إذاعتي "صوت أميركا" و"آسيا الحرة"؟
لماذا احتفى الإعلام الصيني بهجوم ترمب على إذاعتي "صوت أميركا" و"آسيا الحرة"؟

Independent عربية

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

لماذا احتفى الإعلام الصيني بهجوم ترمب على إذاعتي "صوت أميركا" و"آسيا الحرة"؟

أشادت وسائل إعلام رسمية صينية بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب خفض التمويل لكل من إذاعة "صوت أميركا" Voice of America و"إذاعة آسيا الحرة" Radio Free Asia - اللتين تديرهما الحكومة الأميركية- معتبرةً أن الخطوة تساعد في "القضاء على الأخبار الكاذبة". وكان الرئيس الأميركي قد وقع في نهاية الأسبوع الماضي أمراً بقطع المنح عن وسيلتي الإعلام الممولتين اتحادياً، وإصدار تعليماتٍ بوقف معظم الموظفين فيهما عن العمل من خلال إعطائهم إجازات. واتهم إذاعة "صوت أميركا" بأنها "معادية لترمب" و"متطرفة". وفي هذا الإطار أعلنت "الوكالة الأميركية للإعلام العالمي" US Agency for Global Media - التي تشرف على إذاعة "صوت أميركا" ووسائل إعلام أخرى مثل "إذاعة أوروبا الحرة" Radio Free Europe و"إذاعة آسيا الحرة" - عن خفض عدد الموظفين في المؤسستين اللتين أنشئتا أساساً لمواجهة الدعاية الشيوعية وتأثيرها في الولايات المتحدة. وبناءً على الأمر الذي أصدره ترمب، قامت إذاعة "صوت أميركا" على الفور بوقف نحو 1300 موظف عن العمل عبر منحهم إجازات. صحيفة "غلوبال تايمز" Global Times الناطقة بالإنجليزية والتي تعبر عن مواقف "الحزب الشيوعي" الصيني، كتبت افتتاحيةً رحبت فيها بهذه الخطوة، واتهمت إذاعة "صوت أميركا" بنشر ما سمتها "أكاذيب خبيثة عن الصين" بشكلٍ مستمر. وجاء في الافتتاحية أن "إذاعة 'صوت أميركا'، التي تُسمى منارة الحرية، قد تخلت عنها الآن حكومتها وتم التخلص منها كما لو كانت قطعة قماشٍ قذرة". وانتقدت الصحيفة في المقابل سجل إذاعة "صوت أميركا" في تغطيتها الإعلامية للأحداث المتعلقة بالصين، موجهةً إليها اتهامات عدة، بدءاً من "تشويه سمعة البلاد في ما يتعلق بحقوق الإنسان" في منطقة شينجيانغ (التي تقع في أقصى شمال غربي الصين وتعيش فيها جماعات مثل أقلية الأويغور المسلمة)، وصولاً إلى "المبالغة في تضخيم النزاعات في بحر الصين الجنوبي". وادّعت الصحيفة الصينية أن الإذاعة الأميركية "اختلقت ما تُسمى رواية فيروس الصين"، و"روجت لفكرة فائض الطاقة الإنتاجية في الصين"، مضيفةً أن "معظم الأكاذيب الضارة في حق الصين تحمل بصمات 'صوت أميركا'". هو شيجين رئيس التحرير السابق لصحيفة "غلوبال تايمز"، قال معلقاً: "لقد تم شل إذاعة 'صوت أميركا' وكذلك 'إذاعة آسيا الحرة'، التي كانت تمارس المقدار نفسه من القسوة على الصين. إنه لخبر رائع". أما يومية "بكين ديلي" Beijing Daily - وهي صحيفةٌ أخرى يسيطر عليها "الحزب الشيوعي" الصيني - فكتبت تقول إن إذاعة "'صوت أميركا' أصبحت مشهورةً بنشر الأكاذيب والإشاعات حول مزاعم إبادة جماعية ضد أقلية الأويغور في منطقة شينجيانغ. بعيداً من الصين، أشاد رئيس الوزراء الكمبودي السابق هون سين، الذي كان قد حكم بلاده بيدٍ من حديد على مدى أربعة عقود، بقرار الرئيس الأميركي. وقال يوم الإثنين الفائت إن "هذه الخطوة مهمةٌ في إطار القضاء على الأخبار الكاذبة، والتضليل، والأكاذيب، والتشويه، والتحريض، والفوضى في مختلف أنحاء العالم، التي تسببها آلة الدعاية التي أوقف الرئيس ترمب تمويلها". مارغريتا سيمونيان رئيسة تحرير قناة "روسيا اليوم" RT الرسمية، أعربت عن ترحيبها بما أقدم عليه الرئيس ترمب، واصفةً الخطوة بأنها "قرارٌ رائع". وقالت: "أعتبر هذا اليوم يوم عطلةٍ سعيدة بالنسبة إلي وإلى زملائي في 'آر تي' ووكالة 'سبوتنيك'. إنه قرارٌ رائع من ترمب". واتهمت سيمونيان وسائل الإعلام التي تدعمها مالياً الحكومة الأميركية بنشر أخبارٍ كاذبة، وبمحاولة التأثير في الروس وغسل أدمغتهم. وقالت في برنامجها الأسبوعي الحواري على قناة "روسيا اليوم": "للأسف لم نتمكن من إيقافها بأنفسنا، لكن الولايات المتحدة فعلت ذلك". كلايتون وايمرز المدير التنفيذي في الولايات المتحدة لمنظمة "مراسلون بلا حدود" Reporters Without Borders التي تدافع عن الصحافة، نبه إلى أن الأنظمة الاستبدادية ستكون هي "أكبر المستفيدين" من قرار الرئيس ترمب. وأشار إلى أن "دولاً عدة- بما فيها الصين- تتوق إلى ملء الفراغ الذي أحدثته القيادة الأميركية في مجال حرية الإعلام، من خلال نشر دعايتها الخاصة". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) النائب راجا كريشنامورثي وهو "ديمقراطي" بارز في "اللجنة المختارة في مجلس النواب المعنية بالمنافسة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والحزب الشيوعي الصيني"، قال إن قرار ترمب "سيقوض بشكلٍ خطير قدرتنا على التنافس مع بكين، ما سيجعلنا في نهاية المطاف في وضع أقل أماناً". ولفت كريشنامورثي إلى أن وسائل الإعلام المدعومة من حكومة الولايات المتحدة "تقدم تقارير دقيقة عن ملايين الأشخاص الذين يعيشون في ظل أنظمةٍ استبدادية، وتتحدى روايات 'الحزب الشيوعي' الصيني، ما يسمح للمواطنين الصينيين بمراجعة دعاية الحزب وتهجماته على الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها". وكانت إذاعة "صوت أميركا" قد تأسست في عام 1942 لمواجهة الدعاية النازية خلال "الحرب العالمية الثانية" وللترويج للوجهات الأميركية على مستوى العالم. وبعد الحرب، أصبحت وسيلةً لمكافحة النفوذ الشيوعي. ومع مرور الوقت، توسعت لتبث برامجها بنحو 50 لغة - بما فيها الإنجليزية والماندرين والروسية والفارسية والأردية والهندية والسواحيلية - وفي ذروة نشاطها، كانت تصل أسبوعياً إلى نحو 360 مليون شخص. أما "إذاعة أوروبا الحرة" فقد تأسست في عام 1949 لمواجهة نفوذ الاتحاد السوفياتي السابق خلال مرحلة "الحرب الباردة". إذاعة "آسيا الحرة" أنشئت في عام 1996، وركزت على استهداف أنظمةٍ استبدادية مثل الصين وكوريا الشمالية وفيتنام وميانمار وكمبوديا ولاوس. وقد تميزت بتغطيتها الإخبارية لما يحدث في إقليم شينجيانغ الصيني، حيث وُجهت اتهاماتٌ للسلطات الصينية هناك باحتجاز أكثر من مليون مسلمٍ من أقلية الإيغور، من دون محاكمة. إلا أن بكين نفت الاتهامات لها بانتهاك حقوق الإنسان، زاعمةً أن مراكز الاحتجاز تلك هي "معسكرات إعادة تأهيل" للأفراد المشتبه في تطرفهم. أخيراً اعتبرت باي فانغ الرئيسة والمديرة التنفيذية لـ "إذاعة آسيا الحرة"، أن القرار الذي أصدره الرئيس الأميركي يُضعف منظمتها، ووصفته بأنه "مكافأةٌ لجهاتٍ ديكتاتورية واستبدادية، بما فيها 'الحزب الشيوعي' الصيني، التي تسعى جاهدةً للحفاظ على نفوذها خارج الرقابة في مجال الإعلام".

ترامب يوقع أن تقطع الموظفين في Voice of America وغيرها من المنظمات الإعلامية التي تمولها الولايات المتحدة
ترامب يوقع أن تقطع الموظفين في Voice of America وغيرها من المنظمات الإعلامية التي تمولها الولايات المتحدة

وكالة نيوز

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

ترامب يوقع أن تقطع الموظفين في Voice of America وغيرها من المنظمات الإعلامية التي تمولها الولايات المتحدة

بدأت إدارة الرئيس دونالد ترامب يوم السبت في إجراء تخفيضات عميقة لأمريكا وغيرها من البرمجة التي تديرها الحكومة المؤيدة للديمقراطية حيث واصل الرئيس حملته لإعادة هيكلة الحكومة دون موافقة الكونغرس. في ليلة الجمعة ، بعد فترة وجيزة من تقديم الكونغرس آخر مشروع قانون التمويل ، وجه ترامب إدارته إلى الحد من وظائف العديد من الوكالات إلى الحد الأدنى المطلوب بموجب القانون. التي شملت الوكالة الأمريكية لوسائل الإعلام العالمية ، التي تضم Voice of America و Radio Free Europe وآسيا وراديو Marti ، والتي تنعطف أخبار اللغة الإسبانية إلى كوبا. صباح يوم السبت ، بحيرة كاري ، نشر مرشح حاكم ولاية أريزونا ومرشح مجلس الشيوخ الأمريكي الذي عينه ترامب مستشارًا كبيرًا للوكالة ، على X أنه يجب على الموظفين التحقق من بريدهم الإلكتروني. تزامن ذلك مع الإشعارات التي تخرج من موظفي صوت أمريكا في إجازة إدارية مدفوعة الأجر. كما أرسلت الوكالة إشعارات تنهي المنح إلى راديو آسيا الحرة وغيرها من البرمجة التي تديرها الوكالة. يقوم Voice of America بنقل الأخبار المحلية بالولايات المتحدة إلى بلدان أخرى ، وغالبًا ما تُرجم إلى اللغات المحلية. إذاعة آسيا الحرة وأوروبا ومارتي بيم أخبار في البلدان التي لديها أنظمة استبدادية في تلك المناطق مثل الصين وكوريا الشمالية وروسيا. مجتمعة ، تصل الشبكات إلى ما يقدر بنحو 427 مليون شخص. يعود تاريخهم إلى الحرب الباردة وهم جزء من شبكة من المنظمات الممولة من الحكومة تحاول توسيع نطاق السلطة والقتال القتالي الذي يتضمن USAID وكالة أخرى استهدفها ترامب. أحدث التخفيضات استفزازية بشكل خاص لأن وكالة وسائل الإعلام العالمية هي وكالة مستقلة مستأجرة من قبل الكونغرس ، والتي أصدرت قانونًا في عام 2020 الحد من قوة الوكالة المديرين التنفيذيين المعينين للرئيس. لقد اتخذ ترامب بالفعل عدة تحركات إلى برامج أمعاء تفرضها الكونغرس ، مما أدى إلى مواجهة محتملة للمحكمة العليا حول حدود السلطة الرئاسية. يشمل أمر ترامب الذي يتطلب تخفيضات أيضًا العديد من الوكالات الحكومية الأقل شهرة مثل مركز وودرو ويلسون الدولي للعلماء ، خزان أبحاث غير حزبي ، مجلس الولايات المتحدة بين الوكالات حول التشرد وصندوق المؤسسات المالية لتنمية المجتمع. لقد اتخذت إدارة ترامب بالفعل العديد من التحركات المثيرة للجدل فيما يتعلق بصوت أمريكا ، بما في ذلك تعليق صحفي محترم لاحظ انتقادات ترامب وإلغاء العقود مع المنظمات الإخبارية الخارجية ، بما في ذلك وكالة أسوشيتيد برس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store