أحدث الأخبار مع #Ravec


الصباح العربي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الصباح العربي
بعد خسارته معركة الحماية.. الأمير هاري يتمنى مصالحة مع العائلة المالكة
آية جمال قام الأمير هاري بالتعبير عن مدى استيائه وألمه بعد أن خسر الطعن القضائي الذي قام بتقديمه من أجل المطالبة بحقه في الحماية الأمنية في المملكة المتحدة، وأكد أنه لا يرى مستقبل يمكن العودة مع عائلته إلى البلاد. واقر هاري أن والدة الملك تشارلز يرفض التواصل معه بسبب الخلاف فيما يخص الأمن، وأضاف أنا لا أريد القتال بعد الآن وأتمنى أن يحدث مصالحة قبل أن يفوت الأوان. كما خسر الأمير هاري الاستئناف فيما يخص تقليل الحماية منذ عام 2020، حينما تخلى عن دوره الملكي والانتقال للعيش في الولايات المتحدة، واعتبر أن القرار الخاص باللجنة المعنية ورد بتأثير من القصر وليس لأي اعتبارات أمنية صارمة. كما أعرب عن خيبة أمله من القرار، قائلًا إن بعض من فرحوا به كانوا يتمنون له الأذى، وأضاف أن غياب الأمن يعرقل حياته اليومية، ولا يمكنه العودة إلا بدعوة رسمية تتيح له حماية مؤقتة. أكد حبه للمملكة المتحدة وأسفه لأن أطفاله لا يعرفون وطنهم الأصلي، وطالب الحكومة بمراجعة آلية عمل لجنة "Ravec" وأعلن عزمه إرسال رسالة إلى وزيرة الداخلية لمراجعة الإجراءات الأمنية والتدخلات الملكية فيها.


النهار
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
بعد تهديد من "القاعدة"... الأمير هاري يفتح ملف الحماية الأمنية مجدداً
في تطوّر جديد على صعيد معركته القضائية ضد وزارة الداخلية البريطانية، كشف الأمير هاري، دوق ساسكس، أنّه تقدّم بطلب رسمي للحصول على حماية أمنية خاصة بعد تلقيه تهديداً مباشراً من تنظيم "القاعدة". الوثائق، التي تم الكشف عنها ضمن مداولات المحكمة، أظهرت أن التهديد وُجّه إليه عام 2020، أي في أعقاب قراره بمغادرة المملكة المتحدة والتخلي عن مهماته كعضو عامل في العائلة الملكية. بحسب صحيفة "التلغراف" البريطانية، فإن فريق الأمن الخاص بالدوق أُبلغ حينها أن التنظيم الإرهابي نشر وثيقة تُعلن أن "اغتياله سيسعد المجتمع المسلم"، ما دفع الأمير إلى طلب حماية تضمن له ولعائلته الشعور بالأمان خلال تنقلهم. ويُذكر أن الأمير هاري عاد إلى لندن هذا الشهر لحضور جلسة استماع استغرقت يومين، وصفها بأنها فرصة أخيرة لنيل حقه في الحصول على حماية ممولة من الدولة كلّما زار بريطانيا. وأوضح، في تصريح للصحيفة، أنه شعر أن سحب الحماية منه جاء جزءاً من محاولة للضغط عليه وعلى زوجته ميغان ماركل كي لا يبتعدا عن المؤسسة الملكية. وتبيّن الوثائق أن الأمير خضع في نيسان/أبريل 2019 لتقييم أمني شمولي، منحه مستوى الحماية نفسه الذي رافقه طوال حياته. غير أن اللجنة الملكية المعنية بحماية كبار الشخصيات (Ravec) عدلت لاحقاَ في المعايير، وقررت التعامل مع كل زيارة يقوم بها إلى المملكة المتحدة على حدة، من دون إجراء تقييم فردي ثابت، وهو ما وصفه فريقه القانوني بأنه إخلال بالسياسة المعتمدة. وتقول المحامية شهيدة فاطمة إن المعايير التي اعتُمدت لاحقاً لم تكن متوازنة، بل "صُممت خصيصاً" لحالة الدوق بطريقة لا تنطبق على أي شخصية أخرى، إذ أصبح يؤخذ في الاعتبار سبب زيارته لأي مناسبة، وهو ما وصفته بـأنه "غير ذي الصلة أمنياً". كما اعتبرت أن شخصيات أخرى تحظى بمعاملة أكثر سخاء، من دون أي أسس قانونية أو منطقية واضحة. في المقابل، عرضت الحكومة للقضاة حالات أخرى أُعيد فيها النظر في ترتيبات الحماية لأفراد، مشدّدة على أن مَن ما زالوا يحصلون على حماية أمنية يختلف وضعهم جذرياً عن الأمير هاري. وبينما لا تحتوي السياسات الرسمية المكتوبة على أي بند يعالج أوضاع أفراد العائلة الملكية الذين يختارون العيش خارج البلاد، كما في حالة الأمير، فإن المحكمة كانت قد أصدرت حكماً في شباط/فبراير 2024 اعتبر أن قرار "Ravec" لم يكن مخالفاً للإجراءات أو منطقياً. المحكمة، التي استمعت إلى الاستئناف الأخير المقدم من الدوق، ستُصدر حكمها النهائي بعد عيد الفصح.