أحدث الأخبار مع #Reboot


تحيا مصر
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- تحيا مصر
دراسة: الرجل الأصلع أكثر جاذبية في عيون النساء من صاحب العيون الزرقاء
بات الرجل الأصلع رمزاً للثقة والنضج الاجتماعي، بل والأكثر إثارة وجاذبية في نظر الكثير من النساء، ليعيد صياغة مفهوم الجمال التقليدية، ويخرج الصلع ليعلنوا أنهم الأكثر جاذبية. الأصلع يتصدّر قائمة الجاذبية كشفت دراسة استطلاعية شملت 2000 امرأة أن 40% من المشاركات يعتبرن الصلع من أبرز سمات الجذب عند الرجال، ليتفوّق بذلك على العيون الزرقاء (38%) واللحية الكثيفة (36%) وحتى الشعر الداكن (31%). ولم يتجاوزه في التصنيف سوى البنية العضلية التي حصلت على 42%. والأكثر لفتاً أن 10% من النساء أبدين تفضيلاً واضحاً للرجال ذوي الوشوم، ما يؤكد تنوّع معايير الجاذبية. وفي تعليق لافت، أوضحت جيسيكا ليوني، المتحدثة باسم منظمة "إيليسيت إنكونترز" التي أجرت الدراسة أن الجمال مفهوم ذاتي، لكن البيانات تُظهر أن الرجال الصلع يحتلون مكانة مميزة في سلم الإعجاب. علمياً ونفسيا.. الرجل الأصلع أكثر جاذبية ربطت دراسة سابقة بين الصلع وسمات إيجابية مثل:النضج الاجتماعي: حيث يُنظر إلى الرجل الأصلع على أنه أكثر حكمةً واتزاناً، إضافة إلى الهيمنة والثقة: ففي تجربة أجرتها جامعة بنسلفانيا، صنّف المشاركون الرجال الصلع (سواء بالطبيعة أو بالحلاقة) كأكثر هيمنةً وقوةً مقارنةً بذوي الشعر الكثيف، وأخيرا معيار الصدق حيث يُعتقد أن الصلع يقلّل من مظاهر التكلف، مما يعزز انطباع الصراحة. وسلطت الدراسة الضوء أيضاً على جانب آخر: الرجل الأصلع يبدو أكبر بـ4 سنوات من عمره الحقيقي. ومع ذلك، يبدو أن هذه "العلامة العمرية" لا تُقلل من جاذبيته، بل تُضيف إليه هالة من الخبرة والوقار. من المشاهير إلى العامة.. الصلع موضة عالمية لم تعد حلاقة الشعر اختياراً حكراً على من يعانون من التساقط، بل تحوّلت إلى إطلالةٍ يتبنّاها الشباب طوعاً، حتى أن بعض المشاهير من المثليين اتخذوها رمزاً للأناقة، وفي قائمة "أكثر الرجال الصلع جاذبية لعام 2023" التي أعدّتها وكالة Reboot، تصدّر الأمير ويليام الترتيب بعدما ذُكر اسمه 17.6 مليون مرة مرتبطاً بكلمات مثل "مثير" و"جذاب"، متغلباً على نجوم مثل: مايك تايسون أسطورة الملاكمة، وجاسون ستاثام نجم الأكشن، وجون ترافولتا الذي أعلن فخره بصلعته قائلاً: "لحسن الحظ، لدي رأس جميل بلا ندوب". الصلع كـ"بيان شخصي".. عندما يُصبح غياب الشعر رسالة وتشير دراسة جامعة بنسلفانيا إلى أن حلاقة الشعر قد تكون شكلاً من التعبير غير اللفظي عن الشخصية. فالتخلي عن الشعر طوعاً يُرسل إشارات حول: السيطرة كرفض الانصياع لمعايير الجمال التقليدية، والشجاعة خاصةً في مجتمعات تُقدّس الشعر كرمز للشباب، إضافة إلى التمرد كما في حالة المشاهير الذين حوّلوا الصلع إلى جزء من هويتهم الفنية. هل تنتهي معاناة علاجات الصلع المكلفة؟ في ضوء هذه النتائج، يطرح الخبراء سؤالاً جوهرياً: هل يستحق الرجال إنفاق الأموال على عمليات الزراعة أو الأدوية؟ وتُجيب جيسيكا ليوني: الثقة بالنفس هي العامل الأهم. تقبّل المظهر الطبيعي قد يكون خياراً أفضل من العلاجات المُرهقة. الأرقام لا تكذب: الرجال الصلع ليسوا جذابين فحسب، بل يُنظر إليهم كقادة وأشخاص أقوياء. ربما حان الوقت لإعادة تعريف معايير الجمال، والاعتراف بأن "الرأس المكشوف" يمكن أن يكون أكثر إبهاراً من أي تسريحة شعر.


أخبار الخليج
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار الخليج
الجامعة الأمريكية بالبحرين تنظم الهاكاثون الثاني للذكاء الاصطناعي التوليدي في مجال الإعلام
نظمت الجامعة الأمريكية بالبحرين مؤخرًا النسخة الثانية من هاكاثون الذكاء الاصطناعي التوليدي على مدار ثلاثة أيام في حرم الجامعة برعاية كل من شركة نورث ستار للتكنولوجيا، ومعهد Reboot 01 للبرمجة، ومعهد «ثينك سمارت» للتطوير والتدريب، وركز على موضوع «مستقبل إنشاء الوسائط والابتكار». وجمع الحدث 40 طالبًا موهوبًا من 8 جامعات بحرينية، بغرض تعريفهم بمستقبل إنشاء الوسائط المتعددة واستكشاف دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير المحتوى، مع تعزيز الكفاءة والإبداع في هذا المجال، وتم تقسيم المشاركين إلى 10 فرق متعددة التخصصات. وانطلق الهاكاثون في اليوم الأول بورش عمل تدريبية ونقاشات تضمنت مقدمة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاته في صناعة الوسائط المتعددة، إلى جانب تدريب عملي على إنتاج المحتوى باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي، كما تلقى المشاركون إرشادات حول أفضل الممارسات لإنشاء محتوى احترافي، وتم الإعلان عن التحدي الرئيسي للهاكاثون، إلى جانب تكوين الفرق المتنافسة وطرح الأفكار الخاصة بالهاكاثون وتطويرها. وخُصص اليوم الثاني لمنافسة الهاكاثون الذي تمثل في تطوير موقع ويب ثابت وحديث باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للتعبير عن مبادئ الذكاء الاصطناعي المسؤول، كما قامت كل مجموعة بتصميم مشروعها الخاص لجمهور محدد أو عام، ودمجت فيه عناصر متنوعة مثل الفيديوهات، والرسوم المتحركة، والمخططات البيانية، والألعاب، وغيرها، لخلق تجارب رقمية مؤثرة، بتوجيه من خبراء متخصصين في الذكاء الاصطناعي وقطاع الوسائط المتعددة. وفي اليوم الثالث عرضت الفرق مشاريعها من خلال عروض حية وعروض تجريبية أمام لجنة التحكيم، والتي قامت بتقييم الحلول المقدمة بناءً على معايير الإبداع والجودة والفعالية، وقد أظهرت هذه المشاريع إبداعًا والتزامًا كبيرًا من جميع المشاركين، وتضمنت نهجًا مبتكرًا في استخدام الذكاء الاصطناعي المسؤول في مجالات متنوعة، من التعليم والإعلام إلى التطوير والأخلاقيات. كما شمل اليوم الختامي حفل توزيع الجوائز على الفائزين بحضور ممثلين عن الجامعة، وجاء في المركز الأول كل من أماني فردان، وعبد الرحمن إدريس، وعيسى عبدالله، وريم ياسر من فريق ( Ethical Bytes )، وفي المركز الثاني مريم يوسف، وسبيكة أمجد، وسارة بوجيري من فريق ( Al - Explorer )، أما المركز الثالث فكان من نصيب كل من زين ميوف، وخالد الحماد، علي المدهوب، ومنال البلوشي من فريق ( TruePixel ). وفي تصريح له بهذه المناسبة؛ أكد الدكتور مروان حميد، عميد كلية الهندسة والحوسبة الجامعة الأمريكية بالبحرين، أهمية الحدث في توفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب تساعدهم على تطوير مهاراتهم التقنية والإبداعية، وتتيح لهم فرصة العمل على مشاريع عملية تحت إشراف خبراء في المجال، وقال: «يعد الهاكاثون منصة فريدة للطلاب لخوض تجربة عملية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفيه تطوير وحلول مبتكرة لمجموعة من التحديات في قطاع الإعلام، مع التركيز على توظيف التكنولوجيا لتعزيز كفاءة إنتاج المحتوى وتحسين التفاعل مع الجمهور». وأضاف يمثل الذكاء الاصطناعي التوليدي تحولًا جوهريًا في مستقبل الإعلام، إذ يسهم في تطوير صناعة المحتوى من خلال أدوات متقدمة تتيح إنشاء الوسائط المتعددة بكفاءة ودقة غير مسبوقة وبالتالي تساعد الصحفيين وصناع المحتوى على إنتاج مواد بصرية ونصية متكاملة بسرعة، مما يعزز التفاعل ويخلق تجارب إعلامية أكثر ديناميكية، ونحن نسعى من خلال هذا الهاكاثون إلى إتاحة الفرصة للطلاب لاستكشاف هذه الأدوات، وتحويل أفكارهم إلى مشاريع عملية، والاستفادة من هذه التجربة الفريدة للتعلم والتعاون؛ مما يعزز قدرتهم على مواكبة التطورات التكنولوجية والمساهمة في تشكيل مستقبل الإعلام.