logo
#

أحدث الأخبار مع #RothamstedResearch

الموز في خطر بسبب التقلبات المناخية.. اعرف أكثر الدول تأثرًا بارتفاع درجات الحرارة
الموز في خطر بسبب التقلبات المناخية.. اعرف أكثر الدول تأثرًا بارتفاع درجات الحرارة

مصرس

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصرس

الموز في خطر بسبب التقلبات المناخية.. اعرف أكثر الدول تأثرًا بارتفاع درجات الحرارة

تغير المناخ يقلل بسرعة من قدرة منتجي الموز على توفير واحدة من الفواكه المفضلة لدينا. أظهر بحث جديد من جامعة إكستر، نُشر في مجلة Nature Food، أنه سيكون من غير المستدام اقتصاديًا بحلول عام 2080 للعديد من المناطق في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الاستمرار في زراعة الموز للتصدير، بسبب ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ.الموز محصول تصدير رئيسي بقيمة 11 مليار دولار (8.9 مليار جنيه إسترليني) سنويًا وهو أمر بالغ الأهمية لاقتصادات العديد من البلدان. ومع ذلك، في غضون أكثر من نصف قرن بقليل، ستكافح 60 في المائة من المناطق التي تنتج الموز حاليًا لزراعة الفاكهة ما لم تكن هناك تدخلات عاجلة لمعالجة تغير المناخ.وجدت الدراسة أيضًا أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية، مثل توفر العمالة والبنية الأساسية، تحد بشكل كبير من التكيف مع تغير المناخ. يحدث معظم إنتاج الموز بالقرب من المناطق والموانئ ذات الكثافة السكانية العالية، مما يحد من إمكانية الانتقال إلى مناطق أكثر ملاءمة.وقال البروفيسور دان بيبر من جامعة إكستر بالمملكة المتحدة الذي قاد الدراسة: «إن النتائج التي توصلنا إليها تذكرنا بشكل صارخ بأن تغير المناخ ليس مجرد قضية بيئية بل إنه يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي العالمي وسبل العيش. وبدون استثمار كبير في التكيف، بما في ذلك الري وأصناف الموز المقاومة للحرارة، فإن مستقبل إنتاج الموز للتصدير يبدو غير مؤكد».تابع: «الموز هو أحد أهم الفواكه في العالم، ليس فقط للمستهلكين ولكن لملايين العمال في البلدان المنتجة. ومن الأهمية بمكان أن نتحرك الآن لحماية الصناعة من التهديدات المزدوجة لتغير المناخ والأمراض الناشئة».طور الباحثون طريقة جديدة باستخدام صور الأقمار الصناعية لرسم خريطة لإنتاج الموز في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بدقة عالية جدًا ثم قدروا المناخ الذي يزرع فيه الموز بشكل تفضيلي.وأظهرت نتائجهم أن تغير المناخ سيقلل من أفضل المناطق لنمو الموز والعائدات في العديد من البلدان المنتجة المهمة، فضلًا عن زيادة تعرض العمال لدرجات الحرارة الشديدة.ستكون دول مثل كولومبيا وكوستاريكا الأكثر تضررًا سلبًا حيث من المتوقع أن تصبح شديدة الحرارة بحيث لا يمكن زراعتها بشكل مثالي. تعد الإكوادور وأجزاء من البرازيل من بين المناطق القليلة التي تظل منتجة مهمة، حيث من المتوقع أن يكون تغير المناخ أقل حدة هناك.يقترح الباحثون عدة استراتيجيات للتكيف، بما في ذلك توسيع البنية التحتية للري، وتربية أصناف الموز المقاومة للحرارة والجفاف، ودعم منتجي الموز لإدارة مخاطر المناخ.طور الدكتور فارون فارما من Rothamsted Research خوارزميات الاستشعار عن بعد للعمل، وتم تقديم المزيد من المساعدة من قبل خوسيه أنطونيو جوزمان ألفاريز من منظمة CORBANA الكوستاريكية، التي تدعم صناعة الموز الوطنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store