أحدث الأخبار مع #SAT2
مصرس
منذ 7 أيام
- سياسة
- مصرس
تفاصيل عودة اختبار السات SAT لطلاب الدبلومة الأمريكية بعد 4 سنوات من الإلغاء «القصة الكاملة»
عودة نظام السات SAT مرة أخرى لمنظومة التعليم ما قبل الجامعي أصبح طرح يشغل عقول أولياء الأمور والطلاب والمدارس، حيث أعلن محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إعادة تقديم اختبار SAT في مصر رسميًا بداية من شهر يونيو 2025. يشار إلى أن اختبار السات SAT هو أهم اختبار لطلاب الدبلومة الأمريكية المؤهل للقبول بالجامعات.تفاصيل عودة نظام السات SATخلال فعاليات توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة كولدج بورد (College Board) الأمريكية، إحدى أبرز المؤسسات التعليمية عالميًا في مجال التقييم والاختبارات الدولية، تم الاتفاق على إعادة تقديم اختبار SAT في مصر بداية من شهر يونيو المقبل، وذلك في إطار رؤية وزارة التربية والتعليم لتطوير منظومة التعليم ما قبل الجامعي، وتعزيز برامج الاستعداد الجامعي المعترف بها عالميًا.أهمية عودة نظام السات SATوفقًا لحديث وزير التربية والتعليم فإن عودة اختبار SAT إلى مصر- يعد من أهم الاختبارات في الولايات المتحدة الأمريكية بعد توقف لأكثر من 4 سنوات- يعكس الثقة في منظومة التعليم الدولي في مصر واستعادة لمسار التعليم الأمريكي المعتمد والمتكامل.آلية تطبيق نظام السات SATوحول آلية تطبيق نظام السات SAT، فقد شدد الوزير على أهمية اختيار مراكز الامتحانات بعناية، لضمان اختيار مؤسسات موثوقة ومؤهلة، بما يضمن سير الامتحانات بسلاسة ووفق أعلى معايير النزاهة والخصوصية.كما أكد أهمية تبادل المعلومات المتعلقة بالمراكز، مع الحفاظ التام على خصوصية بيانات الطلاب، والالتزام بالقوانين المنظمة لذلك.ونصت بنود البروتوكول على إعادة إطلاق اختبار SAT رسميًا في مصر بدءًا من شهر يونيو 2025، والتزام الجانبين بدعم الطلاب الساعين للالتحاق بالجامعات داخل مصر وخارجها من خلال الاختبار، وتحديد المراكز التي سيتم فيها الاختبارات.أسباب عودة امتحانات SATووفقًا لتصريحات سابقة، أوضح الوزير عبداللطيف أن عودة اختبارات السات لطلاب الدبلومة الأمريكية في مصر كانت ضرورية، بهدف تقديم فرص متكافئة للطلاب، مع ضمان دقة الاختبارات باستخدام آليات رقمية تُعقد دوليًا.وأكد الوزير أنه تم التنسيق مع مسؤولي مؤسسة «كوليدج بورد» (College Board) الأمريكية، لضمان أن تتم الاختبارات بشكل دقيق وفعال عبر الإنترنت، لتواكب ما يتم تطبيقه في باقي دول العالم. وأضاف أن السات يعد جزءًا أساسيًا من قبول الجامعات الأمريكية.ما هو نظام SAT؟اختبار ال SAT (اختبار الكفاءة الدراسية) هو اختبار موحد يهدف إلى قياس قدرة الطلاب على التفكير النقدي وتحليل المشكلات وحلها، وهي المهارات اللازمة للنجاح في الجامعات الأمريكية.يُعتبر السات من أهم الامتحانات الدولية التي يُعتمد عليها في قبول الطلاب الجامعيين في الولايات المتحدة.هل اختبار SAT صعب؟اختبار SAT لا يُعتبر صعبًا إذا تم التحضير له بشكل جيد. يتم تقييم أقسام الاختبار بدرجات تتراوح بين 200 إلى 800 درجة، ثم يتم تجميع جميع الدرجات لتكون الدرجة الكلية 1600. نجاح الطالب يعتمد على استعداده الجيد والمثابرة في التحضير.مكونات اختبار SATيتكون اختبار SAT من قسمين رئيسيين: * الجزء الأول (SAT 1): يتناول أربعة أجزاء رئيسية وهي: «القراءة، الكتابة، الرياضيات، المقال (اختياري)». * الجزء الثاني (SAT 2): يتضمن مواد متخصصة ترتبط بالكليات العملية.نموذج امتحان SATيتألف اختبار SAT من قسمين رئيسيين:الرياضيات: يحتوي على 58 سؤالًا يتم تقسيمهم إلى جزئين:20 سؤالًا اختيار من متعدد مع عدم السماح باستخدام الآلة الحاسبة.38 سؤالًا مع السماح باستخدام الآلة الحاسبة.القراءة والكتابة:القراءة والنحو: يتضمن 52 سؤال اختيار من متعدد.الكتابة واللغة: يحتوي على 44 سؤال اختيار من متعدد يشمل القواعد والمعاني ومهارات التحرير.الجزء المقالي (اختياري): يُصحح بشكل منفصل، ويشترط في بعض الجامعات.مميزات وعيوب نظام SATمميزات نظام SAT:تقسيم الدرجات: يتم تقسيم الدرجات بين الامتحانات الفصلية والمشاريع والأنشطة.المرونة: يعتمد النظام على الأنشطة والمشروعات، مما يعزز التفكير النقدي والابتكار.تحقيق التكافؤ: يضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب في مختلف أنحاء العالم.تطوير المهارات: يُشجع الطلاب على تطوير مهاراتهم الأكاديمية والإبداعية.عيوب نظام SAT:الضغط النفسي: يتعرض الطلاب لضغوط نفسية بسبب المنافسة الشديدة.سهولة تسريب الامتحانات: قد يكون من الصعب الحفاظ على سرية الامتحانات في بعض الأحيان.صعوبة تعلم اللغة الإنجليزية: يعتبر تعلم اللغة الإنجليزية تحديًا للطلاب غير الناطقين بها.عدم الرقابة الكافية على المناهج: هناك حاجة إلى مزيد من الرقابة على المناهج والامتحانات المقدمة من المدارس.إلغاء نظام السات SATوكان تم إلغاء اختبارات السات SAT في عهد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، حيث أشار إلى أن سبب إلغاء امتحانات الSAT لم يكن جائحة كورونا فقط، بل تصاعدت الأزمة بسبب مشكلات بين الشركة المنظمة للاختبارات والهيئة الأمريكية المسؤولة، نتج عنها تسريبات كبيرة للامتحانات.وأضاف: "هناك ما يشبه المافيا تتاجر بامتحانات الSAT وتبيعها بأرقام خيالية مع الحلول النموذجية، مما أثار قلق المؤسسة الأمريكية التي اعتبرت أن مصداقية الامتحان باتت مهددة عالميًا".وكان ذلك الحديث عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حيث خرج – آنذاك- للتحدث عن تفاصيل أزمة شهادة الدبلومة الأمريكية بعد قرار إلغاء امتحانات نظام الSAT، موضحًا أسباب الأزمة، ومستعرضًا البدائل المتاحة للطلاب.وقال وفقًا لحديثه، إن هناك تنوع كبير في الأنظمة التعليمية الدولية المعتمدة، ومنها الدبلومة الأمريكية، الشهادة البريطانية (IG)، والمدارس الألمانية والفرنسية والكندية ومدارس البكالوريا الدولية (IB).وأوضح أن جائحة كورونا تسببت في أزمات تعليمية على مستوى العالم، مستشهدًا بما حدث في المملكة المتحدة التي ألغت امتحانات الشهادة البريطانية في العديد من الدول، وكذلك الحال مع امتحانات الشهادة الأمريكية.وكشف الوزير السابق أن الهيئة الأمريكية المسؤولة عن امتحانات الSAT قررت إيقاف إجراء الامتحان في مصر مؤقتًا، لحين تحويله من نظام ورقي إلى إلكتروني، وهي عملية قد تستغرق نحو 18 شهرًا، مما يعني فعليًا أن الامتحان لن يُعقد في مصر خلال هذه الفترة.وفي توضيحه لفروق النظام، أكد الدكتور شوقي أن النظام الأمريكي ما يزال قائمًا في المدارس، وأن الأزمة تقتصر على آلية التقييم، خاصة امتحان الSAT. وأوضح أن هناك بديلًا حاليًا يتمثل في امتحان "EST"، الذي تم اعتماده مؤخرًا من قبل وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى للجامعات، ويُجرى إلكترونيًا تحت رقابة صارمة تمنع أي محاولات تسريب.وتابع الوزير السابق: "امتحان الEST يقيس نفس المهارات التي يقيسها الSAT، وهو معتمد داخل مصر الآن، وتم توفير كافة المعلومات والروابط التعليمية عنه على موقع الوزارة، كما تم التنسيق مع الجهات المعنية لزيادة عدد مراكز الامتحان واستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب".كما أكد رفض الدولة لمقترح ضم أعمال السنة إلى المجموع الكلي، معتبرًا أن ذلك يتنافى مع مبدأ العدالة في التقييم، خاصة في ظل وجود طلاب اجتهدوا وأكملوا نظام الSAT، في حين تأخر آخرون أو لم يتمكنوا من أدائه. وقال: "ليس من العدل مساواة من أنهوا الامتحان بمن أجلوه أو لم يخوضوه".وشدد الدكتور شوقي على أن شهادات مثل الSAT وEST ليست مصرية، وأن جهة تنظيمها هي مؤسسات تعليمية أجنبية، مضيفًا: "إلغاء الامتحان ليس قرارًا مصريًا بل صادر عن الجهة الأمريكية، مثلما ألغت الشهادة البريطانية امتحاناتها في بعض الدول، ولكل دولة أجنبية قراراتها المستقلة الخاصة بشهاداتها".وأوضح الوزير أن وزارة التعليم حاولت التواصل والتفاوض مع الجهة الأمريكية "College Board" لاستمرار عقد الامتحان في مصر، لكن تم رفض ذلك لحين استكمال عملية التحويل الإلكتروني.
سكاي نيوز عربية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سكاي نيوز عربية
الحمى القلاعية.. لبنان "في دائرة الخطر"
وشددت المنظمة العالمية لصحة الحيوان في تقاريرها الأخيرة، على أن الأنواع الجديدة من الحمى القلاعية "تشكل تحديا كبيرا لقدرة الدول على الاستجابة السريعة، خصوصا في المناطق ذات الحدود المفتوحة والنشاط الرعوي غير المنظم". وقال وزير الزراعة في الحكومة اللبنانية نزار هاني في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه "حتى الآن لم تسجل أي إصابات مؤكدة في لبنان، لكن ذلك لا يقلل من أهمية الوقاية"، داعيا إلى "التشدد في الإجراءات واليقظة المستمرة، لأن المرض يمكن أن ينتقل في الهواء أو عبر الاتصال المباشر بين الحيوانات، مما يصعب احتواءه عند انتشاره". وأوضح هاني أن "مرض الحمى القلاعية لا يشكل خطرا على الإنسان، إذ لا ينتقل لا عبر اللمس ولا من خلال استهلاك منتجات الحيوانات المصابة، لكنه يعد من الأمراض الفيروسية الخطيرة شديدة العدوى بين المواشي، خاصة الأغنام والأبقار والماعز والخنازير، وقد يسبب خسائر اقتصادية كبيرة في قطاع الثروة الحيوانية". واعتبر أن "لبنان اليوم يقع في دائرة الخطر، بعدما أعلنت دول مجاورة عن رصد سلالات جديدة من مرض الحمى القلاعية، أبرزها SAT1 وSAT2، وهي لم تكن مسجلة سابقا في لبنان أو حتى في الإقليم". وأشار هاني إلى أن "المؤشرات الميدانية كافة تؤكد ارتفاع احتمالية انتقال العدوى، خصوصا في ظل التداخلات الحدودية والنشاط الحيواني المشترك"، مشددا على أهمية التحرك الوقائي العاجل لحماية الثروة الحيوانية في البلاد. وأكد وزير الزراعة أن الوزارة بدأت اتخاذ سلسلة من الإجراءات الوقائية ، منها استيراد المواشي فقط من البلدان الخالية من المرض، وتحصين الحيوانات فور وصولها إلى لبنان بعد معاينتها وسحب عينات للفحص. كما شدد على ضرورة متابعة برنامج التحصين الوطني على كافة الأراضي اللبنانية، رغم الصعوبات الحالية في تأمين اللقاحات ، إذ دعت الوزارة المزارعين إلى استكمال التحصين على نفقتهم لحماية قطعانهم. وأشار الوزير إلى السماح الطارئ باستيراد لقاحات لكافة السلالات المعروفة، بما في ذلك الجديدة المنتشرة في المنطقة. وحذر هاني من أن "المشكلة الأساسية تكمن في المعابر غير الشرعية، لا سيما البرية منها، حيث تدخل المواشي مع أصحابها عبر الحدود المفتوحة أو من خلال الهجرة الموسمية بحثا عن المراعي، ما يعرض الثروة الحيوانية في لبنان لخطر العدوى". وقال الوزير لموقع "سكاي نيوز عربية": "وردت شكاوى عن نقص اللقاحات في الأسواق نتيجة الضغط الكبير على الشركات المصنِّعة، لكن وزارة الزراعة تدخلت بشكل طارئ لمنح الإذن باستيراد كميات كافية"، متوقعا أن تتوفر الجرعات اللازمة خلال الأسبوع المقبل. وحثت وزارة الزراعة اللبنانية مربي الماشية على اتباع الإجراءات الوقائية الموصى بها، ومنها تعزيز الأمن الحيوي داخل المزارع وتنظيم حركة الدخول والخروج، وتعقيمها وتطهيرها بشكل دوري، ومنع اختلاط القطعان خاصة في المناطق الحدودية والمراعي المشتركة. وقال الطبيب البيطري روي الحاج لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الحمى القلاعية مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الحيوانات مثل الأبقار والأغنام والماعز والخنازير وبعض الحيوانات البرية مثل الغزلان ، وتشمل أعراضه ارتفاع درجة حرارة الحيوان وظهور بثور وتقرحات في الفم وعلى الأقدام، وصعوبة الحركة والأكل وانخفاض إنتاج الحليب، وفي بعض الحالات نفوق الحيوانات، خاصة الصغار. وأشار الحاج إلى أن "الحمى القلاعية لا تعتبر من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، أي أنها لا تنتقل إلى البشر"، لكنه أكد على ضرورة استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان بعد الطهي أو البسترة، كما هو متبع دائما.
