logo
#

أحدث الأخبار مع #SAUDALmUQHIm

أول مدربة 'تعدد زوجات'.. من تكون المرأة التي قلبت الشبكات بأغرب وظيفة؟
أول مدربة 'تعدد زوجات'.. من تكون المرأة التي قلبت الشبكات بأغرب وظيفة؟

الشروق

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشروق

أول مدربة 'تعدد زوجات'.. من تكون المرأة التي قلبت الشبكات بأغرب وظيفة؟

قلبت امرأة ثلاثينية، قدمت نفسها، مؤخرا، كأول مدربة 'تعدد زوجات'، شبكات التواصل الاجتماعي، بتفاصيل أغرب وظيفة في العالم. وظهرت السيدة حفصة رزقي، البالغة من العمر 31 عاما من خلال برنامج 'أنا غير' الذي تبثه قناة 'المشهد' التلفزيونية لتتحدث عن تجربتها كمدربة في العلاقات الزوجية، ومتخصصة في تعدد الزوجات. وقالت رزقي إنها زوجة ثانية وأن الرجل يستطيع أن يحب أكثر من امرأة دون أن يمس ذلك بكرامة أي واحدة منهن، مشيرة إلى أنها وافقت على ارتباط زوجها من امرأة ثالثة هي صديقتها، التي تربطها بها علاقة صداقة منذ 15 عامًا! مدربة تعدد زوجات/حفصة رزقي: من حق الزوج يحب أكثر من اثنتين… — سعود المقحم (@SAUDALmUQHIm) April 17, 2025 وخلال الحلقة المثيرة للجدل شدّدت المدربة على أهمية تقبل الزوجة الأولى لزواج زوجها من أخرى، معتبرة أن رفضها 'أنانية شخصية'، ومضيفة أن بعض الزوجات يتعمدن إفساد العلاقة الجديدة لأزواجهن، ويتدخلن بهدف تخريب الزواج الثاني. واسترسلت في الدفاع عن حق الرجل في التعدد بكل ثقة، موضحة أن الضرر الحقيقي لا يأتي من التعدد نفسه، بل من عدم التقبل والغيرة الزائدة، ما فتح عليها أبواب النقد على مصراعيها حيث تعرضت لهجوم حاد من الجنسين. هذا الإقبال، بحسب ما تقول، شجعها على وضع خطط للتوسع في موقعها الإلكتروني، وفي الدورات التدريبية التي تقدمها، وكذلك جعلها تفكر في العمل من أجل تحسين التشريعات المتعلقة بالتعدد. من هي حفصة رزقي؟ استعرضت صحف مصرية، معلومات شخصية تخص حفصة رزقي، بالرجوع إلى تصريحاتها الإعلامية، وأيضا حساباتها عبر منصات التواصل الاجتماعي: ـ أول مدربة في الوطن العربي متخصصة في تدريب النساء على تجاوز تحديات تجربة تعدد الزوجات، سواء الزوجة الأولى أو الثانية، من خلال دورات مكثفة تحمل اسم 'أنا أولًا'. ـ تدرس سيكولوجي في لندن، وتُدرّب النساء على كيفية العيش باستقرار وسلام نفسي داخل علاقة التعدد، ومواجهة نظرة المجتمع والأحكام المرتبطة بها، كما تتعامل في تدريبها مع كل الأطراف داخل العلاقة: الزوجة الأولى، الزوجة الثانية، والأبناء. ـ ترى أن تقبل المرأة لوجود زوجة أخرى في حياة زوجها ليس أمرا مستحيلا، بل هو شيء يمكن التدريب عليه وتنمية الوعي تجاهه، مشيرة إلى أن الإنسان قادر على التكيف حتى مع فقد الأحبة، فكيف لا يتقبل زواج الرجل من امرأة ثانية. ـ بعض المسميات بالنسبة لها، مثل 'خرابة بيوت' أو 'نصف رجل' أو 'خطف الزوج' مجرد أوهام مجتمعية لا تعبّر عن حقيقة العلاقات، والأفعال حسبها، وحدها هي التي تُحدد من يخرّب ومن يُصلح. ـ ترى أن الزوجة الثانية ليست دائمًا الطرف الملام، بل أحيانًا تكون الزوجة الأولى هي من تُهدد استقرار البيت إذا رفضت الواقع أو أجبرت الزوج على إنهاء زواجه الثاني. ـ كشفت أنها مرت بتجربة الغيرة والألم في بداية زواجها، لكنها استطاعت أن تتخطى هذه المشاعر من خلال العمل على ذاتها، والالتحاق بكورسات متخصصة، وممارسة تدريبات نفسية وعاطفية ساعدتها على تحويل الغيرة إلى طاقة إيجابية. ـ تؤمن بأن سعادة المرأة لا تتوقف على امتلاك الرجل وحده، بل تبدأ من حبها لنفسها ووضع ذاتها في المرتبة الأولى، ثم يأتي الزوج بعدها، وتُعلم النساء كيفية المطالبة بحقوقهن بذكاء عاطفي وأنثوي، دون افتعال مشاكل أو ضغط، مشيرة إلى أن السلام الداخلي والتوازن هو الأساس في العلاقات. ـ لا تُدرّب فقط الزوجة الثانية، بل تُساعد كل امرأة تمر بتجربة التعدد سواء كانت الأولى أو الثانية، أو حتى من تحمل صدمات سابقة بسبب هذا النمط، أو فتاة لم تتزوج بعد لكنها ترغب في فهم التعدد واستيعاب طبيعته وكيفية التعامل معه بسلام ووعي وتوازن. ـ لا تؤمن بالجدول الصارم في التعدد (3 أيام هنا و3 هناك)، بل تفضّل المرونة والتنسيق حسب ظروف الجميع، مشيرة إلى أنها ترى زوجها 7 أيام في الأسبوع، وزوجته الأولى كذلك، وتقول إنها في خلال التدريبات مع الزوجات الأولى تدربهن على أهمية امتلاك حياة خاصة لهن، سواء مشاريع أو اهتمامات شخصية، بعيدًا عن الاعتماد الكامل على الزوج أو الأولاد. ـ ترى أن الزوجة الثانية تمر بتحديات كثيرة وليست مجرد «المرأة المرحة» في حياة الرجل، موضحة أن الرجل يلجأ للتعدد لأسباب مختلفة ومنها ما اسمته بـ«أسباب أرضية» مثل الرغبة في الإنجاب أو عدم الراحة، و«أسباب سماوية» مثل كسر القيود المجتمعية، وهو ما فعله كثير من الأنبياء عندما تزوجوا لهدف توصيل رسائل سامية. ـ أكدت أن الرجل يجب أن يُحسن اختيار الزوجة الثانية بناءً على القيم والأخلاق وليس فقط على الشكل أو التغيير، وأن الزوجة الثانية بدورها يجب أن تُضيف لعلاقته مع زوجته الأولى لا أن تسحب منها. ـ صرحت بأن لديها أكثر من 250 سيدة في الجروب الخاص بالتدريب، وغالبية المتدربات من الزوجات الثانية، وتُجري حوالي سبع جلسات تدريبية في اليوم الواحد. ـ أطلقت أول منصة تدريبية للسيدات في نمط التعدد تحمل اسم «عيش الحرية»، وتشمل العديد من الدورات منها واحدة بعنوان «كورس الغيرة»، وتزعم أنها تساعد المرأة التي تعاني من الغيرة الشديدة في علاقة التعدد على فهم غيرتها والتعامل معها بذكاء، وتحويلها من شعور مؤلم يستهلكها إلى قوة تدفعها للنمو والتطور، حتى تصل إلى حالة من الثقة والاتزان العاطفي بدلًا من القلق المستمر. يذكر أن مشروع رزقي التدريبي بدأ منذ حوالي ثلاث سنوات، حيث استلهمت فكرتها من معاناتها الشخصية كزوجة ثانية، مشيرة إلى أنها نشأت وتعلمت في أكاديمية الملك فهد في لندن، وأنها توجهت بمشروعها للعالم العربي، بعد فترة من العمل مع الجاليات المسلمة في بريطانيا. 🛑 #حفصة_رزقي أول #مدربة_تعدد_زوجات في #الوطن_العربي : مفيش حاجة اسمها إخلاص للزوجة الأولى لأن الإخلاص لله وحده. #رائج #نيوز_رووم #حيث_تبدأ_القصة — Newsroom نيوز رووم (@Newsroom_eg) April 17, 2025 والمثير للدهشة، في موضوعها أنها وعلى عكس الانطباع السائد عنها بسبب مسماها الوظيفي، فإنها تنتقد دعوات تعدد الزوجات التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وترفض معظم المبررات الدينية والاجتماعية التي يستخدمها دعاة التعدد. في هذا الصدد تقول لصحيفة النهار اللبنانية: 'لا أتفق مع الدعوة للتعدد، وتبدو لي كأنها دعوة لإنجاب مزيد من الأطفال، وإشباع غرائز الرجل، في حين أن المطلوب هو العمل على تحسين الأخلاق داخل المجتمع، وتطوير العلاقات، وحل المشكلات من جذورها'. وتضرب مثالاً عن ذلك بقولها: 'هناك من يبرر زواج الرجل بامرأة ثانية لأن زوجته الأولى لديها مشكلة في الإنجاب، أو لأنها مريضة، في حين أن الأولى هو أن يعالجها بدلاً من أن يتزوج بأخرى، فهذا العلاج يحل المشكلة من أساسها. كذلك من يعتبرون أن التعدد يحل أزمة تأخر سن الزواج، هذا ليس حلاً، الأولى التركيز على حل المشكلة الأساسية، وليس اللجوء الى حل خارج عنها'. ورغم رفضها للمبررات والذرائع التي يسوقها دعاة تعدد الزوجات، ترى رزقي أن الرجل يميل بطبيعته إلى التعدد. جوزها هيتجوز صاحبتها وعلى قلبها زي العسل.. يا ترى إيه قصة حفصة رزقي أول مدربة تعدد زوجات في مصر — Egypt Telegraph – تليجراف مصر (@EgyptTelegraph) April 18, 2025 ما رأي الشرع في مهنة مدربة تعدد الزوجات؟ أكد الدكتور أسامة قابيل، الداعية الإسلامي، وأحد علماء الأزهر الشريف، أن فقه الواقع يؤكد أن هذه المهنة تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المجتمع، مؤكدا أن الأصل في الإسلام هو عدم تعدد الزوجات إلا في حالات معينة حددها الإسلام، وعلى رأسها عدم قدرة الزوجة على أداء واجبات الزوجية. وقال قابيل في تصريحات صحفية إن 'تعدد الزوجات ليس أمرا على المشاع، وإنما له ضوابط ومحددات وفق دراسة حالة كل زوجين، فما يصلح لشخص لا يصلح لشخص آخر، مؤكدا أن الزواج رابطة مقدسة في الإسلام، لا ينبغي التلاعب بها بهذا الشكل وبهذا الاستخفاف'. وأضاف: 'مثل هذه المهنة وهذه التصريحات تؤدي إلى جرأة على مسألة تعدد الزوجات، ويمكن للأزواج الذين يسمح لهم الشرع بتعدد الزوجات أن يأخذوا هذه الاستشارات من مراكز التأهيل النفسي للمقبلين على الزواج من دار الإفتاء والأزهر الشريف'. وأردف: 'الخدمات يقدمها بعض الأشخاص منفردين في مثل هذه المراكز التي أتشرف أنني عضو بأحدها، ويتم تقديم الاستشارات النفسية والدينية بها، ولكن هذه الحالات قليلة وليست شائعة في المجتمع المصري، على عكس بعض المجتمعات الأخرى، والله تعالى يقول في كتابه العزيز: 'لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا'، وشرعة المصريين زوجة واحدة'. وأشار قابيل إلى أن هذه السيدة يكون عملها متوافق مع الشريعة في حالة واحدة وهو أن تقدم عملها من خلال إجازة الدولة لها بذلك، كأن تنشئ مركزا وتأخذ رخصة من وزارة التضامن الاجتماعي أو المعنيين بالأمر، لأن'حكم الحاكم يرفع الخلاف'. وتابع أن عملها بشكل فردي أمر يؤدي إلى زعزعة المجتمع، موضحا: 'هذه القضية ينبغي أن يكون هناك حرص شديد في تناولها خاصة أنها مستجدة على المجتمع المصري ولا يعرفها، ومن باب أولى بمن يريد أن يدرب الأسرة على تعدد الزوجات؛ أن يدرب الأسرة على قيم الزواج الواحد، واحترام حسن إقامة الحياة الأسرية السليمة، ومعرفة الحقوق والواجبات'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store