أحدث الأخبار مع #SCG


صحيفة سبق
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة سبق
"نبض التقاليد.. نبض الغد"… المهرجان التايلاندي ينبض للمرة الأولى في قلب الرياض
أعلنت السفارة الملكية التايلاندية في الرياض عن إقامة المهرجان التايلاندي "نبض التقاليد، نبض الغد" للمرة الأولى في العاصمة السعودية، وذلك خلال الفترة من 1 إلى 3 مايو 2025، في القصر الثقافي بالحي الدبلوماسي. وجاء اختيار الرياض كإحدى ست مدن عالمية تستضيف مهرجان تايلاند لهذا العام، في خطوة تعكس اهتمام تايلاند بتوسيع آفاق التبادل الثقافي مع المملكة. ويُعد الحدث احتفالًا حيًا بالثقافة التايلاندية الزاخرة، والمطبخ الشهير، والمنتجات الإبداعية، والرعاية الصحية المتقدمة، والتجارب السياحية الفريدة التي تمثل الهوية الحديثة لتايلاند. ويأتي تنظيم المهرجان بالتزامن مع الذكرى الثالثة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وتايلاند، في رسالة رمزية تعبّر عن عمق الروابط المتنامية بين الشعبين، وتفتح آفاقًا جديدة للتقارب الثقافي والاقتصادي. فعاليات ثقافية نابضة سيشهد المهرجان عرضًا لمسرحية 'خون تاي' التايلاندية المقنعة، المعترف بها من اليونسكو ضمن التراث الثقافي غير المادي للبشرية، حيث تُعرض في حفل الافتتاح، ويعاد تقديمها يومي 2 و3 مايو الساعة 9 مساءً، بدعم من وزارة الثقافة التايلاندية. كما يحتضن القصر الثقافي أكثر من 50 جناحًا تفاعليًا في ردهاته وقاعاته، تعرض المأكولات التايلاندية، الحرف اليدوية، منتجات الصحة، الابتكارات، والأنشطة السياحية والثقافية، مما يمنح الزوار تجربة فريدة تنسج خيوط الماضي بالحاضر. يتضمن الحدث عروض أزياء أنيقة لمصممين تايلانديين، وعروض مواي تاي قتالية، وعروض فنية من مناطق مختلفة في تايلاند، بالإضافة إلى عروض طهي حية وورش عمل يقودها طهاة تايلانديون معروفون، وكلها مدعومة من اللجان التوجيهية لصناعات الأغذية، الرياضة، والموضة في تايلاند. أما عشاق السينما، فسيكونون على موعد مع ثلاثة عروض لأفلام تايلاندية مشهورة: 'نهاية سعيدة: قصة جايفو'، و'نشأة تاكلي'، و'حبيبي'، يليها جلسات نقاشية مع صنّاع الأفلام لتعميق التبادل الفني والثقافي. يُنظّم المهرجان من قبل السفارة التايلاندية في الرياض بالتعاون مع عدة جهات حكومية وخاصة في تايلاند، أبرزها: وزارة الثقافة، وكالة الثقافة الإبداعية، هيئة السياحة، وكالة الابتكار، معهد الفنون، واللجنة الوطنية للقوة الناعمة، إلى جانب دعم من الحكومة التايلاندية وشركات سعودية وتايلاندية رائدة مثل مجموعة الحكير، SCG الدولية، BDMS، ومستشفى بومرونغراد. يمثل المهرجان منصّة لتجسير العلاقات الشعبية والثقافية بين المملكتين، ومؤشرًا على رؤية مشتركة لبناء مستقبل أكثر إشراقًا وتعاونًا في مختلف المجالات.


عصب
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عصب
وفد إسرائيلي يزور البيت الأبيض لمناقشة ملف إيران وبرنامجها النووي
من المتوقع أن يزور وفد إسرائيلي رفيع المستوى البيت الأبيض مطلع الأسبوع المقبل لإجراء مشاورات استراتيجية مع المسؤولين الأمريكيين حول الملف النووي الإيراني. ووفقا لما ذكره مسؤولان إسرائيليان ومسؤول أمريكي لموقع 'أكسيوس'، يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، حيث منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران مهلة شهرين للتفاوض على اتفاق نووي جديد، مع تهديدات بضربات عسكرية في حال عدم التوصل إلى اتفاق. وسيقود الوفد الإسرائيلي مستشارا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي. وسيضم الوفد أيضا ممثلين كبارا من مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، والجيش، والموساد، ووزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، وهيئة الطاقة الذرية. ومن الجانب الأمريكي، من المتوقع أن يلتقي الوفد الإسرائيلي فريقا بقيادة مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، مع مشاركة ممثلين عن وزارة الخارجية، والبنتاغون، وأجهزة الاستخبارات الأمريكية. وصرح مسؤول أمريكي كبير بأن المحادثات ستتركز بشكل أساسي على الملف النووي الإيراني وإمكانية إجراء مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران. كما ستشمل المناقشات الحرب في غزة والمفاوضات الإسرائيلية اللبنانية حول الحدود المتنازع عليها. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن رئيس الوزراء نتنياهو وفريقه يعتقدون أن فرص التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران ضئيلة، وأنهم يرغبون في الاتفاق على مسار عمل مشترك في حال تصاعدت الأمور إلى حد اللجوء إلى القوة العسكرية. ويُعتبر هذا الاجتماع الأول للمجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية (SCG) منذ تولي ترامب منصبه. وقد شُكلت هذه المجموعة عام 2009 خلال إدارة باراك أوباما، وكانت تُعرف آنذاك باسم 'أوبال'. وتم إنشاء المجموعة لتنسيق الاستراتيجية الأمريكية والإسرائيلية بشأن البرنامج النووي الإيراني ونشاط إيران الإقليمي، بالإضافة إلى تبادل تقييمات الاستخبارات وتنسيق السياسات والعمليات. بعد هجوم السابع من أكتوبر، اتسع نطاق عمل المجموعة ليشمل مناقشة الحروب في غزة ولبنان، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية. ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على التفاصيل، بينما لم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق من قبل 'أكسيوس'.


النبأ
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النبأ
المرشد الإيراني يرد على تهديدات ترامب
بعد تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تحرك عسكري محتمل ضد إيران، أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الجمعة، أن التهديدات الأمريكية لبلاده "لن تجدي نفعا". وقال خامنئي في خطاب بثه التليفزيون الرسمي على الهواء مباشرة إن "على الأمريكيين أن يعرفوا أن التهديدات لن تجدي نفعا في المواجهة مع إيران. وأضاف: يتعين عليهم وعلى آخرين أن يعرفوا أنهم سيتلقون صفعة قوية إذا قاموا بأي تحرك يضر بالأمّة الإيرانية". وأوضح خامنئي أن سياسيي أوروبا والولايات المتحدة مخطئون في وصف الحوثيين بأنهم وكلاء لإيران.. فطهران لا تحتاج إلى وكلاء. وكانت تقارير صحفية قد كشفت أمس أن مسئولين من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل سوف يعقدون اجتماعا في البيت الأبيض الأسبوع القادم، للتنسيق بخصوص البرنامج النووي الإيراني. وأفاد موقع "أكسيوس"، اليوم الخميس، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين ومسؤول أمريكي بأن الولايات المتحدة وإسرائيل ستعقدان محادثات استراتيجية بشأن البرنامج النووي الإيراني في البيت الأبيض الأسبوع المقبل. ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين، من المتوقع أن يترأس الوفد الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، وممثلين رفيعي المستوى من مجلس الأمن القومي، والجيش الإسرائيلي، والموساد، ووزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، ولجنة الطاقة الذرية. ومن المقرر أن يجتمع الوفد الإسرائيلي مع فريق أمريكي بقيادة مستشار الأمن القومي للرئيس مايك والتز، إلى جانب ممثلين من وزارة الخارجية والبنتاغون وأجهزة الاستخبارات الأمريكية. وبحسب مسؤول أمريكي بارز، فإن المحادثات ستركز بشكل أساسي على الملف النووي الإيراني، وإمكانية إجراء مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران. وحسب المسؤول الأمريكي فإن الحرب في غزة والمفاوضات الجارية بين إسرائيل ولبنان حول حدودهما المتنازع عليها ستكونان أيضًا من بين الموضوعات المطروحة للنقاش خلال الاجتماع. وسيكون هذا الاجتماع الأول لمجموعة المشاورات الاستراتيجية الأمريكية-الإسرائيلية (SCG) منذ تولي ترامب منصبه، وهي أعلى هيئة مسؤولة عن التنسيق بين البلدين بشأن البرنامج النووي الإيراني. وبحسب أحد المسؤولين الإسرائيليين، يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه أن فرص التوصل إلى اتفاق مع إيران ضئيلة للغاية، ولذلك يسعون إلى التنسيق مع واشنطن بشأن خطة عمل مشتركة في حال تصاعدت الأمور إلى مواجهة عسكرية. وكانت "القناة 14" الإسرائيلية قد نشرت في تقرير، صورا لمواقع قد تصبح هدفا محتملا في مجمع "خوجير"، الذي يركز على تطوير الصواريخ الباليستية، ومنشأة "بارشين" المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. وكان مركز "ألما" لدراسات الشرق الأوسط قد نشر أيضا في وقت سابق، صورا التقطتها الأقمار الصناعية لعدد من المواقع الإيرانية.\ وقال المركز إنه "إلى الجنوب الشرقي من طهران، تتمركز بطاريات صواريخ الدفاع الجوي والرادارات لحماية منشأتين عسكريتين رئيسيتين: مجمع خوجير لإنتاج الصواريخ، ومجمع بارشين النووي. يقود خوجير تطوير برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، بينما يعرف مجمع بارشين بدوره في تطوير برنامج الأسلحة النووية الإيراني". وكان عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، قد قال أن الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى الجمهورية الإسلامية بشأن برنامجها النووي هي "أقرب إلى تهديد"، مشيرا إلى أن إيران تقوم حاليا بدراستها، وستردّ عليها "خلال الأيام المقبلة". وأضاف عراقجي في تصريحات للتلفزيون الرسمي، إن الرسالة تزعم توفير "فرص"، لكنها كانت "أقرب إلى تهديد"، وأكد أن الخارجية الإيرانية ستجري "تقييما شاملا" قبل الرد على الرسالة التي سلّمها مسؤول إماراتي رفيع إلى طهران في 12 مارس. والخميس، صرح مسؤول أمريكي ومصدران مطلعان بأن رسالة ترامب إلى المرشد الإيراني، علي خامنئي، تضمنت مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وأنها كانت رسالة "صارمة". واقترحت التفاوض على اتفاق نووي جديد، لكنها حذّرت من عواقب رفض إيران العرض ومواصلة برنامجها النووي. وقال مصدران إن ترامب قال في الرسالة إنه لا يريد مفاوضات مفتوحة، وأشار إلى مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق. من جانبها، أصدرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة بيانًا لم تستبعد فيه إجراء مفاوضات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي. وجاء في البيان: "إذا كان الهدف من المفاوضات هو معالجة المخاوف بشأن أي تسليح محتمل للبرنامج النووي الإيراني، فقد تكون مثل هذه المناقشات محل دراسة". وأضافت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة أنه إذا كان الهدف من المحادثات هو "تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني للادعاء بأن ما فشل الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، في تحقيقه قد تحقق الآن، فلن تُعقد مثل هذه المفاوضات أبدًا". وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ردا على التقارير الصحفية التي تحدثت عن قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسليم رسالة إلى طهران بخصوص برنامجها النووي، في تعليقات نقلها التلفزيون، إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إيران "ستُسلم إلى طهران قريبا عن طريق دولة عربية". وقال وزير الخارجية الإيراني أن إيران لم تتلق بعد رسالة من الرئيس ترامب إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكن وسيطًا سيسلمها قريبًا. وكان مسئولون إيرانيون قد صرحوا في وقت سابق بأنهم لم يتلقوا أي رسالة من ترامب. وأفادت وكالة "تسنيم "الدولية للأنباء بأنه انتشرت منذ نهاية الأسبوع الماضي شائعات وادعاءات عديدة حول رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إيران، حتى أن ترامب نفسه أشار إليها خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز. من جانبه، صرح دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" Fox News، الجمعة الماضية، بشأن هذه الرسالة قائلًا: "قلت إنني آمل أن تدخلوا في مفاوضات، لأن ذلك سيكون أفضل بكثير لإيران" مضيفا: "أعتقد أنهم يريدون استلام هذه الرسالة، لكن الخيار الآخر هو أن علينا اتخاذ إجراء، لأنه لا يمكن السماح بوجود سلاح نووي آخر". وحتى الآن، لم يصدر البيت الأبيض أي رد رسمي حول هذه الرسالة، ويواصل ترامب، خلال ولايته الثانية، سياسة "الضغط القصوى" على إيران، معربًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، لكنه في الوقت ذاته لم يستبعد الخيار العسكري. وفي هذا السياق، قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، يوم 8 مارس خلال لقائه مع المسؤولين الحكوميين: "إصرار بعض الحكومات المتغطرسة على التفاوض ليس لحل القضايا، بل لفرض إملاءاتهم، إيران لن تقبل هذه الإملاءات إطلاقًا". وفي شأن متصل، قال وزير الخارجية الإيراني إن اجتماع مجلس الأمن بشأن البرنامج النووي "عملية جديدة وغريبة" تثير تساؤلات حول حسن نية الدول الداعية إليه. وسيعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة مغلقة لمناقشة مسألة ارتفاع مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، حسب ما نقلته وكالة "رويترز". وقد دعت 6 دول من بين أعضاء مجلس الأمن الـ15، وهي فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة، إلى عقد هذه الجلسة. أفادت وزارة الخارجية الصينية، أن بكين سوف تستضيف، يوم الجمعة، كل من إيران وروسيا، لبحث برنامج طهران النووي. وقالت الخارجية الصينية، أن الصين ستجري المحادثات مع روسيا وإيران بشأن "البرنامج النووي الإيراني" في بكين يوم 14 مارس، مشيرة إلى أن نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي سيرأس الاجتماع. وقال ناطق باسم الخارجية الصينية، إن "الأطراف الثلاثة ستتبادل وجهات النظر بشأن ملف إيران النووي وغيره من القضايا ذات الاهتمام المشترك". في هذا السياق، أكدت طهران، اليوم الأربعاء، أنها ستعقد محادثات هذا الأسبوع مع الصين وروسيا لبحث برنامجها النووي. وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، إن المحادثات الثلاثية، الجمعة، ستركز على "التطورات المرتبطة بالملف النووي ورفع العقوبات" المفروضة على طهران. وأعلن وزير الخاريجة الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، أن واشنطن تسعى لربط الاتفاق النووي الجديد بشرط توقف إيران عن دعم عدد من الجماعات في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هذا الأمر محكوم عليه بالفشل. وقال لافروف في مقابلة مع المدونين الأمريكيين ماريو نوفل ولاري جونسون وأندرو نابوليتانو: "ما يثير القلق هو وجود بعض المؤشرات على رغبة الأمريكيين في ربط هذا الاتفاق الجديد بشروط سياسية تلزم إيران بالخضوع لعمليات تفتيش لضمان عدم دعمها لجماعات في العراق أو لبنان أو سوريا أو أي مكان آخر، لا أعتقد أن هذا الأمر سينجح".


٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
"مشاورات استراتيجية"... زيارة إسرائيلية مرتقبة إلى البيت الأبيض
من المقرر أن يزور وفد إسرائيلي رفيع المستوى البيت الأبيض في أوائل الأسبوع المقبل لإجراء مشاورات استراتيجية مع المسؤولين الأميركيين بشأن الملف الإيراني، وذلك بحسب ما أفاد به مسؤولون من الجانبين لموقع "أكسيوس" الإخباري. وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران مهلة شهرين للتفاوض على اتفاق نووي جديد، مهددًا باتخاذ إجراءات عسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني في حال عدم التوصل إلى اتفاق. وفي المقابل، رأت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن فرص التوصل إلى اتفاق مع إيران ضئيلة للغاية، وتسعى لتنسيق خطوات مع واشنطن في حال تصاعد التوترات إلى حد استخدام القوة العسكرية ضد طهران. تعتبر هذه المشاورات الأولى من نوعها لمجموعة التشاور الاستراتيجي الأميركية-الإسرائيلية (SCG) منذ تولي ترامب منصبه، وهي تُعد المنتدى الأرفع مستوى للمناقشات الثنائية بين البلدين حول البرنامج النووي الإيراني. من المتوقع أن يقود الوفد الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، بالإضافة إلى ممثلين كبار من مجلس الأمن القومي، والجيش، والموساد، ووزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، وهيئة الطاقة الذرية. سيجتمع الوفد الإسرائيلي مع فريق أميركي يقوده مستشار الأمن القومي، مايك والتز، إلى جانب ممثلين من وزارة الخارجية، ووزارة الدفاع (البنتاغون)، ووكالات الاستخبارات الأميركية. تركز المحادثات على القضايا النووية الإيرانية وإمكانية استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، كما يتوقع أن تتناول المناقشات الأوضاع في غزة، إضافة إلى المفاوضات المستمرة بين إسرائيل ولبنان بشأن الحدود المتنازع عليها. تجدر الإشارة إلى أن مجموعة العمل هذه تم تأسيسها عام 2009 في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما تحت الاسم الرمزي "أوبال"، بهدف تنسيق الاستراتيجيات الأميركية والإسرائيلية بشأن البرنامج النووي الإيراني والنشاطات الإقليمية، بالإضافة إلى تبادل التقييمات الاستخباراتية وتنسيق السياسات والعمليات بين البلدين. وبعد الهجمات التي وقعت في 7 تشرين الأول، توسع نطاق عمل المجموعة ليصبح المنتدى الرئيسي لمناقشة الحروب في غزة ولبنان، في ظل إدارة الرئيس الأميركي الأسبق جو بايدن.


صدى البلد
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى البلد
وفد إسرائيلي في واشنطن لإجراء محادثات استراتيجية بشأن إيران
يستعد وفد إسرائيلي رفيع المستوى لزيارة البيت الأبيض مطلع الأسبوع المقبل، لإجراء محادثات استراتيجية حول الملف الإيراني، في ظل المساعي الأمريكية للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين. رسالة ترامب إلى خامنئي ووفقًا للموقع، تضمنت رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تسلمها المرشد الإيراني علي خامنئي مؤخرًا، منح طهران مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه المهلة تبدأ من تاريخ تسليم الرسالة أم من موعد بدء المفاوضات. وأشار التقرير إلى أنه في حال رفضت إيران المبادرة الأمريكية ولم تدخل في مفاوضات، فإن احتمالات تنفيذ واشنطن أو إسرائيل عملًا عسكريًا ضد المنشآت النووية الإيرانية ستزداد بشكل كبير. وأكد مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه يرون أن احتمالات التوصل إلى اتفاق مع إيران "ضئيلة"، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تنسيق مسار عمل مشترك مع واشنطن في حال تصاعدت الأمور ووصلت إلى استخدام القوة العسكرية. اجتماع مجموعة المشاورات ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الأول لمجموعة المشاورات الاستراتيجية الأمريكية-الإسرائيلية (SCG) منذ تولي ترامب منصبه، وهو المنتدى الأعلى مستوى بين البلدين لمناقشة الملف النووي الإيراني. وكانت هذه المجموعة قد تأسست عام 2009 خلال ولاية الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، تحت الاسم الرمزي "أوبال"، بهدف تنسيق السياسات الأمريكية والإسرائيلية تجاه إيران، وتبادل التقييمات الاستخباراتية بشأن برنامجها النووي ونشاطاتها الإقليمية. وبحسب مسؤول أمريكي رفيع، فإن المحادثات المرتقبة ستركز بشكل أساسي على الملف النووي الإيراني وإمكانية استئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران. كما سيتم التطرق إلى تطورات الحرب في غزة، والمفاوضات بين إسرائيل ولبنان حول الحدود البحرية المتنازع عليها. تركيبة الوفدين الإسرائيلي والأمريكي من الجانب الإسرائيلي، سيقود وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي الوفد المشارك في المحادثات، وسيضم ممثلين عن مجلس الأمن القومي، والجيش، و"الموساد"، ووزارتي الخارجية والدفاع، إضافة إلى لجنة الطاقة الذرية. أما الوفد الأمريكي، فسيترأسه مستشار الأمن القومي مايك والتز، بمشاركة ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع (البنتاجون) وأجهزة الاستخبارات. يأتي هذا الاجتماع في وقت تتزايد فيه التوترات بشأن الملف الإيراني، وسط جهود دبلوماسية أمريكية لمحاولة إحياء الاتفاق النووي أو التوصل إلى صيغة جديدة تمنع إيران من تطوير قدراتها النووية. كما أن التنسيق الإسرائيلي الأمريكي بشأن هذا الملف يعكس استمرار المخاوف الإسرائيلية من أي اتفاق قد يسمح لطهران بالاحتفاظ بقدراتها النووية، مما قد يدفع إسرائيل لاتخاذ إجراءات عسكرية منفردة أو بالتنسيق مع واشنطن.