أحدث الأخبار مع #SDGs2030


كويت نيوز
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- كويت نيوز
وزيرة الشؤون: ثقتنا كبيرة في مؤسسات العمل الخيري الكويتي
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، ثقتها الكبيرة في مؤسسات العمل الخيري الكويتي، مشيدةً بجهودها النوعية ومبادراتها التنموية، التي تسهم في تعزيز مكانة الكويت إقليمياً ودولياً كعاصمة للعمل الإنساني. جاء ذلك خلال استقبالها لرئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية، والرئيس التنفيذي لنماء الخيرية، سعد العتيبي، إلى جانب المدير العام لجمعية العون المباشر، د. عبد الله السميط، حيث تم تسليم تقرير الاستدامة الوطني الأول تحت عنوان 'توطين وتمكين'، والذي يوثق إسهامات القطاع الخيري الكويتي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs 2030). وأكدت الوزيرة الحويلة أن تقديم هذا التقرير يمثل محطة مهمة في مسار العمل الخيري الكويتي، مضيفةً: 'نثمن عالياً جهود الجمعيات والمبرات الخيرية التي جسدت بعملها التكاملي أبعاد الرؤية التنموية والإنسانية للكويت'. بدوره أعرب العتيبي عن فخره بتقديم التقرير، مشيراً إلى أن هذا التقرير الوطني يمثل نقلة نوعية في توثيق إسهامات العمل الخيري الكويتي، ويعكس التفاعل العميق مع أهداف التنمية العالمية ورؤية كويت جديدة 2035.' وأضاف أن الأرقام التي وردت في التقرير تترجم التزام مؤسسات العمل الخيري بمجالات محورية كالقضاء على الفقر، والتعليم، والصحة، وتوفير المياه النظيفة، مما يعكس البُعد الإنساني العميق لعملهم. وقال 'نتطلع إلى استمرار الشراكة المثمرة مع وزارة الشؤون الاجتماعية لتعزيز الشفافية وتوسيع أثر العمل الخيري محلياً وعالمياً، بما يخدم الكويت والإنسانية جمعاء'.


الأنباء
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
الجمعيات الخيرية نفذت 2172 مشروعاً في 72 دولة.. والإنفاق المحلي شكّل 38% من الإجمالي
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية عن إصدار أول تقرير وطني طوعي من نوعه بعنوان «توطين وتمكين»، يوثق إسهام القطاع الخيري الكويتي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs 2030)، ويعكس انخراطه الفاعل في رؤية«كويت جديدة 2035». ويعد هذا التقرير علامة فارقة في العمل المؤسسي الخيري، إذ يقدم قراءة تحليلية معمقة لجهود الجمعيات والمبرات الخيرية المعتمدة في دمج القيم الإسلامية والإنسانية مع ركائز الاستدامة، وتكريس مفاهيم الشراكة المجتمعية والتكامل مع السياسات الوطنية والدولية. وجاءت أبرز مؤشرات التقرير في عدد المشاريع المنفذة تجاوز 2172 مشروعا في 72 دولة، تغطي طيفا واسعا من مجالات التنمية والاحتياج الإنساني، بالإضافة إلى الإنفاق المحلي الذي شكل 38% من إجمالي الإنفاق، بما يبرز التوازن بين العمل الداخلي والدولي. وفيما يتصل بمساهمة القطاع الخيري في أهداف التنمية المستدامة، توزعت نسب الإنفاق على التعليم الجيد 29%، والقضاء على الفقر 21% أما القضاء التام على الجوع 17% وفيما يلي المأوى والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة 11%، وكانت حصة المياه النظيفة والصرف الصحي 10% ونصيب الصحة والرفاه 9%. وقد تم إعداد التقرير بناء على مشاورات موسعة مع الأطراف المعنية، ومراجعة شاملة للتقارير الإدارية والمالية، واستنادا إلى الأدلة الإرشادية الدولية، في إطار من المهنية والحياد، ليقدم نموذجا يحتذى في الحوكمة والشفافية. ومن أبرز الرسائل التي حملها التقرير التأكيد على التوافق البنيوي بين العمل الخيري الكويتي ومقاصد الشريعة الإسلامية من جهة، وأهداف التنمية المستدامة من جهة أخرى، بالإضافة إلى الدعوة إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين المجتمع المدني والجهات الحكومية لتحقيق خطط التنمية بكفاءة واستدامة، وإبراز العمل الخيري الكويتي كجزء من «القوة الناعمة» للدولة، وعنصر فاعل في دعم الأمن المجتمعي والاستقرار الإقليمي. وتضمن التقرير عددا من التوصيات النوعية، منها تصميم برامج تدريبية لبناء وعي مؤسسي بمفاهيم الاستدامة لدى العاملين في القطاع، وتشجيع الجمعيات على إصدار تقارير متابعة دورية لأدائها التنموي، وكذلك تبني خطة وطنية موحدة لتمكين القطاع الخيري من المواءمة مع معايير وأهداف التنمية المستدامة. ويؤسس تقرير «توطين وتمكين» لبنية معرفية جديدة توثق التجربة الخيرية الكويتية كنموذج يشار إليه إقليميا ودوليا، ويجسد رؤية طموحة لمؤسسة العمل الإنساني في ضوء متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة.