أحدث الأخبار مع #SECNewgate
العين الإخبارية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
اتفاق أمريكا وبريطانيا التجاري.. شروط صارمة تخنق سلاسل إمداد الصين
قبلت المملكة المتحدة شروطًا أمنية صارمة فرضتها الولايات المتحدة عليها في الاتفاق التاجري الأخير بينهما، في خطوة يراها دبلوماسيون بمثابة نموذج قد تستخدمه واشنطن لاستبعاد الصين من سلاسل التوريد الاستراتيجية في دول أخرى. وقال تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن المملكة المتحدة قبلت شروطًا تتعلق بصناعاتها في مجال الصلب والأدوية. وقد تضمن اتفاق التجارة الذي أُبرم يوم الخميس تخفيضات في الرسوم الجمركية لصالح الصناعتين، ولكن بشرط أن "تعمل بريطانيا بسرعة على تلبية متطلبات الولايات المتحدة" فيما يتعلق بأمن سلسلة التوريد و"ملكية المنشآت الإنتاجية ذات الصلة". وذكر مسؤولون بريطانيون أن هذا الشرط ينطبق على جميع الدول الثالثة، لكنهم أقروا بأن ترامب كان قد أشار إلى أن الصين هي المستهدفة بذلك. تصعيد للمطالب ورأى خبراء تجارة أن الاتفاق يشير إلى أن إدارة ترامب تصعّد من مطالبها القديمة بتقييد المكونات الصينية في السلع ذات الأهمية الاستراتيجية. وقالت ألي رينيسون، مسؤولة سابقة في وزارة التجارة البريطانية: "واشنطن تريد من المملكة المتحدة ودول أخرى أن تكشف عن تفاصيل سلاسل توريدها، وأن تبتعد في نهاية المطاف عن التجارة والاستثمار مع الصين، خاصة في المجالات الحساسة مثل الصلب". وينص الاتفاق الأمريكي البريطاني، الذي يتألف من 5 صفحات وتم التوصل إليه على عجل خلال 7 أسابيع بعد إعلان ترامب فرض رسوم استيراد عالمية في 2 أبريل/ نيسان، على أن الإعفاءات الجمركية للمنتجات البريطانية تعتمد على ما يُعرف بتحقيقات القسم 232 — وهي تحقيقات تُجرى لتحديد ما إذا كانت واردات معينة تؤثر على الأمن القومي الأمريكي. ويضيف الاتفاق أن خطة الولايات المتحدة لتقليل الرسوم على المملكة المتحدة تستند إلى "أولويات أمن قومي مشتركة" بالإضافة إلى ما وصفه بـ"علاقة تجارية متوازنة" بين البلدين. وقال سام لو، رئيس قسم التجارة في شركة الاستشارات "فلينت جلوبال"، إنه يتوقع "رؤية شروط مماثلة تتكرر في اتفاقيات أخرى، لا سيما في مراكز التصدير في جنوب شرق آسيا مثل فيتنام وكمبوديا". تبعات على المفاوضات الأوروبية لكن كبار مسؤولي التجارة في الاتحاد الأوروبي قالوا إن الشروط المتعلقة بالصين قد تكون لها تبعات خطيرة على جهودهم لإبرام اتفاق خاص بالاتحاد مع واشنطن. وقال مسؤولان مشاركان في المفاوضات مع إدارة ترامب لصحيفة فايننشال تايمز إن الكتلة الأوروبية ستجد صعوبة في تقليد الجوانب الأمنية الاقتصادية في الاتفاق الأمريكي البريطاني. وقال أحد المسؤولين: "لا يوجد توافق في الرأي بين الدول الـ27 بشأن كيفية التعامل مع الصين". وقد رفضت حكومة حزب العمال في بريطانيا، ما وصفته بـ"الهراء الكامل" من جانب المعارضة المحافظة التي اتهمت الاتفاق – الذي يشمل أيضًا إعفاءات جمركية على الألمنيوم البريطاني – بأنه يمنح واشنطن "حق النقض" على سلاسل التوريد. وقال دارين جونز، نائب وزير الخزانة، في تصريح لراديو تايمز: "لا يوجد شيء اسمه فيتو على الاستثمارات الصينية في هذه الاتفاقية، فهذه ليست طبيعة الاتفاق". وقال مسؤول بريطاني إنه بالنظر إلى أن بريطانيا ستكون لديها تعريفات أقل من بقية العالم، فإن الولايات المتحدة لا تريد أن تصبح منفذًا تتهرب من خلاله دول أو شركات من قواعدها عبر التصدير إلى أمريكا من خلال بريطانيا. وسيتم العمل على تفاصيل ذلك لاحقًا. وقالت رينيسون، من شركة الاستشارات SEC Newgate، إن المطالب الأمريكية تتماشى مع اتجاه متسارع، مشيرة إلى أن إدارة بايدن طلبت الاطلاع على تدقيق بريطاني لشركة صلب مملوكة للصين قبل أن ترفع الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصلب. وأضافت أن من المرجح أن ترد بكين بشكل ما إذا قيّدت الاتفاقية النهائية بين بريطانيا والولايات المتحدة المملكة المتحدة باتباع نهج أمريكي أكثر شمولًا تجاه التجارة مع الصين. aXA6IDgyLjI0LjIyNy4xMDgg جزيرة ام اند امز GB
زاوية
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
انفستكورب تستحوذ على شركة "ميباخ" الألمانية الرائدة في استشارات سلاسل التوريد واللوجستيات
المنامة، البحرين، أعلنت انفستكورب، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، اليوم، توقيع اتفاق نهائي للاستحواذ على شركة "ميباخ لوجستيك القابضة المحدودة" ("ميباخ" أو "الشركة") Miebach Logistik Holding، وهي شركة عالمية رائدة في تقديم خدمات استشارات في مجال سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية. وعقب هذه الصفقة التي لم يتم الإفصاح عن شروطها، ستحتفظ "ميباخ" بحصة أقلية كبيرة في الشركة. أسس شركة "ميباخ" عام 1973 الدكتور يواكيم ميباخ، و مقرها الرئيسي في مدينة فرانكفورت آم ماين الألمانية. وهي من الشركات العالمية الرائدة في تقديم خدمات استشارية متخصصة في سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية، وهذه سوق تقدر قيمتها بنحو 30 مليار يورو ويُتوقع أن تنمو بمعدلات ثنائية الرقم سنويًا. وتشهد سوق الاستشارات المتعلقة بسلاسل التوريد والخدمات اللوجستية اتجاهات طويلة الأجل، ومن المتوقع أن تستفيد من الظروف الإيجابية المتصلة بمتانة سلاسل التوريد والاستدامة والرقمنة والأتمتة. وتتنوع خدمات "ميباخ" المتميزة من تطوير استراتيجيات سلسلة التوريد إلى تنفيذ التصاميم الهندسية، مع توفير الحلول والخدمات الرقمية للبنية التحتية للتخزين الخاصة بالعميل. ويُشار إلى أنه بتاريخ هذا البيان، تضمّ "ميباخ" أكثر من 500 موظف وتعمل من خلال 27 مكتبًا في 20 دولة، وتوفر خدمات سلسة لمختلف القطاعات والعملاء الدوليين من ذوي السمعة الطيبة في جميع أنحاء العالم. في ظل الشراكة مع انفستكورب، ستواصل "ميباخ" سعيها لتحقيق مبادرات النمو العضوي، والاستفادة من سمعتها الممتازة وولاء عملائها الكبير، فيما تعمل على تطوير استراتيجية مركّزة على عمليات الدمج والاستحواذ. تعليقاً على ذلك، قال يوسف اليوسف، رئيس مجموعة توظيف الاستثمارات في انفستكورب: «يسرّنا في انفستكورب أن نستحوذ على شركة "ميباخ" ونتشارك معها. وكونَها شركة رائدة عالميًا في مجال استشارات سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية وهندسة تدفق المواد، أثبتت شركة "ميباخ" نفسها باعتبارها المستشار الشامل للعملاء الدوليين الذين يسعون إلى الحصول على حلول مدروسة للغاية لمسائل سلسلة التوريد. بفضل خبرتنا في مساعدة شركات الخدمات المتخصصة على تعزيز عروض خدماتها المعتمدة على التكنولوجيا، فإننا نتطلع إلى العمل مع فريق "ميباخ" لتطوير سجلها الحافل وسمعتها القوية وموقعها التنافسي». بدوره، قال يورغن هيس، الرئيس التنفيذي المشارك في شركة ميباخ: «بنت "ميباخ" سمعة صلبة وقاعدة عملاء مخلصين على مدى العقود الماضية، والشركة مستعدة للخطوة التالية في رحلة نموها. وبفضل الدعم الذي تقدمه لنا انفستكورب، وخبرة الفريق في الخدمات المهنية، سنواصل تطوير عروض خدماتنا مع تعزيز استراتيجية "One Miebach"، لتلبية احتياجات العملاء الجدد والحاليين على حد سواء. وها نحن نتطلع إلى شراكة ناجحة». جدير بالذكر أنه منذ عام 2012، استثمرت مجموعة الاستثمار الخاص الأوروبية التابعة لانفستكورب نحو2.1 مليار يورو في شركات في مختلف أنحاء أوروبا. ويمثل الاستحواذ على "ميباخ" الاستثمار الخامس للمجموعة خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية، بعد عمليات الاستحواذ الأخيرة على SEC Newgate، Outcomes First Group، Stowe، و Epipoli، مما عزز ريادة الشركة في مجال شركات الخدمات الرائدة. من المتوقع إغلاق الصفقة في الربع الثاني من عام 2025، وهي تخضع للموافقات الرقابية المعتادة. نبذة عن انفستكورب انفستكورب هي شركة عالمية لإدارة الاستثمارات، متخصصة في الاستثمارات البديلة ضمن أربع فئات للأصول: الشركات الخاصة (عمليات شراء في الشركات المتوسطة، استثمارات نموّ، حصص في الشراكات العامّة)، العقارات (بنية تحتية وعقارات)، الائتمان (التزامات القروض المضمونة، القروض المشتركة والائتمانات المنظَّمة، والإقراض المباشر في السوق المتوسطة)، استراتيجيات السيولة (استراتيجيات العائدات المطلقة، وإدارة أصول التأمين). منذ تأسيسها عام 1982، ركزت الشركة على تحقيق عائدات جذابة لعملائها والسعي إلى خلق قيمة طويلة الأجل في شركات محفظتنا من خلال تبني عملية استثمار منضبطة، وتوظيف المهنيين الموهوبين، والاستفادة من موارد مؤسسة عالمية ذات نهج مبتكر. تستثمر الشركة رأس المال في منتجاتها واستراتيجياتها، مع ضمان أن تتوافق المصالح مع المستثمرين وأصحاب المصلحة سعياً إلى خلق قيمة مستدامة من خلال استثماراتها وفي المجتمعات التي تعمل فيها. وتفخر الشركة بالشراكة مع العملاء لتقديم حلول مصممة لتلبية احتياجاتهم. يبلغ إجمالي الأصول المُدارة لدى انفستكورب حالياً نحو 55 مليار دولار أميركي بما فيها اصول يديرها طرف ثالث. تملك انفستكورب 14 مكتباً، في الولايات المتحدة وأنحاء أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي وآسيا، بما في ذلك الهند والصين واليابان وسنغافورة. ويعمل في مكاتب الشركة حوالي 500 موظف من 50 جنسية. للحصول على المزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا الإلكتروني أو متابعتنا على قنوات التواصل الاجتماعي@Investcorp في كل من X ,LinkedIn و Instagram نبذة عن انفستكورب "ميباخ" هي شركة استشارية إدارية دولية في مجالات سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية وتدفق المواد. تضم مجموعة "ميباخ" أكثر من 500 مستشار في أكثر من 20 دولة، وتجمع بين الخبرة الاستشارية والهندسية لتطوير حلول متكاملة في الاستراتيجية والهندسة والتحول. أُسست الشركة في ألمانيا، وتساعد عملاءها على جعل سلاسل التوريد الخاصة بهم فعالة ومرنة وطليعية منذ أكثر من 50 عامًا. -انتهى-
البورصة
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
"إنفستكورب" تستحوذ على حصة أغلبية في "ميباخ لوجستيك" الألمانية
وافقت 'إنفستكورب' (Investcorp) على الاستحواذ على حصة أغلبية في شركة استشارات سلاسل التوريد واللوجستيات الألمانية 'ميباخ لوجستيك هولدينج' (Miebach Logistik Holding)، في خامس استثمار لها بقطاع الملكية الخاصة في أوروبا خلال الخمسة عشر شهراً الماضية. سيحتفظ مُلاك 'ميباخ' الحاليين بحصة أقلية مهمة بعد الصفقة، وفق ما ورد في بيان صدر اليوم الإثنين يؤكد ما نشرته 'بلومبرج' سابقاً. ولم تُكشف التفاصيل المالية للصفقة، إلا أنها قد تقيّم 'ميباخ' بنحو 150 مليون يورو (163 مليون دولار) شاملة الديون، وفق أشخاص مطلعين على الأمر. تأسست 'ميباخ' في 1973، وتطور حلولاً لسلاسل التوريد لعملائها في قطاعات مثل السيارات، والأدوية، والسلع الاستهلاكية، والتصنيع، وبيع التجزئة، بحسب موقعها الإلكتروني. وتمارس الشركة نشاطها في 22 دولة ويعمل بها نحو 550 موظفاً. قال جوزيه فايفر، مدير فريق استحواذات الملكية الخاصة في أوروبا لدى 'إنفستكورب'، في مقابلة إن: 'أزمات سلاسل التوريد تتزايد منذ فترة، شهدنا الكثير من عمليات توطين وإعادة توطين الإنتاج منذ جائحة كوفيد'. وأضاف أن 'إنفستكورب' تخطط لتحقيق نمو عضوي لـ'ميباخ'، عبر صفقات الاندماج والاستحواذ التي تشمل جذب فرق الاستشارات الأخرى. استثمرت ذراع 'إنفستكورب' للملكية الخاصة في أوروبا 2.1 مليار يورو في شركات في أنحاء القارة منذ 2012، ويأتي الاستحواذ على 'ميباخ'، المرتقب إتمامه في الربع الثاني، بعد الاستحواذ في الآونة الأخيرة على حصص في شركتي 'سي إي سي نيوجيت' (SEC Newgate) و'أوتكمز فيرست جروب' (Outcomes First Group). وقال ألكسندر كويبان، مدير وحدة 'إنفستكورب' للملكية الخاصة في أوروبا: 'نركز على نوعين من الخدمات في أوروبا؛ الأول: المعتمد على التكنولوجيا، والثاني: تقديم الاستشارات في مجال الخدمات المهنية المتخصصة. مقارنة بقبل عقد، هناك المزيد من فرص الاندماج الواضحة في هذا القطاع، سواء كانت في مجال المحاسبة أو غيرها من الخدمات المهنية'.
