أحدث الأخبار مع #SLAMER


اليمن الآن
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- اليمن الآن
ستورم بريكر.. القنبلة التي تلاحق مخابئ الحوثي!
تعتبر "ستورم بريكر" خطوة هامة في تطوير الأسلحة الأمريكية، حيث توفر قدرة غير مسبوقة على ضرب الأهداف المتحركة في جميع الظروف الجوية. وهذا يعد تحولاً كبيراً مقارنة بالقنابل السابقة التي كانت تفتقر إلى هذه الإمكانية. القنبلة تمتاز بتقنيات توجيه متعددة تشمل الرادار، الأشعة تحت الحمراء، والتوجيه بالليزر، مما يمنحها القدرة على إصابة الأهداف بدقة متناهية سواء كانت ثابتة أو متحركة. بفضل هذه التقنيات المتقدمة، يمكن للقنبلة إصابة الأهداف على مسافات بعيدة تصل إلى 111 كيلومتر بالنسبة للأهداف الثابتة، و72 كيلومتر للأهداف المتحركة. وبهذا تكون القنبلة فعالة بشكل كبير في استهداف الأهداف السطحية، مما يتناسب مع العمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين. تتميز القنبلة بحجمها الصغير، ما يسمح للطائرات بحمل كميات كبيرة منها. على سبيل المثال، تستطيع طائرات إف 15 حمل ما يصل إلى 28 قنبلة من هذا النوع، مما يعزز قدرة القوات الجوية الأمريكية على تنفيذ ضربات دقيقة وفعالة. بالإضافة إلى "ستورم بريكر"، استخدمت الولايات المتحدة مجموعة من الأسلحة المتطورة الأخرى في ضرباتها ضد الحوثيين، مثل قنبلة AGM-154 وصاروخ SLAM-ER، مما يعكس التنسيق الاستراتيجي والقدرة على استخدام تقنيات متطورة في مختلف أنواع الهجمات. هذه الأسلحة الحديثة تمثل نقلة نوعية في مواجهة الحوثيين، وتوضح التقدم الكبير في استخدام التكنولوجيا العسكرية الدقيقة.


حضرموت نت
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
سلطت مجلة 'ناشيونال انترست' الأمريكية الضوء على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته الجوية التي يشنها ضد الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أن ترامب يريد تدمير الجماعة المدعومة من إيران. وقالت المجلة -في تقرير أعده براندون جيه. ويتشرت، محرر أول لشؤون الأمن القومي- إن إدارة ترامب الجديدة اتخذت إجراءات حاسمة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، وأوفت بوعدٍ آخر من وعودها: 'وهو نقل المعركة إلى الحوثيين المدعومين من إيران المتمركزين في اليمن الذين يُرهبون الملاحة الدولية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023'. وأضاف التقرير الذي ترجمه 'يمن شباب نت'، إنه 'في حين اتخذ الرئيس السابق جو بايدن بعض الإجراءات لحماية الملاحة الدولية، أبرزها إطلاق 'عملية حارس الرخاء'وهي عملية ردع فاترة ضد الحوثيين، فقد اتخذت إدارة ترامب الجديدة إجراءات حاسمة وشُنّت غارات جوية مكثفة استمرت عدة أيام ضد أهداف استراتيجية في اليمن'. وبطبيعة الحال، رد الحوثيون بالصواريخ الباليستية المضادة للسفن والصواريخ المجنحة التي قدمتها لهم إيران، فضلاً عن ترسانتهم من الطائرات بدون طيار. حتى الآن، صمدت البحرية الأمريكية في وجه المتمردين وكثّفت قصفها الجوي. ووفق التقرير فقد نشرت حاملة الطائرات' يو إس إس هاري إس ترومان' طائرات 'سوبر هورنت 'من طراز 'إف/إيه-18 إي/إف' ضدهم، مزوّدة بذخائر AGM-154 للأسلحة المواجهة المشتركة (JSOW) وذخائر AGM-84H للهجوم البري الصاروخي الموسّع (SLAM-ER) . كما شوهدت ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAMs) مُركّبة على بعض طائرات 'سوبر هورنت.في غضون ذلك، أطلق الطراد الصاروخي الموجه من فئة تيكونديروجا، يو إس إس جيتيسبيرج، صواريخ توماهوك برية هجومية على أهداف للحوثيين في اليمن. لنلقي نظرة على بعض هذه الأنظمة الأمريكية بمزيد من التفصيل.. أسلحة المواجهة المشتركة AGM-154 (JSOW) صُمم صاروخ AGM في المقام الأول لهجمات جو-أرض. حيث صُمم لتوفير هجمات جو-أرض منخفضة التكلفة وعالية الدقة، ويمكن إطلاقها من مسافات آمنة. ويُعد هذا الجزء الأخير ذا أهمية خاصة، إذ بنى الحوثيون دفاعات جوية واسعة النطاق لحماية أراضيهم. بمعنى آخر، كلما كان إطلاق هذه الأسلحة بعيدًا عن الهدف، كان ذلك أفضل. يتوفر هذا السلاح بثلاثة أنواع مختلفة. أحدها مُجهّز برأس حربي مُخترق ومُشتّت ( AGM-154A ). أما النوع الآخر، وهو JSOW-C، فهو مُصمّم للاستخدام في الأدوار المضادة للدروع (AGM-154B). أما النوع الثالث، وهو JSOW-C، فيستخدم رأسًا حربيًا أحاديًا بوزن 500 رطل لاختراق المخابئ أو الأهداف عالية القيمة. وهو مُزوّد بباحث تصوير بالأشعة تحت الحمراء للتوجيه النهائي، مما يُحسّن دقته. يفتقر صاروخ JSOW إلى نظام دفع، وينزلق نحو هدفه، مستخدمًا نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والملاحة بالقصور الذاتي (INS) للتوجيه في منتصف المسار. يختلف مداه باختلاف ارتفاع الإطلاق، ولكنه عادةً ما يكون حوالي 24 ميلًا من الإطلاقات المنخفضة و70 ميلًا من الإطلاقات العالية. تصميمه الخفي وصغر مقطعه الراداري يجعلان من الصعب اكتشافه – وبالنظر إلى عجز الحوثيين الواضح عن الدفاع ضد أسلحة مثل JSOW ، يبدو أنهم يواجهون صعوبة في اعتراضها. ذخائر الاستجابة الموسعة لصواريخ الهجوم البري AGM-84H (SLAM-ER) صاروخ كروز AGM-84H/K SLAM، وهو صاروخ جو-جو موجه بدقة، طورته شركة بوينغ للبحرية الأمريكية والقوات المتحالفة معها، وهو تطوير لصاروخ AGM-84E SLAM الأقدم، وهو بدوره نسخة مشتقة من صاروخ AGM-84 Harpoon المضاد للسفن. وقد صُمم صاروخ AGM-84H SLAM لضرب أهداف برية وبحرية عالية الأهمية في جميع الأحوال الجوية، مما يوفر مدىً ودقةً ومرونةً أكبر مقارنةً بسابقاته. يتمتع هذا النظام بمدى يزيد عن 155 ميلًا بحريًا (178 ميلًا) ويمكن إطلاقه من مسافة آمنة لإبقاء الطائرة المهاجمة خارج مدى الدفاع الجوي للعدو. يستخدم الصاروخ مزيجًا من نظام الملاحة بالقصور الذاتي بمساعدة نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي اس) للطيران في منتصف المسار، وباحث الأشعة تحت الحمراء (IIR) للتوجيه النهائي. ويضمن هذا النظام المزدوج دقةً فائقة، حتى في الأحوال الجوية السيئة أو ضد الأهداف المموهة. يُعد الرأس الحربي المتفجر المغلف بالتيتانيوم، والذي يزن 500 رطل، والمُصمم للاختراق والتدمير ضد الأهداف المحصنة (مثل المخابئ والسفن والبنية التحتية)، هو السلاح الفتاك في هذا النظام. يتيح رابط البيانات ثنائي الاتجاه التحكم المباشر ، ما يعني أن المشغلين يستطيعون إعادة توجيه الصاروخ أثناء تحليقه، أو تعديل نقطة تصويبه، أو تبديل الأهداف إذا دُمِّر الهدف الأصلي أو اعتُبر أقل خطورة. كما يدعم الصاروخ وضع 'أطلق وانسى' مع نظام التعرف التلقائي على الأهداف (ATR) لتوجيه ضربات ذاتية بالكامل. بمجرد إطلاقه، يحلق صاروخ SLAM-ER بسرعات دون سرعة الصوت باستخدام محرك نفاث من طراز Teledyne J402 . وقد أُعيد تصميم أجنحته لتحسين الديناميكية الهوائية والمدى. كما أن مسار طيران AGM-84H المنخفض وتصميمه الخفي يُقللان من إمكانية اكتشافه. ذخيرة الهجوم المباشر المشترك (JDAM) من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM) هي في حد ذاتها صاروخ. ففي الواقع، هي مجرد مجموعة توجيه طورتها الولايات المتحدة لتحويل قنبلة غير موجهة، أو 'غبية'، إلى ذخيرة دقيقة التوجيه في جميع الأحوال الجوية. هذه المجموعات رخيصة الثمن نسبيًا، وتحتوي على نظام معياري يُثبّت على قنابل السقوط الحر الموجودة، مما يمنحها قدرات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام التوجيه الداخلي (INS) لتوجيه ضربات دقيقة من مسافة آمنة. حظيت أنظمة JDAM بشعبية كبيرة بين الجيوش الأمريكية وحلفائها منذ الكشف عنها في أواخر تسعينيات القرن العشرين. تشمل مكونات هذا النظام جهاز استقبال GPS، ونظام توجيه داخلي (INS)، وزعانف قابلة للتوجيه، وألواحًا على طول جسم القنبلة لمزيد من الرفع والثبات. يمكن لقنبلة JDAM حمل قنبلة Mk 84 التي تزن 2000 رطل ، وقنبلة Mk 83 التي تزن 1000 رطل، وقنبلة Mk 82 التي تزن 500 رطل. ويسمح نظام GPS/INS لهذا النظام بالتنقل إلى إحداثيات مبرمجة مسبقًا. كما يتميز هذا النظام بخاصية 'أطلق وانسى'، حيث يضبط مسار طيرانه في الجو ليصيب الهدف ضمن نطاق خطأ دائري محتمل (CEP) يبلغ حوالي 16 قدمًا في أي حالة جوية وفي أي وقت من اليوم. يمكن لـقنابل JDAM، التي يتم إسقاطها من ارتفاع يصل إلى 45000 قدم في الهواء، أن تنزلق إلى الهدف لمسافة تتراوح بين 17 إلى 23 ميلاً. صاروخ توماهوك كروز توماهوك ، نظام صاروخي أمريكي شهير، هو سلاح متعدد الاستخدامات مصمم أساسًا لتوجيه ضربات دقيقة ضد الأهداف البرية والبحرية. صُنع هذا النظام من قِبل شركة رايثيون (مع أن تصميمه الأصلي كان من قِبل شركة جنرال ديناميكس)، وكان حجر الزاوية في القوة البحرية الأمريكية منذ ثمانينيات القرن الماضي. تتوفر عدة أنواع من هذه الصواريخ، لكن مدى السلاح يتراوح بين 805 و1553 ميلًا حسب النوع. تبلغ سرعة الصاروخ حوالي 550 ميلًا في الساعة، ويعمل بمحرك ويليامز F107 توربوفان بعد أن يرسله معزز يعمل بالوقود الصلب من السفينة أو الغواصة ليطلقه نحو أهداف العدو البعيدة. لا يقتصر هذا النظام على تزويده بنظامي تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام الملاحة الفضائية (INS) للحفاظ على مساره على مسافات طويلة، بل يستخدم أيضًا نظام مطابقة محيط التضاريس (TERCOM) للرحلات الجوية على ارتفاعات منخفضة. ويستخدم نظام TERCOM قياس الارتفاع بالرادار لمطابقة الأرض تحته مع خرائط مُحمّلة مسبقًا. علاوة على ذلك، يُقارن نظام مطابقة المشهد الرقمي (DSMAC) الصور المُلتقطة على متن الطائرة بالنماذج المُخزّنة لضمان دقة عالية في المرحلة النهائية. كما تُضيف بعض الإصدارات روابط بيانات الأقمار الصناعية لإعادة الاستهداف أثناء الرحلة. في العادة، يكون الرأس الحربي التقليدي الذي يبلغ وزنه 1000 رطل (مثل WDU-36/B ) هو القاتل الأساسي لهذا النظام، ولكن كانت هناك أيضًا إصدارات نووية أقدم ( TLAM-N ). على الرغم من أن هذه الأسلحة موجودة منذ عقود من الزمن، فإن السبب وراء استخدامها أكثر من 2000 مرة في القتال هو موثوقيتها – وحقيقة أنها يمكن أن تعمل في الأفق ضد عدو مثل الحوثيين، المسلحين بأنظمة الدفاع الجوي الإيرانية والصواريخ المضادة للسفن، يجعلها مفيدة للغاية للبحرية الأمريكية في حربها ضد الحوثيين. التداعيات الاستراتيجية لضربات الحوثيين وأشارت المجلة إلى أن الجيش الأمريكي بقيادة الرئيس ترامب يريد القضاء على الحوثيين. وفي الوقت نفسه، يُعيد الإسرائيليون فتح جبهتهم الجنوبية ضد حماس في قطاع غزة. واختتمت تقريرها بالقول إنه 'علاوة على ذلك، يُقال إن إسرائيل، ربما بمساعدة أمريكية، تستعد لضرب منشآت الأسلحة النووية الإيرانية، مما قد يجعل هذه التحركات ضد الحوثيين وحماس مجرد مقدمة لضربات أوسع نطاقًا على إيران في المستقبل


بيروت نيوز
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- بيروت نيوز
في حربه على الحوثيين.. تقرير لـNational Interest يكشف الأسلحة التي سيستخدمها ترامب
ذكر موقع 'The National Interest' الأميركي أن 'الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفى بوعده عندما نقل المعركة إلى اليمن بناء على قراره باستهداف الحوثيين المدعومين من إيران. ومنذ تشرين الثاني 2023، يهدد الحوثيون حركة الملاحة الدولية ويشنون هجمات صاروخية تستهدف حركة الملاحة العالمية في كلٍّ من البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وفي حين اتخذ الرئيس السابق جو بايدن بعض الإجراءات للدفاع عن الملاحة الدولية، أبرزها إطلاق 'عملية حارس الرخاء'، وهي مهمة ردع فاترة ضد الحوثيين، اتخذت إدارة ترامب الجديدة إجراءات حاسمة، وشُنّت سلسلة غارات جوية استمرت عدة أيام استهدفت أهدافًا استراتيجية في اليمن. وبالطبع، ردّ الحوثيون بصواريخهم الباليستية وصواريخ كروز المضادة للسفن التي زوّدتهم بها إيران، بالإضافة إلى أسطولهم من الطائرات المسيّرة'. وبحسب الموقع، 'حتى الآن، صمدت البحرية الأميركية في وجه هجمات المتمردين وكثّفت قصفها الجوي. ونشرت حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان طائرات سوبر هورنت من طراز F/A-18E/F ضد المتمردين، مزودة بذخائر AGM-154 وهو سلاح المواجهة المشتركة (JSOW) وصاروخ AGM-84H للهجوم البري الصاروخي الموسع (SLAM-ER). كما شوهدت ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAMs) مثبتة على بعض طائرات سوبر هورنت. وفي غضون ذلك، أطلقت الطراد الصاروخي الموجه من فئة تيكونديروغا، يو إس إس غيتيسبيرغ، صواريخ توماهوك برية هجومية على أهداف للحوثيين في اليمن'. أسلحة المواجهة المشتركة AGM-154 (JSOW) بحسب الموقع، 'صُمم صاروخ AGM في المقام الأول لتوفير هجمات جو-أرض منخفضة التكلفة وعالية الدقة، يمكن إطلاقه من مسافات آمنة. ويُعد هذا الجزء الأخير ميزة بالغة الأهمية، حيث بنى الحوثيون دفاعات جوية واسعة النطاق لحماية أراضيهم. بمعنى آخر، كلما كانت مسافة إطلاق هذه الأسلحة عن الهدف أبعد، كان ذلك أفضل. ويتوفر هذا السلاح بثلاثة أنواع مختلفة. الأول مزود برأس حربي متفجر ومخترق (AGM-154A). أما النوع الثاني، فهو مخصص للأدوار المضادة للدروع (AGM-154B). وبالنسبة للنوع الثالث، JSOW-C، فيستخدم رأسًا حربيًا أحاديًا يزن 500 رطل لاختراق المخابئ أو الأهداف العالية القيمة، كما ويحتوي على باحث تصوير بالأشعة تحت الحمراء للتوجيه النهائي، مما يعزز دقته'. صاروخ AGM-84H للهجوم البري الصاروخي الموسع (SLAM-ER) بحسب الموقع، 'صاروخ كروز AGM-84H/K SLAM، هو صاروخ جو-جو موجه بدقة، طورته شركة بوينغ للبحرية الأميركية والقوات المتحالفة معها. صُمم صاروخ AGM-84H SLAM لضرب أهداف برية وبحرية عالية الأهمية في كل الأحوال الجوية، مما يوفر مدىً ودقةً ومرونةً مُحسّنة مقارنةً بسابقاته. ويبلغ مدى هذا النظام أكثر من 155 ميلًا بحريًا، ويمكن إطلاقه من مسافة آمنة لإبقاء الطائرة المهاجمة خارج نطاق دفاعات العدوّ الجوية. ويُعد الرأس الحربي المتفجر المغلف بالتيتانيوم، والذي يزن 500 رطل، والمُصمم للاختراق والتدمير ضد الأهداف المحصنة (مثل المخابئ والسفن والبنية التحتية)، هو السلاح الفتاك في هذا النظام. ويتيح رابط البيانات الثنائي الاتجاه التحكم المباشر، ما يعني أن المشغلين يمكنهم إعادة توجيه الصاروخ أثناء طيرانه، وتعديل نقطة تصويبه، أو تبديل الأهداف إذا دُمِّر الصاروخ الأصلي'. ذخيرة الهجوم المباشر المشترك (JDAM) وبحسب الموقع، 'من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM) هي في حد ذاتها صاروخ. في الواقع، هي مجرد مجموعة توجيه طورتها الولايات المتحدة لتحويل قنبلة غير موجهة، أو 'غبية'، إلى ذخيرة دقيقة التوجيه لكل الأحوال الجوية. هذه المجموعات رخيصة الثمن نسبيًا، وتحتوي على نظام معياري يُثبّت على قنابل السقوط الحر الحالية، مما يمنحها قدرات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتوجيه ضربات دقيقة من مسافة آمنة. تحظى ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM) بشعبية كبيرة بين الجيوش الأميركية وحلفائها منذ الكشف عنها في أواخر التسعينيات'. صاروخ توماهوك كروز بحسب الموقع، 'يُعدّ صاروخ توماهوك، وهو نظام صاروخي أميركيّ شهير، سلاحًا فعالًا في كل الأحوال الجوية، مُصمّم أساسًا لتوجيه ضربات دقيقة ضدّ الأهداف البرية والبحرية. تتوفّر عدّة أنواع من هذه الصواريخ، لكنّ مداها يتراوح بين 805 و1553 ميلًا حسب النوع. ويصل الصاروخ إلى سرعة حوالي 850 كيلومترًا في الساعة، مدعومًا بمحرك ويليامز F107 توربوفان. ولا يقتصر هذا النظام على امتلاكه نظامي تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية (INS) للحفاظ على مساره على مسافات طويلة، بل يستخدم توماهوك أيضًا نظام مطابقة محيط التضاريس (TERCOM) للرحلات الجوية على ارتفاعات منخفضة. على الرغم من وجود هذه الأسلحة منذ عقود، إلا أن سبب استخدامها أكثر من 2000 مرة في القتال هو موثوقيتها وحقيقة أنها يمكن أن تعمل في الأفق يجعلها مفيدة للغاية للبحرية الأميركية في حربها ضد الحوثيين'.


الأمناء
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الأمناء
كيف تنسق أميركا ضرباتها ضد الحوثي.. تحليل يكشف خريطة العمليات العسكرية في اليمن
كشف تحليل عسكري عمق العملية الامريكية التي إستهدفت عشرات المواقع في اليمن، رغم أن العملية مازالت في ساعاتها الأولى. وظهر جلياً أن الجيش الأمريكي لديه بنك معلومات استخبارية عن كل المواقع وألاهداف في اليمن وبدرجة عالية الدقة وقد جرى تحديثه بأستمرار للمخفي عن كل ما يتعلق بالحوثيين ( مقرات قيادة وسيطرة، مخازن صواريخ ، طائرات مسيرة ، دفاع جوي ) وأيضاً موارد دعّم الحوثيين المالية مثل شركات النفط والغاز وغيرها. كما نجحت الولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق المباغتة بالوقت والمكان وبأستخدام أسلحة نوعية استراتيجية جديدة من ناحية وزن المتفجرات وقوتها التدميرية ودقتها وهذا ماشاهدته في الفيديوهات وأيضا لم يتوقع أحد هذا الهجوم فقط الروس الذين اتوقع أعلمتهم أمريكا بذلك وسأعود الى هذه الجزئية لاحقاً. ومن حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" المتمركزة في شمال البحر الأحمر أنطلقت الطائرات المقاتلة والصواريخ والطائرات المسيرة المسلحة ( شاركت مقاتلات F/A-18E/F Super Hornet في الهجمات، مستخدمة قنابل JSOW C/C-1 وصواريخ SLAM-ER ). الأهداف التي تم تدميرها في الضربة الأولى هي (سلاح الدفاع الجوي) بالكامل وشملت منظومات الرادار وإسلحة دفاع جوي بأنواعها ومنظومات الصواريخ وهذا يعني أن العملية قد تستمر لأسابيع وكذلك لضمان عدم التعرض للطيران الامريكي الحربي أو المسيرات. - تمّ تدمير خزين الحوثيين من الصواريخ والطائرات المسيرة والمخبأ في اعماق في الأرض. - ستتصاعد العملية بشكل قاسيء وتدمير لكل شيءٍ وذلك يتوقف على رد الحوثيين ومن يساندهم.