أحدث الأخبار مع #SNAV


الدستور
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
المستشار السياحي بباريس يطالب بإعداد فيلم وثائقي عن زيارة الرئيس الفرنسي
صرّح الدكتور عادل المصري، المستشار السياحي الأسبق بباريس، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر لاقت تفاعلًا وصدى إعلاميًا واسعًا في وسائل الإعلام الفرنسية، سواء في الصحف والمجلات ذات الانتشار الكبير، أو في العديد من وكالات الأنباء الأوروبية. وقد اعتبرها البعض زيارة استثنائية في هذا التوقيت تحديدًا، حيث تعكس التقارب الملحوظ بين وجهات النظر تجاه القضايا الكبرى، إذ حافظ البلدان على علاقات متميزة في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية. وأشار المصري في تصريحات لـ"الدستور" إلى أن الزيارة تحمل عدة رسائل مجتمعة للمجتمع الدولي، من أبرزها التأكيد على حالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها مصر، وانعكاس ذلك على القطاع السياحي وجذب الاستثمارات الأجنبية. كما أن إبراز توجه الرئيس الفرنسي مباشرة من المطار إلى المتحف المصري الكبير يُظهر حالة الإعجاب بالوجه الحضاري والثقافي لمصر، ما أدى إلى زيادة حالة الشغف لدى الفرنسيين بزيارة المتحف وترقب افتتاحه الرسمي. وتُعد هذه الزيارة دلالة على تقدير العالم للموروث التاريخي والحضاري الذي تتميز به مصر. وأوضح الدكتور المصري أن هذه الزيارة تُعد فرصة ذهبية يجب استغلالها، كونها دعاية مجانية ومباشرة لدعم القطاعين السياحي والثقافي، خاصة مع حضور رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية (وزيرة العدل سابقًا)، ضمن الوفد المرافق. وطالب المصري بضرورة إعداد فيلم وثائقي قصير يشمل جميع الزيارات التي قام بها الرئيسان للأماكن الأثرية، مثل منطقة خان الخليلي والمتحف المصري، ووضعه على كافة منصات التواصل الاجتماعي المهتمة بالسياحة والسفر. كما دعا إلى استغلال الأحداث المرتبطة بالحضارة المصرية، التي ينظمها معهد العالم العربي الشهير في باريس، والذي يقع على نهر السين، خصوصًا أن رئيس المعهد هو جاك لانغ، وزير الثقافة الأسبق، والذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأحداث الثقافية الخاصة بمصر. وأكد المصري على أهمية قيام القطاعين السياحي الرسمي والخاص بتنظيم عدد من القوافل السياحية في عدد من المدن الفرنسية، خاصة تلك التي تحتوي على مطارات تنطلق منها رحلات طيران منتظمة أو عارضة، مثل باريس، ليون، نانت، وتولوز. كما شدد على ضرورة عدم الاكتفاء بالمشاركة في المعارض السياحية الفرنسية، بل يجب التواصل مع مسؤولي أجندة الأحداث المهنية في فرنسا على مدار العام. وأشار إلى ضرورة استغلال قرب افتتاح المتحف المصري الكبير وزيارة الرئيس الفرنسي، من خلال دعوة رؤساء تحرير كبرى الصحف والمجلات والقنوات التليفزيونية الفرنسية، لتمهيد حملة دعائية مؤثرة تستهدف السائح الفرنسي والأوروبي المرتقب. كما شدد على أهمية التواصل المباشر مع متخذي وصناع القرار السياحي في فرنسا، مثل اتحاد الشركات السياحية الفرنسية (S.N.A.V) واتحاد منظمي البرامج الفرنسيين (SITTO)، وعرض إمكانية عقد مؤتمراتهم القادمة في مصر، كما تم في مرات سابقة بنجاح.


البوابة
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
مستشار سياحي: زيارة ماكرون لمصر لاقت متابعة غير مسبوقة في الإعلام الدولي
صرح الدكتور عادل المصرى المستشار السياحي الأسبق لمصر في فرنسا، أن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمصر حاليا واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، لضيفه الكبير بحفاوة، قد لاقت تفاعلا وصدى إعلاميا كبيرا بالإعلام الفرنسى سواء الصحف والمجلات الواسعة الانتشار وكذلك العديد من وكالات الأنباء الأوربية، ووصفها البعض بالزيارة الاستثنائية فى هذا التوقيت تحديدا حيث تعكس الزيارة التقارب الملحوظ بين وجهات النظر تجاه القضايا الكبرى. وقال "المصري" في تصريحات صحفية اليوم، إن الزيارة تحمل عدة رسائل للمجتمع الدولي أهمها حالة الأمن والاستقرار التى تتمتع بها مصر وانعكاساتها على السياحة المصرية وجذب الاستثمارات الأجنبية كما انه تم إبراز عناوين توجه الرئيس الفرنسى مباشرة من المطار إلى المتحف المصرى الكبير يعكس حالة الإعجاب بالوجه الحضارى والثقافى لمصر والذى أدى إلى زيادة حالة الشغف لدى جموع الفرنسيين لزيارة المتحف وترقب افتتاحه الرسمى وهى تعتبر دلالة على تقدير العالم للموروث التاريخى والحضارى الذى تتمتع مصر. وأوضح أن مثل هذه الزيارات لابد من استغلالها والاستثمار الأمثل لها فى مجال السياحة والآثار حيث أنها دعاية مجانية ومباشرة لدعم القطاع السياحى والثقافى نظرا لحضور رشيدة داتى وزيرة الثقافة الفرنسية(وزيرة العدل سابقا) ضمن الوفد المرافق، ولذا يجب الاستفادة من الزيارة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة الى مصر كسابق عهدها باعتبارها كانت أحد أهم الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة الثقافية لمصر. وتابع المصري، بأنه يجب الاهتمام على أكثر من محور، أولها محور السياحة والذي يتضمن إعداد فيلم قصير وثائقى يشمل كل الزيارات التى قام بها الرئيسان بالأماكن الأثرية بمنطقة خان الخليلي والمتحف المصرى ووضعه على كافة منصات التواصل الاجتماعى والمهتمة بالسياحة والسفر، واستغلال الأحداث المرتبطة بالحضارة المصرية والتى ينظمها معهد العالم العربي الشهير بباريس والذى يقع على نهر السين خاصة وأن رئيس المعهد Jack Lang وزير الثقافة الأسبق والذى له ارتباط وثيق بالأحداث الثقافية الخاصة بمصر. كما يتضمن قيام القطاع السياحى الرسمى والخاص بتنظيم عدد من القوافل السياحة بعدد من المدن الفرنسية خاصة التى بها مطارات تقلع منها خطوط طائرات منتظمة وعارض مثل باريس/ ليون/نانت/ تولوز وغيرها، مع عدم الاعتماد فقط على المعارض السياحية الفرنسية ويجب التواصل مع مسؤولى أجندة الأحداث المهنية بفرنسا على مدار العام، وضرورة العودة إلى نظام الحملات الترويجية التى تخاطب عقلية ووجدان السائح الفرانكفونى سواء فرنسا او غيرها من الدول الناطقة باللغة الفرنسية. وأكد على أهمية التواصل المباشر مع متخذى وصناع القرار السياحى بفرنسا سواء اتحاد الشركات السياحية الفرنسية S.N.A.V أو اتحاد منظمى البرامج الفرنسيين Sitto وعرض عقد مؤتمراتهم القادمة بمصر كما تم بالفعل أكثر من مرة فى السابق، واستغلال قرب افتتاح المتحف المصرى الكبير وزيارة الرئيس الفرنسى لدعوة رؤساء التحرير كبرى الصحف والمجلات والقنوات التليفزيونية الفرنسية للتمهيد لإجراء حملة دعائية من خلال أدوات اعلامية فرنسية مؤثرة للسائح الفرنسى أو الاوربى المرتقب. وفيما يخص محور الآثار، قال الخبير السياحي بالسوق الفرنسي، إنه يجب زيادة عدد البعثات الأثرية الفرنسية مع نقل الخبرات لشباب الاثريين المصريين لإعداد كوادر مستقبلية فى هذا المجال، وكذا تبادل الخبرات فى مجال رقمنة المخطوطات والكتب الأثرية نظرا لتقدم فرنسا فى هذا الجانب، وتبادل الخبرات فى مجال حماية التراث والممتلكات الثقافية ومجال الترميم بالتعاون مع الطلبة المصريين بكليات الآثار، والاستفادة من الخبرة الفرنسية فى مجال التدريب المهنى للمعنيين بالتراث الثقافى نظرا لتقدم الكبير الذى أحرزته فرنسا فى هذا المجال.