أحدث الأخبار مع #SOMO


قدس نت
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- قدس نت
كلاب الموت: هولندا تصدّر كلاب هجوم إلى إسرائيل لاستخدامها في تعذيب الفلسطينيين
كشف تقرير حقوقي حديث صادر عن مركز الأبحاث الهولندي "سومو" (SOMO) عن تورط شركات هولندية في تصدير كلاب هجومية إلى إسرائيل، تم استخدامها بصورة ممنهجة لتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم أطفال ونساء وكبار سن، خلال السنوات الأخيرة. وبحسب التقرير، قامت شركات هولندية بتصدير ما لا يقل عن 110 كلاب هجومية إلى إسرائيل بين أكتوبر 2023 وفبراير 2025، غالبيتها قادمة من مركز "فور ويندز K9" المتخصص في تدريب الكلاب الشرطية. واستخدمت وحدة الكلاب العسكرية "عوكتس" التابعة لجيش الاحتلال هذه الكلاب في تنفيذ عمليات قمع واعتداءات ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. شهادات دامغة عن الانتهاكات تسرد التقارير روايات مروعة، أبرزها شهادة أم فلسطينية من نابلس تدعى آمنة، حيث تعرض ابنها أحمد، البالغ من العمر ثلاث سنوات، لهجوم شرس من كلب أطلقه جنود الاحتلال داخل منزلهم. "سمعت ابني يصرخ، بناتي يبكين من الرعب. عندما أعادوه لي، كان فاقدًا للوعي ومغطى بدمائه"، تقول آمنة بألم. احتاج أحمد إلى 42 غرزة طبية وثمانية أيام من العلاج المكثف، بينما أصيب أشقاؤه بصدمة نفسية. شهادات أخرى أوردها التقرير توثق تعذيب المعتقلين عبر إطلاق الكلاب عليهم ليلاً في السجون، ومهاجمة المرضى داخل المستشفيات، واستخدام الكلاب كوسيلة للضغط النفسي خلال التحقيقات. أحد المعتقلين في غزة روى كيف أجبر على النوم على زجاج مكسور تحت تهديد الكلاب وتم إطفاء السجائر على ظهره. استغلال فاضح وتواطؤ أوروبي على الرغم من التحذيرات والاحتجاجات التي أطلقتها منظمات حقوقية ونواب برلمانيون، تواصل هولندا تصدير الكلاب الهجومية إلى إسرائيل دون أي رقابة فعلية، إذ يتم تسجيلها ببساطة كحيوانات أليفة خلال عملية التصدير، دون تقييم أثرها على حقوق الإنسان. وفي يناير 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عقد صفقات جديدة لشراء كلاب هجومية من موردين في هولندا وألمانيا. منظمات حقوقية مثل SOMO وتسع مؤسسات أخرى رفعت دعاوى قانونية ضد الحكومة الهولندية، مطالبة بوقف فوري لتلك الصادرات التي تسهم، بحسب وصفها، في "انتهاكات جسيمة للقانون الدولي وجرائم محتملة ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة". المحامي الهولندي كريستيان ألبر دينغك تيجم، المشارك في القضية، أكد أن استمرار تصدير الكلاب يمثل "تواطؤًا غير مقبول في الانتهاكات الإسرائيلية"، داعيًا إلى فرض ضوابط صارمة أو وقف كامل لهذه التجارة. الأورومتوسطي: صادرات الكلاب العسكرية الهولندية لإسرائيل تواطؤ بالجرائم الدولية وتتطلب وقفًا فوريًا وتحقيقًا عاجلًا من جهته حمّل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان حكومة هولندا المسؤولية القانونية المباشرة عن التواطؤ في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، وبخاصة في قطاع غزة، على خلفية استمرارها في دعم آلة الحرب الإسرائيلية على نحو مباشر وغير مباشر. وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان صحافي إنّ هولندا تواصل تصدير الكلاب العسكرية إلى جيش الاحتلال وسائر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، على الرغم من استخدامها أداة للتعذيب والترويع المنهجي للفلسطينيين، كجزء من المنظومة الإسرائيلية القائمة على فرض الهيمنة الشاملة عليهم، وتجريدهم منكرامتهم الإنسانية، وتدمير وجودهم كليًّا. ووفق المعلومات التي نشرها "SOMO"، رفعت المحامية الهولندية "ليزبيث زيغفيلد" في عام 2017 دعوى قضائية ضد الشركة، لتكشف لاحقًا وثائق مسرّبة عن تدخل الحكومة الإسرائيلية، وبخاصة وزارتي الدفاع والعدل، للدفاع عن شركة 'Four Winds K9'، وتقديم الدعم القانوني لها عبر شركات محاماة هولندية، بهدف حمايتها من أي مساءلة قانونية عن دورها في دعم الجرائم الإسرائيلية. الاحتلال والابتكار القمعي استخدام الكلاب المدربة كأداة قمع ضد الفلسطينيين ليس أمراً جديداً، لكنه ازداد بشكل ممنهج خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل، ليصبح جزءاً من الاستراتيجية العسكرية في تفتيت النسيج الفلسطيني وبث الرعب بين المدنيين. هذه الممارسات تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وسط تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات رادعة حقيقية. المصدر: ترجمة خاصة وكالة قدس نت - القدس المحتلة


أخبار الخليج
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
تقرير يكشف دور هولندا في تعذيب الفلسطينيين بواسطة الكلاب
كشفت صحيفة «إل فاتو كوتيديانو» الإيطالية عن استخدام إسرائيل كلابا مدربة مستوردة من هولندا لتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال ضمن عملية ممنهجة وثقتها شهادات مرعبة. وبحسب تقرير أصدره مركز البحوث حول الشركات متعددة الجنسيات «سومو» ( SOMO ) يكشف عن صناعة صامتة، وهي صناعة كلاب الهجوم المدربة التي تصدرها شركات هولندية إلى إسرائيل وتستخدمها وحدة الكلاب «عوكتس» التابعة للجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين. وأشار تقرير «سومو» إلى أن هولندا تعد واحدة من أكبر مصدري الكلاب المدربة لإسرائيل، حيث تم تصدير ما لا يقل عن 110 كلاب بين أكتوبر 2023 وفبراير 2025، معظمها من مركز «فور ويندس كيه 9» لتدريب كلاب الشرطة، رغم الجدل القانوني الذي يلاحقه منذ عام 2017. وتم توثيق العديد من الانتهاكات عبر شهادات مباشرة، منها ما قاله رجل سبعيني احتُجز في غزة: «في كل ليلة، كانوا يأمروننا بالاستلقاء على الأرض ثم يُطلقون الكلاب، عضني أحدهم في يدي وجرّني خارج الغرفة، ضربوني بعدها بالهراوات، كان الأمر مرعبا». وشهد الطفل الفلسطيني الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره أحمد حين كان نائما في حضن أمه آمنة، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي منزل العائلة في نابلس، برفقة كلب هجومي، لحظات مرعبة عاشتها الأم وهي ترى الكلب ينقض على صغيرها، ينهش من جسده لعدة دقائق بينما تملأ صرخاته الغرفة، حاولت الأم إنقاذه فكان جزاؤها الضرب، ثم أعيد الطفل إليها بعد أن فقد الوعي، مضرجا بالدماء، واحتاج إلى 42 غرزة خلال 8 أيام من العلاج في المستشفى. أما أحد مسعفي غزة، فتحدث كيف اعتُقل خلال مداهمة مستشفى، وأُجبر على الاستلقاء ليُهاجم من قبل الكلاب، بينما يهدده الجنود بإطلاقها عليه ما لم يعترف بما لم يقترف، وفي شهادة أخرى من غزة، يروي فلسطيني تفاصيل اقتحام منزله فيقول: «نمت على زجاج مكسور، وكان دمي في كل مكان، عندما طلبت ماء، سكبوه على رأسي، وأطلقوا 3 كلاب قامت بلعق الدم وأطفأوا السجائر على ظهري». وعلى الرغم من احتجاجات منظمات المجتمع المدني وعدد من البرلمانيين، استمرت هولندا في تصدير الكلاب المدربة إلى إسرائيل، ووقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية صفقة جديدة مع موردين موثوقين من هولندا وألمانيا في يناير 2024. وتخضع هذه الصادرات حاليا لنفس إجراءات نقل الحيوانات الأليفة، من دون أي ضوابط تتعلق بحقوق الإنسان أو الاستخدام العسكري. وأوضح المحامي كريستيان ألبر دينك تايم، الذي يترافع عن 9 منظمات غير حكومية هولندية وفلسطينية، للصحيفة الهولندية، قائلا: «لا تقوم هولندا سوى بجهد ضئيل للغاية لمنع تصدير الأسلحة والكلاب إلى إسرائيل التي تستخدم الكلاب لتهديد وعض الفلسطينيين». وبعدما وصلت الدعوى المرفوعة أمام القضاء الهولندي إلى مرحلة الاستئناف، مطالبة بوقف تصدير الكلاب العسكرية فورا أو فرض نظام ترخيص صارم يقيد استخدامها، قوبلت الدعوى بالرفض ليبقى الحال على ما هو عليه. ويكشف التقرير الذي نشرته صحيفة «إل فاتو كوتيديانو» الإيطالية جانبا صادما من الحرب الدموية، يتمثل في استخدام الحيوانات البرية التي كان من المفترض أن تكون أليفة للإنسان، لتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن.


أخبار مصر
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار مصر
تقرير يكشف دور هولندا في تعذيب الفلسطينيين بواسطة الكلاب
تقرير يكشف دور هولندا في تعذيب الفلسطينيين بواسطة الكلاب كشفت صحيفة 'إل فاتو كوتيديانو' الإيطالية عن استخدام إسرائيل كلابا مدربة مستوردة من هولندا لتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال ضمن عملية ممنهجة وثقتها شهادات مرعبة.وبحسب تقرير أصدره مركز البحوث حول الشركات متعددة الجنسيات 'سومو' (SOMO) يكشف عن صناعة صامتة، وهي صناعة كلاب الهجوم المدربة التي تصدرها شركات هولندية إلى إسرائيل وتستخدمها وحدة الكلاب 'عوكتس' التابعة للجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين.وأشار تقرير 'سومو' إلى أن هولندا تعد واحدة من أكبر مصدري الكلاب المدربة لإسرائيل، حيث تم تصدير ما لا يقل عن 110 كلاب بين أكتوبر 2023 وفبراير 2025، معظمها من مركز 'فور ويندس كيه 9' لتدريب كلاب الشرطة، رغم الجدل القانوني الذي يلاحقه منذ عام 2017.تم توثيق العديد من الانتهاكات عبر شهادات مباشرة، منها ما قاله رجل سبعيني احتُجز في غزة: 'في كل ليلة، كانوا يأمروننا بالاستلقاء على الأرض ثم يُطلقون الكلاب، عضني أحدهم في يدي وجرّني خارج الغرفة، ضربوني بعدها بالهراوات، كان الأمر مرعبا'.وشهد الطفل الفلسطيني الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره أحمد حين كان نائما في حضن أمه آمنة، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي منزل العائلة في نابلس، برفقة كلب هجومي، لحظات مرعبة عاشتها الأم وهي ترى الكلب ينقض على صغيرها، ينهش من جسده لعدة دقائق بينما تملأ صرخاته الغرفة، حاولت الأم إنقاذه فكان جزاؤها الضرب، ثم أعيد الطفل إليها بعد أن فقد الوعي، مضرجا بالدماء، واحتاج إلى 42 غرزة خلال 8 أيام من العلاج في المستشفى.أما أحد مسعفي غزة، فتحدث كيف اعتُقل خلال…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


سواليف احمد الزعبي
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
تقرير يكشف دور هولندا في تعذيب الفلسطينيين بواسطة الكلاب
#سواليف كشفت صحيفة 'إل فاتو كوتيديانو' الإيطالية عن استخدام #إسرائيل كلابا مدربة مستوردة من #هولندا لتعذيب الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال ضمن عملية ممنهجة وثقتها شهادات مرعبة. وبحسب تقرير أصدره مركز البحوث حول الشركات متعددة الجنسيات 'سومو' (SOMO) يكشف عن صناعة صامتة، وهي #صناعة_كلاب_الهجوم المدربة التي تصدرها #شركات_هولندية إلى إسرائيل وتستخدمها وحدة الكلاب 'عوكتس' التابعة للجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين. وأشار تقرير 'سومو' إلى أن هولندا تعد واحدة من أكبر مصدري الكلاب المدربة لإسرائيل، حيث تم تصدير ما لا يقل عن 110 كلاب بين أكتوبر 2023 وفبراير 2025، معظمها من مركز 'فور ويندس كيه 9' لتدريب كلاب الشرطة، رغم الجدل القانوني الذي يلاحقه منذ عام 2017. تم توثيق العديد من الانتهاكات عبر شهادات مباشرة، منها ما قاله رجل سبعيني احتُجز في غزة: 'في كل ليلة، كانوا يأمروننا بالاستلقاء على الأرض ثم يُطلقون الكلاب، عضني أحدهم في يدي وجرّني خارج الغرفة، ضربوني بعدها بالهراوات، كان الأمر مرعبا'. وشهد الطفل الفلسطيني الذي لم يتجاوز الثالثة من عمره أحمد حين كان نائما في حضن أمه آمنة، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي منزل العائلة في نابلس، برفقة كلب هجومي، لحظات مرعبة عاشتها الأم وهي ترى الكلب ينقض على صغيرها، ينهش من جسده لعدة دقائق بينما تملأ صرخاته الغرفة، حاولت الأم إنقاذه فكان جزاؤها الضرب، ثم أعيد الطفل إليها بعد أن فقد الوعي، مضرجا بالدماء، واحتاج إلى 42 غرزة خلال 8 أيام من العلاج في المستشفى. أما أحد مسعفي غزة، فتحدث كيف اعتُقل خلال مداهمة مستشفى، وأُجبر على الاستلقاء ليُهاجم من قبل الكلاب، بينما يهدده الجنود بإطلاقها عليه ما لم يعترف بما لم يقترف، وفي شهادة أخرى من غزة، يروي فلسطيني تفاصيل اقتحام منزله فيقول: 'نمت على زجاج مكسور، وكان دمي في كل مكان، عندما طلبت ماء، سكبوه على رأسي، وأطلقوا 3 كلاب قامت بلعق الدم وأطفأوا السجائر على ظهري'. وعلى الرغم من احتجاجات منظمات المجتمع المدني وعدد من البرلمانيين، استمرت هولندا في تصدير الكلاب المدربة لإسرائيل، ووقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية صفقة جديدة مع موردين موثوقين من هولندا وألمانيا في يناير 2024. وتخضع هذه الصادرات حاليا لنفس إجراءات نقل الحيوانات الأليفة، دون أي ضوابط تتعلق بحقوق الإنسان أو الاستخدام العسكري. وأوضح المحامي كريستيان ألبر دينك تايم، الذي يترافع عن 9 منظمات غير حكومية هولندية وفلسطينية، للصحيفة الهولندية، قائلا: 'لا تقوم هولندا سوى بجهد ضئيل للغاية لمنع تصدير الأسلحة والكلاب إلى إسرائيل التي تستخدم الكلاب لتهديد وعض الفلسطينيين'. وبعدما وصلت الدعوى المرفوعة أمام القضاء الهولندي إلى مرحلة الاستئناف، مطالبة بوقف تصدير الكلاب العسكرية فورا أو فرض نظام ترخيص صارم يقيد استخدامها، قوبلت الدعوى بالرفض ليبقى الحال على ما هو عليه. ويكشف التقرير الذي نشرته صحيفة 'إل فاتو كوتيديانو' الإيطالية جانبا صادما من الحرب الدموية، يتمثل في استخدام الحيوانات البرية التي كان من المفترض أن تكون أليفة للإنسان، لتعذيب #الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال وكبار السن.


الدستور
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الدستور
قوات الاحتلال تستخدم كلاب هولندية مدرّبة لتعذيب الفلسطينيين
كشفت صحيفة "إل فاتو كوتيديانو" الإيطالية، بالتعاون مع مركز البحوث حول الشركات متعددة الجنسيات "SOMO"، عن تورط شركات هولندية في تصدير كلاب هجومية مدرّبة إلى إسرائيل، تُستخدم ضمن وحدات عسكرية في عمليات تعذيب ممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين، بما فيهم الأطفال وكبار السن. 110 كلبًا مدربًا خلال عام ونصف وفقًا للتقرير، صدّرت هولندا ما لا يقل عن 110 كلاب هجومية إلى إسرائيل بين أكتوبر 2023 وفبراير 2025، غالبيتها من مركز "فور ويندس كيه 9"، رغم الانتقادات الحقوقية المستمرة منذ عام 2017 ضد المركز. تُستخدم هذه الكلاب ضمن وحدة "عوكتس" التابعة للجيش الإسرائيلي، والمتخصصة في عمليات المداهمة والاعتقال داخل الأراضي الفلسطينية. شهادات مروّعة من الضحايا وثق التقرير شهادات صادمة عن انتهاكات جسيمة، منها ما رواه رجل سبعيني احتُجز في غزة: "كانوا يطلبون منا الاستلقاء، ثم يطلقون الكلاب. عضني أحدها من يدي وجرّني خارج الغرفة، ثم بدأوا بضربي بالهراوات." في حادثة أخرى، تعرّض الطفل أحمد، الذي لم يتجاوز عمره ثلاث سنوات، لهجوم كلب عسكري داخل منزل العائلة في نابلس. صرخت الأم وهي تحاول إنقاذه، لكن الجنود اعتدوا عليها، وأُعيد الطفل إليها فاقدًا للوعي ومضرجًا بدمه بعد تعرضه لنهش في جسده استلزم 42 غرزة طبية خلال 8 أيام من العلاج. الكلاب بدلًا من الرصاص من غزة، تحدث أحد المسعفين عن اعتقاله داخل مستشفى، حيث أجبره الجنود على الاستلقاء وأطلقوا عليه الكلاب لانتزاع اعترافات كاذبة، بينما يهددونه بالمزيد من الهجوم الحيواني. وفي شهادة أخرى، قال فلسطيني: "أجبروني على النوم فوق الزجاج المكسور، وسكبوا الماء على رأسي، وأطلقوا 3 كلاب لعقت الدماء عن جسدي وأطفؤوا السجائر على ظهري." هولندا تواصل التصدير رغم الضغوط رغم احتجاجات حقوقية وبرلمانية، وقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية صفقة جديدة في يناير 2024 مع موردين من هولندا وألمانيا لتزويدها بكلاب مدرّبة، تُعامل كأنها حيوانات أليفة تخضع فقط لإجراءات الشحن البيطري، دون أي رقابة تتعلق بحقوق الإنسان أو الاستخدام العسكري. وأوضح المحامي الهولندي كريستيان ألبر دينك تايم، الذي يمثل تسع منظمات حقوقية فلسطينية وهولندية: "هولندا لا تبذل سوى الحد الأدنى من الجهد لمنع تصدير الكلاب والأسلحة إلى إسرائيل رغم استخدامها في تعذيب الفلسطينيين." وتقدمت المنظمات بدعوى قضائية تطالب بوقف التصدير أو فرض نظام ترخيص صارم، لكنها قوبلت بالرفض، ليستمر التورط الهولندي في هذه الانتهاكات الصادمة التي توثق استخدام الحيوانات كأداة حرب ضد المدنيين.