logo
#

أحدث الأخبار مع #SONIDEP

أرقام توضح دور النفط في تعزيز صمود النيجر أمام الحصار
أرقام توضح دور النفط في تعزيز صمود النيجر أمام الحصار

الجزيرة

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

أرقام توضح دور النفط في تعزيز صمود النيجر أمام الحصار

حققت النيجر العام الماضي قفزة كبيرة في إنتاج النفط حيث قامت بتصدير ما يربو على 14 مليون طن عبر ميناء بنين وفقا لأرقام رسمية قدمتها الحكومة. جاء هذا التطور، بعد حصار اقتصادي فرضته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) وقطع المساعدات الخارجية التي كانت تمثل 40% من الموازنة العامة للدولة. وتبلغ نسبة الدولة من الكميات التي تم تصديرها إلى الأسواق الدولية قرابة 3.5 ملايين من الأطنان، مع احتفاظها بالتصدير إلى الدول المجاورة. وقال وزير النفط والطاقة النيجري الدكتور صحابي عمر إن إنتاج النفط سجل نموا ملحوظا وبات يساهم في تعزيز صمود الاقتصاد الوطني. وفي خطاب له على التلفزيون المحلي، أعلن الوزير أن عائدات النفط ارتفعت من 64 مليار فرنك أفريقي في سنة 2020 إلى 204 مليارات فرنك أفريقي (325 مليون دولار) في نهاية 2024. وأكد الوزير أن قطاع النفط شكل أداة صمود للاقتصاد الوطني بعد حملة الحصار والمضايقات المالية التي أعقبت انقلاب 26 يوليو/تموز 2023. وتعود القفزة التي سجلها قطاع النفط إلى بدء التصدير من حقل "أغادم" في الربع الأول من العام الماضي، بقدرة إنتاجية تصل إلى 110 آلاف برميل يوميا. وتتولى الشركة الصينية للبترول استغلال الحقل المذكور حيث ربطته بميناء بنين عبر خط أنابيب يبلغ طوله 1980 كيلومترا، ليتم تصدير إنتاجه إلى الأسواق الدولية. إعلان حقول متعددة وقال وزير النفط الدكتور صاحبي عمر إن النتائج التي حققها قطاع النفط نهاية العام المنصرم كانت بسبب استغلال العديد من الحقول النفطية التي تشترك فيها البلاد مع شركاء ومستثمرين دوليين. وبدأ إنتاج النفط في النيجر سنة 2011 بكمية متواضعة من حقل أغادم في منطقة ديفا جوب شرقي البلاد على الحدود مع نيجيريا. وفي سنة 2019 وقّعت الحكومة اتفاقا مع الشركة الوطنية الصينية للنفط لتوسيع الحقل وبناء خط أنابيب يربطه بميناء بنين. وتواصل السلطات الانتقالية في نيامي السعي إلى زيادة قدراتها في إنتاج النفط، وتعمل الشركة الوطنية للبترول (SONIDEP) على استكشاف مشاريع جديدة في أغادم وبلما، حيث تقول إن لديها ما يربو على 100 حقل قابلة للاستغلال. ومؤخرا، أصبحت النيجر تزود تشاد ومالي وبوركينا فاسو بالديزل بموجب اتفاق تم توقيعه مع الدول التي تواجه صعوبات في توفير حاجياتها من المحروقات. تحديات وإمكانيات ومنذ تشغيله في العام الماضي، شهد خط الأنابيب الرابط بين أغادم وبنين عدة عمليات تخريبية نفذها مسلحون، كان آخرها اختطاف صينيين في الأول من فبراير/شباط الحالي. وتراهن الصين بشكل كبير على خط الأنابيب الذي استثمرت فيه أكثر من 4 مليارات دولار، وتستعد لِتعمل على طوله 4 مطارات مع استخدام طائرات المراقبة بدون طيار لضمان العمل بشكل فعال ومستدام. وبالإضافة للتحديات الأمنية التي تواجه النيجر في استمرار تدفق ثروتها من النفط، فإنها تعاني من عدم الاستقرار السياسي "وانتشار الفساد الإداري الذي يشكل عقبة في وجه التنمية". ولا تقتصر ثروات البلاد على إنتاج النفط، بل تمتلك موارد متعددة ومتنوعة، إذ تحتكر 5% من السوق العالمية لليورانيوم، وتمتلك منه سادس أكبر احتياطي في العالم. وفي عام 2021 بلغت صادراتها من الذهب 2.7 مليار دولار، وتسعى لزيادة قدراتها من إنتاج المعدن الأصفر إذ قامت مؤخرا بعقد شراكة مع شركة روسية لتعدين الذهب.

عرقاب: مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء سيمنح القارة الافريقية مكانة محورية في سوق الطاقة العالمي
عرقاب: مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء سيمنح القارة الافريقية مكانة محورية في سوق الطاقة العالمي

التلفزيون الجزائري

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • التلفزيون الجزائري

عرقاب: مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء سيمنح القارة الافريقية مكانة محورية في سوق الطاقة العالمي

أكد وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, الأهمية والأبعاد الاستراتيجية لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء TSGP بوصفه جسرا بين إفريقيا والعالم, كونه سيمنح القارة مكانة محورية في سوق الطاقة العالمي,مجددا التزام الجزائر الكامل بهذا المشروع, بالعمل مع نيجيريا والنيجر لتجسيده. وقال وزير الدولة, في كلمة له خلال أشغال الاجتماع الوزاري الرابع للجنة التوجيهية لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء, بمشاركة وزراء الطاقة والنفط للجزائر, النيجر ونيجيريا, بالمركز الدولي للمؤتمرات (عبد اللطيف رحال), إن 'الجزائر ملتزمة التزاما كاملا بهذا المشروع, وستواصل العمل مع نيجيريا والنيجر لتحقيق هذا الحلم الافريقي الكبير وتأسيس مستقبل جديد للطاقة في إفريقيا, مستقبل تقوم فيه قارتنا بدور رئيسي في تأمين الطاقة للعالم, وتحقيق التنمية لشعوبها'. وجرى افتتاح الاجتماع, الذي عقد في جلسة مغلقة, بحضور كل من وزير الدولة لشؤون البترول المكلف بموارد الغاز في جمهورية نيجيريا الاتحادية, اكبيريكبي ايكبو, ووزير البترول لجمهورية النيجر, صحابي عومارو, ووزير الري والصرف الصحي والبيئة لجمهورية النيجر, مايزاما عبد اللاي. وفي هذا الإطار, أكد عرقاب أن المشروع, الممتد على ازيد من 4000 كم,سيربط بين احتياطات الغاز الضخمة في افريقيا وبين الأسواق الأوروبية والعالمية. و تابع بأن المشروع 'ليس مجرد بنية تحتية, بل هو رؤية مشتركة لمستقبل مزدهر يجسد طموحنا المشترك في بناء جسر استراتيجي بين إفريقيا والعالم'. وستمنح هذه المنشأة الطاقوية المستقبلية للقارة – يضيف الوزير – 'مكانة محورية في سوق الطاقة العالمي وتعزز التعاون الإقليمي والدولي, وتساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكامل الافريقي في سوق الطاقة العالمي خاصة في سياق تطور الطاقة في منطقتنا وفي العالم وفي ظل الحاجة المتزايدة الى امدادات الغاز'. وفي تطرقه لأبعاد مشروع الانبوب, أشار الوزير الى انها تتمثل في تعزيز الأمن الطاقوي الإقليمي والدولي من خلال تأمين إمدادات غاز مستقرة وموثوقة, وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر خلق فرص استثمارية ضخمة, وتطوير الصناعات الطاقوية وزيادة العوائد المالية. وأضاف أن من بين أبعاد المنشأة الطاقوية الاستراتيجية دعم التكامل الافريقي عبر الربط بين شمال وجنوب الصحراء, وتحفيز التجارة البينية بين دول القارة,وكذا تعزيز الاستقرار الاقليمي من خلال خلق فرص عمل وتحقيق التنمية, مما يساهم في تقليل التوترات الاقتصادية والاجتماعية. وشدد عرقاب ايضا على أن نجاح المشروع يعتمد على 'الإرادة السياسية للبلدان الثلاثة وتعاوننا التقني والمالي, وقدرتنا على استقطاب الاستثمارات الاستراتيجية' مبرزا ان الجزائر والنيجر ونيجيريا 'امام فرصة تاريخية لتحويل هذا المشروع الى رافعة تنموية حقيقية لإفريقيا'. وأوضح أن تحقيق هذا الهدف يتطلب 'تسريع وتيرة التنفيذ من خلال إزالة العراقيل التقنية والمالية, وتعزيز التنسيق بين دولنا وضمان بيئة استثمارية جاذبة عبر الشراكات مع المؤسسات المالية الدولية والشركات الرائدة في قطاع الطاقة وتعزيز الامن والاستقرار حول مسار الأنبوب, لضمان تنفيذ المشروع بسلاسة وفي إطار الاستدامة'. وأكد الوزير أنه صار اليوم واكثر من اي وقت مضى 'في الامكان الاعتماد على شركاتنا الوطنية للمحروقات سوناطراك و NNPC (نيجيريا) و SONIDEP (النيجر) التي اصبحت من اللاعبين الرئيسيين على الساحة العالمية للطاقة وتطمح إلى تعزيز مكانتها لا سيما من خلال تجديد وزيادة الاحتياطيات وتحسين ادائها التشغيلي وتقليص البصمة الكربونية, والاستثمار في رأس المال البشري'. وأشار, في ذات السياق, إلى أن هذه الشركات أصبحت تمتلك اليوم كافة المهارات والموارد اللازمة لتنفيذ المشروع مما يمنحها ميزة كبيرة, لافتا إلى أن سوناطراك, على سبيل المثال,تشغل شبكة نقل المحروقات بطول يقارب 22 ألف كلم ولديها شركات فرعية مسؤولة عن صيانة وانشاء اعمال النقل بالأنابيب.

الجزائر تحتضن الاجتماع الوزاري الرابع للجنة مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء
الجزائر تحتضن الاجتماع الوزاري الرابع للجنة مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء

النهار

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار

الجزائر تحتضن الاجتماع الوزاري الرابع للجنة مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء

تستضيف الجزائر، غدًا الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، أعمال الاجتماع الوزاري الرابع للجنة التوجيهية لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء (TSGP). وحسب بيان لوزارة الطاقة، يشارك في هذا الإجتماع، وزراء الطاقة والنفط للدول الثلاث المعنية بالمشروع. ويتعلق الأمر بكل من وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب. ووزير البترول لجمهورية النيجر، صحابي عومارو. ووزير الدولة لشؤون البترول المكلف بموارد الغاز في جمهورية نيجيريا الاتحادية، إكبيريكبي إيكبو. ويشكل هذا الاجتماع فرصة لدراسة مختلف جوانب المشروع الاستراتيجي. مع التركيز على التقدم المحرز في تنفيذ خارطة الطريق المعتمدة خلال الاجتماع الأخير بأبوجا (نيجيريا). وسيسبقه اجتماع يضم فرق العمل والخبراء من الدول الثلاث، بما في ذلك ممثلون عن شركات سوناطراك الجزائرية. سونيداب (SONIDEP) النيجرية، والشركة الوطنية للنفط النيجيرية (NNPC). ويعد مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء مبادرة استراتيجية تهدف إلى إنجاز أنبوب لنقل الغاز الطبيعي على نطاق قاري، من نيجيريا عبر النيجر إلى الجزائر. حيث سيتم تصديره إلى الأسواق الأوروبية ووجهات دولية أخرى. ويأتي هذا المشروع ضمن إطار الشراكة الجديدة للتنمية في أفريقيا (NEPAD). ويساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة القارة الأفريقية كمصدر رئيسي للطاقة على المستوى العالمي. ويمثل هذا الاجتماع استمرارًا للجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين الجزائر والنيجر ونيجيريا. حيث سبق للجزائر أن استضافت في 28 جويلية 2022 بالمركز الدولي للمؤتمرات 'عبد اللطيف رحال' الاجتماع الوزاري الثالث بشأن المشروع. وأسفر ذلك الاجتماع عن توقيع مذكرة تفاهم بين الدول الثلاث، أكدت التزامها بمواصلة التنسيق والعمل المشترك. لتجسيد هذا المشروع الهام. ويهدف مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية. ومن أبرز هذه الأهداف، توفير طريق جديد ومهم لتصدير الغاز الطبيعي الأفريقي إلى الأسواق الدولية. ودعم التنمية الاقتصادية وتعزيز القدرات الطاقوية للدول الثلاث. بالإضافة إلى المساهمة في أمن الطاقة العالمي من خلال تنويع مصادر الغاز الطبيعي. ويمثل المشروع خطوة طموحة نحو تعزيز التكامل الإقليمي واستثمار الموارد الطبيعية الأفريقية بشكل فعال. لتلبية احتياجات الأسواق العالمية ودعم التنمية المستدامة في القارة.

الجزائر تحتضن غدا أعمال الاجتماع الوزاري الرابع للجنة التوجيهية لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء
الجزائر تحتضن غدا أعمال الاجتماع الوزاري الرابع للجنة التوجيهية لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء

التلفزيون الجزائري

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • التلفزيون الجزائري

الجزائر تحتضن غدا أعمال الاجتماع الوزاري الرابع للجنة التوجيهية لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء

تحتضن الجزائر غدًا الثلاثاء أعمال الاجتماع الوزاري الرابع للجنة التوجيهية لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء (TSGP)، بمشاركة وزراء الطاقة والنفط للدول الثلاث المعنية بالمشروع: وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة محمد عرقاب، وزير البترول لجمهورية النيجر صحابي عومارو، ووزير الدولة لشؤون البترول المكلف بموارد الغاز في جمهورية نيجيريا الاتحادية إكبيريكبي إيكبو حسب ما أفاد به بيان لوزارة الطاقة . ويشكل هذا الاجتماع حسب ذات البيان 'فرصة لدراسة مختلف جوانب المشروع الاستراتيجي، مع التركيز على التقدم المحرز في تنفيذ خارطة الطريق المعتمدة خلال الاجتماع الأخير بأبوجا (نيجيريا). وسيسبقه اجتماع يضم فرق العمل والخبراء من الدول الثلاث، بما في ذلك ممثلون عن شركات سوناطراك الجزائرية، سونيداب (SONIDEP) النيجرية، والشركة الوطنية للنفط النيجيرية (NNPC)'. ويعد مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء وفق ذات المصدر'مبادرة استراتيجية تهدف إلى إنجاز أنبوب لنقل الغاز الطبيعي على نطاق قاري، من نيجيريا عبر النيجر إلى الجزائر، حيث سيتم تصديره إلى الأسواق الأوروبية ووجهات دولية أخرى. ويأتي هذا المشروع ضمن إطار الشراكة الجديدة للتنمية في أفريقيا (NEPAD)، ويساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة القارة الأفريقية كمصدر رئيسي للطاقة على المستوى العالمي'. وأشار ذات المصدر أن هذا الاجتماع 'يمثل 'استمرارًا للجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين الجزائر والنيجر ونيجيريا، حيث سبق للجزائر أن استضافت في 28 جويلية 2022 بالمركز الدولي للمؤتمرات 'عبد اللطيف رحال' الاجتماع الوزاري الثالث بشأن المشروع. وأسفر ذلك الاجتماع عن توقيع مذكرة تفاهم بين الدول الثلاث، أكدت التزامها بمواصلة التنسيق والعمل المشترك لتجسيد هذا المشروع الهام' . ويهدف مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء حسب بيان وزارة الطاقة 'إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، من أبرزها: توفير طريق جديد ومهم لتصدير الغاز الطبيعي الأفريقي إلى الأسواق الدولية، دعم التنمية الاقتصادية وتعزيز القدرات الطاقوية للدول الثلاث، بالإضافة إلى المساهمة في أمن الطاقة العالمي من خلال تنويع مصادر الغاز الطبيعي'. كما 'يمثل المشروع خطوة طموحة نحو تعزيز التكامل الإقليمي واستثمار الموارد الطبيعية الأفريقية بشكل فعال لتلبية احتياجات الأسواق العالمية ودعم التنمية المستدامة في القارة'. يختم ذات البيان.

عرقاب يبحث مع وزير البترول النيجري سبل تعزيز التعاون الثنائي
عرقاب يبحث مع وزير البترول النيجري سبل تعزيز التعاون الثنائي

الجمهورية

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجمهورية

عرقاب يبحث مع وزير البترول النيجري سبل تعزيز التعاون الثنائي

استقبل وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, وزير البترول لجمهورية النيجر, صحابي عومارو, الذي كان مرفوقا بوفد رفيع المستوى, حيث تطرق الطرفان لتعزيز علاقات التعاون الأخوية والتاريخية بين البلدين, لاسيما في مجال الطاقة والمحروقات, حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وضم اللقاء, من جانب النيجر, كلا من وزير الموارد المائية والتطهير والبيئة, العقيد ميزاما عبد الله, إلى جانب مسؤولين وإطارات من وزارة البترول والشركة الوطنية للبترول "سونيديب" (SONIDEP), بحضور سفير جمهورية النيجر لدى الجزائر. كما ضم, عن الجانب الجزائري, الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك, رشيد حشيشي, وعددا من إطارات الوزارة. واستعرض الطرفان آخر المستجدات المتعلقة بتنفيذ المشاريع التنموية المشتركة المتفق عليها, والتي تشمل مشاريع البحث, الاستكشاف, واستغلال المحروقات, إضافة إلى مشاريع التكرير, البتروكيمياء, والتسويق وتوزيع المنتجات البترولية, وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين شركتي "سوناطراك" و"سونيديب" بتاريخ 1 أكتوبر 2024. وناقش الاجتماع نتائج زيارات وفود "سوناطراك" إلى نيامي, والتي أسفرت عن توقيع محضر اجتماع يوم 14 جانفي 2025 بين "سوناطراك" و"سونيديب". وتضمن المحضر إنشاء لجنتين فرعيتين: الأولى تعنى بمرافقة النيجر في إطلاق مشروع مصفاة ومجمع بتروكيميائي في مدينة دوسو, والثانية تعنى بتسيير المشاريع, إبرام الصفقات, وتطوير الأطر القانونية اللازمة لدعم قطاع النفط والبتروكيمياء في النيجر. وفي كلمته بالمناسبة, جدد السيد عرقاب التزام الجزائر ب"مواصلة دعم الأشقاء في جمهورية النيجر, لا سيما في مجال الطاقة وصناعة المحروقات". وأشار إلى أهمية نقل الخبرات الجزائرية وتوفير برامج تكوينية متخصصة لدعم الكفاءات النيجرية. من جهته, أعرب السيد عومارو عن امتنانه للتعاون الوثيق بين البلدين, مشيدا بالدعم التقني الذي تقدمه "سوناطراك", والذي سيسهم في تحقيق الأهداف المشتركة. وأكد على أهمية التكوين المقدم في المعهد الجزائري للبترول لتأهيل فرق من الإطارات والتقنيين النيجريين. كما شكل اللقاء, الذي جرى بمقر الوزارة, فرصة لمناقشة المشروع الاستراتيجي لأنبوب الغاز العابر للصحراء (TSGP), حيث تم "التأكيد على ضرورة مواصلة الاجتماعات التنسيقية لدراسة مختلف جوانب المشروع, ومتابعة تنفيذ القرارات المتخذة خلال اللقاءات الثلاثية السابقة بين وزراء المحروقات من الجزائر, النيجر, ونيجيريا". وبالمناسبة, سلم الرئيس المدير العام لسوناطراك نتائج التحليل المخبري لعينات النفط الخام النيجري التي تم تحليلها في مخابر الشركة بالجزائر, مما يعكس مستوى التعاون التقني بين البلدين. ويأتي هذا اللقاء في إطار زيارة العمل التي يقوم بها وزير البترول لجمهورية النيجر إلى الجزائر في الفترة الممتدة من 09 إلى 15 فبراير. ويتضمن برنامج زيارة الوفد النيجري العديد من اللقاءات مع مسؤولي "سوناطراك", بالإضافة إلى زيارات ميدانية لمنشآت طاقوية بارزة في قطاع المحروقات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store