logo
#

أحدث الأخبار مع #SOPs

«السلطاني» يُحقق أعلى معايير الجودة العالمية في الطب النووي
«السلطاني» يُحقق أعلى معايير الجودة العالمية في الطب النووي

عمان اليومية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • عمان اليومية

«السلطاني» يُحقق أعلى معايير الجودة العالمية في الطب النووي

«السلطاني» يُحقق أعلى معايير الجودة العالمية في الطب النووي العُمانية: أكمل المستشفى السلطاني ممثلًا بقسم الطب النووي برنامج تدقيق ضمان الجودة في ممارسات الطب النووي (QUANUM)، الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) خلال الفترة من 4 إلى 8 مايو الجاري، وبذلك يكون أول مركز طب نووي في سلطنة عُمان يخضع لهذا النوع من التقييم الدولي وأسفر التقييم الميداني عن تحقيق نتيجة متميزة بلغت 92.5 بالمائة، متجاوزًا المتوسط العالمي البالغ 73.9 بالمائة، ومتفوقًا على النطاق المعتاد الذي يتراوح بين 56.6 بالمائة و87.9 بالمائة. وقالت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولى طب نووي رئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السلطاني لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ القسم اتخذ مجموعة من الخطوات الاستراتيجية التي أسهمت في تحقيق هذه النتيجة المتميزة، شملت تطبيق معايير الجودة التي أوصت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحديث البروتوكولات السريرية والفنية بشكل مستمر. وأضافت: إنه تمّ تبنّي بنية أساسية تقنية متطورة مثل أنظمة RIS/PACS وشبكة داخلية داعمة، وتوفير أجهزة تصوير نووي متقدمة، إلى جانب ابتكار حلول للحماية الإشعاعية مثل تدوير الرصاص لتصنيع دروع فاعلة، كما برز التزام القسم في تعزيز ثقافة الجودة والتطوير المهني من خلال تدريب الكوادر الطبية والفنية، ومرونته في تعديل الإجراءات التشغيلية (SOPs)، وإنشاء سجلات جودة خلال فترة التدقيق نفسها. وذكرت أنّ القسم قدّم لفريق التقييم التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجموعة من التوصيات المهمة، والتي تنوّعت بين تعزيز برامج الحماية الإشعاعية، وتحسين نظام مراقبة الجرعات الإشعاعية الشخصية، وإجراء الفحوص الطبية الدورية للعاملين، إضافة إلى رفع جودة إجراءات الفحص والتوثيق، وتحسين أنظمة التهوية في المختبرات. وأفادت بأنّ القسم يعمل حاليًّا على وضع خطة عمل متكاملة لتنفيذ هذه التوصيات، تتضمن تحديث الأنظمة الفنية والإجرائية، واستحداث برامج تدريب متخصّصة، إلى جانب توفير بعض الأجهزة والمعدات الضرورية، ويعكس هذا التفاعل السريع والفعّال مع التوصيات بالتزام القسم العميق بثقافة التحسين المستمر، وترسيخ ممارسات الجودة الشاملة. وحول إسهام هذا التقييم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى في قسم الطبّ النووي أكّدت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية أنّ التقييم الخارجي سيسهم بشكل مباشر في رفع جودة الخدمات المقدمة من خلال تعزيز معايير السلامة الإشعاعية، وضمان الدقة في التشخيص والعلاج، وتحسين كفاءة التوثيق الطبي والتقني، كما سيدعم التقييم تطبيق منهجية التحسين المستمر، ما يُمكّن من معالجة أوجه القصور بشكل دوري، والارتقاء بتجربة المريض عبر خدمات أكثر أمانًا وفاعلية، بالإضافة إلى تقوية آليات المراقبة وضمان الجودة. وبيّنت أنّ هذا الإنجاز يُعدُّ شهادة دولية على كفاءة القسم والتزامه بأعلى معايير الجودة، وهو ما يُعزز مكانته بوصفه مركزًا مرجعيًّا إقليميًّا في الطب النووي، وسيُستخدم هذا التقييم منصة للتوسّع في الشراكات البحثية والتدريبية، واستقطاب الخبرات، والمشاركة في المبادرات الدولية، كما يفتح هذا الإنجاز المجال أمام اعتماد أكاديمي وتعاون مؤسسي أوسع مع منظمات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يُسهم في رفع سمعة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا للتميّز في الطب النووي. وفيما يتصل بالخطط المستقبلية لتطوير قسم الطب النووي بالمستشفى السلطاني والمشروعات الجديدة التي يعمل على تحقيقها قالت: إنّ القسم يركّز على تنفيذ خطط تطوير طموحة تهدف إلى التوسّع في تقديم الخدمات التخصصية، بما في ذلك التصوير المقطعي البوزيتروني لأمراض القلب والجهاز العصبي، والعلاج الموجّه باستخدام النظائر المشعة، كما يعمل على تعزيز أوجه التعاون الإقليمي والدولي عبر إطلاق برامج شراكة بالتنسيق مع مؤسسات رائدة في مجال الطب النووي على المستويين الإقليمي والدولي. ولفتت إلى أنّ من بين الخطط تحسين البنية الأساسية الفنية، مثل تحديث أنظمة الرقابة البيئية في معامل الصيدلة الإشعاعية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمواكبة الطلب المتزايد، ويواكب ذلك التركيز على تطوير البرامج التدريبية وبناء القدرات الوطنية؛ لإعداد كوادر مؤهلة وتعزيز جودة الأداء المهني في هذا التخصّص الحيوي. وأكّدت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولى طب نووي رئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السلطاني على المسؤولية الكبيرة على القسم باعتباره أول المراكز في سلطنة عُمان التي خضعت لتدقيق QUANUM الشامل، ولأنه يُعدّ أكبر أقسام الطب النووي في سلطنة عُمان، ودوره الريادي في دعم وتطوير هذا التخصّص محليًّا. وأشارت إلى أنّ القسم سيعمل على نقل المعرفة وتدريب الكوادر الوطنية، والإسهام في صياغة السياسات الوطنية المعنية بالجودة والسلامة في مجال الطب النووي، إلى جانب ترسيخ ثقافة البحث العلمي والابتكار، وبناء شراكات فعّالة على المستويين الوطني والإقليمي، بما يُسهم في تحقيق تقدم مستدام في هذا المجال الحيوي.

إنجاز غير مسبوق للمستشفى السُّلطاني في الطبّ النووي
إنجاز غير مسبوق للمستشفى السُّلطاني في الطبّ النووي

الشبيبة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشبيبة

إنجاز غير مسبوق للمستشفى السُّلطاني في الطبّ النووي

مسقط- العُمانية أكمل المستشفى السُّلطاني ممثلًا بقسم الطب النووي برنامج تدقيق ضمان الجودة في ممارسات الطب النووي (QUANUM)، الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) خلال الفترة من 4 إلى 8 مايو الجاري، وبذلك يكون أول مركز طب نووي في سلطنة عُمان يخضع لهذا النوع من التقييم الدولي وأسفر التقييم الميداني عن تحقيق نتيجة متميزة بلغت 92.5 بالمائة، متجاوزًا المتوسط العالمي البالغ 73.9 بالمائة، ومتفوقًا على النطاق المعتاد الذي يتراوح بين 56.6 بالمائة و87.9 بالمائة. وقالت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولى طب نووي رئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السُّلطاني لوكالة الأنباء العُمانية إنّ القسم اتخذ مجموعة من الخطوات الاستراتيجية التي أسهمت في تحقيق هذه النتيجة المتميزة، شملت تطبيق معايير الجودة التي أوصت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحديث البروتوكولات السريرية والفنية بشكل مستمر. وأضافت أنه تمّ تبنّي بنية أساسية تقنية متطورة مثل أنظمة RIS/PACS وشبكة داخلية داعمة، وتوفير أجهزة تصوير نووي متقدمة، إلى جانب ابتكار حلول للحماية الإشعاعية مثل تدوير الرصاص لتصنيع دروع فاعلة، كما برز التزام القسم في تعزيز ثقافة الجودة والتطوير المهني من خلال تدريب الكوادر الطبية والفنية، ومرونته في تعديل الإجراءات التشغيلية (SOPs)، وإنشاء سجلات جودة خلال فترة التدقيق نفسها. وذكرت أنّ القسم قدّم لفريق التقييم التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجموعة من التوصيات المهمة، والتي تنوّعت بين تعزيز برامج الحماية الإشعاعية، وتحسين نظام مراقبة الجرعات الإشعاعية الشخصية، وإجراء الفحوص الطبية الدورية للعاملين، إضافة إلى رفع جودة إجراءات الفحص والتوثيق، وتحسين أنظمة التهوية في المختبرات. وأفادت بأنّ القسم يعمل حاليًّا على وضع خطة عمل متكاملة لتنفيذ هذه التوصيات، تتضمن تحديث الأنظمة الفنية والإجرائية، واستحداث برامج تدريب متخصّصة، إلى جانب توفير بعض الأجهزة والمعدات الضرورية، ويعكس هذا التفاعل السريع والفعّال مع التوصيات التزام القسم العميق بثقافة التحسين المستمر، وترسيخ ممارسات الجودة الشاملة. وحول إسهام هذا التقييم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى في قسم الطبّ النووي أكّدت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية على أنّ التقييم الخارجي سيسهم بشكل مباشر في رفع جودة الخدمات المقدمة من خلال تعزيز معايير السلامة الإشعاعية، وضمان الدقة في التشخيص والعلاج، وتحسين كفاءة التوثيق الطبي والتقني، كما سيدعم التقييم تطبيق منهجية التحسين المستمر، ما يُمكّن من معالجة أوجه القصور بشكل دوري، والارتقاء بتجربة المريض عبر خدمات أكثر أمانًا وفاعلية، بالإضافة إلى تقوية آليات المراقبة وضمان الجودة. وبيّنت أنّ هذا الإنجاز يُعدُّ شهادة دولية على كفاءة القسم والتزامه بأعلى معايير الجودة، وهو ما يُعزز مكانته بوصفه مركزًا مرجعيًّا إقليميًّا في الطب النووي، وسيُستخدم هذا التقييم منصة للتوسّع في الشراكات البحثية والتدريبية، واستقطاب الخبرات، والمشاركة في المبادرات الدولية، كما يفتح هذا الإنجاز المجال أمام اعتماد أكاديمي وتعاون مؤسسي أوسع مع منظمات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يُسهم في رفع سمعة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا للتميّز في الطب النووي. وفيما يتصل بالخطط المستقبلية لتطوير قسم الطب النووي بالمستشفى السُّلطاني والمشروعات الجديدة التي يعمل على تحقيقها قالت إنّ القسم يركّز على تنفيذ خطط تطوير طموحة تهدف إلى التوسّع في تقديم الخدمات التخصصية، بما في ذلك التصوير المقطعي البوزيتروني لأمراض القلب والجهاز العصبي، والعلاج الموجّه باستخدام النظائر المشعة، كما يعمل على تعزيز أوجه التعاون الإقليمي والدولي عبر إطلاق برامج شراكة بالتنسيق مع مؤسسات رائدة في مجال الطب النووي على المستويين الإقليمي والدولي. ولفتت إلى أنّ من بين الخطط تحسين البنية الأساسية الفنية، مثل تحديث أنظمة الرقابة البيئية في معامل الصيدلة الإشعاعية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمواكبة الطلب المتزايد، ويواكب ذلك التركيز على تطوير البرامج التدريبية وبناء القدرات الوطنية؛ لإعداد كوادر مؤهلة وتعزيز جودة الأداء المهني في هذا التخصّص الحيوي. وأكّدت الدّكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولى طب نووي رئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السُّلطاني على المسؤولية الكبيرة على القسم باعتباره أول المراكز في سلطنة عُمان التي خضعت لتدقيق QUANUM الشامل، ولأنه يُعدّ أكبر أقسام الطب النووي في سلطنة عُمان، ودوره الريادي في دعم وتطوير هذا التخصّص محليًّا. وأشارت إلى أنّ القسم سيعمل على نقل المعرفة وتدريب الكوادر الوطنية، والإسهام في صياغة السياسات الوطنية المعنية بالجودة والسلامة في مجال الطب النووي، إلى جانب ترسيخ ثقافة البحث العلمي والابتكار، وبناء شراكات فعّالة على المستويين الوطني والإقليمي، بما يُسهم في تحقيق تقدم مستدام في هذا المجال الحيوي.

"السلطاني" يحقق نتيجة متميزة بالتقييم الدولي في ممارسات الطب النووي
"السلطاني" يحقق نتيجة متميزة بالتقييم الدولي في ممارسات الطب النووي

جريدة الرؤية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • جريدة الرؤية

"السلطاني" يحقق نتيجة متميزة بالتقييم الدولي في ممارسات الطب النووي

مسقط- العُمانية أكمل المستشفى السُّلطاني ممثلًا بقسم الطب النووي برنامج تدقيق ضمان الجودة في ممارسات الطب النووي (QUANUM)، الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) خلال الفترة من 4 إلى 8 مايو الجاري، وبذلك يكون أول مركز طب نووي في سلطنة عُمان يخضع لهذا النوع من التقييم الدولي. وأسفر التقييم الميداني عن تحقيق نتيجة متميزة بلغت 92.5 بالمائة، متجاوزًا المتوسط العالمي البالغ 73.9 بالمائة، ومتفوقًا على النطاق المعتاد الذي يتراوح بين 56.6 بالمائة و87.9 بالمائة. وقالت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولى طب نووي رئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السُّلطاني، إنّ القسم اتخذ مجموعة من الخطوات الاستراتيجية التي أسهمت في تحقيق هذه النتيجة المتميزة، شملت تطبيق معايير الجودة التي أوصت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحديث البروتوكولات السريرية والفنية بشكل مستمر. وأضافت أنه تمّ تبنّي بنية أساسية تقنية متطورة مثل أنظمة RIS/PACS وشبكة داخلية داعمة، وتوفير أجهزة تصوير نووي متقدمة، إلى جانب ابتكار حلول للحماية الإشعاعية مثل تدوير الرصاص لتصنيع دروع فاعلة، كما برز التزام القسم في تعزيز ثقافة الجودة والتطوير المهني من خلال تدريب الكوادر الطبية والفنية، ومرونته في تعديل الإجراءات التشغيلية (SOPs)، وإنشاء سجلات جودة خلال فترة التدقيق نفسها. وذكرت أنّ القسم قدّم لفريق التقييم التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية مجموعة من التوصيات المهمة، والتي تنوّعت بين تعزيز برامج الحماية الإشعاعية، وتحسين نظام مراقبة الجرعات الإشعاعية الشخصية، وإجراء الفحوص الطبية الدورية للعاملين، إضافة إلى رفع جودة إجراءات الفحص والتوثيق، وتحسين أنظمة التهوية في المختبرات. وأفادت بأنّ القسم يعمل حاليًّا على وضع خطة عمل متكاملة لتنفيذ هذه التوصيات، تتضمن تحديث الأنظمة الفنية والإجرائية، واستحداث برامج تدريب متخصّصة، إلى جانب توفير بعض الأجهزة والمعدات الضرورية، ويعكس هذا التفاعل السريع والفعّال مع التوصيات التزام القسم العميق بثقافة التحسين المستمر، وترسيخ ممارسات الجودة الشاملة. وحول إسهام هذا التقييم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى في قسم الطبّ النووي، أكّدت الدكتورة خالصة بنت زهران النبهانية أنّ التقييم الخارجي سيسهم بشكل مباشر في رفع جودة الخدمات المقدمة من خلال تعزيز معايير السلامة الإشعاعية، وضمان الدقة في التشخيص والعلاج، وتحسين كفاءة التوثيق الطبي والتقني، كما سيدعم التقييم تطبيق منهجية التحسين المستمر، ما يُمكّن من معالجة أوجه القصور بشكل دوري، والارتقاء بتجربة المريض عبر خدمات أكثر أمانًا وفاعلية، بالإضافة إلى تقوية آليات المراقبة وضمان الجودة. وبيّنت أنّ هذا الإنجاز يُعدُّ شهادة دولية على كفاءة القسم والتزامه بأعلى معايير الجودة، وهو ما يُعزز مكانته بوصفه مركزًا مرجعيًّا إقليميًّا في الطب النووي، وسيُستخدم هذا التقييم منصة للتوسّع في الشراكات البحثية والتدريبية، واستقطاب الخبرات، والمشاركة في المبادرات الدولية، كما يفتح هذا الإنجاز المجال أمام اعتماد أكاديمي وتعاون مؤسسي أوسع مع منظمات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما يُسهم في رفع سمعة سلطنة عُمان باعتبارها مركزًا للتميّز في الطب النووي. وفيما يتصل بالخطط المستقبلية لتطوير قسم الطب النووي بالمستشفى السُّلطاني والمشروعات الجديدة التي يعمل على تحقيقها قالت إنّ القسم يركّز على تنفيذ خطط تطوير طموحة تهدف إلى التوسّع في تقديم الخدمات التخصصية، بما في ذلك التصوير المقطعي البوزيتروني لأمراض القلب والجهاز العصبي، والعلاج الموجّه باستخدام النظائر المشعة، كما يعمل على تعزيز أوجه التعاون الإقليمي والدولي عبر إطلاق برامج شراكة بالتنسيق مع مؤسسات رائدة في مجال الطب النووي على المستويين الإقليمي والدولي. ولفتت إلى أنّ من بين الخطط تحسين البنية الأساسية الفنية، مثل تحديث أنظمة الرقابة البيئية في معامل الصيدلة الإشعاعية، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمواكبة الطلب المتزايد، ويواكب ذلك التركيز على تطوير البرامج التدريبية وبناء القدرات الوطنية؛ لإعداد كوادر مؤهلة وتعزيز جودة الأداء المهني في هذا التخصّص الحيوي. وأكّدت الدّكتورة خالصة بنت زهران النبهانية استشارية أولى طب نووي رئيسة قسم الطب النووي ومركز التصوير الجزيئي بالمستشفى السُّلطاني، على المسؤولية الكبيرة على القسم باعتباره أول المراكز في سلطنة عُمان التي خضعت لتدقيق QUANUM الشامل، ولأنه يُعدّ أكبر أقسام الطب النووي في سلطنة عُمان، ودوره الريادي في دعم وتطوير هذا التخصّص محليًّا. وأشارت إلى أنّ القسم سيعمل على نقل المعرفة وتدريب الكوادر الوطنية، والإسهام في صياغة السياسات الوطنية المعنية بالجودة والسلامة في مجال الطب النووي، إلى جانب ترسيخ ثقافة البحث العلمي والابتكار، وبناء شراكات فعّالة على المستويين الوطني والإقليمي، بما يُسهم في تحقيق تقدم مستدام في هذا المجال الحيوي.

وكيل صحة مطروح يترأس اجتماعا لتطبيق مؤشرات تقييم الأداء بالمستشفيات واستعدادات العيد
وكيل صحة مطروح يترأس اجتماعا لتطبيق مؤشرات تقييم الأداء بالمستشفيات واستعدادات العيد

الدستور

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

وكيل صحة مطروح يترأس اجتماعا لتطبيق مؤشرات تقييم الأداء بالمستشفيات واستعدادات العيد

عقد الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، اجتماعا عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، بحضور الدكتور حازم مباشر وكيل المديرية، والدكتور مبروك سالم مدير عام الطب العلاجى، والدكتور شريف كامل مدير إدارة المستشفيات والطوارئ، والدكتورة ليلى صلاح مدير إدارة الجودة ومديري المستشفيات ،والمسئول الإعلامى للمديرية وأعضاء ادارات (إدارة المستشفيات، الطوارئ، الجودة) بالمديرية. مؤشرات التقييم فى البداية أعرب الدكتور اسلام عساف وكيل صحة مطروح عن خالص تقديره إلى جميع العاملين بقطاع الصحة بمطروح على جهودهم المبذولة خلال الفترة الماضية وهو ما أكدته مؤشرات التقييم المُعدة من قبل لجان المرور الوزارية ومن المديرية. ضرورة الالتزام أن يكون وقت انتظار الحالات المرضية بقسم الطوارئ لا يتجاوز التوقيتات المحددة واستعرض وكيل صحة مطروح الأسلوب المستحدث لقياس مؤشرات تقييم الأداء "KPIs" بكافة أقسام المستشفيات، وتضمنت المرحلة الأولى أقسام الاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية بعدد 6 مؤشرات - طبقا لمعايير التشغيل القياسية SOPs - موجهًا بضرورة الالتزام أن يكون وقت انتظار الحالات المرضية بقسم الطوارئ لا يتجاوز التوقيتات المحددة في الامر الاداري الصادر بخصوص ذلك الشأن، إضافةً إلى ضرورة التعامل اللائق مع المرضى وذويهم. ووجه وكيل الوزارة بضرورة العمل على تقليل معدل إحالة الحالات المرضية إلى مستشفيات خارج المحافظة، خاصة مع الطفرة الملحوظة التى شهدتها مستشفيات المحافظة، واستحداث أقسام وجراحات جديده لتوفير كافة الخدمات الطبية بنطاق المحافظة. تفعيل العيادات المسائية وأكد وكيل وزارة الصحة بمطروح بمراجعة مؤشرات أداء العيادات الخارجية، ومعدل الحجز الداخلي للحالات، وأسباب انخفاض حجز الحالات خاصة العظام والجراحات التخصصية - ان وُجدت - والفحوصات الطبية التى تتم لمرضي العيادات الخارجية ، مع التأكيد على تفعيل العيادات المسائية بجميع مستشفيات المحافظة بحد أدنى 5 عيادات خارجية مختلفة التخصصات فى اليوم الواحد، وضرورة انتشار فرق رضاء المنتفعين وخدمة المواطنين لحل المشكلات وتذليل العقبات، وربطهم مباشرة بالمديرية لضمان قيامهم بالأعمال الواجبة. جداول العيادات الخارجية الصباحية والمسائية ووجه وكيل صحة مطروح للمسؤول الإعلامى للمديرية بالإعلان عن جميع الخدمات الصحية والفحوصات المقدمة من خلال جميع مستشفيات المحافظة وجداول العيادات الخارجية الصباحية والمسائية مشيرا إلى ان هناك آلية تم بدء تطبيقها لمراقبة معدلات التردد على الطوارئ والعيادات الخارجية، وربطها بمعدل الحجز والعمليات، وبالتنسيق مع العلاج الحر، موضحا انه سيتم التعامل بحزم شديد مع اي توجيه خارجي يتم للحالات، وسيكون هناك مسائلة جنائية حيال القائم بالفعل والمسئول إشرافيا عن ذلك. إجازة عيد الفطر المبارك وشدد برفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى اعتبارًا من اليوم الإثنين وتكثيف جهود لجان المرور الميدانية على جميع المنشآت الصحية بالمحافظة خلال فترة أجازة عيد الفطر المبارك، لمتابعة سير العمل ميدانيًا، ومؤكدا علي الاهتمام البالغ بقياس رضاء المنتفعين عن الخدمات المقدمة، وجاهزية مستشفيات المحافظة للحوادث والطوارئ، خاصة مع زيادة المترددين على المحافظة خلال فترة أجازة عيد الفطر المبارك.

أسقفية الخدمات تنظم إفطارا يضم عددا من شيوخ الأزهر الشريف
أسقفية الخدمات تنظم إفطارا يضم عددا من شيوخ الأزهر الشريف

الدستور

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

أسقفية الخدمات تنظم إفطارا يضم عددا من شيوخ الأزهر الشريف

نظمت أسقفية الخدمات العامة، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إفطارا يضم عددا من شيوخ الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وعددا من قساوسة كنائس القاهرة في خيمة القاعة بفندق البارون، تحت شعار «إفطار المحبة والسلام»، برعاية من الأنبا يوليوس، أسقف الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، وبحضور القمص رافائيل ثروت نائب الأسقف. تأتي هذه الفعالية ضمن أنشطة مشروع "صناع السلام"، الذي يسعى إلى تعزيز روح التآخي والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، وتأكيد قيم التسامح والتعايش المشترك بين مختلف أطياف المجتمع. ويهدف مشروع "صناع السلام" إلى خلق مساحات للحوار البناء وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف المجتمعية، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن الوحدة الوطنية والتعايش السلمي هما أساس استقرار المجتمع وتقدمه. وتعكس هذه الفعالية مدى التعاون الوثيق بين المؤسسات الدينية في مصر، ودورها الفاعل في دعم قيم التآخي والمحبة. وشهد الإفطار حضورًا مميزًا من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى شخصيات مجتمعية بارزة في مجال السلام المجتمعي. في ختام الفعالية، تم التأكيد على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات لتوطيد العلاقات الإنسانية وتكريس مفاهيم التسامح والسلام، والعمل معًا من أجل مستقبل أفضل يسوده الوئام والاستقرار. وأعرب المشاركون عن أملهم في أن تكون هذه المبادرات نواة لمزيد من الجهود المشتركة نحو بناء مجتمع أكثر تقاربًا وتعاونًا. وتأسست أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية عام ١٩٦٢؛ لتكون بمثابة الذراع التنموية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتلعب الأسقفية دورا رائدا في الخدمات الدياكونية للفقراء والمجتمعات المحرومة والمهمشة جميع أنحاء مصر. وتمت رسامة الأنبا صموئيل أول أسقف لأسقفية الخدمات، ولكن للأسف تم اغتياله ومرت البلاد بفترة من عدم الاستقرار. خلال الفترة الانتقالية، تم تكليف نيافة الأنبا أثناسيوس بقيادة الأسقفية وجعلها ملاذا آمنا. في الثاني من يونيو ١٩٨٥ تم تكليف نيافة الأنبا سرابيون بقيادة الأسقفية، قام نيافته بوضع الكثير من الأنظمة، وتعيين خدام من ذوي المهارات وقام بالخدمة على قدم المساواة في جميع المجالات المسكونية والاجتماعية وخدمات تنمية المجتمع. في أوائل عام ١٩٩٦، تولي نيافة الأنبا يؤانس زمام الأمور وشدد علي أهمية العمل الخيري، وبالتالي، ابتكر نهجًا جديدًا للتنمية الاجتماعية المتكاملة "CID". في يوليو ٢٠١٥ تم تكليف نيافة الأنبا يوليوس بقيادة الأسقفية، وأعطى نيافته اهتمامًا خاصًا لتطور وتنمية المجتمعات. بدأ تحديث اللوائح الداخلية واجراءات التشغيل القياسية "SOPs". قام بتأسيس مجلس استشاري للأسقفية وبدأت مرحلة جدیدة نحو إعادة هيكلة الأسقفية كمنظمة ذات طابع ديني تخدم المجتمعات المصرية المحتاجة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store