#أحدث الأخبار مع #SYMفيدلموديلبوابة الأهرام٠٤-٠٥-٢٠٢٥سياراتبوابة الأهرامبنت العشرين تتحدى زحام القاهرة بسكوتر.. جنى تكشف السربنت العشرين تتحدى زحام القاهرة بسكوتر.. جنى تكشف السر محمد عبد المولى 4 مايو 2025 رصدت "الأهرام أوتو" مشهداً لافتاً في أحد شوارع القاهرة، حيث ظهرت فتاة عشرينية تقود دراجة "سكوتر" بثقة وسرعة ملفتة، وسط الزحام المعتاد، وهو ما دفعنا للاقتراب منها والتعرف على قصتها مع هذه الوسيلة العملية للتنقل. جنى ياسر، فتاة مصرية نابضة بالحيوية، قررت أن تسلك طريقاً مختلفاً في اختيار وسيلة مواصلاتها، ففضلت السكوتر على السيارة، وهو قرار لم يأتِ من فراغ، بل جاء بعد تجربة واقعية ومتابعة دقيقة لهذا العالم. تقول جنى لـ"الأهرام أوتو": "أنا بصراحة بحب حاجة اسمها السكوتر، سواقته سهلة وبسيطة، وكنت بشوف ناس كتير راكبينه، وكمان واحدة صاحبتي اشترته وشجعتني جداً، فقررت أخوض التجربة". وتوضح جنى أنها لم تخطُ تلك الخطوة بشكل عشوائي، بل قامت بدراسة مسبقة للسوق وتعرفت على الماركات المتوفرة، حتى استقرت على شراء سكوتر من نوع SYM فيدل موديل 2024، يعمل بالبنزين، مشيرة إلى أنها فضّلت البنزين على الكهرباء، قائلة: "السكوتر الكهربائي مش عاجبني، بيوقف كتير فجأة وخصوصاً في الزحمة، وده خطر". وأضافت: "اشتريت السكوتر بـ75 ألف جنيه، لكن دلوقتي سعره زاد وبقى حوالي 85 ألف، ومع ذلك أنا راضية جداً عنه، ومواجهتش أي أعطال كبيرة غير مرة واحدة بس لما حصلت مشكلة في عوامة البنزين، وتم إصلاحها بسهولة". ما يميز تجربة جنى أنها تعتمد على نفسها تمامًا في التعامل مع أي عطل يطرأ على سكوترها، حيث تقول: "لما بيحصل أي مشكلة، بروح بيه بنفسي لفني الصيانة، عشان أفهم العطل واتعلم، ومش بكلف حد من أهلي". وفي رسالة وجهتها للفتيات في مثل عمرها، قالت جنى: "أنصح أي بنت عندها حوالي عشرين سنة إنها تشتري سكوتر، هيريّحها من الزحمة، أرخص وأسهل من العربية، ومش هيبهدلها في الميكانيكا أو يحطها في مواقف محرجة". وعن تجربتها في الشارع، أكدت: "عمري ما اتعرضت لأي مضايقات وأنا سايقة، بالعكس، الناس كانت بتبصلي أول ما اشتريته، وده طبيعي، لكن ماحصلش موقف خلاني أندم". تجربة جنى ياسر تكشف جانباً جديداً من ثقافة التنقل الحضري لدى الجيل الجديد، خاصة الفتيات، وتؤكد أن السكوتر لم يعد مجرد وسيلة ترفيه، بل أصبح خياراً عملياً ينافس السيارة، في زمن أصبحت فيه الزحمة والغلاء من أكبر تحديات الشارع المصري.
بوابة الأهرام٠٤-٠٥-٢٠٢٥سياراتبوابة الأهرامبنت العشرين تتحدى زحام القاهرة بسكوتر.. جنى تكشف السربنت العشرين تتحدى زحام القاهرة بسكوتر.. جنى تكشف السر محمد عبد المولى 4 مايو 2025 رصدت "الأهرام أوتو" مشهداً لافتاً في أحد شوارع القاهرة، حيث ظهرت فتاة عشرينية تقود دراجة "سكوتر" بثقة وسرعة ملفتة، وسط الزحام المعتاد، وهو ما دفعنا للاقتراب منها والتعرف على قصتها مع هذه الوسيلة العملية للتنقل. جنى ياسر، فتاة مصرية نابضة بالحيوية، قررت أن تسلك طريقاً مختلفاً في اختيار وسيلة مواصلاتها، ففضلت السكوتر على السيارة، وهو قرار لم يأتِ من فراغ، بل جاء بعد تجربة واقعية ومتابعة دقيقة لهذا العالم. تقول جنى لـ"الأهرام أوتو": "أنا بصراحة بحب حاجة اسمها السكوتر، سواقته سهلة وبسيطة، وكنت بشوف ناس كتير راكبينه، وكمان واحدة صاحبتي اشترته وشجعتني جداً، فقررت أخوض التجربة". وتوضح جنى أنها لم تخطُ تلك الخطوة بشكل عشوائي، بل قامت بدراسة مسبقة للسوق وتعرفت على الماركات المتوفرة، حتى استقرت على شراء سكوتر من نوع SYM فيدل موديل 2024، يعمل بالبنزين، مشيرة إلى أنها فضّلت البنزين على الكهرباء، قائلة: "السكوتر الكهربائي مش عاجبني، بيوقف كتير فجأة وخصوصاً في الزحمة، وده خطر". وأضافت: "اشتريت السكوتر بـ75 ألف جنيه، لكن دلوقتي سعره زاد وبقى حوالي 85 ألف، ومع ذلك أنا راضية جداً عنه، ومواجهتش أي أعطال كبيرة غير مرة واحدة بس لما حصلت مشكلة في عوامة البنزين، وتم إصلاحها بسهولة". ما يميز تجربة جنى أنها تعتمد على نفسها تمامًا في التعامل مع أي عطل يطرأ على سكوترها، حيث تقول: "لما بيحصل أي مشكلة، بروح بيه بنفسي لفني الصيانة، عشان أفهم العطل واتعلم، ومش بكلف حد من أهلي". وفي رسالة وجهتها للفتيات في مثل عمرها، قالت جنى: "أنصح أي بنت عندها حوالي عشرين سنة إنها تشتري سكوتر، هيريّحها من الزحمة، أرخص وأسهل من العربية، ومش هيبهدلها في الميكانيكا أو يحطها في مواقف محرجة". وعن تجربتها في الشارع، أكدت: "عمري ما اتعرضت لأي مضايقات وأنا سايقة، بالعكس، الناس كانت بتبصلي أول ما اشتريته، وده طبيعي، لكن ماحصلش موقف خلاني أندم". تجربة جنى ياسر تكشف جانباً جديداً من ثقافة التنقل الحضري لدى الجيل الجديد، خاصة الفتيات، وتؤكد أن السكوتر لم يعد مجرد وسيلة ترفيه، بل أصبح خياراً عملياً ينافس السيارة، في زمن أصبحت فيه الزحمة والغلاء من أكبر تحديات الشارع المصري.