أحدث الأخبار مع #SafetyCore


بوابة الأهرام
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
جوجل تبدأ في مسح صورك.. 3 مليارات مستخدم يجب عليهم اتخاذ قرارهم الآن
عمرو النادي منذ أن طرحت جوجل تقنية مسح الصور على هواتف أندرويد، نشبت عاصفة من الانتقادات، حيث اتهمها المستخدمون بتثبيت تقنيات مراقبة دون إذنهم. في البداية، أكدت جوجل أن نظام "SafetyCore" كان مجرد إطار عمل لفرز المحتوى، دون أن يتدخل في الخصوصية، لكن اليوم، يبدو أن هذه الوعود قد تغيرت، حيث بدأت جوجل فعليًا بتطبيق هذه التكنولوجيا عبر "جوجل مساجز"، حسبما ذكر موقع فوربس الأمريكي. موضوعات مقترحة الذكاء الاصطناعي يراقب صورك: هل سيحميك أم يهدد خصوصيتك؟ التحديث الجديد على "جوجل مساجز" ليس مجرد إشعار بل هو خطوة كبيرة نحو مراقبة محتوى الصور، حيث يقوم بتشويش الصور العارية وتحذير المستخدمين من الصور "الحساسة" التي قد تكون ضارة. وبالرغم من أن هذه التقنية تتم على الجهاز، وتؤكد جوجل أنه لا يتم إرسال أي بيانات إلى خوادمها، إلا أن السؤال يبقى: هل هذه الحماية حقًا كما يُقال؟ هل يمكن أن تُعيق الخصوصية؟ رغم التأكيدات حول الخصوصية، أثار البعض قلقًا حول سرية هذه التقنية، خاصة أنها ليست مفتوحة المصدر ولا جزءًا من "مشروع أندرويد مفتوح المصدر". هذا يجعلنا نتساءل: هل هذه المراقبة خفية أكثر مما نعتقد؟ التحكم في الأمان: خيارك الآن في الوقت الراهن، تم تعطيل الميزة بشكل افتراضي للبَالغين، ولكن تم تفعيلها للأطفال تلقائيًا. يمكن للبالغين تغيير إعدادات الأمان عبر "جوجل مساجز" تحت قسم "الحماية والأمان"، بينما يمكن للأطفال تعديلها في إعدادات حساباتهم أو عبر "Family Link". هل يمكنك إيقافها؟ نعم، لكن بحذر إذا كنت لا ترغب في هذه التقنية على هاتفك، يمكنك إزالة "SafetyCore" من جهازك، لكن الحذر هنا: قد يتم إعادة تثبيتها مع تحديثات خدمات جوجل المستقبلية، لذا يجب عليك التأكد من أنها لم تعد موجودة. الذكاء الاصطناعي على رسائل واتساب: الجدل مستمر لكن "جوجل مساجز" ليست الوحيدة التي تثير القلق هذا الأسبوع. تطبيق "واتساب" أيضًا يدخل اللعبة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي توفر للمستخدمين خيارات جديدة، لكن الجدل يثور حول مدى تأثير هذه التقنيات على الخصوصية. واتساب، رغم الانتقادات، قد أضاف خيار "الخصوصية المتقدمة" للحد من استخدام الذكاء الاصطناعي في المحادثات. الذكاء الاصطناعي: جزء من حياتنا الرقمية أم تهديد للخصوصية؟ من الواضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا الرقمية، ولكن مع هذا التقدم التكنولوجي، يظل السؤال الأهم: هل نحن مستعدون للعيش في عالم تراقب فيه التطبيقات كل شيء؟ الجواب عند المستخدمين، الذين سيضطرون لاختيار مستوى الأمان الذي يناسبهم.


عرب هاردوير
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- عرب هاردوير
الذكاء الاصطناعي يُراقبك! كيف تتخلص من تطفل جوجل على صورك ورسائلك؟
عندما أعلنت جوجل عن إضافة تقنية فحص (Scan) الصور عبر الذكاء الاصطناعي إلى هواتف أندرويد، اندلعت موجة من الغضب والانتقادات، حيث اتُهمت الشركة بتثبيت أدوات مُراقبة خفية دون علم المُستخدمين أو موافقتهم. في البداية، دافعت جوجل عن تقنية SafetyCore مؤكدةً أنها مُجرّد نظام داعم لا يفحص المُحتوى تلقائيًا، بل يوفر نظام محلي لتصنيف المُحتوى غير المرغوب فيه مثل الرسائل الاحتيالية أو الصور الضارة، مع ترك السيطرة الكاملة للمُستخدمين. لكن اليوم، أصبحت هذه التقنية حقيقةً ملموسةً مع تحديث رسائل جوجل، الذي بدأ في تشويش الصور العارية وإظهار تحذيرات حول المُحتوى الحساس، والذي أثار تساؤلات جديدة حول حدود المُراقبة الرقمية. كيف تعمل ميزة جوجل الجديدة؟ وفقًا لتقارير ، يعمل النظام الجديد على الجهاز دون إرسال البيانات إلى سيرفرات جوجل، باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي المحلية لتحليل الصور والرسائل. وتشمل الوظائف: تشويش الصور التي يُحتمل أن تكون عارية أو مُسيئة. تحذيرات مُسبقة عند مُحاولة إرسال مُحتوى حساس، مع خيارات للحظر أو الإرسال. حماية الأطفال عبر تفعيل الميزة افتراضيًا لحساباتهم، بينما تظل اختيارية للبالغين. أكّدت إحدى منصات أندرويد المُخصصّة للخصوصية أنّ SafetyCore لا يُشارك البيانات مع جوجل، لكنها انتقدت عدم شفافية الكود المصدري للنماذج المُستخدمة، وهذا يحد من قدرة المُطورين والمُستخدمين على التحقُّق من مدى أمانها. رغم الضمانات التقنية، فإن التوقيت يُثير القلق، خاصةً في ظل الضغوط الحكومية المُتزايدة لمُراقبة المُحتوى المُشفّر. تُظهر هذه الخطوة كيف يمكن تحويل أدوات "الحماية" إلى أدوات مُراقبة، حتى لو بدأت بأهداف نبيلة. وتكمن المشكلة في: غياب الشفافية: عدم إتاحة كود SafetyCore مفتوح المصدر يترك مجالًا للتساؤل حول دقة النماذج وإمكانية استغلالها بعد ذلك. إعادة التثبيت التلقائي: يمكن إزالة التطبيق يدويًا، لكنه قد يعود مع تحديثات "Google Play Services"، والذي يفرض على المُستخدمين مُراقبة هواتفهم باستمرار. التوسُّع في المُراقبة: مع تطبيق الميزة أولًا على الرسائل، قد تمتد إلى تطبيقاتٍ أخرى مثل صور جوجل، التي تختبر حاليًا مُشاركة الألبومات عبر رموز QR ، ممّا يزيد مخاطر الاستغلال من قبل المُحتالين. ليست جوجل وحدها في هذا الجدل. فقد أضاف واتساب (المملوك لـ ميتا) مؤخرًا ذكاءً اصطناعيًا توليديًا (Meta AI) يمكنه الرد على الأسئلة أو توليد أفكار، لكنه أثار مخاوف مُستخدميه رغم كونه "اختياريًا". ولتهدئة الانتقادات، أطلق واتساب إعداد " خصوصية مُتقدمة للدردشة" الذي يُعطّل ميزات الذكاء الاصطناعي في الدردشات المُحدّدة، لكنه لم يقدم خيار حذفها تمامًا. كيف يمكن للمُستخدمين حماية أنفسهم؟ تعطيل ميزات الذكاء الاصطناعي: في رسائل جوجل، يمكن إلغاء تفعيل "تحذيرات المُحتوى الحساس" من الإعدادات. وفي واتساب، يُنشّط وضع الخصوصية المُتقدمة. إزالة SafetyCore: عبر إعدادات الهاتف أو متجر جوجل بلاي ، مع التأكُّد من عدم عودته بعد التحديثات. الحذر من رموز QR: خاصةً في صور جوجل، حيث يمكن أن تكون وسيلة للاختراق إذا تم تزييفها. بينما تُقدم جوجل وميتا هذه الميزات كخطوات نحو "إنترنت أكثر أمانًا"، يبقى السؤال: هل الموازنة بين الحماية والخصوصية مُمكنة؟ مع وجود 3 مليار مستخدم لأندرويد وواتساب، يصبح القرار فرديًا: إمّا تقبُّل مُراقبة الذكاء الاصطناعي مُقابل الحماية، أو تعطيلها مع تحمُّل المسؤولية الكاملة. في النهاية، كما كتبت الجارديان: "إذا كنت لا تدفع ثمن المنتج، فأنت نفسك المنتج". وهذه هي المُعادلة التي يجب أن يتذكرها الجميع في عصر الذكاء الاصطناعي.


أخبار مصر
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار مصر
الذكاء الاصطناعي يُراقبك! كيف تتخلص من تطفل جوجل على صورك ورسائلك؟
الذكاء الاصطناعي يُراقبك! كيف تتخلص من تطفل جوجل على صورك ورسائلك؟ عندما أعلنت جوجل عن إضافة تقنية فحص (Scan) الصور عبر الذكاء الاصطناعي إلى هواتف أندرويد، اندلعت موجة من الغضب والانتقادات، حيث اتُهمت الشركة بتثبيت أدوات مُراقبة خفية دون علم المُستخدمين أو موافقتهم. في البداية، دافعت جوجل عن تقنية SafetyCore مؤكدةً أنها مُجرّد نظام داعم لا يفحص المُحتوى تلقائيًا، بل يوفر نظام محلي لتصنيف المُحتوى غير المرغوب فيه مثل الرسائل الاحتيالية أو الصور الضارة، مع ترك السيطرة الكاملة للمُستخدمين.لكن اليوم، أصبحت هذه التقنية حقيقةً ملموسةً مع تحديث رسائل جوجل، الذي بدأ في تشويش الصور العارية وإظهار تحذيرات حول المُحتوى الحساس، والذي أثار تساؤلات جديدة حول حدود المُراقبة الرقمية. Lark vs Google Workspace: من الأفضل لفريقك في 2025؟استبدل Google بـ ChatGPT كـ محرك بحث افتراضي في متصفحك الآن!كيف تعمل ميزة جوجل الجديدة؟وفقًا لتقارير، يعمل النظام الجديد على الجهاز دون إرسال البيانات إلى سيرفرات جوجل، باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي المحلية لتحليل الصور والرسائل. وتشمل الوظائف:تشويش الصور التي يُحتمل أن تكون عارية أو مُسيئة.تحذيرات مُسبقة عند مُحاولة إرسال مُحتوى حساس، مع خيارات للحظر أو الإرسال.حماية الأطفال عبر تفعيل الميزة افتراضيًا لحساباتهم، بينما تظل اختيارية للبالغين.أكّدت إحدى منصات أندرويد المُخصصّة للخصوصية أنّ SafetyCore لا يُشارك البيانات مع جوجل، لكنها انتقدت عدم شفافية الكود المصدري للنماذج المُستخدمة، وهذا يحد من قدرة المُطورين والمُستخدمين على التحقُّق من مدى أمانها.المخاوف المُتعلقة بالخصوصيةرغم الضمانات التقنية، فإن التوقيت يُثير القلق، خاصةً في ظل الضغوط الحكومية المُتزايدة لمُراقبة المُحتوى المُشفّر. تُظهر هذه الخطوة كيف يمكن تحويل أدوات 'الحماية' إلى أدوات مُراقبة، حتى لو بدأت بأهداف نبيلة. وتكمن المشكلة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


الرأي
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
«غوغل» تبدأ فحص صورك بصرياً ... لكن الاختيار بيدك!
عندما أضافت شركة «غوغل» تقنية مسح (فحص) الصور بصرياً (scanning) إلى أجهزة هواتف أندرويد، أثار ذلك موجة عارمة من الانتقادات في حينه، وواجهت الشركة اتهامات بأنها تقوم بتثبيت تكنولوجيا مراقبة جديدة سراً على تلك الهواتف من دون إذن مسبق من المُستخدِم. وفي ذلك الحين، طمأنت «غوغل» مستخدميها بأن برنامج SafetyCore ليس سوى إطار تمكيني، وأنه لن يبدأ تلقائياً بفحص الصور بصرياً أو أي محتوى آخر. وأوضحت الشركة آنذاك أن التطبيق الجديد «يوفر بنية تحتية داخل الجهاز لإجراء تصنيف آمن وخاص للمحتوى لمساعدة المُستخدِمين في اكتشاف المحتوى غير المرغوب فيه، كما أنه يمكن للمُستخدِمين التحكم في إعدادات البرنامج فضلاً عن كون الإطار لا يُصنّف المحتوى إلا عندما تطلبه التطبيقات عبر ميزة اختيارية خاصة». لكن يبدو أن هذا الوقت قد حان، وستكون البداية مع تطبيق «رسائل غوغل» (Google Messages). ووفقاً لما أورده موقع 9to5Google، فإن تطبيق «رسائل غوغل» قد بدأ أخيراً بطرح ميزة التحذير من المحتوى البصري الحساس، وهي الميزة التي تقوم بتعتيم الصور التي فيها مشاهد عنف أو عُري تلقائياً على أجهزة أندرويد. ولا تكتفي هذه الميزة بالتعتيم، بل إنها تُحذر أيضاً من أن هذا النوع من الصور قد يكون ضاراً، كما تُوفر للمُستخدِم خياراً لعرض مثل هذا المحتوى أو حتى حظر الرسائل المرسلة من ذلك المصدر تحديداً. وفي حين سيتم إجراء هذا الفحص البصري الإلكتروني بتقنية الذكاء الاصطناعي محلياً على كل جهاز على حدة، فإن شركة «غوغل» تؤكد مجدداً أن أيّاً من البيانات لن يُرسل إلى خوادمها (سيرفراتها). وقد دعمت منصة GrapheneOS المعروفة بتعزيز أمان أندرويد هذا الادعاء، مشيرة إلى أن تطبيق SafetyCore «لا يُجري عمليات مسح من طرف المُستخدِم بهدف تبليغ «غوغل» أو أي جهة أخرى، بل إنه يوفر نماذج تعلُّم آلي داخل كل جهاز، وهي النماذج التي تتيح للتطبيقات تصنيف المحتوى على أنه بريد عشوائي أو احتيالي أو برمجيات خبيثة أو غير ذلك. وهذا يسمح للتطبيقات بفحص المحتوى محلياً (أي داخل جهاز الهاتف) من دون مشاركته مع أي خدمة خارجية، ومن ثم إصدار تحذيرات للمُستخدِم». لكن المنصة نفسها أعربت عن أسفها من أن «هذه الميزة ليست مفتوحة المصدر (open-source)، ولم تُدمج في مشروع أندرويد مفتوح المصدر، كما أن النماذج نفسها غير متاحة للجمهور العام، فضلاً عن كونها ليست مفتوحة المصدر»، مضيفة: «ما كانت لتكون لدينا أي مشكلة في وجود ميزات شبكات عصبية محلية للمُستخدِمين، لكن بشرط أن تكون مفتوحة المصدر». السرية ومن هنا تعود قضية السرية والخصوصية لتطرح نفسها مجدداً. فقد كانت تحديثات «رسائل غوغل» متوقعة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: «ما الخطوة التالية؟» ويكمن الخطر في أن هذه الإمكانات تُطرح في الوقت نفسه الذي تتعرض فيه بيانات المُستخدِمين المشفرة والآمنة لضغوط متزايدة من المشرعين ووكالات الأمن السيبراني حول العالم. ومع كل إدخال لتقنية من هذا النوع، يُقابل الأمر برفض واضح من جانب دعاة حماية الخصوصية. وحالياً، فإن هذه الميزة مُعطلة افتراضياً للمُستخدِمين البالغين، لكنها مُفعلة تلقائياً بالنسبة للأطفال. ويمكن للبالغين تفعيل هذه التدابير الجديدة من خلال إعدادات «رسائل غوغل» ضمن قسم «الحماية والأمان» (Protection & Safety) تحت خيار «إدارة تحذيرات المحتوى الحساس». أما بالنسبة للأطفال، فيُحدد إمكانية تغيير هذه الإعدادات وفقاً لأعمارهم إما من خلال إعدادات الحساب أو عبر تطبيق Family Link. لكن هذا ليس نهاية المطاف، فكما هو الحال مع منصة البريد الإلكتروني Gmail وغيرها من المنصات، سيتعيّن على نحو ثلاثة مليارات مُستخدِم لخدمات «غوغل» من هواتف أندرويد والبريد الإلكتروني وغيرها حول العالم أن يُقرروا الآن إلى أي مدى يمكنهم تقبُّل عمليات الفحص البصري والمراقبة والتحليل بواسطة الذكاء الاصطناعي، وأين يضعون حدودهم؟ فعلى الرغم من أن هذه التقنية تعمل محلياً على الجهاز، إلا أن العديد من التحديثات لا تتمتع بالحماية الخصوصية ذاتها. المراقبة وختاماً، فإنه من الواضح أن المراقبة بتقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت واقعاً لا مفر منه، وسيتعين علينا التكيف معها. وكما أشار موقع Phone Arena، فإن ميزة فحص الصور بصرياً الجديدة «تعمل أيضاً على نحو عكسي، بمعنى أنه إذا حاولت إرسال أو إعادة توجيه صورة تُعتبر حساسة أو غير لائقة بصرياً، فإن تطبيق «رسائل غوغل» يُطلق تنبيهاً يُبلغك بمحتوى ما أنت على وشك مشاركته أو مشاهدته، وسيتوجب عليك تأكيد الإرسال قبل أن تتم العملية». فمرحباً بكم في عالم الذكاء الاصطناعي الذي هو بمثابة «الأخ الأكبر» (Big Brother) في حُلته الجديدة.


صدى البلد
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صدى البلد
جوجل تبدأ في فحص صورك الشخصية.. 3 مليارات مستخدم عليهم اتخاذ القرار الآن!
واجهت شركة جوجل انتقادات لاذعة عند إدخالها لتقنية مسح الصور في هواتف أندرويد، حيث اتهمها البعض بـ"تثبيت تقنية مراقبة سرية دون إذن المستخدمين"، حينها، نفت الشركة بشدة أن تكون الخاصية الجديدة تهدف لمراقبة المحتوى، مؤكدة أن "SafetyCore" هو مجرد إطار تمكيني، لا يقوم بمسح الصور أو أي محتوى آخر بشكل تلقائي. جوجل التحكم بيد المستخدم وفقاً لما ذكره موقع 9to5Google، بدأ تطبيق Google Messages في تفعيل خاصية جديدة تحمل اسم "تحذيرات المحتوى الحساس"، تقوم بتشويش الصور العارية أو غير اللائقة تلقائياً على أجهزة أندرويد، مع تنبيه المستخدم بأن هذا النوع من الصور قد يكون ضارًا، وتوفير خيارات لعرض الصورة أو حظر الرقم المرسل. وتؤكد جوجل أن عملية المسح تتم محليًا على الجهاز دون إرسال أي بيانات إلى خوادم الشركة، في محاولة لطمأنة المستخدمين بشأن خصوصيتهم. دعم من خبراء الأمان… ولكن مع تحفظات من جانبها، دعمت منصة GrapheneOS، المتخصصة في تعزيز أمان أندرويد، هذه الخطوة مؤكدة أن "SafetyCore لا يستخدم للمسح من طرف العميل أو للإبلاغ عن أي شيء لجوجل أو لأي جهة أخرى، بل يوفر نماذج ذكاء اصطناعي على الجهاز لتصنيف المحتوى كاحتيال أو برامج ضارة أو غيرها"، مضيفة أن هذه التقنية تُستخدم فقط لتحديد المخاطر محليًا دون مشاركة البيانات. لكن GrapheneOS عبرت عن قلقها أيضًا، معتبرة أنه "من المؤسف أن SafetyCore ليست مفتوحة المصدر، كما أن نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة غير متاحة للعموم"، مما يعيد طرح التساؤلات حول الشفافية. البداية مع الصور… فماذا بعد؟ رغم أن تفعيل الخاصية حالياً اختياري للبالغين، إلا أنها مفعلة افتراضيًا للأطفال، ويمكن تعديل إعداداتها من خلال حساب الطفل أو عبر تطبيق Family Link، بحسب الفئة العمرية. تعد هذه الخطوة بداية لسلسلة تحديثات قد تمس بمفهوم الخصوصية الرقمية، خاصةً مع تصاعد الضغوط من جهات تشريعية وأمنية حول العالم تدعو لتقليص تشفير البيانات. كل مرة تطرح فيها تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تمس محتوى المستخدم، يتجدد الجدل بين المطالبين بالخصوصية والمدافعين عن السلامة الرقمية. تحذير عند الإرسال أيضًا وفي ميزة مضافة لا تقل أهمية، أشار موقع Phone Arena إلى أن خاصية مسح الصور تعمل في الاتجاه المعاكس أيضًا؛ فعندما يحاول المستخدم إرسال صورة قد تُعتبر "حساسة"، يعرض التطبيق تحذيرًا واضحًا ويطلب تأكيدًا قبل إرسالها، في خطوة تهدف إلى الحد من تداول المحتوى غير المناسب.