#أحدث الأخبار مع #SalemAbdAlsmedأخبار ليبيا 24منذ 3 أيامسياسةأخبار ليبيا 24الرأي العام إيقاف البعثات الدراسية للخارج بين دعم مشروط ورفض غاضبطرابلس 25 مايو 2025 ثار قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بإيقاف البعثات الدراسية إلى الخارج بشكل نهائي ردود فعل واسعة ومتناقضة بين المواطنين الليبيين، كما رصدها استطلاع أجرته وكالة أخبار ليبيا 24. وبينما رأى البعض في القرار خطوة إصلاحية تأخرت كثيرًا، اعتبره آخرون شكليًا، متسرعًا، وغير مدروس. وفيما يلي تحليل لأبرز الاتجاهات التي برزت في تعليقات المشاركين، مدعومة باقتباسات تعكس تنوع الرؤى والجدل الدائر. الاستطلاع: كيف ترى قرار الدبيبة بإيقاف البعثات الدراسية للخارج بشكل نهائي؟ 1. قرار إصلاحي تأخر كثيرًا رأى عدد من المشاركين أن القرار خطوة 'صحيحة' نحو وقف نزيف المال العام ومواجهة الفساد المتغلغل في نظام الإيفاد الذي اعتُبر بوابة للمحسوبية وسوء التوزيع. Engi M Mutawia كتبت: 'قرار ممتاز !!! لما نلقا دكتور قاري على حساب الشعب وروح يخنب فيه او دكتور فاتح عيادة ومستغل المواطن'. أم مالك أيدت الطرح بقولها: 'قرار ممتاز لان اللي يطلع بره يقرأ علي حساب الدوله وماعاد يولي ويستفيدوا منه الاجانب إلا اللي عنده ضمير ويرجع يخدم بلاده'. هذه التعليقات تعكس إحباط شريحة من المواطنين من غياب مردود البعثات على الداخل الليبي، لا سيما حين تتحول إلى وسيلة للهجرة المقنعة. 2. فوضى الإيفاد والواسطة تعمق الاستياء انتقد عدد كبير من المعلقين ما وصفوه بـ'فوضى الإيفاد' التي طالما ارتبطت بالوساطات والعلاقات الشخصية، وحرمت المتفوقين الحقيقيين من فرصهم. Etedal Nabi قالت: 'مرت خوي الأولى علي دفعتها ونخرمت من الإفاد في جرة الواسطة… لذلك وجب إيقافها لين ينهوا المهزلة'. Faisal Omar أضاف: 'اغلب البعثات بالخارج بالواسطه وليس الاوائل من الكليات… حاليا تطورت من فساد الى دمار'. هذا المحور يكشف غياب العدالة في توزيع الفرص، ما دفع الكثيرين إلى تأييد الإيقاف كحل مؤقت إلى حين إصلاح المنظومة جذريًا. 3. تحفظات مشروعة: العلم لا يُحارب رغم التأييد النسبي، أعرب كثيرون عن تخوفهم من أن القرار يضع العراقيل أمام طموحات الباحثين الحقيقيين ويقوّض فرص تطوير الكفاءات الوطنية. Abdurrauf Mohammed Naas عبّر عن رأيه قائلاً: 'متسرع جدا… من المفترض تصحيح أخطاء الايفاد السابقة واستئناف الايفاد ومعاقبة كل من خالف ضوابط الايفاد خلال العشر سنوات السابقة'. Salem Abd Alsmed قال: 'لم يطلب منه إيقاف الدراسه فيه الخارج لاان العلم مهم لبلادنا'. هذه الآراء تميز بين الحاجة لإصلاح المنظومة والحفاظ على الحق في التعليم النوعي، خصوصًا في التخصصات التي تفتقر إليها الجامعات الليبية. 4. قرار شكلي أو للاستهلاك السياسي عدد من المعلقين شككوا في جدية القرار، واعتبروه مجرد محاولة لامتصاص غضب شعبي أو صرف الأنظار عن ملفات أكثر أهمية وفشل حكومي أوسع. Fatima M اختزلت الموقف بقولها: 'مجرد قرار حبر على ورق'. محمد النقراط احمد قال: 'المفروض فيه قرار شجاع بتخفيض رواتب الوزراء والنواب والمجلس الاستشاري… هولاء عالة على الميزانيه'. Rabie Ahmed ذهب إلى الأبعد بوصفه: 'شخص فاسد… قمة الانحطاط السياسي'. هذا الاتجاه يعكس فقدان ثقة فئات من الشعب في القيادة السياسية، واعتقادهم أن القرار يفتقر إلى النية الحقيقية في الإصلاح. 5. العلم والتعليم خط أحمر على الرغم من دعم كثيرين للقرار من حيث المبدأ، إلا أن عدداً آخر أكد أن أي إصلاح لا ينبغي أن يكون على حساب التعليم العالي، معتبرين أنه استثمار في مستقبل ليبيا. Fthi Alshipli انتقد القرار بشدة: 'قرار واحد جاهل… التعليم لا أساس بناء الدوله'. Hana Ra حذرت من العواقب قائلة: 'عمرنا فات وفرصتنا ضاعت… ويجيبو اجانب يدرسو صغارنا ويخلصو بالدولار'. هذه الآراء تؤكد الخشية من أن تؤدي قرارات مثل هذه إلى مزيد من العزلة الأكاديمية وحرمان ليبيا من كفاءات علمية ضرورية. 6. مطالب بإصلاح شامل وليس قرارات ارتجالية أشار عدد من المشاركين إلى أن المشكلة لا تقتصر على البعثات، بل ترتبط بعدم وجود رؤية متكاملة لإصلاح الدولة. Ibrahim Em Eltabib قال: 'القرارات يتم اتخاذها بمنهجية غير مدروسة… نرى في الكتير من الأحيان تعديل أو إلغاء لمثل هذه القرارات'. Ibrahim Att أضاف: 'المشكلة الحقيقية في تضخم مؤسسات الدولة… لم يضع لها أي حلول'. هذه الفئة تدعو لنهج مؤسسي وتخطيط طويل المدى يشمل التعليم، والحوكمة، والإنفاق العام. خاتمة: بين دعم مشروط ورفض غاضب يكشف استطلاع أخبار ليبيا 24 عن حالة استقطاب واضحة في الرأي العام تجاه قرار إيقاف البعثات. ففي حين ينظر إليه البعض كخطوة نحو ترشيد الإنفاق ومحاربة الفساد، يرى فيه آخرون قرارًا ظالمًا، غير مدروس، ومجحفًا في حق الطلبة المجتهدين. ومع غياب الثقة في المؤسسات وصناع القرار، فإن غالبية المشاركين طالبوا بأن تُربط هذه الخطوة بإصلاح أوسع يشمل محاسبة المتورطين في الفساد، ووضع معايير شفافة وعادلة للإيفاد مستقبلاً، حتى لا يتحول إيقاف البعثات من حل مؤقت إلى عقوبة جماعية. ببساطة، الليبيون لا يعارضون الإصلاح… لكنهم يريدونه عدلاً لا تعسفاً.
أخبار ليبيا 24منذ 3 أيامسياسةأخبار ليبيا 24الرأي العام إيقاف البعثات الدراسية للخارج بين دعم مشروط ورفض غاضبطرابلس 25 مايو 2025 ثار قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بإيقاف البعثات الدراسية إلى الخارج بشكل نهائي ردود فعل واسعة ومتناقضة بين المواطنين الليبيين، كما رصدها استطلاع أجرته وكالة أخبار ليبيا 24. وبينما رأى البعض في القرار خطوة إصلاحية تأخرت كثيرًا، اعتبره آخرون شكليًا، متسرعًا، وغير مدروس. وفيما يلي تحليل لأبرز الاتجاهات التي برزت في تعليقات المشاركين، مدعومة باقتباسات تعكس تنوع الرؤى والجدل الدائر. الاستطلاع: كيف ترى قرار الدبيبة بإيقاف البعثات الدراسية للخارج بشكل نهائي؟ 1. قرار إصلاحي تأخر كثيرًا رأى عدد من المشاركين أن القرار خطوة 'صحيحة' نحو وقف نزيف المال العام ومواجهة الفساد المتغلغل في نظام الإيفاد الذي اعتُبر بوابة للمحسوبية وسوء التوزيع. Engi M Mutawia كتبت: 'قرار ممتاز !!! لما نلقا دكتور قاري على حساب الشعب وروح يخنب فيه او دكتور فاتح عيادة ومستغل المواطن'. أم مالك أيدت الطرح بقولها: 'قرار ممتاز لان اللي يطلع بره يقرأ علي حساب الدوله وماعاد يولي ويستفيدوا منه الاجانب إلا اللي عنده ضمير ويرجع يخدم بلاده'. هذه التعليقات تعكس إحباط شريحة من المواطنين من غياب مردود البعثات على الداخل الليبي، لا سيما حين تتحول إلى وسيلة للهجرة المقنعة. 2. فوضى الإيفاد والواسطة تعمق الاستياء انتقد عدد كبير من المعلقين ما وصفوه بـ'فوضى الإيفاد' التي طالما ارتبطت بالوساطات والعلاقات الشخصية، وحرمت المتفوقين الحقيقيين من فرصهم. Etedal Nabi قالت: 'مرت خوي الأولى علي دفعتها ونخرمت من الإفاد في جرة الواسطة… لذلك وجب إيقافها لين ينهوا المهزلة'. Faisal Omar أضاف: 'اغلب البعثات بالخارج بالواسطه وليس الاوائل من الكليات… حاليا تطورت من فساد الى دمار'. هذا المحور يكشف غياب العدالة في توزيع الفرص، ما دفع الكثيرين إلى تأييد الإيقاف كحل مؤقت إلى حين إصلاح المنظومة جذريًا. 3. تحفظات مشروعة: العلم لا يُحارب رغم التأييد النسبي، أعرب كثيرون عن تخوفهم من أن القرار يضع العراقيل أمام طموحات الباحثين الحقيقيين ويقوّض فرص تطوير الكفاءات الوطنية. Abdurrauf Mohammed Naas عبّر عن رأيه قائلاً: 'متسرع جدا… من المفترض تصحيح أخطاء الايفاد السابقة واستئناف الايفاد ومعاقبة كل من خالف ضوابط الايفاد خلال العشر سنوات السابقة'. Salem Abd Alsmed قال: 'لم يطلب منه إيقاف الدراسه فيه الخارج لاان العلم مهم لبلادنا'. هذه الآراء تميز بين الحاجة لإصلاح المنظومة والحفاظ على الحق في التعليم النوعي، خصوصًا في التخصصات التي تفتقر إليها الجامعات الليبية. 4. قرار شكلي أو للاستهلاك السياسي عدد من المعلقين شككوا في جدية القرار، واعتبروه مجرد محاولة لامتصاص غضب شعبي أو صرف الأنظار عن ملفات أكثر أهمية وفشل حكومي أوسع. Fatima M اختزلت الموقف بقولها: 'مجرد قرار حبر على ورق'. محمد النقراط احمد قال: 'المفروض فيه قرار شجاع بتخفيض رواتب الوزراء والنواب والمجلس الاستشاري… هولاء عالة على الميزانيه'. Rabie Ahmed ذهب إلى الأبعد بوصفه: 'شخص فاسد… قمة الانحطاط السياسي'. هذا الاتجاه يعكس فقدان ثقة فئات من الشعب في القيادة السياسية، واعتقادهم أن القرار يفتقر إلى النية الحقيقية في الإصلاح. 5. العلم والتعليم خط أحمر على الرغم من دعم كثيرين للقرار من حيث المبدأ، إلا أن عدداً آخر أكد أن أي إصلاح لا ينبغي أن يكون على حساب التعليم العالي، معتبرين أنه استثمار في مستقبل ليبيا. Fthi Alshipli انتقد القرار بشدة: 'قرار واحد جاهل… التعليم لا أساس بناء الدوله'. Hana Ra حذرت من العواقب قائلة: 'عمرنا فات وفرصتنا ضاعت… ويجيبو اجانب يدرسو صغارنا ويخلصو بالدولار'. هذه الآراء تؤكد الخشية من أن تؤدي قرارات مثل هذه إلى مزيد من العزلة الأكاديمية وحرمان ليبيا من كفاءات علمية ضرورية. 6. مطالب بإصلاح شامل وليس قرارات ارتجالية أشار عدد من المشاركين إلى أن المشكلة لا تقتصر على البعثات، بل ترتبط بعدم وجود رؤية متكاملة لإصلاح الدولة. Ibrahim Em Eltabib قال: 'القرارات يتم اتخاذها بمنهجية غير مدروسة… نرى في الكتير من الأحيان تعديل أو إلغاء لمثل هذه القرارات'. Ibrahim Att أضاف: 'المشكلة الحقيقية في تضخم مؤسسات الدولة… لم يضع لها أي حلول'. هذه الفئة تدعو لنهج مؤسسي وتخطيط طويل المدى يشمل التعليم، والحوكمة، والإنفاق العام. خاتمة: بين دعم مشروط ورفض غاضب يكشف استطلاع أخبار ليبيا 24 عن حالة استقطاب واضحة في الرأي العام تجاه قرار إيقاف البعثات. ففي حين ينظر إليه البعض كخطوة نحو ترشيد الإنفاق ومحاربة الفساد، يرى فيه آخرون قرارًا ظالمًا، غير مدروس، ومجحفًا في حق الطلبة المجتهدين. ومع غياب الثقة في المؤسسات وصناع القرار، فإن غالبية المشاركين طالبوا بأن تُربط هذه الخطوة بإصلاح أوسع يشمل محاسبة المتورطين في الفساد، ووضع معايير شفافة وعادلة للإيفاد مستقبلاً، حتى لا يتحول إيقاف البعثات من حل مؤقت إلى عقوبة جماعية. ببساطة، الليبيون لا يعارضون الإصلاح… لكنهم يريدونه عدلاً لا تعسفاً.