logo
#

أحدث الأخبار مع #SantaMariaMaggiore

انطلاق يوبيل الكنائس الشرقية في روما
انطلاق يوبيل الكنائس الشرقية في روما

البوابة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البوابة

انطلاق يوبيل الكنائس الشرقية في روما

انطلقت في مدينة روما، في الفترة من 12 إلى 14 مايو، فعاليات يوبيل الكنائس الشرقية، ضمن إطار سنة اليوبيل المخصصة للكنائس الكاثوليكية الشرقية. وتُقام الاحتفالات من خلال إقامة الليتورجيات الشرقية في عدد من البازيليكات الرومانية العريقة، بمشاركة ممثلين عن مختلف الطوائف الشرقية الكاثوليكية. الافتتاح بالطقس الإثيوبي والاحتفاء بالأرمن والأقباط بدأ البرنامج صباح الاثنين باحتفال بالليتورجية المقدسة وفق الطقس الإثيوبي في مصلى الجوقة داخل البازيليكا الفاتيكانية. وفي فترة بعد الظهر، أقيمت الليتورجية الأرمنية والقبطية في بازيليكا القديسة مريم الكبرى (Santa Maria Maggiore)، في مشهد روحي فريد يجمع التنوع الطقسي في قلب الكنيسة الجامعة. مشاركة واسعة من الكنيسة الكاثوليكية اليونانية في سلوفاكيا تشارك الكنيسة الكاثوليكية اليونانية من سلوفاكيا في فعاليات اليوبيل من خلال حضور أساقفتها وكهنتها وعدد من مجموعات الحجاج، مما يعكس الأهمية الروحية والوحدوية لهذا الحدث بالنسبة للطوائف الشرقية الكاثوليكية. رسالة ترحيب من الكاردينال غوجيروتي وجه الكاردينال كلاوديو غوجيروتي، عميد دائرة الكنائس الشرقية، رسالة ترحيب مؤثرة لجميع الكاثوليك الشرقيين المشاركين، مؤكدًا أن روما ترحب بجميع المسيحيين الشرقيين وتريدهم أن يشعروا وكأنهم في بيتهم الروحي. كما شدد على جمال وأصالة الطقوس الشرقية، ووفاء المؤمنين لدعوة المسيح للوحدة والشهادة، وهي شهادة لا تزال تُدفع ثمناً بالاضطهاد والاستشهاد في كثير من الأحيان. برنامج الثلاثاء.. طقوس سريانية وصلاة أكاثيست يتواصل البرنامج يوم الثلاثاء بإقامة الصلوات وفق الطقسين السرياني الشرقي والغربي، على أن يُختتم اليوم بصلاة مسائية مشتركة (أكاثيست) للعذراء المباركة في بازيليكا القديسة مريم الكبرى، بمشاركة جماعية من المؤمنين. الختام بلقاء مع البابا والليتورجية البيزنطية تبلغ احتفالات اليوبيل ذروتها يوم الأربعاء، من خلال لقاء خاص مع البابا ليون الرابع عشر في قاعة بولس السادس، يليه احتفال بالليتورجية البيزنطية في بازيليكا القديس بطرس، في مشهد كنسي جامع يعكس وحدة الكنيسة وسط تنوعها الطقسي والثقافي.

جنازة مهيبة للبابا فرنسيس في الفاتيكان
جنازة مهيبة للبابا فرنسيس في الفاتيكان

الأخبار كندا

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأخبار كندا

جنازة مهيبة للبابا فرنسيس في الفاتيكان

انطلقت قرابة الحادية عشرة بتوقيت بيروت، مراسم جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، بحضور أكثر من 200 ألف مؤمن ونحو خمسين رئيس دولة وعشرات الملوك وأعضاء العائلات الملكيّة. ترأس الطقوس الجنائزية عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جوفاني باتيستا ري. وسينقل بعدها الجثمان إلى داخل بازيليك القديس بطرس، ومن هناك إلى بازيليك القديسة مريم الكبرىSanta Maria Maggiore، حيث يُوارى في الثرى. وبعد القداس، ستتم إعادة تابوت البابا إلى كنيسة القديس بطرس، حيث سيغادر الموكب للدفن. وودعت حشود من المسيحيين الكاثوليك وقادة العالم البابا فرنسيس، أثناء تشييع جثمانه من الفاتيكان إلى مثواه الأخير الذي اختاره بنفسه، في مقبرة بكنيسته المفضلة في روما. وتوقعت السلطات حضور 200 ألف شخص للجنازة التي ستقام في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، ومن المقرر أن تبدأ في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي وذكر الفاتيكان أن 162 وفدا أكدوا حضورهم، منهم العشرات من رؤساء الدول والحكومات والعديد من الملوك الحاكمين. واصطف عشرات الآلاف من المشيعين على الطريق الذي يمتد إلى 6 كيلومترات عبر وسط روما، حيث سيمر بمعالم مثل بيازا فينيسيا والكولوسيوم، إلى كنيسة سانت ماري ماجور حيث سيتم دفن فرنسيس بعدما زارها كثيرا طوال مدة توليه منصب البابا التي استمرت 12 عاما. المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"

العالم يودع البابا فرنسيس اليوم بحضور 50 رئيس دولة
العالم يودع البابا فرنسيس اليوم بحضور 50 رئيس دولة

صوت لبنان

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • صوت لبنان

العالم يودع البابا فرنسيس اليوم بحضور 50 رئيس دولة

يودع العالم اليوم قداسة البابا فرنسيس، الملقب ب "أب الفقراء"، في حضور 50 رئيس دولة و350 وفدا حكوميا ودينيا من 170 دولة من القارات الخمسة، حيث تقام المراسم الجنائزية في تمام العاشرة من صباح اليوم، في ساحة القديس بطرس، ينقل بعدها الجثمان إلى داخل بازيليك القديس بطرس، ومن هناك إلى بازيليك القديسة مريم الكبرىSanta Maria Maggiore، حيث يُوارى في الثرى. وقد أعلن مكتب الاحتفالات الليتورجية البابوية أن الطقوس الجنائزية سيترأسها عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جوفاني باتيستا ري. وعقب الاحتفال الإفخارستي، ستُقام طقوس الوداع الأخير (Ultima commendatio) والتوصية الختامية (Valedictio) ومن ثم سيُنقل نعش الحبر الأعظم إلى داخل بازيليك القديس بطرس. ما بعد الوداع في السابق، كان كافيا التوافق بين الكرادلة لانتخاب الحبر الاعظم، ولكن اليوم بعد المسيرة الثورية للبابا فرنسيس، يجب ارضاء اولئك الذين عادوا الى الكنسية خصوصا السائرين على درب البابا فرنسيس بما فيه الجيل الشاب . فقد تميزت حبرية الاب الاقدس بالحضور الكبير للشبيبة في الحياة الكنسية، وهذا ما شاهدناه اثناء القاء النظرة الاخيرة في الايام الماضية حيث كان عشرات الالاف من الشبان والفتيات يقفون في الطابور من اربع الى خمس ساعات من اجل القاء الوداع الاخير، العديد منهم كان يبكي حزنا على البابا الذي احبته الشعوب كافة. سار البابا فرنسيس على نهج البابا يوحنا بولس الثاني، لكنه اعطى روحية اقوى للتعاليم المسيحية، تمتع بصفات كثيرة ميّزت حياة هذا البابا اليسوعي الذي لم يسع إلى إرضاء جميع الناس إذ صب اهتمامه على الإصغاء والحوار. لم يكترث يوما إلى مؤشّر الشعبية، حفظ في قلبه إنجيل الرب - كما يقول معظم الكرادلة . ترك البابا فرنسيس إرثا كبيرا لأخوته في الرهبنة ، وكان يردد أن كل أرض غريبة هي موطننا وكل موطن هو بالنسبة لنا أرض غريبة"، سائلا الرب أن"يفتح أعيننا وقلوبنا كي يصبح كل لقاء مع أي شخص محتاج لقاءً مع الرب يسوع" . كان اب الكنيسة يستخلص العبر من حياة رجال ونساء عرفوا الله وصاروا أنبياء وقديسين، وكان يدرك تماما أن أفعاله وقراراته لن تعجب الجميع، وصبّ اهتمامه على الإصغاء والحوار وقراءة علامات الأزمنة، والصلاة وتعميق معرفته بالرب، والبحث عما هو مناسب في كل مرحلة من مراحل التاريخ. من أبرز ما تميز به البابا فرنسيس، قدرته الاستثنائية على مد جسور التواصل مع مختلف الديانات والثقافات. فقد سعى جاهداً لتعزيز الحوار بين الأديان وتقريب وجهات النظر بين المسيحية والإسلام واليهودية وغيرها من الديانات، زار العديد من البلدان الإسلامية وعقد لقاءات تاريخية مع قادة دينيين من مختلف أنحاء العالم، كما انه وقّع في العام 2019، مع شيخ الازهر في دولة الامارات، وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وصفت بالتاريخية، وهي تتضمن دعوة لنشر ثقافة السلام واحترام الغير وتحقيق الرفاهية بديلا عن ثقافة الكراهية والظلم والعنف. مجمع الكرادلة سيلتئم قريباً، لينتخب خليفة البابا فرنسيس والمهمة لن تكون سهلة، وهي لا تتعلق بالتوافق ولا بالعدد الكبير من الكرادلة الأوروبيين، بل من سيكمل ورش الاعمال الكبيرة التي بدأها البابا فرنسيس وتنتظر البشرية ثمارها. بابا جديد يأخذ في الاعتبار الاختلافات الراهنة في هذا العالم، ومن يعتبر أن الاختلافات لا تشكل عائقاً، بل على العكس إنها ثروة . بابا يستمر بمحاربة ما حققته الكنيسة الكاثوليكية على صعيد الوقاية من التعديات الجنسية من قبل رجال الدين، تثمين دور العلمانيين والمرأة داخل الكنيسة،الاستمرار بتقليص الخلافات القائمة بين مختلف الكنائس في العالم وتضييق الهوة مع الاديان الاخرى .

العالم يودع البابا فرنسيس اليوم بحضور 50 رئيس دولة
العالم يودع البابا فرنسيس اليوم بحضور 50 رئيس دولة

الوطنية للإعلام

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الوطنية للإعلام

العالم يودع البابا فرنسيس اليوم بحضور 50 رئيس دولة

وطنية - الفاتيكان - يودع العالم اليوم قداسة البابا فرنسيس، الملقب ب "أب الفقراء"، في حضور 50 رئيس دولة و350 وفدا حكوميا ودينيا من 170 دولة من القارات الخمسة، حيث تقام المراسم الجنائزية في تمام العاشرة من صباح اليوم، في ساحة القديس بطرس، ينقل بعدها الجثمان إلى داخل بازيليك القديس بطرس، ومن هناك إلى بازيليك القديسة مريم الكبرىSanta Maria Maggiore، حيث يُوارى في الثرى. وقد أعلن مكتب الاحتفالات الليتورجية البابوية أن الطقوس الجنائزية سيترأسها عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جوفاني باتيستا ري. وعقب الاحتفال الإفخارستي، ستُقام طقوس الوداع الأخير (Ultima commendatio) والتوصية الختامية (Valedictio) ومن ثم سيُنقل نعش الحبر الأعظم إلى داخل بازيليك القديس بطرس. ما بعد الوداع في السابق، كان كافيا التوافق بين الكرادلة لانتخاب الحبر الاعظم، ولكن اليوم بعد المسيرة الثورية للبابا فرنسيس، يجب ارضاء اولئك الذين عادوا الى الكنسية خصوصا السائرين على درب البابا فرنسيس بما فيه الجيل الشاب . فقد تميزت حبرية الاب الاقدس بالحضور الكبير للشبيبة في الحياة الكنسية، وهذا ما شاهدناه اثناء القاء النظرة الاخيرة في الايام الماضية حيث كان عشرات الالاف من الشبان والفتيات يقفون في الطابور من اربع الى خمس ساعات من اجل القاء الوداع الاخير، العديد منهم كان يبكي حزنا على البابا الذي احبته الشعوب كافة. سار البابا فرنسيس على نهج البابا يوحنا بولس الثاني، لكنه اعطى روحية اقوى للتعاليم المسيحية، تمتع بصفات كثيرة ميّزت حياة هذا البابا اليسوعي الذي لم يسع إلى إرضاء جميع الناس إذ صب اهتمامه على الإصغاء والحوار. لم يكترث يوما إلى مؤشّر الشعبية، حفظ في قلبه إنجيل الرب - كما يقول معظم الكرادلة . ترك البابا فرنسيس إرثا كبيرا لأخوته في الرهبنة ، وكان يردد أن كل أرض غريبة هي موطننا وكل موطن هو بالنسبة لنا أرض غريبة"، سائلا الرب أن"يفتح أعيننا وقلوبنا كي يصبح كل لقاء مع أي شخص محتاج لقاءً مع الرب يسوع" . كان اب الكنيسة يستخلص العبر من حياة رجال ونساء عرفوا الله وصاروا أنبياء وقديسين، وكان يدرك تماما أن أفعاله وقراراته لن تعجب الجميع، وصبّ اهتمامه على الإصغاء والحوار وقراءة علامات الأزمنة، والصلاة وتعميق معرفته بالرب، والبحث عما هو مناسب في كل مرحلة من مراحل التاريخ. من أبرز ما تميز به البابا فرنسيس، قدرته الاستثنائية على مد جسور التواصل مع مختلف الديانات والثقافات. فقد سعى جاهداً لتعزيز الحوار بين الأديان وتقريب وجهات النظر بين المسيحية والإسلام واليهودية وغيرها من الديانات، زار العديد من البلدان الإسلامية وعقد لقاءات تاريخية مع قادة دينيين من مختلف أنحاء العالم، كما انه وقّع في العام 2019، مع شيخ الازهر في دولة الامارات، وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وصفت بالتاريخية، وهي تتضمن دعوة لنشر ثقافة السلام واحترام الغير وتحقيق الرفاهية بديلا عن ثقافة الكراهية والظلم والعنف. مجمع الكرادلة سيلتئم قريباً، لينتخب خليفة البابا فرنسيس والمهمة لن تكون سهلة، وهي لا تتعلق بالتوافق ولا بالعدد الكبير من الكرادلة الأوروبيين، بل من سيكمل ورش الاعمال الكبيرة التي بدأها البابا فرنسيس وتنتظر البشرية ثمارها. بابا جديد يأخذ في الاعتبار الاختلافات الراهنة في هذا العالم، ومن يعتبر أن الاختلافات لا تشكل عائقاً، بل على العكس إنها ثروة . بابا يستمر بمحاربة ما حققته الكنيسة الكاثوليكية على صعيد الوقاية من التعديات الجنسية من قبل رجال الدين، تثمين دور العلمانيين والمرأة داخل الكنيسة، الاستمرار بتقليص الخلافات القائمة بين مختلف الكنائس في العالم وتضييق الهوة مع الاديان الاخرى .

العالم يودع البابا فرنسيس اليوم بحضور 50 رئيس دولة
العالم يودع البابا فرنسيس اليوم بحضور 50 رئيس دولة

المدى

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • المدى

العالم يودع البابا فرنسيس اليوم بحضور 50 رئيس دولة

يودع العالم اليوم قداسة البابا فرنسيس، الملقب ب 'أب الفقراء'، في حضور 50 رئيس دولة و350 وفدا حكوميا ودينيا من 170 دولة من القارات الخمسة، حيث تقام المراسم الجنائزية في تمام العاشرة من صباح اليوم، في ساحة القديس بطرس، ينقل بعدها الجثمان إلى داخل بازيليك القديس بطرس، ومن هناك إلى بازيليك القديسة مريم الكبرىSanta Maria Maggiore، حيث يُوارى في الثرى. وقد أعلن مكتب الاحتفالات الليتورجية البابوية أن الطقوس الجنائزية سيترأسها عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جوفاني باتيستا ري. وعقب الاحتفال الإفخارستي، ستُقام طقوس الوداع الأخير (Ultima commendatio) والتوصية الختامية (Valedictio) ومن ثم سيُنقل نعش الحبر الأعظم إلى داخل بازيليك القديس بطرس. ما بعد الوداع في السابق، كان كافيا التوافق بين الكرادلة لانتخاب الحبر الاعظم، ولكن اليوم بعد المسيرة الثورية للبابا فرنسيس، يجب ارضاء اولئك الذين عادوا الى الكنسية خصوصا السائرين على درب البابا فرنسيس بما فيه الجيل الشاب . فقد تميزت حبرية الاب الاقدس بالحضور الكبير للشبيبة في الحياة الكنسية، وهذا ما شاهدناه اثناء القاء النظرة الاخيرة في الايام الماضية حيث كان عشرات الالاف من الشبان والفتيات يقفون في الطابور من اربع الى خمس ساعات من اجل القاء الوداع الاخير، العديد منهم كان يبكي حزنا على البابا الذي احبته الشعوب كافة. سار البابا فرنسيس على نهج البابا يوحنا بولس الثاني، لكنه اعطى روحية اقوى للتعاليم المسيحية، تمتع بصفات كثيرة ميّزت حياة هذا البابا اليسوعي الذي لم يسع إلى إرضاء جميع الناس إذ صب اهتمامه على الإصغاء والحوار. لم يكترث يوما إلى مؤشّر الشعبية، حفظ في قلبه إنجيل الرب – كما يقول معظم الكرادلة . ترك البابا فرنسيس إرثا كبيرا لأخوته في الرهبنة ، وكان يردد أن كل أرض غريبة هي موطننا وكل موطن هو بالنسبة لنا أرض غريبة'، سائلا الرب أن'يفتح أعيننا وقلوبنا كي يصبح كل لقاء مع أي شخص محتاج لقاءً مع الرب يسوع' . كان اب الكنيسة يستخلص العبر من حياة رجال ونساء عرفوا الله وصاروا أنبياء وقديسين، وكان يدرك تماما أن أفعاله وقراراته لن تعجب الجميع، وصبّ اهتمامه على الإصغاء والحوار وقراءة علامات الأزمنة، والصلاة وتعميق معرفته بالرب، والبحث عما هو مناسب في كل مرحلة من مراحل التاريخ. من أبرز ما تميز به البابا فرنسيس، قدرته الاستثنائية على مد جسور التواصل مع مختلف الديانات والثقافات. فقد سعى جاهداً لتعزيز الحوار بين الأديان وتقريب وجهات النظر بين المسيحية والإسلام واليهودية وغيرها من الديانات، زار العديد من البلدان الإسلامية وعقد لقاءات تاريخية مع قادة دينيين من مختلف أنحاء العالم، كما انه وقّع في العام 2019، مع شيخ الازهر في دولة الامارات، وثيقة 'الأخوة الإنسانية' التي وصفت بالتاريخية، وهي تتضمن دعوة لنشر ثقافة السلام واحترام الغير وتحقيق الرفاهية بديلا عن ثقافة الكراهية والظلم والعنف. مجمع الكرادلة سيلتئم قريباً، لينتخب خليفة البابا فرنسيس والمهمة لن تكون سهلة، وهي لا تتعلق بالتوافق ولا بالعدد الكبير من الكرادلة الأوروبيين، بل من سيكمل ورش الاعمال الكبيرة التي بدأها البابا فرنسيس وتنتظر البشرية ثمارها. بابا جديد يأخذ في الاعتبار الاختلافات الراهنة في هذا العالم، ومن يعتبر أن الاختلافات لا تشكل عائقاً، بل على العكس إنها ثروة . بابا يستمر بمحاربة ما حققته الكنيسة الكاثوليكية على صعيد الوقاية من التعديات الجنسية من قبل رجال الدين، تثمين دور العلمانيين والمرأة داخل الكنيسة، الاستمرار بتقليص الخلافات القائمة بين مختلف الكنائس في العالم وتضييق الهوة مع الاديان الاخرى .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store