logo
#

أحدث الأخبار مع #SarahMourtada

الممثلة السورية هاجر السراج: أبحث عن التحديات وأؤمن بقوة الفرص
الممثلة السورية هاجر السراج: أبحث عن التحديات وأؤمن بقوة الفرص

مجلة سيدتي

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

الممثلة السورية هاجر السراج: أبحث عن التحديات وأؤمن بقوة الفرص

تواصلُ الممثلةُ السوريَّة الشابَّة هاجر السرَّاج رحلتها الفنيَّة المميَّزة في الدراما المصريَّة بخطى ثابتةٍ منذ أن ظهرت للمرَّةِ الأولى في مسلسل «ضد الكسر» عامَ 2021، إذ لفتت الأنظارَ بأدائها الطبيعي، وحضورها الكبير، لتتوالى أعمالُها الناجحةُ مثل «بطلوع الروح»، و«بطن الحوت»، و«حالة خاصَّة»، و«إمبراطوريَّة م». وفي موسمِ دراما رمضان 2025، تتألَّقُ هاجر بدورها في مسلسلِ «نص الشعب اسمه محمد» إلى جانبِ الفنَّان عصام عمر، وهو عملٌ، يحملُ طابعاً اجتماعياً خفيفاً. في هذا الحوار، تتحدَّث السرَّاج عن تجربتها في الدراما، وكيف تختارُ أدوارها، وما رؤيتها لمستقبلِ الدراما الرمضانيَّة، وتكشفُ عن تأثيرِ والدتها في حياتها، وتُخاطبها بمناسبةِ يومِ الأمِّ. حوار | معتز الشافعي Moatez Al Shafei تنسيق | ساره مرتضى Sarah Mourtada تصوير | يسرا فوزي Youssra Fawzy تنسيق الأزياء | سحر وميسا عزب Azab Sisters مساعدة تنسيق | نورا الفرنساوي Nora ElFaransawy مكياج | سهى خوري Soha Khoury شعر | أنطوني منصور Anthony Mansour موقع التصوير | القاهرة، فندق Four Seasons Cairo Nile Plaza هاجر السرَّاج ما الذي جذبكِ للمشاركةِ في مسلسلِ «نص الشعب اسمه محمد»، وبماذا يتميَّز عن باقي الأعمالِ الرمضانيَّة في 2025؟ ما جذبني لهذا العملِ، هو قصَّتُه المختلفة، فمع أن المسلسلَ، يعكسُ واقعاً مألوفاً لكثيرٍ من العائلات، لكنَّه يتناولُ الأمورَ بطريقةٍ خفيفةٍ، وقريبةٍ من الجمهور. هو ينتمي إلى نوعيَّة الدراما الاجتماعيَّة الكوميديَّة، وهذا نوعٌ جديدٌ عليَّ بوصفي ممثِّلةً، لذا تحمَّستُ كثيراً لتجربته. كذلك، يضمُّ فريقُ العملِ مجموعةً رائعةً من الممثِّلين، أذكرُ منهم عصام عمر، مايان السيد ، شيرين رضا ، رانيا يوسف ، و محمد محمود ، إلى جانبِ المخرج عبدالعزيز النجار الذي سبقَ أن تعاونت معه في مسلسلِ «حالة خاصَّة»، وهو مخرجٌ لديه رؤيةٌ مميَّزةٌ للأعمالِ الدراميَّة. تحدَّثتِ عن المخرجِ عبدالعزيز النجار. ثقته بكِ بعد «حالة خاصَّة»، هل تُشعِرُكِ بمسؤوليَّةٍ مضاعفةٍ؟ لا أفكِّرُ في ذلك بوصفه مسؤوليَّةً مضاعفةً، لأنني أتعاملُ مع كلِّ دورٍ بالجديَّةِ والاهتمامِ نفسهما، لكنَّني بالطبع، أشعرُ بسعادةٍ كبيرةٍ عندما يكون هناك مخرجٌ، يؤمنُ بموهبتي، ويعطيني الفرصةَ مجدَّداً للعملِ معه. هذا يزيدُ من رغبتي في تقديمِ أفضل ما لدي، وأتمنَّى أن يستمرَّ هذا التعاونُ بيننا في المستقبل. أنسجم مع عصام عمر كيف تصفين التعاونَ مع عصام عمر؟ التعاونُ مع عصام عمر، كان رائعاً جداً. نحن سبق أن عملنا معاً في فيلمِ «فرقة الموت»، الذي لم يُعرَض بعد، وكان هناك انسجامٌ كبيرٌ بيننا. عصام ممثِّلٌ موهوبٌ ومجتهدٌ، ويتميَّز بحسٍّ فكاهي رائعٍ، يجعله قادراً على تقديمِ مشاهدَ خفيفةٍ بشكلٍ سلسٍ وطبيعي، والعملُ معه ممتعٌ، وأتمنَّى أن تتكرَّر التجربة. هل تعتقدين أن الدراما الرمضانيَّة، لا تزالُ تحتفظُ بجمهورها، أم أنه أصبح أكثر انجذاباً للأعمالِ خارجَ الموسمِ الرمضاني؟ الدراما، من وجهةِ نظري، لم تعد مقيَّدةً بموسمٍ معيَّنٍ. كثيرٌ من الأعمال، حقَّقت نجاحاتٍ كبيرةً خارجَ السباق الرمضاني، إذ إن عرضها في مواسمَ أخرى، يمنحها الفرصةَ للتميُّز بعيداً عن زحامِ الشهر الكريم. على سبيل المثال، مسلسلُ «حالة خاصَّة»، الذي شاركتُ فيه، لم يُعرَض في رمضان، لكنَّه حظي بنسبةِ مشاهدةٍ عاليةٍ ورائعةٍ. مع ذلك، يبقى لشهرِ رمضان طابعه الخاصُّ حيث تجتمع العائلةُ فيه لمتابعةِ المسلسلات، ما يجعلُ المنافسةَ قويَّةً جداً، لكنْ قد يظلمُ الزحامُ الرمضاني أحياناً بعضَ الأعمال، لأن المُشاهِد، لا يستطيعُ متابعةَ كلِّ الأعمالِ في الشهرِ الفضيل. كيف تستعدِّين لشهرِ رمضان عادةً، وما الذي يُميِّز أجواءه بالنسبةِ لكِ؟ رمضان بالنسبةِ لي شهرٌ روحاني، أحرصُ فيه على الصيامِ، والصلاةِ، وقراءةِ القرآن، كما أحبُّ قضاءَ الوقتِ مع عائلتي، ومشاركةَ الأجواءِ الرمضانيَّة معهم. في العامِ الجاري، تمكَّنتُ من إنهاءِ التصويرِ مبكِّراً، وهو أمرٌ نادرُ الحدوثِ في عالمِ الدراما، ما أتاحَ لي فرصةَ قضاءِ رمضان مع العائلة، والمشاركةِ في أعمالِ الخير. هل تحرصين على تحضيرِ أطباقٍ معيَّنةٍ في رمضان، وما الطبقُ الذي لا تستغنين عنه؟ بصراحةٍ، لا أطبخُ كثيراً، لكنَّني أحبُّ الأكلاتِ الرمضانيَّة التقليديَّة. لا أستغني أبداً عن وجودِ الشوربةِ والسمبوسك على المائدة، فهما من الأطباقِ الأساسيَّة بالنسبةِ لي. داليا البحيري: رسالة قسمت أبكتني في يوم الأم.. فيديو خاص لـ"سيدتي" ممتنة لكل الفرص كيف تصفين مشواركِ الفنِّي حتى الآن؟ لا أجدُ وصفاً أدقَّ من كلمةِ «امتنان». أنا ممتنَّةٌ لكلِّ الفرصِ التي أتيحت لي، ولكلِّ الأعمالِ التي عملتُ عليها. أشعرُ بأن رحلتي، ما زالت في بدايتها، لكنَّها زاخرةٌ بالتجاربِ التي أتعلَّمُ منها، وأكتسب من خلالها خبرةً أعمق. كيف تختارين أدواركِ، وما المعاييرُ التي تضعينها قبل الموافقةِ على أي عملٍ؟ أحرصُ على قراءةِ النصِّ بالكاملِ حتى أكون على درايةٍ بالسياقِ العامِّ للقصَّة. أبحثُ عن الأدوارِ التي تمنحني فرصةَ تقديمِ شخصيَّةٍ جديدةٍ ومختلفةٍ عني، أو تلك التي تُمثِّل تحدياً بالنسبةِ لي، سواء من حيث الأداءِ، أو اللهجةِ، أو الطابعِ العامِّ للشخصيَّة. لا تهمُّني مساحةُ الدورِ بقدر ما يهمُّني تأثيره في العملِ. حتى لو كانت الشخصيَّةُ سلبيَّةً، ما يعنيني أن أقتنعَ بها، وأن أرغبَ في تجسيدها. تطوّر في حضور المرأة العربية في يومِ المرأةِ العالمي، هل تشعرين بأن المرأةَ العربيَّة، حصلت على حقِّها في الإعلامِ والفنِّ؟ نعم، هناك تطوُّرٌ كبيرٌ في حضورِ المرأةِ العربيَّة بالإعلامِ والفنِّ، خاصَّةً خلال الأعوامِ الأخيرة حيث أصبح لدينا مخرجاتٌ، وكاتباتٌ بأعدادٍ كبيرةٍ، إلى جانبِ ممثِّلاتٍ، يقدن أعمالاً ناجحةً، لكنَّني أتمنَّى أن تتاح للنساءِ فرصٌ أكثر، وأن يصبحَ المجالُ أقلَّ تعقيداً أمامهن. مَن المرأةُ التي تعدِّينها مصدرَ إلهامٍ في حياتكِ؟ والدتي، هي مصدرُ إلهامي الأوَّلُ، لذا يومُ الأمِّ بالنسبةِ لي مناسبةٌ خاصَّةٌ، أعبِّرُ فيها عن حبِّي وامتناني لها، وأقول لها عبر «سيدتي»: شكراً على دعمكِ اللامحدود، ونصائحكِ التي لا تُقدَّر بثمنٍ. نفترح تابعي معنا تفاصيل لقاء سابق مع الممثل السوري سامر اسماعيل "أبحث عن أدوار تمثّل تحدياً لي بغض النظر عن مساحتها" تحقيق الأهداف نصيحةٌ، قدَّمتها لكِ والدتكِ، وتُطبِّقينها حتى اليوم؟ هناك نصيحةٌ، تأثَّرتُ بها كثيراً، وهي ضرورةُ الإصرارِ على تحقيقِ الأهداف، والتمسُّكُ في الوقتِ نفسه بالعلاقةِ القويَّة بالله، فالاجتهادُ، والإيمانُ مفتاحَا النجاحِ في الحياة. كيف تحافظين على صحَّتكِ، ورشاقتكِ خلال فتراتِ التصويرِ الطويلة؟ خلال التصويرِ الطويلِ، لا أستطيعُ الحفاظَ على نمطِ حياةٍ صحِّي بسبب ضيقِ الوقت، وكثرةِ ساعاتِ العمل، لكنَّني أحرصُ على استعادةِ توازني الصحِّي في الفتراتِ التي لا أعملُ بها. لماذا لا نراكِ في الدراما السوريَّة، وهل تطمحين للعملِ بها؟ السببُ الرئيسُ، هو أنني مقيمةٌ في مصر، ولم تُعرَض عليَّ أدوارٌ في الدراما السوريَّة حتى الآن، لكنْ بالتأكيد أحبُّ أن أخوضَ هذه التجربةَ في المستقبل. ما جديدكِ الفنِّي خلال 2025؟ جديدي مسلسل «نص الشعب اسمه محمد» والذي يتمُّ عرضُه في النصفِ الثاني من رمضان. هل تُفكِّرين في خوضِ تجربةِ الإنتاجِ، أو الإخراجِ بما أنكِ درستِ الإخراج؟ أحياناً أفكِّرُ في الإخراج، لأن هذا مجالي الأكاديمي، لكنَّني حالياً، أركِّزُ بشكلٍ كاملٍ على التمثيل، وسأترك فكرةَ الإخراجِ للمستقبل. هل تُفضِّلين التنوُّعَ بين الدراما والسينما والمسرح، أم لديكِ تفضيلٌ معيَّنٌ؟ أحبُّ الثلاثة، وقد أتيحت لي الفرصةُ للعملِ في الدراما والسينما والمسرح، وأتمنَّى أن أحقِّقَ نجاحاً متوازناً في جميع هذه المجالات. أخيراً، ما رسالتكِ للجمهور؟ أشكرُ كلَّ مَن يدعمني ويتابعُ أعمالي، وأتمنَّى أن أكون دائماً عند حُسن ظن الجمهور، وأن أقدِّم أعمالاً، تليقُ بهم. يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط

دياموند بو عبود الممثلة اللبنانية: أحلم بترك بصمة إيجابية عبر الفن
دياموند بو عبود الممثلة اللبنانية: أحلم بترك بصمة إيجابية عبر الفن

مجلة سيدتي

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

دياموند بو عبود الممثلة اللبنانية: أحلم بترك بصمة إيجابية عبر الفن

دياموند أبو عبود نجمةٌ لبنانيَّةٌ، أصبحت سريعاً اسماً لامعاً في سماءِ الدراما العربيَّة، وحجزت لنفسها مكانةً متميِّزةً بين نجماتِ جيلها بفضلِ موهبتها الفريدة، وأدائها الصادق. في هذا الحوارِ معها، نقتربُ أكثر من تفاصيلِ مسيرتها الفنيَّة، ونتعرَّفُ على أسرارِ نجاحها، وتطلُّعاتها المستقبليَّة، إضافةً إلى تأثيرِ الدعمِ اللامحدود من زوجها الفنَّان هاني عادل لها، ورؤيتها للتمثيلِ، والصحَّة النفسيَّة، وأسلوبها في الحياة. حوار | معتز الشافعي Moetaz Elshafey تنسيق | ساره مرتضى Sarah Mourtada تصوير | يسرا فوزي Youssra Fawzy تنسيق الأزياء | آية نجم Aya Negm شعر | أنطوني منصور Anthony Mansouur مكياج | سهى خوري Soha Khoury موقع التصوير | فندق Fairmont Nile City، مصر دياموند أبو عبود رحلة فنية حافلة بالتحديات والإنجازات أنتِ واحدةٌ من أبرزِ النجماتِ اللبنانيَّات في الدراما العربيَّة حالياً، كيف ترين تطوُّرَ مسيرتكِ الفنيَّة؟ أشعرُ بالامتنانِ لكلِّ ما حقَّقته حتى الآن. طوال مسيرتي، كنت حريصةً على احترامِ كلِّ عملٍ، وكلِّ دورٍ أقدِّمه، وأسعى دائماً إلى التطويرِ من نفسي، والتثقيفِ الذاتي. هدفي الأساسُ تقديمُ أداءٍ صادقٍ، يحترمُ عقلَ وقلبَ المُشاهِد، والحمد لله، وجدتُ تقديراً من الجمهور. شغفي الكبيرُ بالتمثيل، يدفعني دوماً للبحثِ عن أدوارٍ متنوِّعةٍ، وتحدِّياتٍ جديدةٍ. ما الدورُ الذي تعدِّينه نقطةَ تحوُّلٍ في مسيرتكِ، ولماذا؟ كلُّ دورٍ قمتُ به، ترك أثراً في تطوُّري بوصفي ممثِّلةً، وأسهم في صقلِ أدواتي الفنيَّة، لكنْ الأدوارُ التي حققَّت صدى عالمياً، وشاركت في مهرجاناتٍ دوليَّةٍ، كانت بمنزلةِ محطَّاتٍ فارقةٍ في مسيرتي، بينها أدواري في أفلامِ «القضية رقم 23»، «في سوريا»، و«أرزة»، إذ حصلتُ من خلالها على جوائزَ عالميَّةٍ، وتقديرٍ كبيرٍ. نقترح عليك قراءة اللقاء الخاص مع الفنانة هنا شيحة نجاح مسلسل «سراب» شخصيَّتكِ في مسلسلِ «سراب» لفتت الأنظار، ما الذي جذبكِ لهذا الدورِ، وكيف استعددتِ له؟ أحببتُ شخصيَّة «ريما» في العملِ بسبب تعقيداتها النفسيَّة، وصراعاتها الداخليَّة، وهو ما جعلها مادةً غنيَّةً للاستكشافِ بالنسبةِ لي بوصفي ممثِّلةً. مع أنها تبدو بسيطةً في ظاهرها، لكنْ تفاصيلها تكشفُ عن شخصيَّةٍ عميقةٍ ومتناقضةٍ، لذا بذلت جهداً كبيراً في تحليلها، والتعمُّق في بنيتها النفسيَّة والدراميَّة، بالتعاون مع المخرج أحمد خالد، للوصولِ إلى الشكلِ الذي شاهدتموه على الشاشة. هل شاهدتِ النسخةَ الأصليَّة من مسلسلِ Seven Types of Ambiguity الذي تمَّ أخذُ مسلسلِ «سراب» عنه قبل تصويرِ العمل؟ لم أشاهد النسخةَ الأصليَّة بالكامل، بل اكتفيتُ بالحلقةِ الأولى فقط منها. كان هدفي أن أتعرَّف على روحِ المسلسل، وألوانِ الصورة، وإيقاعه الخاص، لكنني لم أركِّز على الشخصيَّات، بمَن فيهم «ريما» التي قدَّمتُ دورها، لأنني أتعاملُ مع شخصيَّةٍ جديدةٍ تماماً، وبعيدةٍ عن النسخةِ الأصليَّة. الاقتباسُ هنا، هو إعادةُ الكتابةِ بروحٍ جديدةٍ، وشخصيَّاتٍ تنتمي إلى بيئتنا العربيَّة. كيف تلقَّيتِ ردودَ أفعالِ الجمهورِ حول كونكِ الوحيدةَ التي تتحدَّثُ باللهجةِ اللبنانيَّة في العمل، بينما يتحدَّثُ بقيَّة الأبطالِ باللهجةِ المصريَّة؟ في الحقيقة، شخصيَّتي في المسلسلِ «ريما»، كُتِبَت منذ البدايةِ باللهجةِ اللبنانيَّة، فهي سيِّدةٌ لبنانيَّةٌ، تعيشُ في مصر ، ومتزوِّجةٌ من شخصٍ مصري، لذا كان من الطبيعي أن تتحدَّث بلهجتها الأصليَّة. المخرجُ، وفريقُ العمل، كانوا حريصين جداً على عدمِ خلطِ اللهجتَين على الرغمِ من أن الواقعَ مختلفٌ فعادةً أي شخصٍ، يعيشُ فترةً طويلةً في بلدٍ غير بلده، يبدأ في إدخالِ مفرداتٍ من لهجةِ البلد الجديدِ إلى حديثه، لكنْ هنا كان القرارُ واضحاً بالحفاظِ على نقاءِ اللهجتَين دون دمجهما. كلا، لم ألجأ إلى طبيبٍ نفسي، لكنني مهتمَّةٌ بعلمِ النفس، ولدي اطِّلاعٌ واسعٌ عليه، لأنه يساعدني في فهمِ الشخصيَّات التي أجسِّدها، وفهمِ ذاتي والآخرين. خلال تحضيري للدور، اعتمدتُ على تحليلي الشخصي، ومناقشاتي مع المخرجِ للوصول إلى البنيةِ النفسيَّة للشخصيَّة. أهمية التوازن النفسي هل تؤمنين بأهميَّة الصحَّة النفسيَّة؟ الصحَّة النفسيَّة ضروريةٌ جداً للممثِّل، فهو يعملُ بمشاعره وأحاسيسه، ويحتاجُ إلى فهمِ ذاته، والتعاملِ مع انفعالاته بشكلٍ صحِّي. من المهمِّ أن يكون هناك توازنٌ بين التمثيلِ والواقع، وأن يظلَّ الممثِّلُ صافي الذهن، وقادراً على الفصلِ بين الشخصيَّات التي يؤديها، وحياته الحقيقيَّة. بالنسبة لي، التمثيلُ أداةٌ لفهمِ الذات، وتعزيزِ التعاطفِ والتقبُّل. فزتِ بجائزةِ أفضل ممثِّلةٍ في مهرجانِ القاهرة السينمائي عن دوركِ في «أرزة»، ماذا يعني لكِ هذا التكريم، خاصَّةً أنكِ حصلتِ على الجائزةِ نفسها عن فيلمِ «في سوريا» عامَ 2017؟ كانت لحظةً مؤثِّرةً ومهمَّةً جداً بالنسبةِ لي. الفوزُ بجائزةِ أفضل ممثِّلةٍ للمرَّة الثانية في مهرجانِ القاهرة السينمائي ، الذي أكنُّ له كلَّ الاحترامِ والتقدير، يدلُّ على أن عملي وصلَ، وأثَّر في الجمهور والنقَّاد. أشعرُ بامتنانٍ عميقٍ للجنةِ التحكيم، وكلِّ مَن دعمني في هذه الرحلة. كيف تلقَّيتِ احتفاءَ الجمهورِ بفيلمِ «أرزة»؟ شعرتُ بسعادةٍ كبيرةٍ وأنا أرى ردودَ الفعلِ الإيجابيَّة، خاصَّةً من الجمهور المصري، الذي أحبَّ الفيلم، وتفاعلَ معه بقوَّةٍ. هذا التفاعلُ كان دليلاً على وصولِ الرسالةِ التي حملها العملُ، وتأثيرها. من عالم الفن ما رأيك بالاطلاع على هذا اللقاء مع الفنانة ريم سامي تطلعات مستقبلية هل هناك شخصيَّةٌ تتمنِّين تقديمها؟ أنا متحمِّسةٌ دائماً لاكتشافِ شخصيَّاتٍ جديدةٍ، وأطمح إلى تجسيدِ أدوارٍ فريدةٍ، تمثِّلُ بيئاتٍ مختلفةً، وتعكس قصصاً واقعيَّةً ذات بُعدٍ إنساني. إلى أي مدى يُشكِّل دعمُ زوجكِ هاني عادل عاملاً فارقاً في تحقيقِ التوازنِ لديكِ بين العملِ والعائلة؟ دعمُ هاني لي يمنحني القوَّة والثقة، ونحن نساندُ بعضنا، ونتشاركُ الحياةَ بكلِّ تفاصيلها، ما يساعدني في تحقيقِ توازنٍ صحِّي بين عملي وحياتي الشخصيَّة. الموضةُ بالنسبةِ لي جزءٌ من نمطِ الحياة، وأراها وسيلةً للتعبيرِ عن الذات. أحرصُ على أن أكون على طبيعتي، وأن أرتدي ما يعكسُ شخصيَّتي، ويُشعِرُني بالراحةِ والثقة. كيف تُحافظين على بشرتكِ وسطَ ضغوطِ العملِ؟ أعتمدُ على الترطيبِ الدائمِ بشربِ الماء بكثرةٍ، إلى جانبِ تنظيف بشرتي صباحاً ومساءً، والتقيُّد بنظامٍ غذائي صحِّي، وممارسةِ الرياضة. ماذا عن لياقتكِ البدنيَّة، كيف تهتمِّين بها وسطَ جدولِ أعمالكِ المزدحم؟ أمارسُ التمارينَ الرياضيَّة في المنزل، خاصَّةً تمارينَ الليونةِ والتمدُّد stretching للحفاظِ على طاقتي ولياقتي. ما الذي يجعلكِ سعيدةً خارجَ عالمِ التمثيل؟ العائلةُ، الطبيعةُ، الخيرُ، السلامُ، الأمانُ والتجمُّعاتُ الجميلةُ مع الأحبَّاء. هل تؤثر الشهرة في حياتكِ الشخصيَّة؟ أتعاملُ مع الشهرةِ بتلقائيَّةٍ وبساطةٍ، وأحاولُ دائماً أن أكون على طبيعتي. أحبُّ الناسَ، وأستمتعُ بالتواصلِ مع المعجبين والجمهور. هل لديكِِ هواياتٌٌ أخرى بعيداًً عن التمليث؟ أحبُُّ القراءةََ والكتابةََ، والموسيقى والمسرحََ والسينما، وأحبُُّ الرقص. أحلمُ بأن يتحقَّق الخيرُ والعدالةُ في العالم، وأن أسهمَ في ذلك من خلال الفنِّ والتمثيل. أتمنَّى أن أترك بصمةً إيجابيَّةً في حياةِ الناس، وأن أنشرَ رسالةَ حبٍّ وسلامٍ في المجتمعات. يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store