أحدث الأخبار مع #ScipAG


صدى الالكترونية
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صدى الالكترونية
مريضة تفارق الحياة بسبب هجوم إلكتروني
فارقت مريضة الحياة في ألمانيا بعد هجوم إلكتروني استهدف مستشفى جامعي، مما أدى إلى تعطيل أنظمة الرعاية الحرجة، في أول حالة وفاة يُشتبه في ارتباطها المباشر بهجوم سيبراني على منشأة طبيبة . وكشف تقرير سويسري جديد عن ثغرات خطيرة في أنظمة الأجهزة الطبية داخل المستشفيات، تُمكن القراصنة من تحويلها إلى وسائل قتل عن بُعد دون ترك أثر. ووفقًا لصحيفة 'ديلي ميل'، فقد نجح باحثون من شركة الأمن السيبراني Scip AG في زيورخ باختراق أجهزة طبية في أحد المستشفيات الكبرى، مؤكدين قدرتهم على التلاعب بمضخات الأنسولين، ومسكنات الألم، وحتى أجهزة تنظيم ضربات القلب، بطريقة قد تُنهي حياة المرضى بصمت، بينما تُظهر الأجهزة قراءات صحية طبيعية. واعترف أحد الباحثين باختراق جهاز مسكن ألم خاص به أثناء فترة علاجه، مشيراً إلى أن الأمر كان بدافع الفضول، لكنه اكتشف سهولة الاستغلال، ما يفتح الباب أمام هجمات تستهدف شخصيات حساسة أو عامة دون إثارة أي شكوك. ولا تقتصر الهجمات على الأجهزة الفردية فقط، بل طالت مستشفيات بأكملها، ففي يناير الماضي، تعرّضت عيادة في ساكسونيا السفلى لهجوم ببرنامج فدية أدى إلى شلل كامل في أنظمتها. ووفقًا لتقرير صادر عن 'هورايزون' الأمني، شهد عام 2024 وحده اختراق أكثر من 183 مليون سجل طبي حول العالم، ما يؤكد تصاعد التهديدات الإلكترونية التي تطال القطاع الصحي.


خبرني
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- خبرني
تهديد إلكتروني مرعب.. أجهزة المستشفيات تصبح أدوات اغتيال في قبضة القراصنة
خبرني - أصدر خبراء سويسريون تحذيراً خطيراً من إمكانية تحويل أجهزة المستشفيات إلى أسلحة قتل من قِبل قراصنة الإنترنت. وفي تقرير جديد مرعب صادر عن شركة Scip AG للأمن السيبراني، ومقرها زيورخ، كشف خبراء كيف تمكنوا بسهولة من اختراق الأجهزة الطبية في مستشفى كبير والتلاعب بها عن بُعد، ويمكن لهم بعد ذلك تحويل أجهزة تنظيم ضربات القلب ومضخات الأنسولين ومسكنات الألم تلقائياً إلى أدوات اغتيال ملتوية، حسب "دايلي ميل". وقال مارك روف، رئيس قسم الأبحاث في Scip: "كان بإمكاننا إعطاء المرضى جرعات زائدة من الأدوية بكميات مميتة في غضون دقائق، حتى إننا اخترقنا أجهزة المراقبة لتزييف العلامات الحيوية، حتى لا يعلم أحد بحدوث ذلك". واعترف أحد الخبراء بأنه تمكن من اختراق مضخة جهاز تسكين الألم الخاصة به أثناء إقامته في المستشفى، بدافع الملل فقط، لكن الأمر أخطر بكثير، إذ لا يقتصر الأمر على قدرة المهاجمين على قتل المرضى في أسرّتهم بصمت، بل قد يغطون جريمتهم بإظهار قراءات صحية طبيعية تماماً. وهذه ليست أول إشارة تحذير، ففي العام الماضي، حذّرت جامعة ألمانية من أن أجهزة تنظيم ضربات القلب قد تكون هدفاً رئيسياً للقيام باغتيال. وقال يوهانس روندفيلد، خبير الأمن السيبراني والمتحدث باسم مجموعة الخبراء المستقلة AG Kritis، إن هذا يعني أن أفراداً من ذوي نفوذ كبير، مثل قادة العالم، يمكن القضاء عليهم بهدوء باستخدام جهاز قلب مخترق، ويمكن أن تشمل هذه الهجمات هجمات فردية على أفراد مثل رؤساء دول، جنرالات، وزراء، أو أشخاص مشابهين. وقال: "كيف لنا أن نثبت ذلك أصلاً؟، لن تثير السكتة القلبية المفاجئة أي شكوك، ولا يترك المتسللون أي بصمات". أول حالة وفاة من الهجوم الإلكتروني ولا يقتصر الأمر على الأجهزة فحسب، فقد شُلّت مستشفيات بأكملها مؤخراً، بسبب هجمات إلكترونية. في يناير (كانون الثاني) هاجم متسللون عيادة في ولاية ساكسونيا السفلى، غرب ألمانيا، مطالبين بفدية لاستعادة أنظمتها. ووقعت أول حالة وفاة مرتبطة مباشرةً بهجوم إلكتروني عام 2020. وصرح المدعون العامون في كولونيا بأن مريضة من دوسلدورف كان من المقرر أن تتلقى رعاية حرجة في مستشفى جامعة دوسلدورف في ألمانيا عندما أدى هجوم 9 سبتمبر (أيلول) إلى تعطيل الأنظمة، ضرب هجوم برامج الفدية المستشفى ليلاً، مما أدى إلى تشويش البيانات وتعطيل أنظمة الكمبيوتر. وعندما لم يعد بإمكان دوسلدورف تقديم الرعاية، نُقلت المريضة على بُعد 30 كيلومتراً إلى مستشفى آخر لتلقي علاج منقذ للحياة. وصرح الرئيس التنفيذي السابق للمركز الوطني للأمن السيبراني في المملكة المتحدة، كيران مارتن، آنذاك "إذا تأكدت هذه المأساة، فستكون أول حالة وفاة معروفة مرتبطة مباشرة بهجوم سيبراني، ليس من المستغرب أن يكون سبب هذا هجوماً ببرامج الفدية شنّه مجرمون، وليس هجوماً شنته دولة أو إرهابيون، وعلى الرغم من أن هدف برامج الفدية هو جني الأموال، إلا أنها تعطّل عمل الأنظمة. لذا، إذا هاجمتَ مستشفى، فمن المرجح أن تحدث مثل هذه الحوادث".