logo
#

أحدث الأخبار مع #SearchGPT

أرباح "ألفابت" تتجاوز التوقعات بفضل الذكاء الاصطناعي في الربع الأول
أرباح "ألفابت" تتجاوز التوقعات بفضل الذكاء الاصطناعي في الربع الأول

العربية

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

أرباح "ألفابت" تتجاوز التوقعات بفضل الذكاء الاصطناعي في الربع الأول

تجاوزت ألفابت، الشركة الأم لغوغل، التوقعات بشكل ملحوظ في الربع الأول، مدفوعة بنمو أعمالها في مجال الحوسبة السحابية، في انعكاس للإقبال القوي المستمر على الذكاء الاصطناعي. وبلغ صافي الدخل 34.5 مليار دولار، بزيادة نسبتها 46% على أساس سنوي، وفق بيان أصدرته المجموعة الخميس. وبلغ ربح السهم 2.81 دولار، وهو أعلى بكثير من مستوى 2.34 دولار الذي توقعه المحللون، بحسب بيانات جمعتها شركة "فاكتست" FactSet، وفق وكالة فرانس برس (أ ف ب). اقرأ أيضاً "OpenAI" تعلن عن محرك بحث "SearchGPT".. و"ألفابت" تواصل الانخفاض يُعد هذا أحد أكبر الأرباح الفصلية التي تسجلها شركة مدرجة في البورصة على الإطلاق، في رقم قياسي تاريخي لشركة ألفابت. وتفاعلت السوق إيجابًا مع هذه النتائج. ففي التداول الإلكتروني بعد إغلاق بورصة وول ستريت، ارتفعت أسهم ألفابت بأكثر من 4%، رغم أنها حققت مكاسب تقارب 8% منذ الاثنين. شهدت المجموعة التي تتخذ من ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا مقرًا لها، نموًا في إيراداتها بنسبة 28% على أساس سنوي في مجال الحوسبة السحابية التي تشمل مختلف جوانب البنية التحتية لتخزين البيانات والبرامج التي تُمكّنها من العمل عن بُعد. وهذه الوتيرة أعلى بكثير من المبيعات الإجمالية للشركة (+12%) والتي بلغت 90.2 مليار دولار للفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار. وتُعد الحوسبة السحابية أكثر أهمية من أي وقت مضى للشركات لأنها توفر الإمكانات اللازمة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقد ركزت غوغل في البداية على الإعلانات الإلكترونية وأدوات البحث على الإنترنت، ثم استثمرت بكثافة في الحوسبة السحابية لتصبح من الشركات الرائدة إلى جانب مايكروسوفت وأمازون. وتضاعفت نسبة الإيرادات المتأتية من الحوسبة عن بُعد في أقل من خمس سنوات، وباتت تمثل ما يقرب من 14% من إيرادات ألفابت. ولا تقتصر الأولوية المُعطاة للذكاء الاصطناعي على عملاء غوغل فحسب، بل تعمل الشركة أيضًا على دمجه داخليًا بشكل متزايد. وكشف الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت سوندار بيتشاي الخميس أن أكثر من 30% من أسطر التعليمات البرمجية المطلوبة لبرامج المجموعة مكتوبة مسبقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يتم التحقق من صحته بعد ذلك من جانب متخصصين في المعلوماتية.

'AI Overviews' من جوجل.. ثورة في البحث أم تهديد للمواقع الإلكترونية؟
'AI Overviews' من جوجل.. ثورة في البحث أم تهديد للمواقع الإلكترونية؟

البوابة العربية للأخبار التقنية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

'AI Overviews' من جوجل.. ثورة في البحث أم تهديد للمواقع الإلكترونية؟

في خطوة جريئة تعكس التنافس المحتدم في سوق محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، أطلقت شركة جوجل خلال شهر مايو 2023 ميزة (ملخصات الذكاء الاصطناعي) AI Overviews، التي تُعدّ تطورًا جذريًا لتجربة البحث التقليدية، إذ لا تكتفي بعرض روابط لمواقع الويب، بل تقدم للمستخدمين إجابات مباشرة وموجزة مولدة بالذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال استخلاص المعلومات وتلخيصها من مصادر متعددة عبر الإنترنت. وتتميز ملخصات ميزة (AI Overviews) بظهورها في أعلى صفحة نتائج البحث، مما يوفر رؤية سريعة ومباشرة للمعلومات المطلوبة، وتسعى جوجل من خلال هذه الميزة إلى تعزيز تجربة المستخدم من خلال تقديم بديل أكثر بساطة ووضوحًا للوصول إلى المعلومات، مع ضمان زيادة دقة وصلة نتائج البحث بالموضوع المطلوب، فبدلًا من الاعتماد فقط على قوائم الروابط التقليدية، أصبح بإمكان المستخدمين الحصول على إجابات موجزة وشاملة دون الحاجة إلى تصفح العديد من المواقع. وقد بدأت جوجل بطرح هذه الميزة تدريجًيا للمستخدمين، إذ كانت متاحة في البداية حصريًا للمستخدمين في الولايات المتحدة، وفي نهاية عام 2024، بدأت جوجل بتوسيع نطاقها ليشمل أكثر من 100 دولة حول العالم، مما يعكس التزام الشركة بجعل هذه التقنية متاحة على نطاق عالمي. كما أعلنت جوجل في مطلع شهر مارس الجاري توسيع نطاق هذه الميزة لتشمل المزيد من عمليات البحث، كما أصبحت متاحة لمستخدمي محرك البحث حول العالم، حتى لمن لم يسجلوا الدخول إلى حساباتهم في جوجل. المنافسة في عصر الذكاء الاصطناعي: يأتي إطلاق ميزة (AI Overviews) كجزء من إستراتيجية جوجل للاستفادة من التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، ومواجهة المنافسة الشرسة من محركات البحث الأخرى المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل: (SearchGPT) من OpenAI و (Deep Search) من مايكروسوفت، الذي يعتمد على نموذج (GPT). وفي الوقت نفسه، تشهد روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل: ChatGPT، و Copilot، و Gemini انتشارًا واسعًا، لذلك تدرك جوجل أن الاستثمار المكثف في الذكاء الاصطناعي هو أمر حتمي للحفاظ على مكانتها في طليعة هذا السباق. مخاوف الشركات والمعلنين من البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي: لقد أثار إطلاق ميزة (AI Overviews)، موجة من القلق في أوساط الشركات ومديري المواقع الإلكترونية والمعلنين الرقميين، ويكمن جوهر هذا القلق في احتمال انخفاض زيارات مواقع الويب، إذ يخشى النقاد من أن اعتماد المستخدمين على الملخصات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي قد يدفعهم إلى تجاهل الروابط المؤدية إلى المواقع الأصلية، مما يؤدي إلى تقليل عدد الزيارات إلى هذه المواقع. وتجدر الإشارة إلى أن الإعلانات المدفوعة والمحتوى المدعوم يشكلان مصادر دخل أساسية للعديد من الشركات ومشغلي المواقع الإلكترونية، ومن ثم فإن أي انخفاض في الزيارات قد يؤدي إلى تراجع في الاستثمار في هذه التنسيقات الإعلانية، مما يهدد بتعطيل صناعة الإعلانات الرقمية التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات. وللتحقق من هذه المخاوف، أجرى فريق بحثي في مختبر (Tech3Lab) التابع لجامعة (HEC Montréal) الكندية، دراسة شاملة تهدف إلى تقييم التأثير المحتمل لمزايا البحث التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل (AI Overviews)، في تصورات المستخدمين وسلوكياتهم، وذلك مقارنة بسلوكياتهم عند استخدام استعلامات البحث التقليدية عبر الإنترنت. تفاصيل الدراسة: تضمنت الدراسة إنشاء أربعة سيناريوهات بحث لمحاكاة عمليات بحث حقيقية عبر محرك جوجل، ثم تقسيمها إلى مجموعتين: سيناريوهان يستخدمان ميزة (AI Overviews) في أعلى نتائج البحث، وسيناريوهان يعتمدان على تجربة البحث التقليدية في جوجل، ولضمان شمولية الدراسة، صُمم كل زوج من السيناريوهات لتغطية نوعين مختلفين من البحث، وهما: البحث الاستعلامي، الذي يهدف إلى جمع المعلومات، والبحث المتعلق بشراء منتج، الذي يهدف إلى اتخاذ قرار شراء. ثم سجل الباحثون خلال كل مهمة بحث مجموعة من المقاييس السلوكية والمعرفية للمشاركين، التي شملت: سلوك النقر: عدد النقرات التي قام بها المشاركون على الروابط في نتائج البحث. عدد النقرات التي قام بها المشاركون على الروابط في نتائج البحث. (الحمل المعرفي) Cognitive Load : وهو الجهد الذهني الذي بذله المشاركون لمعالجة المعلومات، وقد قاسه الباحثون باستخدام تقنية قياس حدقة العين، التي تسمح بتتبع حجم الحدقة وتفاعلها بدقة عالية. وهو الجهد الذهني الذي بذله المشاركون لمعالجة المعلومات، وقد قاسه الباحثون باستخدام تقنية قياس حدقة العين، التي تسمح بتتبع حجم الحدقة وتفاعلها بدقة عالية. الانتباه البصري: من خلال تحديد المناطق التي ركز فيها المشاركون بأعينهم أثناء البحث، وجرى تتبعها باستخدام تسجيلات الشاشة. وبعد الانتهاء من كل مهمة بحث، جمع الباحثون بيانات إضافية من خلال استبيانات شاملة، لتقييم تصورات المشاركين حول مدى ملاءمة وفائدة ورضا نتائج البحث. ومن خلال هذا التصميم التجريبي الدقيق للدراسة، تمكن الباحثون من تحقيق هدفين رئيسيين، الأول: تقييم هل ميزة (AI Overviews) تؤثر بنحو مباشر في تصورات المستخدمين حول جودة نتائج البحث؟ والثاني تحليل تأثير هذه الميزة في سلوك المستخدمين، خصوصًا فيما يتعلق بعدد النقرات على الروابط الظاهرة في نتائج البحث، مما يوفر رؤى قيمة حول التأثير المحتمل لهذه الميزة في الزيارات الناتجة عن البحث الطبيعي (organic search traffic). نتائج الدراسة: كشفت نتائج الدراسة أن وجود ميزة (AI Overviews) لم يكن له تأثير كبير في تصورات المستخدمين فيما يتعلق بمدى ملاءمة وفائدة ورضا نتائج البحث، كما لم يؤثر بنحو ملحوظ في معدل النقر على الروابط في نتائج البحث. والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن هذه الميزة لم تؤدِ إلى تقليل تفاعل المستخدمين مع قائمة الصفحات المقترحة التقليدية التي تعرضها جوجل، ويشير هذا الاكتشاف إلى أن هذه الميزة قد لا تتسبب في تحول فوري أو جذري في زيارات مواقع الويب. ومع ذلك، يرى الباحثون أن هذه النتائج قد تتغير مع الوقت، إذ قد تتغير سلوكيات المستخدمين مع زيادة معرفتهم بهذه الميزة الجديدة وتعودهم عليها. مستقبل المنافسة في عالم البحث: تشير هذه التطورات إلى أن المنافسة بين عمالقة التكنولوجيا في مجال البحث عبر الإنترنت ستستمر في التصاعد، فعلى سبيل المثال، أطلقت جوجل في وقت سابق من هذا الشهر أداة بحث أكثر تقدمًا تُسمى (وضع الذكاء الاصطناعي) AI Mode، تضيف روبوت محادثة متكاملًا إلى تجربة البحث الأساسية. لذلك من الواضح أن عمالقة التكنولوجيا، مثل جوجل ومايكروسوفت، سيواصلون التنافس على الهيمنة على هذا السوق، وسيركزون جهودهم في تطوير تجارب بحث أكثر جاذبية وفائدة للمستخدمين. الخلاصة: تمثل ميزة (AI Overviews) خطوة مهمة في مسيرة جوجل نحو تعزيز مكانتها في سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي، ولكنها تواجه العديد من التحديات والمخاوف المرتبطة بها، ومع ذلك تشير الدراسات الأولية إلى أن تأثيرها في زيارات المواقع الإلكترونية والإعلانات قد لا يكون جذريًا في الوقت الحالي. لكن مع استمرار تطور التكنولوجيا وزيادة اعتماد المستخدمين عليها، قد نشهد تغيرات أعمق في مشهد البحث الرقمي خلال السنوات القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store