أحدث الأخبار مع #ShakespeareinLove


العين الإخبارية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
واينستين يطلب العلاج في مستشفى خلال محاكمته
طلب محامو المنتج السينمائي السابق هارفي واينستين من المحكمة في نيويورك السماح له بالإقامة في أحد المستشفيات بدلاً من السجن، نظرًا لتدهور حالته الصحية، ومعاناته من سرطان الدم وأمراض مزمنة. وقدم محامي واينستين، عِمران أنصاري، مذكرة قانونية إلى المحكمة يوضح فيها أن موكله البالغ من العمر 73 عامًا يعاني من لوكيميا، إضافة إلى السكري، واضطرابات الغدة الدرقية، والسمنة، وآلام حادة أسفل الظهر، وعرق النسا، مشددًا على أن هذه الحالة الصحية المعقدة تتطلب رعاية طبية متواصلة لا تتوفر في سجن رايكرز آيلند، حيث يُحتجز حاليًا. وأشار إلى أن واينستين لا يتلقى أدويته بشكل منتظم، ويُجبر أحيانًا على البقاء في ظروف غير إنسانية، منها انخفاض درجات الحرارة وحرمانه من ملابس نظيفة، مطالبًا المحكمة بنقله إلى مستشفى "بيلفو" في نيويورك، حيث سبق أن نُقل إليه في وقت سابق عقب تعرضه لأزمة صحية. وكان واينستين قد عاد إلى المحكمة هذا الأسبوع على كرسي متحرك، للمثول أمام القضاء في محاكمة جديدة على خلفية تهم تعود إلى عامي 2006 و2013، تتعلق بالاعتداء الجنسي على مساعدة الإنتاج ميمي هاليي، واغتصاب الممثلة جيسيكا مان. وتأتي هذه المحاكمة بعد أن أبطلت محكمة الاستئناف في أبريل 2024 الإدانة السابقة الصادرة بحقه في 2020 بالسجن 23 عامًا، معتبرة أن المحكمة الأصلية أخطأت حين سمحت بشهادات لا تتعلق مباشرة بالقضية. كما تشمل المحاكمة الحالية اتهامًا جديدًا بالاعتداء الجنسي في أحد فنادق مانهاتن عام 2006، تقدمت به امرأة لم يُكشف عن هويتها حتى الآن، لكنها تنوي الإدلاء بشهادتها علنًا، وفق ما أفادت محاميتها ليندسي غولدبروم. ويُعد واينستين من أبرز الشخصيات في تاريخ هوليوود، حيث أنتج أفلامًا حازت جوائز عالمية مثل Pulp Fiction وShakespeare in Love. غير أن مسيرته المهنية انهارت بعد عام 2017، عقب ظهور عشرات الشهادات ضده في قضايا تحرش واعتداء، شكلت شرارة انطلاق حركة #MeToo العالمية. ولا يزال واينستين قيد الاحتجاز أيضًا بموجب حكم سابق في ولاية كاليفورنيا صدر عام 2023، بالسجن 16 عامًا في قضية اغتصاب منفصلة. وانطلقت جلسات المحاكمة الحالية الثلاثاء باختيار هيئة المحلفين، وتم اختيار 9 أعضاء حتى مساء الأربعاء من أصل 12، إضافة إلى 6 بدلاء. وقد أعرب بعض المرشحين عن شكوكهم في قدرتهم على إصدار حكم نزيه، نظرًا لمعرفة مسبقة بالقضية وسمعة المتهم. وأكد القاضي كيرتس فاربر رغبته في الانتهاء من اختيار هيئة المحلفين خلال الأسبوع الجاري، على أن تبدأ جلسات الاستماع يوم الإثنين أو الثلاثاء المقبل. aXA6IDkyLjExMi4xNjYuMzcg جزيرة ام اند امز AU


CNN عربية
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- CNN عربية
مصور حفلات هوليوود يكشف أسرار المشاهير بحفل ما بعد الأوسكار
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تزخر صور حفلات هوليوود التي التقطها المصور دافيد جونز بجوائز الأوسكار، إذ تظهر الجوائز بشكل عفوي على موائد العشاء المزدحمة بالنجوم، ويقوم المشاهير بحملها أمام الصحافة. وفي بعض الحالات، تُستخدم التماثيل الذهبية كأنها تذاكر دخول إلى الحفل الحصري الذي تنظمه مجلة "فانيتي فير" بعد حفل الأوسكار. وكشف جونز، الذي عمل لصالح المجلة منذ الثمانينيات أن "فانيتي فير كانت لديها سياسة مفادها أن أي شخص حاصل على أوسكار يمكنه الدخول". وأضاف: "كان لديهم أيضًا قائمة بالضيوف. ولكن إذا كنت تحمل أوسكار، يمكنك أن تطلب الدخول أو ببساطة يُسمح لك بالدخول". وتابع: "لقد حضرت أيضًا حفلات ترك فيها الناس (جوائزهم) خلفهم من دون وعي، وأرادوا استعادتها". خلال التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، كان جونز يسافر جواً إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية من نيويورك أو لندن لتصوير حفلات توزيع الجوائز الكبرى، والعديد من الاحتفالات التي أقيمت قبلها وبعدها. يضم الكتاب الجديد الخاص بالمصور البريطاني "هوليوود: سري"، نحو 80 من لقطاته العفوية، التي تُظهر ضيوفًا بارزين وهو يرقصون، أو يدخنون، أو يثرثرون أو حتى (في حالة ماريسا تومي الحائزة على جائزة الأوسكار عام 1993) يتناولون المقبلات. وتغطي الصور أحداثا من الدرجة الأولى، من الحفلات التي تنظمها استوديوهات الأفلام الكبرى إلى الحفلات الخاصة الصغيرة. يعود تاريخ بعض أقدم الصور إلى الحفلات اللاحقة التي استضافها وكيل المواهب إرفينغ "سويفتي" لازار، والتي كانت المكان الذي يشهد احتفالية ليلة الأوسكار. ولكن نظرا إلى مكان عمل جونز في ذلك الوقت، فقد التُقطت غالبية الصور في حفل الأوسكار الذي أقامته مجلة "فانيتي فير"، والذي أقيم لأول مرة في عام 1994 لسد الفراغ الذي تسببت به وفاة لازار. في البداية، أشار جونز إلى أنه كان واحدًا من ثلاثة مصورين فقط (إلى جانب آني ليبوفيتز وآلان برلينر) الذين سُمح لهم بالدخول إلى الحفلة. نتيجة لذلك، وبفضل نهجه التوثيقي وعدسته "غير المتطفلة"، فإن العديد من صوره تحمل شعورًا طبيعيًا وغير محمي. يوثّق كتاب المصور لحظات من السعادة الخالصة، على سبيل المثال ميني درايفر وتشارليز ثيرون وهما يتشابكان الأيدي، وكيم باسنجر ممسكة بجائزة الأوسكار التي فازت بها عن دورها بفيلم "L.A. Confidential" في عام 1998، وغوينيث بالترو ممسكة كأسا في يدها، في الليلة التي نالت فيها لقب أفضل ممثلة عن دورها بفيلم "Shakespeare in Love". في مكان آخر، تُظهر صورتان توم كروز (الذي دخل الحفل من الباب الخلفي) وهو يلتقي مجددا بسرور مع زميله في فيلم "Jerry Maguire"، كوبا جودينغ جونيور (الذي دخل الحفل من الباب الأمامي) بعد فوز الأخير بجائزة أفضل ممثل مساعد في عام 1997. وعن أسلوبه في التصوير، قال جونز: "أنا لا أقوم بتجهيز الصور، ولا أمنع الناس عن التصرف بطبيعتهم أيضًا"، مضيفًا: "أحيانًا يذهب (المشاهير) إلى حفلة وهذا كل شيء. إنهم لا يريدون أن تُلتقط لهم الصور. لقد أمضوا للتو ثماني ساعات في التصوير وإجراء المقابلات". وأوضح المصور الفوتوغرافي: "لقد كان العديد من الأشخاص على مر السنين على دراية بصوري ويعرفون كيف تبدو. وكانوا يعرفون أنني لا أريدهم أن يتظاهروا أو يقفوا أمامي وهم يفعلون أي شيء معين. لذا، كانوا يشعرون بالكثير من الراحة". في المقابل، لم يكن جونز منبهرًا بمقابلة النجوم، رغم الإعجاب الذي يكنه للعديد من الأشخاص الذين حظي بتصويرهم. ولم يكن عمله يدور حول الضيوف على أي حال، إذ كان مهتمًا بالمشهد المحيط بالحفلات بقدر اهتمامه بالحفلات ذاتها. ولا يظهر غلاف كتابه أحد المشاهير من الصف الأول، بل يظهر بدلاً من ذلك الممثل الكوميدي كيفن ميني وهو يحمل ميكروفون أثناء تغطيته من السجادة الحمراء لصالح شبكة "HBO". كما وجّه جونز عدسته نحو وكلاء الدعاية، وسيارات رولز رويس الفارغة، وزملائه المصورين وهم يتجمعون في منطقة الصحافة أو يتأهبون عند مداخل خلف الحواجز. هناك عدة صور في كتاب جونز لم تُنشر من قبل. وإحدى هذه الصور (ميك جاكر يبدو حزينا إلى جانب مادونا وتوني كورتيس) لم يتم اختيارها ببساطة من قبل محرري مجلة "فانيتي فير"، رغم أنها كانت من بين المفضلة لدى المصور. مع ذلك، فإن صور جونز تلتقط عصرًا ذهبيًا لمجلات الطباعة، التي كانت تحقق آنذاك أموالًا كافية للسفر بالمصورين حول العالم لتغطية الحفلات. وفي أواخر التسعينيات، بدأ جونز يشهد ما أسماه "تضخم المصورين" داخل وخارج فعاليات هوليوود، بما في ذلك تلك التي تنظمها "فانيتي فير". وقد شعر جونز بأن دور المصورين أصبح أكثر ارتباطاً بالترويج منه بالتقارير الصحفية. وقد أثر هذا التدفق على عمله، ليس بالضرورة بسبب المنافسة، ولكن لأنه كان "بداية رغبة الناس في وجود تواصل بصري بالصور". على أي حال، قال جونز إنه "لم يرغب أبدًا في أن يكون مصور هوليوود مهنيًا". وكان يستمتع بمروره عبر مدينة لوس أنجلوس لحضور الأحداث الكبرى، لكنه بنى مسيرته في المملكة المتحدة، حيث عمل لعدة صحف، موثقًا تجاوزات الطبقة الرفيعة البريطانية. بالمقارنة، لفت جونز إلى أن قائمة مشاهير الصف الأول في هوليوود كانت أكثر تحفظًا، مؤكدّا: "لم يتركوا مجالا لأنفسهم للانطلاق بحرية بالطريقة ذاتها التي تحدث في الحفلات الإنجليزية".