logo
#

أحدث الأخبار مع #SheCan

مستقبلها يبدأ من هنا: مركز إبداع مصر الرقمية يستضيف She Can 2025
مستقبلها يبدأ من هنا: مركز إبداع مصر الرقمية يستضيف She Can 2025

مصرس

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

مستقبلها يبدأ من هنا: مركز إبداع مصر الرقمية يستضيف She Can 2025

على بُعد خطوات من جامعة القاهرة، انطلقت فعاليات النسخة العاشرة من فعالية SHE بالتعاون مع مراكز إبداع مصر الرقمية وعدد من الشركاء، بهدف دعم رائدات الأعمال وبناء مستقبل أكثر شمولًا لقطاع المشروعات.. رسخت She Can مكانتها كمنصة رائدة لتمكين النساء ومواجهة التحديات التى تعيق طموحاتهن.. فالنسخة الحالية جمعت أكثر من 7 آلاف مشارك من محافظات مختلفة، واحتفت ب 60 مشروعًا نسائيًا، و60 متحدثًا من صُناع التأثير والتغيير. تنوعت الفعاليات ما بين ورش عمل متخصصة وجلسات نقاشية ملهمة وفرص للتواصل مع مستثمرين وخبراء فى مجالات مختلفة.. «روزاليوسف» تنقل آراء عدد من المشاركين الذين عبروا عن امتنانهم للتجربة وما أتاحته من فرص ولقاءات محفزة.فعاليات تنبض تنوعًا فى قلب الفعالية، كان المسرح الرئيسى ينبض بالحياة كمنصةٍ للفكر والإبداع، يمتد عطاؤه من الحادية عشرة صباحًا حتى الثامنة مساءً.. تتابعت عليه الجلسات والحوارات، فتنوعت بين أدوات العصر من تسويق رقمى وإعلام، إلى آفاق التوظيف والعمل الحر وريادة الأعمال، كل ذلك وسط حضور نسائى بدرجة كبيرة متعطش للمعرفة والتمكين.. وعلى امتداد اليوم، لم تخفت وتيرة النقاشات ولا نبض الورش التفاعلية، حتى كُللت جهود بعض المشاركات بجوائز قدمتها جهات شراكة داعمة، فى مشهدٍ يمنح الأمل لهن.وعلى بُعد خطوات من هذا الحراك، كانت فعالية «She Can» رجوعًا لعام 2017 تسرد حكاية أخرى للتمكين، هذه المرة عبر الطهى.. هناك اجتمعت قصص السيدات وصاحبات المشاريع المنزلية اللاتى حولن وصفاتهن إلى مشاريع حية.. العينات كانت حاضرة للعرض وازداد الإقبال عليها، فكل طبقٍ يحمل توقيع حلمٍ رائع لسيدة مثابرة.. فى الزوايا الأخرى، طُرحت محاضرات حول الذكاء الاصطناعى وعلاقته بريادة الأعمال، كأداة للمستقبل، بينما كان الطابق العلوى يحتفى بالموضة أو الفاشون كجزء من ثقافتنا وهوية المرأة وتعبيرها عن ذاتها.. هكذا بدا المكان كخريطة كاملة لتمكين النساء، لا تُغفل فكرة ولا تهمّش مجالًا.عشر سنوات من الإلهام تستهل حنان عمر، مقدمة الفعالية حديثها بأنه فى زمن يتغير بوتيرة متسارعة، حيث تظهر كل يوم تقنيات جديدة وتفرض أدوات كالذكاء الاصطناعى نفسها على الواقع، تصبح المبادرات الجادة أكثر ضرورة من أى وقت مضى.. مبادرات لا تكتفى بدعم النساء فحسب، بل تفتح آفاقًا للرجال أيضًا لتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز مهارات التواصل، مع خلق بيئة تفاعلية تدفع الجميع لتجربة أشياء لم يألفوها.. لعقد كامل، كانت مؤسسة Entreprenelle مساحة حية للتمكين والتجربة والتعلم، حاملةً على عاتقها مسؤولية المساعدة والإلهام وبناء جسور بين الأفكار والفرص.وما يجعل هذا العام أكثر تميزًا -من وجهة نظرها- بالإضافة إلى الاحتفال بمرور عشر سنوات على هذا المشوار الملهم، لكن أيضًا انتقال فعالية She Can للمرة الأولى إلى مركز إبداع مصر الرقمية؛ قائلة: «هذا المكان متكامل ويعكس روح العصر بإمكاناته وتجهيزاته.. الحضور فى هذا الموقع الجديد يحمل شعورًا بالانفتاح نحو مرحلة أكثر تطورًا، ويمنحنا طاقة متجددة لنواصل ما بدأناه بروح أكثر إصرارًا وشغفًا.. ممتنة جدًا لكل من ساهم فى إتاحة هذه الفرصة، ولكل من آمن بأن التمكين رحلة مستمرة لا تتوقف».نحو أفق أوسعتقول رانيا أيمن، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة Entreprenelle إنه فى نسختها الثامنة عشرة، سلكت «She Can» طريقًا شاقًا فى البداية، لكنهم كانوا يؤمنون بفكرة واضحة: التمكين الاقتصادى للمرأة ليس رفاهية، بل ضرورة.. أردنا أن نمنح النساء فرصة البدء، أن نكسر القالب الضيق الذى يصر البعض على حصرهن فيه؛ فمكانها ليس المطبخ وحده، ولا الزواج نهاية الطريق كما يروج المُحبِطون.. من هذا الإيمان، بدأت الخطوة الأولى، حتى امتدت أيدينا للعمل مع أكثر من 50 ألف امرأة، بين من شاركنا المسار بشكل مباشر أو ألهمناها عن بُعد، وكانت النتيجة أكثر من مئة مليون جنيه مبيعات وأجور، تم تحقيقها من خلال مشروعات حقيقية ودمج فعلى فى سوق العمل.وتستكمل: لكننا لا نكتفى بذلك.. السنوات المقبلة نراها بعيونٍ أكثر اتساعًا، ونأمل أن يتحقق فيها أضعاف ما تحقق، بدعم من الناس، ومن إيمان النساء بأنفسهن.. نرى المهارة فى كل يدٍ نسائية تصنع منتجًا، ونلمس القيمة فى كل تجربة تُروى على جروباتنا التفاعلية، التى باتت منصات لتبادل الإبداع وتعزيز الثقة.. نحب المتعة جدًا حين تتقاطع مع التعلُّم، ونطمح أن نضاعف أثرنا حتى يصبح ما جمعناه فى عشر سنوات، عائدًا سنويًا يليق بإمكانات النساء.. فنحن نمضى معهن فى كل خطوة، سندًا، ودافعًا، وإيمانًا بقدراتهن.فعاليةٍ تزهو بالتمكين والإبداعتوجه د.محمد العقبى، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى والمتحدث الرسمى للوزارة، بالشكر العميق ل She Can وEntreprenelle، تقديرًا لمثابرتها وحرصها على خلق منظومة قادرة على بث الأمل فى نفوس النساء بجهدها وفريقها، صنعوا حالة استثنائية - على حد تعبيره- تستحق كل تحية.. كما عبر عن تقديره لوزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة مايا مرسى، رغم غيابها عن الفعالية لظرف ما، مؤكدًا أن كل ما يمس قضايا النساء والفتيات يلقى دومًا دعمها وتشجيعها، وأن حضورها الروحى فى الفعاليات كافٍ ليمنحها ثقلًا. وأكد على أهمية دور النساء للمجتمع، مستشهدًا بوالدته وزوجته وابنته، وبنساء عظيمات أثرين حياته المهنية والشخصية.. يرى أن تمكين المرأة ليس فقط واجبًا أخلاقيًا، بل وسيلة جوهرية لتقدم البلد، فكلما اتسعت مساحات النساء فى العمل والقرار، اتسعت معها فرص النهوض العام.. مع الاستشهاد بنماذج مشرفة كداليا إبراهيم، رئيسة دار نهضة مصر التى تعد من أبرز الداعمات لريادة الأعمال والتعليم، وبقيادات نسائية حكومية بارزة مثل غادة والى، ذات البصمة الدولية فى ملفات الحماية الاجتماعية، وهالة السعيد، صاحبة الرؤية الاقتصادية المتقدمة، وغيرهن من السيدات اللاتى صنعن فارقًا ملموسًا فى الإدارة العامة باعتبارهن العمود الفقرى للسياسات الاجتماعية، بتدخلاتها العميقة لدعم الفئات المهمشة، من النساء وكبار السن والأيتام والفقراء.. مشيرًا إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى تقدم دعمًا نقديًّا سنويًّا يصل إلى 18 مليار جنيه، منها 5.2 مليارات جنيه لدعم المرأة المعيلة بإجمالى 673 ألف مستفيدة، وتنظم معارض للأسر المنتجة مثل «ديارنا»، وتدعم أكثر من 100 ألف حرفى.. مع العمل على إصلاحات قانونية كقانون الرعاية البديلة، وتحدث تطويرًا مؤسسيًا حقيقيًا داخل مؤسساتها، فى سعيٍ دائم لصون وتحقيق السلم الاجتماعى.من جانبها أكدت د.زينة توكل، عضو بالمجلس القومى للمرأة فى كلمتها نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس أكدت خلالها على سعادة المجلس برعاية هذه النسخة من الفعالية التى تعد منصة رائدة لتمكين السيدات من النمو والريادة والنجاح، وتلعب دورًا مهمًا فى معالجة التحديات التى تواجههن، وقيادة التغيير، وخلق الفرص لرائدات الأعمال.. وذلك منذ إطلاقها من عشر سنوات. واضافت: إن فعالية اليوم تناقش أبرز الفرص فى مجالات الابتكار والاستثمار والذكاء الاصطناعى وأحدث المبادرات الحكومية والمجتمعية الرامية إلى دعم المرأة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.. حيث أصبح الإبداع والابتكار البشرى، على المستويين الفردى والجماعى، هما الثروة الحقيقية للأمم فى القرن الحادى والعشرين.. حيث يعطى الابتكار والإبداع وريادة الأعمال الجماعية زخمًا جديدًا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.. وأيضًا الاستفادة من النمو الاقتصادى وخلق فرص العمل لتشمل الجميع، بما فى ذلك النساء والشباب.. فالإبداع يقدم حلولًا للمشكلات الأكثر إلحاحًا مثل القضاء على الفقر والقضاء على الجوع. وأكدت على أن المجلس القومى للمرأة يولى اهتمامًا كبيرًا بملف المرأة فى العلوم والبحث العلمى والتكنولوجيا، حيث يضم فى تشكيله لجنة متخصصة فى مجال البحث العلمى والتكنولوجيا والأمن السيبرانى تستهدف تمكين المرأة المصرية فى مجالات البحث العلمى والتكنولوجيا والأمن السيبرانى، وتعزيز مشاركتها فى تحقيق التنمية المستدامة، مع ضمان حمايتها فى الفضاء الرقمى، حيث إن البحث العلمى له دور كبير فى دعم المرأة وتحويل الأبحاث إلى مشروعات وابتكارات تخدم المجتمع.. وتسعى اللجنة إلى دعم مشاركة المرأة فى تطوير ابتكارات وحلول تكنولوجية تسهم فى حل مشكلات المجتمع، وريادة الأعمال بما يتماشى مع خطة الدولة، إلى جانب توفير بيئة محفزة للبحث العلمى تتماشى مع احتياجات المجتمع. كما تسلط الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التى أقرها السيد رئيس الجمهورية كوثيقة العمل الحكومية للأعوام القادمة، الضوء على أهمية الإبداع والابتكار منذ عام 2017... وقد تضمنت المبادرات والأطر الوطنية للتمكين والاستثمار فى الفتيات أنشطة للتوعية بتلك الموضوعات. كما أطلقت مصر برامج ومبادرات لتشجيع المرأة للدخول فى هذا المجال. وبلغ إجمالى براءات الاختراعات خلال ال10 أعوام الماضية 965 منها 131 من السيدات و318 للسيدات والرجال معًا. وأشارت عضوة المجلس إلى الشراكة التى تمت لأول مرة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية «وايبو»، لتمكين رائدات الأعمال بالمجتمعات المحلية، وتم إطلاق منصة لتمكين المرأة تُقدم فرصًا تدريبية وجوائز لأفضل أفكار مبتكرة. كما يتم العمل على تأهيل الفتيات للعمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات والابتكار، واستخدام هذه التقنية فى شتى المجالات.. مما يساهم فى خلق جيل جديد من الفتيات المؤهلات لإيجاد حلول علمية ابتكارية لجميع المشاكل والأزمات التى تواجه العالم لا سيما أزمة تغير المناخ. وتم إطلاق برنامج ريادة الأعمال المجتمعية باستخدام تكنولوجيا المعلومات Social Innovation HUB : ويهدف إلى تمكين الشباب الموهوبين من الجنسين لا سيما الفتيات لإنجاز المزيد من الأعمال باستخدام التكنولوجيا، وربط الفجوة بين الجنسين فى مصر، من خلال تشجيع الابتكار وريادة الأعمال بين الفتيات ورفع قدراتهن فى مجال تطوير البرمجيات وريادة الأعمال المجتمعية وسد الفجوة بين التعليم العام واحتياجات سوق العمل. تم تنفيذ البرنامج على عدة مراحل استفاد منها 17,167 من شباب الجنسين تدربوا على أحدث تقنيات مايكروسوفت فى مجال ريادة الأعمال المجتمعية باستخدام التكنولوجيا، وقد تأهل جزء منهم كمدربين لنقل تلك الخبرة. كما أشارت عضوة المجلس إلى جهود مصر فى مجال تشجيع الإبداع والابتكار لافتة إلى تحسن ترتيب مصر فى مؤشر الابتكار العالمى، حيث تقدمت إلى المرتبة 86 فى تقرير عام 2024، مقارنة بالمرتبة 96 فى عام 2020، وظهور أكثر من ألف باحث مميز فى قائمة ستانفورد، وزيادة عدد الشركات الناشئة، وأصبحت مصر الأولى إفريقيا والثالثة على مستوى الشرق الأوسط بشأن حجم الاستثمارات فى عام 2024، وتميز إقليم القاهرة الكبرى ضمن أفضل تجمع علمى وتكنولوجى على مستوى العالم، مما يعكس نجاح الاستراتيجيات المتبعة فى تعزيز بيئة الابتكار فى مصر، ويعكس هذا التقدم رؤية الدولة المصرية الهادفة إلى تشجيع مجال الابتكار والبحث العلمى فى قطاعات مختلفة، ويعكس أيضًا أهمية دور صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ الذى أطلقته الحكومة المصرية عام 2022 فى دعم وتشجيع المبتكرين، ورواد الأعمال، والباحثين، وتمويل مشاريعهم المبتكرة، وتأهيلهم من خلال برامج متخصصة؛ لتطوير مهارات الابتكار وريادة الأعمال لديهم.واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 لا يمكن أن يتم بمعزل عن تبنّى نهج شامل يُعلى من شأن الإبداع والابتكار، باعتبارهما من المحركات الرئيسة للنمو الاقتصادى المستدام والتطور المجتمعى.توسع الريادة النسوية فيما ترى إيزابيلا غاسمى سميث (Isabella Ghasemmi-Smith)، رئيسة جائزة أورورا للتكنولوجيا، بأن منظومة الشركات الناشئة فى مصر تمضى نحو التوسع، مدفوعة بمشروعات تقودها نساء يتقدمن الصفوف بثقة، ويمثلن نموذجًا حيًا للريادة النسوية.. مع تأكيدها أن جائزة Aurora Tech Award، التى أطلقتها شركة «اندرايف»، لا تقتصر على التكريم، ولكنها تسهم فعليًا فى إعادة تشكيل البيئة الريادية، من خلال شراكات استراتيجية مع كيانات مثل «انطلاق»، بهدف خلق نظام داعم يستمر أثره لسنوات.وتضيف: إن هذه الجائزة تُعد نقطة تحول فى مسار الرائدات، حيث تفتح لهن أبواب الوصول إلى مستثمرين نوعيين، وخبراء فى الصناعة، وشبكات دعم تمتد عالميًا، لتمنحهن الأدوات الفعلية للتوسع والنمو الذكى والريادة فى قطاعات لا تزال بحاجة لجرأة النساء.. مع تأكيد سعادتها بهذه الفعالية التى تراها ملهمة جدًا وتشجع الجميع على الطموح والسعى.وفى ورشة مختلفة، شرحت إسراء خالد، المسئولة عن قيادة عملية توظيف المواهب الجديدة فى شركة WUZZUF خلال حديثها، الركائز الأساسية لكتابة سيرة ذاتية فعالة تعكس هوية المتقدم المهنية وتُبرز نقاط تميزه فى سوق العمل التنافسى.. فهى تعد وثيقة وأداة تسويقية شديدة الأهمية، تُعبر عن الشخص دون أن ينطق، وتفتح أمامه أبواب الفرص إن كُتبت بعناية واحتراف.. فى هذا السياق، يأتى دور منصة «وظّف» (Wuzzuf) كحلقة وصل حيوية بين الكفاءات والفرص، فى أنها تُمكن المستخدمين من تحميل سيرهم الذاتية، والتقديم على وظائف تتناسب مع مهاراتهم، مع دعم تقنى وتحليلى يُعزز فرصهم فى الوصول لصاحب العمل المناسب. 234

رئيس قطاع التسويق بشركة آكام للتطوير العقاري: الابتكار والتكنولوجيا ركيزتان أساسيتان لتطوير العقارات في مصر
رئيس قطاع التسويق بشركة آكام للتطوير العقاري: الابتكار والتكنولوجيا ركيزتان أساسيتان لتطوير العقارات في مصر

تحيا مصر

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تحيا مصر

رئيس قطاع التسويق بشركة آكام للتطوير العقاري: الابتكار والتكنولوجيا ركيزتان أساسيتان لتطوير العقارات في مصر

أكد محمد الخولى، رئيس قطاع التسويق بشركة آكام للتطوير العقاري، خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر "She Can" في دورته العاشرة، أن الابتكار والتكنولوجيا لم يعودا مجرد اختيارات للمطورين العقاريين، بل أصبحا ضرورة حتمية. وأشار إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي قد أعاد تشكيل سوق العقارات بشكل كامل، حيث يساعد استخدام هذه التقنيات على تحسين أداء المشروعات العقارية وزيادة جودتها. وأوضح أن توجه الدولة نحو إنشاء المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة يعد مثالًا حيًا على أهمية تبني الابتكار في كافة مراحل التطوير العقاري، مشيرًا إلى أن استخدام التكنولوجيا يعزز من الاستدامة ويخفض تكلفة الصيانة على المدى البعيد. الاستدامة وجودة الحياة في مشاريع آكام: توجه يحقق رفاهية السكان وأضاف الخولى أن شركة آكام للتطوير العقاري تلتزم بأعلى معايير الاستدامة في كافة مشروعاتها، موضحًا أن هدف الشركة الأساسي هو تقديم مشاريع لا تقتصر على إنشاء مبانٍ بل على خلق مجتمعات حية تنبض بالسعادة وذات جودة حياة عالية. وأكد على أن الشركة تسعى دائمًا إلى توفير بيئة سكنية صحية ومستدامة، حيث تركز في تنفيذ مشروعاتها على توفير مساحات خضراء، واعتماد تقنيات صديقة للبيئة، إضافة إلى تعزيز مفهوم الحياة السعيدة والراحة النفسية للمقيمين في هذه المجتمعات. دراسة احتياجات المرأة المصرية: مشروع "سيناريو" لتسهيل الحياة اليومية وكشف الخولى عن أن شركة آكام قامت بدراسة شاملة لاحتياجات المرأة المصرية، حيث أجرت الشركة دراسة مع 4500 سيدة مصرية لمعرفة التحديات اليومية التي تواجههن. بناءً على هذه الدراسة، أطلقت الشركة مشروع "سيناريو" كمشروع سكني يخصص لتلبية احتياجات المرأة المصرية. وقال الخولى إن "سيناريو" هو أول كومباوند مصمم خصيصًا للمرأة المصرية، ويشمل مجموعة من الخدمات المبتكرة التي تهدف إلى تسهيل حياتها اليومية، مثل المطبخ المركزي الذي يوفر الطعام المعد حسب رغبات السيدة، بالإضافة إلى أماكن آمنة للأطفال وأماكن رياضية تمكن السيدة من ممارسة الرياضة مع متابعة أطفالها في ذات الوقت، مما يوفر لها وقتًا أكبر للراحة والاهتمام بأسرتها. مشروع "Scene7": استجابة لاحتياجات المرأة العاملة واستعرض الخولى أيضًا مشروع "Scene7"، الذي يعد أول كومباوند رياضي في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أنه تم تصميمه خصيصًا لاستجابة لاحتياجات المرأة العاملة التي تواجه تحديات كبيرة في التوفيق بين العمل والاهتمام بأسرتها. ويتضمن المشروع أكاديميات رياضية حديثة وملاعب بمواصفات عالمية، إلى جانب تكنولوجيا CCTV لمتابعة تدريب الأطفال عن بُعد، مما يمنح الأم مزيدًا من الوقت لقضاءه مع أسرتها دون أي ضغوط إضافية. نصيحة للرواد الشباب: الإصرار على تحقيق الطموحات والتعلم المستمر ووجه الخولى نصيحة هامة للرواد الشباب المشاركين في المؤتمر، حيث أكد على أهمية التحلي بالصبر والمثابرة في مواجهة التحديات التي قد يواجهها أي رائد أعمال في بداية مشواره المهني. كما أكد على ضرورة الالتزام والعمل الجاد، مع أهمية التعلم المستمر لتطوير المهارات الشخصية والمعرفية، لتكون هذه المهارات سلاحًا قويًا في تحقيق النجاح. وأضاف أن اليقين بالله والإيمان بقضاء الله وقدره هو العنصر الأخير الذي يحقق التوفيق في كل خطوة من خطوات الحياة.

محمد الخولى : ننفذ مشاريع وفقا لأعلى معايير الاشتراطات المعنية بتوفير مبانى صديقة للبيئة
محمد الخولى : ننفذ مشاريع وفقا لأعلى معايير الاشتراطات المعنية بتوفير مبانى صديقة للبيئة

Economic Key

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Economic Key

محمد الخولى : ننفذ مشاريع وفقا لأعلى معايير الاشتراطات المعنية بتوفير مبانى صديقة للبيئة

كتب : يسرا السيوفي أكد محمد الخولى – رئيس قطاع التسويق بشركة اكام للتطوير العقارى ان الابتكار فى قطاع التطوير العقارى جزء اصيل من استمرارية الشركات ونجاحها يعتمد على الابتكار والتطوير طوال الوقت لتقديم أفضل خدمة للعملاء . مشيرا إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي وكافة وسائل التكنولوجيا الحديثة أصبحت الان تعيد تشكيل سوق العقارات بشكل اساسى حيث أصبح توجه عالمى والاتجاه إلى استخدام التكنولوجيا وتطويعها فى كافة مراحل المشروعات العقارية لم يعد اختياريا ولكن أصبح امراً حتميا ونلمس هذا الان ضمن مخطط الدولة فى انشاء المدن الجديدة والذكية والمستدامة مثل العاصمة الإدارية الجديدة والاشتراطات البنائية التى تضعها شركة العاصمة أمام كافة المطورين من أجل تحقيق شروط ومعايير الاستدامة واستخدام التكنولوجيا والموارد صديقة البيئة التى توفر الكثير من تكلفة وصيانة العقار فى المستقبل . وأضاف خلال مشاركته فى الجلسة النقاشية بعنوان ' الابتكار والفرص فى مجال التطوير العقارى ' ضمن فعاليات مؤتمر She Can فى دورته العاشرة لدعم وتمكين المرأة المصرية وتعزيز دورها فى دفع عجلة النمو الاقتصادي والتى ادارتها المهندسة المعمارية لي لي غراب – مديرة تطوير الأعمال بشركة محمد طلعت معماريون وشارك بها عمر الطيبى الرئيس التنفيذى لشركة TLD-The Land Developers والمهندسة رشا القاضى رئيس قسم السياحة بجمعية شباب الأعمال المصريين والمصنفة كواحد من أفضل ٣٠ مبدع بالشرق الاوسط ان شركة اكام للتطوير العقارى منذ بداية عملها بالسوق المصرى وهى تعمل وفقا لأعلى معايير الاشتراطات المعنية بتوفير مبانى صديقة للبيئة وتعزز من مفهوم السعادة وجودة الحياة وهذا ما تعمل عليه الشركة فى كافة مشاريعها لخدمة عملائها بشكل خاص وخدمة البيئة والمجتمع بشكل عام ، لافتا إلى أنه فى ظل التغييرات الاقتصادية والاجتماعية وظروف وطبيعة الحياة تسعى الشركة دائما قبل البدء فى تنفيذ اى مشروع عمل دراسات مستفيضة يقوم بها شركة ' ادريس انوفيشن ' مركز الأبحاث التابع للشركة لدراسة احتياجات العملاء ، موضحا انه قبل طرح اولى مشروعات الشركة وهو مشروع سيناريو تم عمل دراسة على نحو ٤٥٠٠ سيدة مصرية لمعرفة أهم التحديات التى تواجهها طوال اليوم لمحاولة أن نكون جزء من توفير بعد احتياجاتها اليومية باعتبارها عمود الاسرة الاساسى بسعادتها تكتمل سعادة الأسرة .، فوجدنا أن معظم هؤلاء السيدات يعانون من ضغوط حياتية كبيرة ولا يجدن لانفسهن الوقت الكافى خاصة بعد الزواج ووجود الأطفال وبالتالى ينقصها قدر كبير من الراحة والسعادة خاصة للمرأة العاملة ولا تجد من يهتم بها أو باحتياجاتها بالرغم من انها عمود الاسرة وسعادتها تنعكس تلقائيا على كل أفراد الأسرة ، فكان اول مشروعاتنا وهو مشروع سيناريو ' اول كومباوند للمرأة المصرية ' يهتم بتوفير كافة احتياجات المرأة الأساسية ويساعدها فى تسهيل حياتها وحمل جزء كبير من اعبائها ومسئولياتها تجاه اخرتها فهمنا على سبيل المثال لا الحصر بعمل المطبخ المركزى لأول مرة داخل الكومباوند والذى يقوم بعمل قائمة يومية للطعام وتجهيزه وفقا لرغبات كل سيدة وتوصيله إلى باب البيت بما يوفر لها الكثير من الوقت والجهد كما قمنا بعمل اماكن أمانة للعب الأطفال ملحقة بصالة العاب رياضية تستطيع من خلالها السيدة ممارسة الرياضة وفى نفس الوقت متابعة أطفالها بشكل أمن، وغيرها من الخدمات المتعددة التى تفيدها بشكل مباشر . وأشار الخولى أن مفهوم البناء داخل الشركة ليس مجرد جدران خرسانية صلبة ولكن يعتمد فى الأساس على خلق مجتمعات تنبض بالحياة والسعادة وتوفر لكل قاطنيها جودة الحياة التى يستحقونها ولذلك بعد كومباوند سيناريو جاء مشروعنا الثانى Scene7″ ' واكتشفنا أن هناك تحدياً اخر أمام المرأة وهو ان السيدة العاملة بعد العودة من عملها والأولاد من المدرسة تحتاج أن تتجه بهم إلى التمارين الرياضية وبشكل شبة يومى فى حال وجود أكثر من طفل فى العيلة فتعود مرة أخرى فى النصف الثانى من اليوم لاستكمال معاناتها فى الطرق لتوصيل الأبناء إلى النادى لمتابعة تمارينهم الرياضية ، فكانت فكرة ثانى مشروعاتنا Scene 7 اول كومباوند رياضى بالعاصمة الإدارية بالتعاون مع ١٢ اكاديمية رياضية محترفة وملاعب بمواصفات ومقاييس عالمية داخل الكومباوند تستطيع من خلالها الام ان تشترك لابنائها ومتابعتهم اثناء التمرين من خلال التكنولوجيا عبرcctv وذلك من أجل توفير أكبر وقت ممكن لها وقضاءه مع اسرتها دون اى ضغوط فكان الهدف الاساسى بالنسبة لنا داخل الشركة هو كيف نسعد المرأة داخل مجتمعاتنا . وفى ختام اللقاء توجه الخولى بنصيحة هامة لرواد الأعمال من الشباب والمشاركات فى فعاليات المؤتمر لتحقيق احلامهم وطموحاتهم فى مجال العمل ترتكز على أربعة محاور وقناعات اساسية وهم الصبر فى مواجهة اى تحديات قد تواجههم فى بداية المشوار العملى والالتزام فى العمل والحفاظ على الوقت ، والقوة فى الاداء والعمل من خلال التعلم واثقال المهارات الشخصية والاستمرار فى الدراسة بما يعزز من القدرات العملية ويعزز الخبرات المكتسبة ويؤهلهم للمزيد من الفرص فى سوق العمل واليقين بالله انه دائما يختار ما يصلح لنا ويقدر الخير للجميع .

الخولي: الابتكار والتكنولوجيا بالتطوير العقارى توجه اساسى للدولة فى تشييد المدن الجديدة
الخولي: الابتكار والتكنولوجيا بالتطوير العقارى توجه اساسى للدولة فى تشييد المدن الجديدة

الأموال

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأموال

الخولي: الابتكار والتكنولوجيا بالتطوير العقارى توجه اساسى للدولة فى تشييد المدن الجديدة

أكد محمد الخولى - رئيس قطاع التسويق بشركة اكام للتطوير العقارى ان الابتكار فى قطاع التطوير العقارى جزء اصيل من استمرارية الشركات ونجاحها يعتمد على الابتكار والتطوير طوال الوقت لتقديم أفضل خدمة للعملاء لفت إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي وكافة وسائل التكنولوجيا الحديثة أصبحت الان تعيد تشكيل سوق العقارات بشكل اساسى حيث أصبح توجه عالمى والاتجاه إلى استخدام التكنولوجيا وتطويعها فى كافة مراحل المشروعات العقارية لم يعد اختياريا ولكن أصبح امراً حتميا ونلمس هذا الان ضمن مخطط الدولة فى انشاء المدن الجديدة والذكية والمستدامة مثل العاصمة الإدارية الجديدة والاشتراطات البنائية التى تضعها شركة العاصمة أمام كافة المطورين من أجل تحقيق شروط ومعايير الاستدامة واستخدام التكنولوجيا والموارد صديقة البيئة التى توفر الكثير من تكلفة وصيانة العقار فى المستقبل . وأضاف خلال مشاركته فى الجلسة النقاشية بعنوان " الابتكار والفرص فى مجال التطوير العقارى " ضمن فعاليات مؤتمر She Can فى دورته العاشرة لدعم وتمكين المرأة المصرية وتعزيز دورها فى دفع عجلة النمو الاقتصادي والتى ادارتها المهندسة المعمارية لي لي غراب - مديرة تطوير الأعمال بشركة محمد طلعت معماريون وشارك بها عمر الطيبى الرئيس التنفيذى لشركة TLD-The Land Developers والمهندسة رشا القاضى رئيس قسم السياحة بجمعية شباب الأعمال المصريين والمصنفة كواحد من أفضل ٣٠ مبدع بالشرق الاوسط ان شركة اكام للتطوير العقارى منذ بداية عملها بالسوق المصرى وهى تعمل وفقا لأعلى معايير الاشتراطات المعنية بتوفير مبانى صديقة للبيئة وتعزز من مفهوم السعادة وجودة الحياة وهذا ما تعمل عليه الشركة فى كافة مشاريعها لخدمة عملائها بشكل خاص وخدمة البيئة والمجتمع بشكل عام أشار إلى أنه فى ظل التغييرات الاقتصادية والاجتماعية وظروف وطبيعة الحياة تسعى الشركة دائما قبل البدء فى تنفيذ اى مشروع عمل دراسات مستفيضة يقوم بها شركة " ادريس انوفيشن " مركز الأبحاث التابع للشركة لدراسة احتياجات العملاء أوضح انه قبل طرح اولى مشروعات الشركة وهو مشروع سيناريو تم عمل دراسة على نحو ٤٥٠٠ سيدة مصرية لمعرفة أهم التحديات التى تواجهها طوال اليوم لمحاولة أن نكون جزء من توفير بعد احتياجاتها اليومية باعتبارها عمود الاسرة الاساسى بسعادتها تكتمل سعادة الأسرة .، فوجدنا أن معظم هؤلاء السيدات يعانون من ضغوط حياتية كبيرة ولا يجدن لانفسهن الوقت الكافى خاصة بعد الزواج ووجود الأطفال وبالتالى ينقصها قدر كبير من الراحة والسعادة خاصة للمرأة العاملة ولا تجد من يهتم بها أو باحتياجاتها بالرغم من انها عمود الاسرة وسعادتها تنعكس تلقائيا على كل أفراد الأسرة ، فكان اول مشروعاتنا وهو مشروع سيناريو " اول كومباوند للمرأة المصرية " يهتم بتوفير كافة احتياجات المرأة الأساسية ويساعدها فى تسهيل حياتها وحمل جزء كبير من اعبائها ومسئولياتها تجاه اخرتها فهمنا على سبيل المثال لا الحصر بعمل المطبخ المركزى لأول مرة داخل الكومباوند والذى يقوم بعمل قائمة يومية للطعام وتجهيزه وفقا لرغبات كل سيدة وتوصيله إلى باب البيت بما يوفر لها الكثير من الوقت والجهد كما قمنا بعمل اماكن أمانة للعب الأطفال ملحقة بصالة العاب رياضية تستطيع من خلالها السيدة ممارسة الرياضة وفى نفس الوقت متابعة أطفالها بشكل أمن، وغيرها من الخدمات المتعددة التى تفيدها بشكل مباشر . وأشار الخولى أن مفهوم البناء داخل الشركة ليس مجرد جدران خرسانية صلبة ولكن يعتمد فى الأساس على خلق مجتمعات تنبض بالحياة والسعادة وتوفر لكل قاطنيها جودة الحياة التى يستحقونها ولذلك بعد كومباوند سيناريو جاء مشروعنا الثانى Scene7" " واكتشفنا أن هناك تحدياً اخر أمام المرأة وهو ان السيدة العاملة بعد العودة من عملها والأولاد من المدرسة تحتاج أن تتجه بهم إلى التمارين الرياضية وبشكل شبة يومى فى حال وجود أكثر من طفل فى العيلة فتعود مرة أخرى فى النصف الثانى من اليوم لاستكمال معاناتها فى الطرق لتوصيل الأبناء إلى النادى لمتابعة تمارينهم الرياضية ، فكانت فكرة ثانى مشروعاتنا Scene 7 اول كومباوند رياضى بالعاصمة الإدارية بالتعاون مع ١٢ اكاديمية رياضية محترفة وملاعب بمواصفات ومقاييس عالمية داخل الكومباوند تستطيع من خلالها الام ان تشترك لابنائها ومتابعتهم اثناء التمرين من خلال التكنولوجيا عبرcctv وذلك من أجل توفير أكبر وقت ممكن لها وقضاءه مع اسرتها دون اى ضغوط فكان الهدف الاساسى بالنسبة لنا داخل الشركة هو كيف نسعد المرأة داخل مجتمعاتنا . وفى ختام اللقاء توجه الخولى بنصيحة هامة لرواد الأعمال من الشباب والمشاركات فى فعاليات المؤتمر لتحقيق احلامهم وطموحاتهم فى مجال العمل ترتكز على أربعة محاور وقناعات اساسية وهم الصبر فى مواجهة اى تحديات قد تواجههم فى بداية المشوار العملى والالتزام فى العمل والحفاظ على الوقت ، والقوة فى الاداء والعمل من خلال التعلم واثقال المهارات الشخصية والاستمرار فى الدراسة بما يعزز من القدرات العملية ويعزز الخبرات المكتسبة ويؤهلهم للمزيد من الفرص فى سوق العمل واليقين بالله انه دائما يختار ما يصلح لنا ويقدر الخير للجميع .

المشاط»: 300 مليار جنيه استثمارات لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا خلال 5 سنوات
المشاط»: 300 مليار جنيه استثمارات لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا خلال 5 سنوات

أموال الغد

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أموال الغد

المشاط»: 300 مليار جنيه استثمارات لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا خلال 5 سنوات

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، في مؤتمر «She Can» الذي يقام للعام العاشر على التوالي، ويستضيفه مركز إبداع مصر الرقمية بالجيزة، بهدف دعم رائدات الأعمال والمساهمة في رسم مستقبل قطاع المشروعات التجارية. وأوضحت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، في كلمتها، أن المرأة المصرية دائمًا ما تثبت أنها قادرة على تخطي التحديات، والمشاركة بفعالية في خلق الفرص واستغلالها، وفي العديد من المجالات الاستراتيجية مثل العلوم، والسياسة، وريادة الأعمال، مضيفة أن المرأة فرضت وجودها في تحقيق إنجازات ملهمة يشهد لها الجميع. وتابعت قائلة «في وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نضع تمكين المرأة في صلب استراتيجياتنا ومشروعاتنا، ونعمل بكل جد لتوفير بيئة أعمال داعمة لرائدات الأعمال، من خلال برامج تمويل وتدريب وتيسير الوصول إلى الأسواق، بالشراكة مع جهات محلية ودولية». وقالت إن الاستثمارات المخصصة لمشروعات المرأة في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية، والعمل، شهدت نموًا ملحوظًا في الفترة من عام 2020/2021 وحتى عام 2024/2025، لتصل إلى نحو 300 مليار جنيه خلال خمس سنوات. وتسهم هذه المشروعات بشكل مباشر في تعزيز مشاركة رائدات الأعمال في عملية التنمية. وأشارت إلى مبادرة She Trades Egypt، الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ووزارة التجارة، وبالشراكة مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بهدف تعزيز تنافسية رائدات الأعمال، وتمكينهن من الوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية. كما تطرقت إلى مبادرة «هي تقود»، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومؤسسة القيادات الشابة، والذي يستهدف تدريب وتأهيل رائدات الأعمال من خريجات التعليم الفني، وتسليط الضوء على النماذج المتميزة منهن. وأضافت أن «محفز سد الفجوة بين الجنسين»، الذي تم إطلاقه بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي وبالتعاون مع القطاع الخاص، والذي يهدف إلى سد الفجوة في المشاركة الاقتصادية، والفرص، والتمكين، والأجور بين الجنسين. وتُعد مصر من أوائل الدول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي انضمت إلى هذه المبادرة الرائدة. وذكرت أن كل هذه البرامج والمبادرات متاحة عبر منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، التي أطلقتها الوزارة لربط شركاء التنمية بمختلف شركات القطاع الخاص، بما في ذلك الشركات الناشئة، لتمكينها من الاستفادة من التمويل التنموي، والدعم الفني، والاستشارات التي تقدمها مؤسسات التنمية الدولية. وأكدت أن الوزارة تتبنى العديد من المبادرات الأخرى، من بينها جائزة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة ضمن «جائزة مصر للتميز الحكومي»، وبرنامج «المرأة تقود»، بالشراكة مع الأكاديمية الوطنية للتدريب. وفي السياق ذاته، وضمن جهود دعم قطاع ريادة الأعمال في مصر، لفتت إلى قيام الحكومة بتدشين المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، التي تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الشركات الناشئة للسيدات، وتوفير بيئة مواتية لجذب التمويل، وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات الحكومية لوضع سياسات داعمة لهذا القطاع الحيوي. وأضافت أن مجموعات العمل المُشكلة تحت مظلة المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، تعمل على إعداد ميثاق لمجتمع الشركات الناشئة في مصر، واعتماد التعريف الموحد للشركات الناشئة، بالإضافة إلى العمل على وضع إجراءات لدعم الشركات الناشئة والحد من هجرة الشركات الناشئة، مع العمل على إعداد تصوّر بدراسة تكليف جهة مركزية موحدة لإنهاء الإجراءات المطلوبة لإنشاء الشركات الناشئة، فضلًا إلى دراسة المقترحات الخاصة بحوافز تشجيع استثمارات الشركات الكبرى في الشركات الناشئة. وعلى هامش المؤتمر تم عقد لجنة تحكيم التصفيات النهائية الخاصة بجائزة Aurora Tech بمشاركة تامر طه، مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للريادة الأعمال والابتكار، ورئيس وحدة مشاركة القطاع الخاص. حيث تستهدف الجائزة دعم وتمكين النساء المؤسِّسات للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store