#أحدث الأخبار مع #SiNmbxQQEFالشروق٠٩-٠٤-٢٠٢٥أعمالالشروقعلاقة مايكروسوفت بجيش الاحتلال.. هذا ما كشفته المهندسة الهندية فانيا أغراوالتحدثت المهندسة الهندية فانيا أغراوال، عن علاقة مايكروسوفت العالمية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنها قدمت استقالتها قبل احتجاجها يوم الاحتفال بمرور خمسين عاما على تأسيس الشركة. وفصلت مايكروسوفت فانيا أغراوال وزميلتها مهندسة البرمجيات المغربية ابتهال أبو سعد مباشرة بعد احتجاجهما علنا على روابط الشركة مع جيش الاحتلال، والضجة التي أعقبت ذلك. وقالت أغراوال، مساء الثلاثاء، في تصريحات للجزيرة مباشر: 'كان من المفترض أن استمر في العمل حتى 11 أفريل لكن الشركة أخبرتني أمس أنها ستنهي خدماتي فورا'. وأضافت: ' انضممت إلى مايكروسوفت في بداية الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وشاهدت كما شاهد الجميع ما تقوم به من انتهاكات لحقوق الإنسان تم التنديد بها في كل أنحاء العالم'. وأردفت: 'أصبحت أعرف تماما تعاون الشركة مع الصناعة العسكرية الإسرائيلية، وأن خدماتها استُخدمت في قطاع غزة، وهناك وسائل إعلام مختلفة مثل الغارديان ووكالة أسوشيتد برس نشرت تحقيقات عن هذا الأمر'. وأشارت إلى أن 'مايكروسوفت كانت صامتة بشأن كل هذه التحقيقات، ورفضت التعليق حتى لو طلب الموظفون إيضاحات من الإدارة، بل وتحركت ضد الموظفين الذين تحدثوا عن مشاركة مايكروسوفت في الفصل العنصري والإبادة في قطاع غزة'. وتابعت: 'الشركة احتفلت أخيرا بعيد تأسيسها الخمسين، وكانت تتوقع من كل العاملين أن يحتفلوا كما هو معتاد، لكن شعرنا بأننا لا يمكن أن نحتفل ما دامت مايكروسوفت تؤدي دورا فعالا في الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ولذلك قررنا الاحتجاج علنا'. وذكرت فانيا أن مايكروسوفت لها روابط كثيرة مع الكيان الصهيوني، وأوضحت التحقيقات التي قامت بها الغارديان ووكالة أسوشيتد برس أن لدى الشركة عقودا بقيمة 133 مليون دولار مع جيش الاحتلال. مايكروسوفت تفصل مهندسة برمجيات احتجت على تعاون الشركة مع الجيش الإسرائيلي.. هل شعرت بالندم؟ #المسائية — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 8, 2025 وواصلت الشرح: 'مايكروسوفت تقدّم للجيش الإسرائيلي خدمات تقنية والخدمات السحابية التي تُستخدم في تخزين المعلومات والمراقبة وضرب الأهداف دون التفريق بين المدني والعسكري'. وكشفت أن شركة 'أوبن إيه آي'، التي تمتلكها مايكروسوفت، تتعاون أيضا مع جيش الاحتلال في تقديم هذه الخدمات الفنية، مؤكدة أن الشركة تجني الملايين من الأرباح سنويا من الخدمات المختلفة التي تقدمها للجيش والحكومة في تل أبيب. بخصوص تجربتها في العمل مع عملاق التكنولوجيا، قالت أغراوال: 'عندما انضممت إلى مايكروسوفت كنت أشعر بالإلهام بسبب قيم الشركة ودورها في تعزيز حقوق الإنسان في العالم، لكن بمرور الوقت عرفت المزيد عن مايكروسوفت وانخراطها في المجال العسكري'. وأضافت: 'من الواضح أن تصرفات مايكروسوفت تتعارض مع التزاماتها في مجال حقوق الإنسان والعديد من الموظفين لم يكونوا على علم بدورها في المشاركة في الإبادة الجماعية في غزة، وغضبوا عندما عرفوا هذا الدور'. وردّا على سؤال عن شعورها عندما قدَّمت استقالتها من شركة كبرى مثل مايكروسوفت، وعما إذا كانت قد ندمت على هذه الخطوة، قالت: 'بالنسبة لي الإبادة التي تحصل حاليا أكبر كثيرا من أي وظيفة. شاهدت الإبادة في غزة، ولا يمكن أن أغض النظر عنها وأتجاهل ألم ومعاناة من تأثروا بها'. وختمت: 'إذا لم تسهم وظيفتي في تحقيق القيم الإنسانية فسوف أكون منافقة مثل مديرين تنفيذيين في مايكروسوفت. خسارة وظيفة هي تكلفة بسيطة بالنسبة لي، وتستحق أن أضحي لكي أدافع عن القيم التي أؤمن بها'. المصدر : الجزيرة مباشر
الشروق٠٩-٠٤-٢٠٢٥أعمالالشروقعلاقة مايكروسوفت بجيش الاحتلال.. هذا ما كشفته المهندسة الهندية فانيا أغراوالتحدثت المهندسة الهندية فانيا أغراوال، عن علاقة مايكروسوفت العالمية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أنها قدمت استقالتها قبل احتجاجها يوم الاحتفال بمرور خمسين عاما على تأسيس الشركة. وفصلت مايكروسوفت فانيا أغراوال وزميلتها مهندسة البرمجيات المغربية ابتهال أبو سعد مباشرة بعد احتجاجهما علنا على روابط الشركة مع جيش الاحتلال، والضجة التي أعقبت ذلك. وقالت أغراوال، مساء الثلاثاء، في تصريحات للجزيرة مباشر: 'كان من المفترض أن استمر في العمل حتى 11 أفريل لكن الشركة أخبرتني أمس أنها ستنهي خدماتي فورا'. وأضافت: ' انضممت إلى مايكروسوفت في بداية الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وشاهدت كما شاهد الجميع ما تقوم به من انتهاكات لحقوق الإنسان تم التنديد بها في كل أنحاء العالم'. وأردفت: 'أصبحت أعرف تماما تعاون الشركة مع الصناعة العسكرية الإسرائيلية، وأن خدماتها استُخدمت في قطاع غزة، وهناك وسائل إعلام مختلفة مثل الغارديان ووكالة أسوشيتد برس نشرت تحقيقات عن هذا الأمر'. وأشارت إلى أن 'مايكروسوفت كانت صامتة بشأن كل هذه التحقيقات، ورفضت التعليق حتى لو طلب الموظفون إيضاحات من الإدارة، بل وتحركت ضد الموظفين الذين تحدثوا عن مشاركة مايكروسوفت في الفصل العنصري والإبادة في قطاع غزة'. وتابعت: 'الشركة احتفلت أخيرا بعيد تأسيسها الخمسين، وكانت تتوقع من كل العاملين أن يحتفلوا كما هو معتاد، لكن شعرنا بأننا لا يمكن أن نحتفل ما دامت مايكروسوفت تؤدي دورا فعالا في الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ولذلك قررنا الاحتجاج علنا'. وذكرت فانيا أن مايكروسوفت لها روابط كثيرة مع الكيان الصهيوني، وأوضحت التحقيقات التي قامت بها الغارديان ووكالة أسوشيتد برس أن لدى الشركة عقودا بقيمة 133 مليون دولار مع جيش الاحتلال. مايكروسوفت تفصل مهندسة برمجيات احتجت على تعاون الشركة مع الجيش الإسرائيلي.. هل شعرت بالندم؟ #المسائية — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 8, 2025 وواصلت الشرح: 'مايكروسوفت تقدّم للجيش الإسرائيلي خدمات تقنية والخدمات السحابية التي تُستخدم في تخزين المعلومات والمراقبة وضرب الأهداف دون التفريق بين المدني والعسكري'. وكشفت أن شركة 'أوبن إيه آي'، التي تمتلكها مايكروسوفت، تتعاون أيضا مع جيش الاحتلال في تقديم هذه الخدمات الفنية، مؤكدة أن الشركة تجني الملايين من الأرباح سنويا من الخدمات المختلفة التي تقدمها للجيش والحكومة في تل أبيب. بخصوص تجربتها في العمل مع عملاق التكنولوجيا، قالت أغراوال: 'عندما انضممت إلى مايكروسوفت كنت أشعر بالإلهام بسبب قيم الشركة ودورها في تعزيز حقوق الإنسان في العالم، لكن بمرور الوقت عرفت المزيد عن مايكروسوفت وانخراطها في المجال العسكري'. وأضافت: 'من الواضح أن تصرفات مايكروسوفت تتعارض مع التزاماتها في مجال حقوق الإنسان والعديد من الموظفين لم يكونوا على علم بدورها في المشاركة في الإبادة الجماعية في غزة، وغضبوا عندما عرفوا هذا الدور'. وردّا على سؤال عن شعورها عندما قدَّمت استقالتها من شركة كبرى مثل مايكروسوفت، وعما إذا كانت قد ندمت على هذه الخطوة، قالت: 'بالنسبة لي الإبادة التي تحصل حاليا أكبر كثيرا من أي وظيفة. شاهدت الإبادة في غزة، ولا يمكن أن أغض النظر عنها وأتجاهل ألم ومعاناة من تأثروا بها'. وختمت: 'إذا لم تسهم وظيفتي في تحقيق القيم الإنسانية فسوف أكون منافقة مثل مديرين تنفيذيين في مايكروسوفت. خسارة وظيفة هي تكلفة بسيطة بالنسبة لي، وتستحق أن أضحي لكي أدافع عن القيم التي أؤمن بها'. المصدر : الجزيرة مباشر