أحدث الأخبار مع #SoftSkills


النبأ
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النبأ
ختام فعاليات البرنامج التدريبي لتعزيز قدرات الشباب بالأقصر (صور)
اختتمت وحدة السكان في محافظة الأقصر، اليوم الخميس، فعاليات كورس «مهارات التواصل الفعال وأنماط الشخصيات»، لتعزيز قدرات الشباب في شتى المجالات، وذلك بقاعة المؤتمرات الدولية في الأقصر. تمكين شباب الصعيد وتنمية مهاراتهم الشخصية وأوضحت الدكتورة رجاء شوقي رئيس وحدة السكان في محافظة الأقصر، أن الكورس الذى نظمته الوحدة بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للتدريب والتنمية، يعد خطوة فاعلة نحو تمكين شباب الصعيد وتنمية مهاراتهم الشخصية، وذلك بمشاركة 150 شابًا وفتاة، على مدار يومين متواصلين، وتحت شعار «كن مستعدًا». وأضافت رئيس وحدة السكان في الأقصر، أن البرنامج التدريبي، الذي قُدِّم مجانًا بالكامل، من أقوى برامج تطوير المهارات (Soft Skills)، حيث تناول محاور متنوعة تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب في عدة جوانب جوانب مختلفة، حيث تولى تقديم الكورس نخبة من المدربين المعتمدين، يتقدمهم الدكتور أحمد العراقي والدكتور أيمن صلاح الدين مختار، وهما من أبرز الأسماء في مجال التدريب وتطوير المهارات الشخصية. الاستثمار في قدرات الشباب وتعزيز الثقة بالنفس وأشارت الدكتورة رجاء شوقي، إلي أن البرنامج التدريبي تضمن تعزيز قدرات الشباب في التعرف على أنماط الشخصيات وكيفية التعامل معها، ومبادئ وأدوات التواصل الفعال، وفن الاستماع ولغة الجسد، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس وحل المشكلات، وبناء علاقات صحية وفعالة في مختلف مجالات الحياة. وتابعت رئيس وحدة سكان الأقصر، أنه في ختام البرنامج، تم منح جميع المشاركين شهادات إلكترونية معتمدة، تقديرًا لالتزامهم وتفاعلهم المثمر، مما يعكس حرص القيادة المحلية وجهات التنمية على دعم شباب الصعيد وتمكينهم من أدوات النجاح في الحياة المهنية والاجتماعية. وأشارت «رجاء»، إلي أنه يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتورة فاطمة الزهراء جيل رئيس وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية، وتحت إشراف المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، بتجسيد رسالة واضحة مفادها أن الاستثمار في قدرات الشباب هو الطريق الأمثل لبناء مجتمع قوي ومتوازن.


النهار
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
10 إجراءات لتشجيع المتخرجين على إنشاء مؤسساتهم المصغرة
عقد اليوم وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين وليد، برفقة، وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، ملتقى حول تعزيز المقاولاتية والمهن والعمل الحر على مستوى التكوين المهني. أين تم الكشف عن 10 إجراءات لتشجيع المتخرجين على إنشاء مؤسساتهم المصغرة .وتعزيز مهاراتهم بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل. وقد أفضى هذا الملتقى إلى توقيع اتفاقية بين الوزارتين لتجسيد هذه الأهداف. توطين واستغلال التجهيزات لدعم المشاريع الناشئة تسمح الإجراءات الجديدة للمتخرجين بتوطين مؤسساتهم وأنشطتهم المصغرة داخل المؤسسات العمومية للتكوين والتعليم المهنيين. دعماً لانطلاق مشاريعهم. كما يمكنهم استغلال تجهيزات هذه المؤسسات لمدة سنة واحدة بعد التخرج. مما يساهم في تهيئة بيئة مناسبة لبدء مشاريعهم كمقاولين ذاتيين. إدراج مواد تعليمية لدعم روح المقاولاتية سيتم إدراج مادة دراسية جديدة تشرح نظام المقاول الذاتي، فوائده، وكيفية الالتحاق به. بهدف توعية المتكونين بمزاياه، مع السعي إلى تسجيل 10% من المتخرجين ضمن هذا النظام. إضافة إلى ذلك، سيتم إدراج وحدة دراسية حول المهارات الناعمة ('Soft Skills') في جميع البرامج التكوينية. لتعزيز قدرات المتكونين على مواجهة تحديات سوق العمل. إنشاء مراكز لتطوير المقاولاتية وإطلاق برنامج 'تمكين' سيتم إنشاء مركز لتطوير المقاولاتية (CDE) في كل معهد وطني متخصص في التكوين المهني (INSFP). بالتعاون مع الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية «NESDA». كما سيتم إطلاق برنامج 'تمكين' لدعم إنشاء الأنشطة المصغرة داخل مراكز التكوين المهني والتمهين (CFPA). بالتعاون مع الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر (ANGEM). بهدف تمويل المشاريع الصغيرة. تحفيز الشباب وإبراز قصص النجاح في سياق تعزيز قيمة المهن، سيتم تشكيل فرق من المتكونين والخريجين السابقين للمشاركة في 'أولمبياد المهن'. التي تهدف إلى إبراز أهمية المهن وتشجيع الشباب على الالتحاق بالتكوين المهني. كما سيتم إعداد قائمة بنماذج ناجحة من خريجي التكوين المهني للمشاركة في برنامج 'مِهَن'. الذي سيعرض قصص نجاح لشباب استفادوا من التكوين في مختلف التخصصات. تسعى المؤسسات العمومية للتكوين والتعليم المهنيين إلى ملاءمة عروض التكوين على المستوى الوطني. من خلال زيادة عدد المقاعد البيداغوجية في التخصصات المهنية المطلوبة. مع تقليص تدريجي للتخصصات التي تشهد ضعفاً في الطلب بسوق العمل، خاصة في مجالات الإدارة والتسيير. متابعة وتقييم مستمر سيشرف مديرو المؤسسات العمومية للتكوين والتعليم المهنيين على تنفيذ هذه التدابير. مع تقديم تقارير دورية كل ستة أشهر إلى الإدارة المركزية حول النشاط المقاولاتي وتطور المهن. لضمان متابعة فعالة وتقييم مدى تقدم تنفيذ هذه الإجراءات. وتؤكد هذه المبادرات التزام الوزارة بتطوير بيئة تعليمية داعمة للمقاولاتية ورفع كفاءة الشباب بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.