#أحدث الأخبار مع #SolarQuarterالعيون الآن١٧-٠٢-٢٠٢٥أعمالالعيون الآنشركة سويسرية تستثمر مليار دولار في المغرب لإنشاء مصنع وقود شمسيالعيون الأن. أفادت صحيفة Solar Quarter أن شركة 'سينهيليون' السويسرية أعلنت عن استثمار مليار دولار لإنشاء أول مصنع للوقود الشمسي في المغرب، بقدرة إنتاج تصل إلى 100 ألف طن سنويا من الوقود الصناعي النظيف. ويعد هذا المشروع خطوة كبيرة نحو توسيع نطاق إنتاج الوقود النظيف على مستوى العالم حيث سيتم تمويله عبر مزيج من الاستثمارات المباشرة والقروض المصرفية والدعم الحكومي الأوروبي المحتمل. اختارت 'سينهيليون' المغرب لهذا المشروع الاستراتيجي نظرًا لما يتمتع به من موارد طاقة شمسية وفيرة، وبنية تحتية صناعية قوية، وإمكانيات لوجستية متقدمة. ويأتي هذا بعد نجاح مشاريع تجريبية للشركة في ألمانيا وإسبانيا. وكان المشروع قد تم تقديمه رسميا لوزير الاستثمار المغربي كريم زيدان خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في يناير الماضي، وفقا لصحيفة Solar Quarter. يعتمد المصنع الجديد على تكنولوجيا 'Sun-to-Liquid' التي طورها المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ. وتعتمد هذه التقنية على تركيز أشعة الشمس باستخدام المرايا لتسخين مستقبل حراري يقع على قمة برج، حيث تصل الحرارة إلى أكثر من 1000 درجة مئوية، ما يسمح بتشغيل مفاعل كيميائي يحول خليطا من الميثان وثاني أكسيد الكربون والماء إلى وقود سائل مثل البنزين والديزل والكيروسين، وهي بدائل نظيفة للوقود الأحفوري التقليدي. بحسب التقرير الذي نشرته Solar Quarter، يحظى المشروع بدعم من شركات صناعية كبرى، منها شركة 'لوفتهانزا' للطيران، و'إيني' للطاقة، و'AMAG' لصناعة السيارات، ما يعكس الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية لهذا الاستثمار. وتهدف 'سينهيليون' إلى خفض تكلفة إنتاج الوقود الشمسي إلى دولار واحد للتر، مما يجعله منافسًا اقتصاديا للوقود التقليدي ويساعد في توسيع نطاق اعتماده في قطاعي النقل والطاقة. يتماشى هذا الاستثمار مع استراتيجية المغرب الرائدة في مجال الطاقات المتجددة، حيث أصبح البلد الإفريقي الأكثر تقدما في هذا القطاع بفضل مشاريعه الطموحة مثل محطة نور للطاقة الشمسية في ورزازات، ومشاريع الهيدروجين الأخضر، ودمج الطاقات المتجددة في الصناعات المحلية. كما يعزز هذا المشروع مكانة المغرب كـ مركز استراتيجي لإنتاج الوقود النظيف، ما يساهم في تقليل الاعتماد العالمي على الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية. مع تقدم 'سينهيليون' في تنفيذ مشروعها، من المتوقع أن يلعب هذا الاستثمار دورا محوريا في التحول نحو وقود نظيف ومستدام عالميا، خاصة في القطاعات ذات البصمة الكربونية العالية مثل الطيران والنقل. ويمثل هذا المشروع خطوة جديدة نحو مستقبل طاقي أكثر استدامة، حيث يؤكد المغرب ريادته في قطاع الطاقات النظيفة واستعداده لاستقبال المزيد من الاستثمارات الدولية في مجال الطاقة المتجددة.
العيون الآن١٧-٠٢-٢٠٢٥أعمالالعيون الآنشركة سويسرية تستثمر مليار دولار في المغرب لإنشاء مصنع وقود شمسيالعيون الأن. أفادت صحيفة Solar Quarter أن شركة 'سينهيليون' السويسرية أعلنت عن استثمار مليار دولار لإنشاء أول مصنع للوقود الشمسي في المغرب، بقدرة إنتاج تصل إلى 100 ألف طن سنويا من الوقود الصناعي النظيف. ويعد هذا المشروع خطوة كبيرة نحو توسيع نطاق إنتاج الوقود النظيف على مستوى العالم حيث سيتم تمويله عبر مزيج من الاستثمارات المباشرة والقروض المصرفية والدعم الحكومي الأوروبي المحتمل. اختارت 'سينهيليون' المغرب لهذا المشروع الاستراتيجي نظرًا لما يتمتع به من موارد طاقة شمسية وفيرة، وبنية تحتية صناعية قوية، وإمكانيات لوجستية متقدمة. ويأتي هذا بعد نجاح مشاريع تجريبية للشركة في ألمانيا وإسبانيا. وكان المشروع قد تم تقديمه رسميا لوزير الاستثمار المغربي كريم زيدان خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في يناير الماضي، وفقا لصحيفة Solar Quarter. يعتمد المصنع الجديد على تكنولوجيا 'Sun-to-Liquid' التي طورها المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ. وتعتمد هذه التقنية على تركيز أشعة الشمس باستخدام المرايا لتسخين مستقبل حراري يقع على قمة برج، حيث تصل الحرارة إلى أكثر من 1000 درجة مئوية، ما يسمح بتشغيل مفاعل كيميائي يحول خليطا من الميثان وثاني أكسيد الكربون والماء إلى وقود سائل مثل البنزين والديزل والكيروسين، وهي بدائل نظيفة للوقود الأحفوري التقليدي. بحسب التقرير الذي نشرته Solar Quarter، يحظى المشروع بدعم من شركات صناعية كبرى، منها شركة 'لوفتهانزا' للطيران، و'إيني' للطاقة، و'AMAG' لصناعة السيارات، ما يعكس الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية لهذا الاستثمار. وتهدف 'سينهيليون' إلى خفض تكلفة إنتاج الوقود الشمسي إلى دولار واحد للتر، مما يجعله منافسًا اقتصاديا للوقود التقليدي ويساعد في توسيع نطاق اعتماده في قطاعي النقل والطاقة. يتماشى هذا الاستثمار مع استراتيجية المغرب الرائدة في مجال الطاقات المتجددة، حيث أصبح البلد الإفريقي الأكثر تقدما في هذا القطاع بفضل مشاريعه الطموحة مثل محطة نور للطاقة الشمسية في ورزازات، ومشاريع الهيدروجين الأخضر، ودمج الطاقات المتجددة في الصناعات المحلية. كما يعزز هذا المشروع مكانة المغرب كـ مركز استراتيجي لإنتاج الوقود النظيف، ما يساهم في تقليل الاعتماد العالمي على الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية. مع تقدم 'سينهيليون' في تنفيذ مشروعها، من المتوقع أن يلعب هذا الاستثمار دورا محوريا في التحول نحو وقود نظيف ومستدام عالميا، خاصة في القطاعات ذات البصمة الكربونية العالية مثل الطيران والنقل. ويمثل هذا المشروع خطوة جديدة نحو مستقبل طاقي أكثر استدامة، حيث يؤكد المغرب ريادته في قطاع الطاقات النظيفة واستعداده لاستقبال المزيد من الاستثمارات الدولية في مجال الطاقة المتجددة.