logo
#

أحدث الأخبار مع #Solenopsisinvicta

'نمل النار' يُهدد أستراليا.. 'لسعات' قاتلة وخسائر بالمليارات
'نمل النار' يُهدد أستراليا.. 'لسعات' قاتلة وخسائر بالمليارات

رؤيا نيوز

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • رؤيا نيوز

'نمل النار' يُهدد أستراليا.. 'لسعات' قاتلة وخسائر بالمليارات

منذ أن ضرب الإعصار ألفريد السواحل الأسترالية في وقت سابق من هذا العام، تحولت أستراليا إلى ساحة معركة غير متوقعة ضد عدو صغير لكنه قاتل، وهو «نمل النار الأحمر» تلك الحشرة العدوانية التي تحمل الاسم العلمي « Solenopsis invicta »، والتي اجتاحت أكثر من 6 آلاف كيلو متر في شرق أستراليا بحلول مارس 2025، مما أثار حالة من الذعر بين السكان ودفع السلطات لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشارها. لم يكن الإعصار وحده كافياً لتفسير هذا الانتشار السريع، لكن الخبراء يرجحون أن الظروف المناخية الرطبة والدافئة التي أعقبت العاصفة شكلت بيئة مثالية لتكاثر هذا النوع الغازي. «النمل الناري»، الذي وصل إلى أستراليا لأول مرة في أوائل القرن الحادي والعشرين عن طريق الشحن البحري من أمريكا الجنوبية، بات الآن يشكل تهديداً متزايداً، حيث أُبلغ عن لسعاته المؤلمة التي أدخلت 23 شخصاً إلى المستشفى منذ بداية مارس، وفقاً لتقارير هيئة البث الأسترالية. لسعات «نمل النار» ليست مجرد إزعاج عابر بل قد تكون قاتلة، حيث تحتوي سمومها على مواد كيميائية تسبب الحساسية الشديدة، وقد أودت بحياة عدد من الأشخاص حول العالم بسبب ردود الفعل التحسسية. في أستراليا، تتجاوز الأضرار البشرية إلى الاقتصاد والبيئة، حيث يهاجم النمل المحاصيل الزراعية مثل القمح والذرة، ويدمر النظم البيئية المحلية بمهاجمة الحيوانات الصغيرة والطيور، وتُقدر الخسائر الاقتصادية المحتملة بمليارات الدولارات إذا لم يتم السيطرة على الوضع، خاصة في ولاية كوينزلاند التي تعد مركز الغزو. ورداً على هذا التهديد، أعلنت حكومة ولاية كوينزلاند أنها ستنفق 15 مليون دولار للقضاء على تلك الحشرة المُرعبة، كما أعلنت الحكومة الأسترالية عن تخصيص 400 مليون دولار إضافية لبرنامج مكافحة نمل النار الوطني في 28 مارس، تشمل الإجراءات رش المبيدات الحيوية عبر الطائرات في المناطق المتضررة، ونصب الفخاخ السامة، وتشديد الرقابة على حركة البضائع لمنع انتقال النمل إلى مناطق جديدة. كما أطلقت السلطات حملات توعية لتعليم السكان كيفية التعامل مع الأعشاش، التي قد يصل ارتفاعها إلى 60 سم، وتحذيرهم من محاولات تدميرها دون مساعدة متخصصين لتجنب استفزاز النمل. لكن التحديات لا تزال قائمة، حيث يرى بعض الخبراء أن الإجراءات الحالية ليست كافية لوقف المد المتسارع، خاصة مع تقارير عن ظهور مستعمرات جديدة في ضواحي سيدني وملبورن. وفي ظل تغير المناخ الذي يزيد من تعقيد الوضع، يخشى المزارعون من موسم كارثي إذا لم تُحسم المعركة قريباً.

«نمل النار» يُهدد أستراليا.. «لسعات» قاتلة وخسائر بالمليارات
«نمل النار» يُهدد أستراليا.. «لسعات» قاتلة وخسائر بالمليارات

عكاظ

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • عكاظ

«نمل النار» يُهدد أستراليا.. «لسعات» قاتلة وخسائر بالمليارات

منذ أن ضرب الإعصار ألفريد السواحل الأسترالية في وقت سابق من هذا العام، تحولت أستراليا إلى ساحة معركة غير متوقعة ضد عدو صغير لكنه قاتل، وهو «نمل النار الأحمر» تلك الحشرة العدوانية التي تحمل الاسم العلمي « Solenopsis invicta »، والتي اجتاحت أكثر من 6 آلاف كيلو متر في شرق أستراليا بحلول مارس 2025، مما أثار حالة من الذعر بين السكان ودفع السلطات لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشارها. لم يكن الإعصار وحده كافياً لتفسير هذا الانتشار السريع، لكن الخبراء يرجحون أن الظروف المناخية الرطبة والدافئة التي أعقبت العاصفة شكلت بيئة مثالية لتكاثر هذا النوع الغازي. «النمل الناري»، الذي وصل إلى أستراليا لأول مرة في أوائل القرن الحادي والعشرين عن طريق الشحن البحري من أمريكا الجنوبية، بات الآن يشكل تهديداً متزايداً، حيث أُبلغ عن لسعاته المؤلمة التي أدخلت 23 شخصاً إلى المستشفى منذ بداية مارس، وفقاً لتقارير هيئة البث الأسترالية. لسعات «نمل النار» ليست مجرد إزعاج عابر بل قد تكون قاتلة، حيث تحتوي سمومها على مواد كيميائية تسبب الحساسية الشديدة، وقد أودت بحياة عدد من الأشخاص حول العالم بسبب ردود الفعل التحسسية. في أستراليا، تتجاوز الأضرار البشرية إلى الاقتصاد والبيئة، حيث يهاجم النمل المحاصيل الزراعية مثل القمح والذرة، ويدمر النظم البيئية المحلية بمهاجمة الحيوانات الصغيرة والطيور، وتُقدر الخسائر الاقتصادية المحتملة بمليارات الدولارات إذا لم يتم السيطرة على الوضع، خاصة في ولاية كوينزلاند التي تعد مركز الغزو. أخبار ذات صلة ورداً على هذا التهديد، أعلنت حكومة ولاية كوينزلاند أنها ستنفق 15 مليون دولار للقضاء على تلك الحشرة المُرعبة، كما أعلنت الحكومة الأسترالية عن تخصيص 400 مليون دولار إضافية لبرنامج مكافحة نمل النار الوطني في 28 مارس، تشمل الإجراءات رش المبيدات الحيوية عبر الطائرات في المناطق المتضررة، ونصب الفخاخ السامة، وتشديد الرقابة على حركة البضائع لمنع انتقال النمل إلى مناطق جديدة. كما أطلقت السلطات حملات توعية لتعليم السكان كيفية التعامل مع الأعشاش، التي قد يصل ارتفاعها إلى 60 سم، وتحذيرهم من محاولات تدميرها دون مساعدة متخصصين لتجنب استفزاز النمل. لكن التحديات لا تزال قائمة، حيث يرى بعض الخبراء أن الإجراءات الحالية ليست كافية لوقف المد المتسارع، خاصة مع تقارير عن ظهور مستعمرات جديدة في ضواحي سيدني وملبورن. وفي ظل تغير المناخ الذي يزيد من تعقيد الوضع، يخشى المزارعون من موسم كارثي إذا لم تُحسم المعركة قريباً.

نمل النار الأحمر في أستراليا يُدخل 23 شخصًا إلى المستشفى
نمل النار الأحمر في أستراليا يُدخل 23 شخصًا إلى المستشفى

CNN عربية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • CNN عربية

نمل النار الأحمر في أستراليا يُدخل 23 شخصًا إلى المستشفى

دبي، الإمارات العربية (CNN)-- ارتفع عدد الأشخاص الذين تعرضوا للدغات نمل النار الأحمر في أستراليا بشكلٍ ملحوظ خلال الأسابيع الماضية، حيث احتاج 23 شخصًا لتلقي العلاج في المستشفى منذ بداية مارس/آذار، وفقًا لما ذكرته هيئة البث الأسترالية الوطنية "ABC". تنحدر هذه الفصيلة من النمل، واسمها العلمي "Solenopsis invicta"، من أمريكا الجنوبية في الأصل، وهي من أكثر الأنواع الدخيلة في العالم. تتسبّب لدغتها السّامة بظهور بثورً وردود فعل تحسسية، ولديها القدرة على التسبب بوفاة الشخص الذي تلدغه.كافح سكان ولاية كوينزلاند في شمال شرق أستراليا هذا النوع من النمل لأعوام، ولكن أصبحت الهجمات على الماشية والبشر تزداد بشكلٍ كبير منذ تساقط الأمطار الغزيرة التي تسببت بها عاصفة استوائية بطيئة الحركة في وقتٍ سابق من مارس/آذار. ودفع ذلك الحشرات إلى التحرك فوق الأرض وتشكيل طوافات للعوم إلى مناطق جديدة. منذ الأول من مارس/آذار، تلقى البرنامج الوطني للقضاء على نمل النار 60 بلاغًا عن ردود فعل تحسسية شديدة ناجمة عن لسعات هذه الحشرة بشكلٍ استدعى الخضوع لرعاية طبية، ونُقِل 23 شخصًا إلى المستشفى، بحسب ما ذكرته هيئة البث الأسترالية الوطنية. وقال عامل البناء، سكوت رايدر، لشبكة "ABC Rural" إنّ قدميه غُطيتا بالقروح بعد التعرض للدغات النمل المتكررة، موضحًا أنها في كل مكان. أفادت "ABC" أنّ مواطنة أخرى من كوينزلاند عثرت على جروها نافقًا، بسبب لدغات نمل النار. أعلنت حكومة ولاية كوينزلاند الاثنين عن تقديم تمويل لتدابير مكافحة نمل النار بقيمة 24 مليون دولار أسترالي (15 مليون دولار). وأوضحت الحكومة في بيان: "يمكن أن يكون لنمل النار آثار مدمِّرة على الاقتصاد، والبيئة، والصحة، وأسلوب الحياة في الهواء الطلق".، لافتة إلى أنه "إذا تُرك الأمر من دون حل، فقد يدمر (النمل) المحاصيل، والحدائق، والمتنزهات، وقد يعرِّض البشر، والحياة البرية، والحيوانات الأليفة للخطر". دراسة أسترالية: شباك العنكبوت.."خزانات للمعلومات الجينية" انتشر نمل النار الأحمر في غالبية أنحاء الولايات المتحدة، والمكسيك، ومنطقة البحر الكاريبي، والصين، وأستراليا على مدار القرن الماضي. خلال العام الماضي، رُصدت الفصيلة في أوروبا لأول مرة. وفقًا لمجلس الأنواع الغازية (ISC) في أستراليا، سُجِّل أول تفشي لنمل النار في البلاد بعام 2001. أشارت نماذج المجلس إلى أنّ نمل النار سينتشر في كل أنحاء أستراليا إذا لم يُكبح تفشيه في كوينزلاند. وصرّح وزير الصناعات الأساسية في كوينزلاند، توني بيريت، في بيان حكومي: "انتشر نمل النار بشكلٍ كبير في دول أخرى، ما أدى إلى توقف الأنشطة الرياضية، وإلغاء حفلات الشواء، وإغلاق الشواطئ، كما أنّه أثر بشدة على نمط الحياة في الهواء الطلق".وأضاف: "سنكافح انتشار نمل النار الخارج عن السيطرة، وأنا واثق جدًا من قدرتنا على ذلك". أنقذ حياة أكثر من مليوني طفل.. وفاة جيمس هاريسون أشهر متبرع بالدم في أستراليا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store