أحدث الأخبار مع #SonyPictures


منذ 10 ساعات
- ترفيه
مدينة مصر وInnovative Media Productions وSony Pictures Entertainment يطلقوا مشروع "شارك تانك بيزنس بارك"
بإجمالي استثمارات يقارب مليار دولار أمريكي على مساحة 20 فدانًا القاهرة، مصر: مشروع شارك تانك بيزنس بارك، والذي يعد أول في العالم مستوحى من البرنامج العالمي الشهير "شارك تانك"، تم إطلاقه رسميًا في فعالية مبهرة في تاج سيتي. وقد تم تطوير المشروع بواسطة مدينة مصر، إحدى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر، وذلك من خلال شراكة استراتيجية مع شركة Sony Pictures Entertainment وInnovative Media Productions (IMP). ويقع المشروع على مساحة 20 فدانًا في تاج سيتي، حيث يعيد تعريف أسلوب حياة رواد الأعمال من خلال دمج العمل والترفيه في وجهة واحدة لا تُنسى. تم تصميم مجمع شارك تانك للأعمال ليعكس أحدث توجهات العمارة العصرية، حيث يجمع بين الوظيفة والإلهام في بيئة تلبي احتياجات رواد الأعمال. يضم المجمع تراسات مميزة، وكبائن مخصصة للألعاب، ومناطق مبتكرة لتبادل الأفكار والمبادرات، تقع جميعها وسط مساحات خضراء نابضة بالحياة. كما يشمل المشروع مساحات مكتبية من الجيل الجديد، وساحات ثقافية، ومناطق للعمل المشترك صُممت لتعزيز التفاعل والإبداع. وشهد الحدث الكشف عن أول منحوتة فنية تجارية مستوحاة من برنامج "شـارك تانك" على مستوى العالم، والتي أنتجتها شركة NotToys ، أول شركة متخصصة في الألعاب الفنية في الشرق الأوسط. وتُعرض هذه القطعة الفنية في قلب المشروع، لتعكس الروح الريادية الجريئة التي تجسدها شـارك تانك بيزنس بارك لمجتمع ريادة للأعمال، مما يعد علامة فارقة في ساحة الابتكار المصري. منذ انطلاقه عام 2001 تحت اسم "Money Tigers" على قناة نيبون تي في في اليابان، وانتشاره عالميًا بعناوين مثل "Dragon's Den" و"Shark Tank" و"Lion's Den"، أصبحت هذه الصيغة التليفزيونية، المملوكة لشركة 'Sony Pictures Television'، تجربة تعد الأولي عالميًا في فئة البرامج الخاصة بالأعمال من حيث عدد الدول التي تم إنتاجه فيها. هذا ويتم إنتاج البرنامج في دول من مختلف القارات، حيث يقدم رواد الأعمال الطموحون أفكارهم في محاولة للحصول على استثمارات من كبار رجال الأعمال والمستثمرين حول العالم. وقد صرّح المهندس عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر، قائلاً: "يُعد مشروع شـارك تانك بيزنس بارك الأول من نوعه على مستوى العالم. واستلهمنا فكرته من النجاح العالمي لبرنامج شـارك تانك، ليعكس رؤيتنا في إنشاء مساحات تتجاوز المفهوم التقليدي للوظيفة. هذا المشروع لا يقدم مجرد مكاتب، بل نظام متكامل ومترابط، يتميز بتصميم معماري ومساحات خضراء مدروسة بعناية لتحفيز الإبداع والإنتاجية والرفاهية داخل مجتمع أعمال نابض بالحياة." وقد صرّح روبرت هيرجافيك، نجم النسخة الأمريكية من برنامج "شارك تانك" والرئيس التنفيذي لشركة Cyderes، قائلاً :"شارك تانك بيزنس بارك توفّر للمستثمرين ورواد الأعمال مجتمعًا يشجعهم علي الابتكار. لا أصدق أن تلك الفكرة لم يسبق لها التنفيذ مسبقاً. أنا على يقين بأننا سنشهد نماذج مشابهة لهذا الصرح تُقام في مختلف أنحاء العالم لأن مثل تلك التجارب الناجحة يجب أن يتم تكرارها". ويمتد المشروع على مساحة 20 فدانًا ويضم 16 مبنى، ومن المقرر تسليم المرحلة الأولى منه بحلول عام 2029، بإجمالي استثمارات مليار دولار أمريكي. أبرز فعاليات الإطلاق شهد حفل الإطلاق نجاحاً مدوياً، حيث حضر الحفل أكثر من 900 ضيف من كبار الشخصيات، من بينهم قادة قطاع الأعمال المصري، ومسؤولون حكوميون، ومستثمرون من دول الخليج، إلى جانب ممثلين عن وسائل إعلام دولية. ومن أبرز الشخصيات التي حضرت: • روبرت هيرجافيك – نجم النسخة الأمريكية من برنامج "شارك تانك" والرئيس التنفيذي لشركة Cyderes • آرتش دايسون – المستشار الأول للإنتاج في شركة Sony Pictures Entertainment • عبدالله سلام –الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر • أحمد طارق خليل – رئيس مجلس إدارة شركة Allianz الشرق الأوسط • أحمد السويدي – الرئيس التنفيذي لمجموعة السويدي إليكتريك • محمد فاروق – رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Mobica • أيمن عباس – الرئيس التنفيذي لشركة ADES International Holding • دينا غبور –عضو مجلس إداره مجموعة غبور، والرئيس التنفيذي لمؤسسة غبور للتنمية. • هيلدا لوقا – المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كيراتس ميتشا -انتهى- #بياناتشركات


البيان
منذ يوم واحد
- أعمال
- البيان
مدينة مصر تطلق مشروع «شارك تانك بيزنس بارك» باستثمارات مليار دولار
أطلقت شركة مدينة مصر للتطوير العقاري مشروع شارك تانك بيزنس بارك في تاج سيتي باستثمارات تتجاوز مليار دولار. وذلك من خلال شراكة استراتيجية مع شركة Sony Pictures Entertainment وInnovative Media Productions (IMP). ويمتد المشروع على مساحة 20 فدانًا ويضم 16 مبنى، ومن المقرر تسليم المرحلة الأولى منه بحلول عام 2029، بإجمالي استثمارات مليار دولار. وقد صرّح المهندس عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر، قائلاً: «يُعد مشروع شـارك تانك بيزنس بارك الأول من نوعه على مستوى العالم. واستلهمنا فكرته من النجاح العالمي لبرنامج شـارك تانك، ليعكس رؤيتنا في إنشاء مساحات تتجاوز المفهوم التقليدي للوظيفة. هذا المشروع لا يقدم مجرد مكاتب، بل نظام متكامل ومترابط، يتميز بتصميم معماري ومساحات خضراء مدروسة بعناية لتحفيز الإبداع والإنتاجية والرفاهية داخل مجتمع أعمال نابض بالحياة.» وقد صرّح روبرت هيرجافيك، نجم النسخة الأمريكية من برنامج «شارك تانك» والرئيس التنفيذي لشركة Cyderes، قائلاً: «شارك تانك بيزنس بارك توفّر للمستثمرين ورواد الأعمال مجتمعًا يشجعهم علي الابتكار. لا أصدق أن تلك الفكرة لم يسبق لها التنفيذ مسبقاً. أنا على يقين بأننا سنشهد نماذج مشابهة لهذا الصرح تُقام في مختلف أنحاء العالم لأن مثل تلك التجارب الناجحة يجب أن يتم تكرارها». وشهد الحدث الكشف عن أول منحوتة فنية تجارية مستوحاة من برنامج «شـارك تانك» على مستوى العالم، والتي أنتجتها شركة NotToys، المتخصصة في الألعاب الفنية في الشرق الأوسط. وتُعرض هذه القطعة الفنية في قلب المشروع، لتعكس الروح الريادية الجريئة التي تجسدها شـارك تانك بيزنس بارك لمجتمع ريادة للأعمال.


VGA4A
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- VGA4A
حقيقة فيلم Spider-Man: Brand New Day وارتباطه بواحدة من أشهر القصص المصورة
أعلنت Sony Pictures عن الفيلم الرابع من سلسلة Spider-Man في عالم السينما الكوني الذي يحمل العنوان Spider-Man: Brand New Day. الفيلم الذي يضم توم هولاند في دور بيتر باركر من المتوقع أن يصدر في 31 يوليو من العام القادم 2026. يتولى إخراج الفيلم الجديد ديستين دانيال كريتون المعروف بأعماله في فيلم Shang-Chi، بينما يحمل العنوان الجديد إشارة واضحة إلى واحدة من أشهر القصص في عالم كومكس الرجل العنكبوت وهي قصة Brand New Day التي جاءت بعد أحداث One More Day المثيرة للجدل. قصة Spider-Man: Brand New Day في تلك القصة كشف بيتر عن هويته السرية خلال حدث معركة مدنية كبرى مما أدى إلى رد فعل عنيف من قبل بعض الأعداء وصدور أوامر لاغتياله. وفي خضم الفوضى أصيبت عمته ماي ووجد بيتر نفسه مضطر للتعامل مع قوى خارقة لإنقاذها حيث قدم له Mephisto عرض غريب لإنقاذ ماي مقابل التراجع عن زواجه من ماري جين. هذا القرار قلب معادلة حياة Spider-Man وغير مجرى علاقاته حيث عاد العالم لينسى هويته السرية وأصبح بيتر في علاقة طويلة الأمد غير ملزمة كما عاد شخصيات معروفة مثل هاري أوزبورن إلى الساحة رغم أنها جاءت بنسخة جديدة. يأخذ فيلم 'Brand New Day' بعد جديد لاستلهام روح تلك القصة الكومكسية حيث يعد بإعادة صياغة شخصية Spider-Man بطريقة أكثر عمق وتأثير على حياة بيتر باركر وعلاقاته مع محيطه. ويشير الفيلم إلى إمكانية استغلال بعض العناصر التي ظهرت في فيلم Spider-Man: No Way Home إذ أن التعويذة التي ألقاها الدكتور سترينج لجعل العالم ينسى هوية Spider-Man ساهمت في تغيير مجرى علاقاته مما يضع الفيلم الحالي في سياق استكمال لهذه القصة المعقدة. من المتوقع أن يقدم الفيلم تجربة بصرية وسردية مبتكرة تتماشى مع تقنيات العرض الحديثة مع الحفاظ على الروح الأصيلة لسلسلة السبايدر مان. يشد الفيلم الأنظار لدى عشاق السلسلة الذين ينتظرون بفارغ الصبر معرفة كيفية تجسيد قصة One More Day على الشاشة الكبيرة وتأثيرها على مستقبل شخصية بيتر باركر في عالم مارفل السينمائي. يبقى السؤال المطروح وهو، هل سيحقق فيلم Spider-Man: Brand New Day النجاح الكبير الذي حققته الأفلام السابقة أم سيكون بداية لعهد جديد يحمل تحديات درامية وشخصية لبيتر باركر؟ شاركونا آراءكم وتعليقاتكم حول هذا المشروع الطموح الذي يعيد تعريف مستقبل سلسلة أفلام Spider-Man في السينما. تابعنا على


ET بالعربي
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- ET بالعربي
سوني تكشف عن نجوم أفلام فرقة البيتلز لعام 2028
خبر جميل لعشاق الموسيقى والسينما، بعد أن أعلنت سوني بيكتشرز "Sony Pictures" رسميًا عن طاقم عمل "البيتلز - حدث سينمائي من أربعة أفلام"، وهو المشروع الضخم الذي يتولى إخراجه سام مينديز. العمل يَعِد الجمهور بتجربة سينمائية غير مسبوقة، حيث سيتم عرض أربعة أفلام في أبريل 2028، كل واحد منها يروي القصة من منظور أحد أعضاء فرقة البيتلز الأسطورية. سام مينديز يكشف عن طاقم أفلام البيتلز الأربعة في 2028 سام كشف خلال حدث "سينماكون" في لاس فيغاس عن الأسماء التي ستجسد أعضاء الفرقة وهم : • هاريس ديكنسون في دور جون لينون • بول ميسكال في دور بول مكارتني • باري كيوغان في دور رينغو ستار • جوزيف كوين في دور جورج هاريسون وكان المخرج، الحائز على جائزة الأوسكار، يبحث عن الطريقة المثالية لتقديم قصة الأربعة الرائعين دون اختصار رحلتهم في فيلم واحد فقط، ومن هنا جاءت الفكرة الفريدة: أربعة أفلام في أربعة منظورات وضمن تجربة واحدة متكاملة. Confirmed cast for The Beatles biopics: Harris Dickinson as John Lennon Paul Mescal as Paul McCartney Barry Keoghan as Ringo Starr Joseph Quinn as George Harrison — Pop Base (@PopBase) April 1, 2025 تجربة سينمائية فريدة في "The Beatles - A Four-Film Cinematic Event" مينديز أكد أن مشروع "The Beatles - A Four-Film Cinematic Event" سيكون 'أول تجربة سينمائية تتيح مشاهدة ممتعة'، لكن السؤال الكبير هو: هل ستُعرض الأفلام الأربعة دفعة واحدة؟ أم سيتم إصدارها أسبوعيًا على مدار شهر؟ حتى الآن، لم يتم تحديد هذا الأمر، لكن المؤكد أن الجمهور سيكون أمام حدث سينمائي لم يسبق له مثيل. عودة البيتلز إلى الشاشة الكبرى يُعد هذا المشروع الأول من نوعه الذي يحصل على حقوق استخدام موسيقى البيتلز رسميًا في فيلم روائي طويل، مما يعني أن الأغاني الأيقونية مثل Let It Be و Strawberry Fields Forever و Yellow Submarine ستعود إلى الشاشة بصوتها الأصلي، في خطوة تعزز من ضخامة المشروع وتأثيره على عشاق الفرقة. The Beatles - A Four-Film Cinematic Event, directed by Sam Mendes. Harris Dickinson (John Lennon) Paul Mescal (Paul McCartney) Barry Keoghan (Ringo Starr) Joseph Quinn (George Harrison) In theatres April 2028. #TheBeatlesFourFilmCinematicEvent — Sony Pictures (@SonyPictures) April 1, 2025 هل سيكون هذا المشروع هو الـAvatar الجديد؟ خلال العرض، لم يتمكن توم روثمان، رئيس سوني بيكتشرز، من إخفاء حماسه، مشيرًا إلى أن المشروع يُعيد إليه ذكريات العمل على فيلم "Avatar" لجيمس كاميرون، وهو ما يعكس حجم الرهان على هذه السلسلة. أما مينديز، فقد أكد أن التصوير الرئيسي سيستغرق عامًا كاملًا، وهو ما يوضح مدى الجهد المبذول في تقديم عمل بهذه الضخامة. وكان مينديز، المعروف بأفلامه المميزة مثل Skyfall و 1917، يحلم منذ سنوات بتقديم قصة البيتلز، لكنه لم يكن يريدها في شكل مسلسل أو فيلم تقليدي. لذا قرر تقديم تجربة سينمائية متعددة الأبعاد، تُتيح للجمهور فرصة الغوص في رحلة الفرقة من ليفربول إلى قمة الموسيقى العالمية، من خلال أعين كل فرد منهم. شاهد تقرير سابق : فرقة الـ stray kids تتفوق بالموسيقى والأزياء

سعورس
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
المنتدى السعودي للإعلام.. رؤية استراتيجية في عالم يتشكل
مع تسارع وتيرة التحولات الرقمية والتكنولوجية التي تعيد صياغة معالم المشهد الإعلامي على مستوى العالم، يبرز المنتدى السعودي للإعلام 2025 كمنارة رائدة تجمع بين صانعي القرار، والرواد في مجال الخبرة، والمؤسسات الإعلامية الكبرى لتبادل الرؤى ومناقشة التحديات والفرص التي تعترض طريق هذا القطاع الحيوي. سيبدأ المنتدى في قلب العاصمة الرياض بعد يومين، تحت شعار "الإعلام في عالم يتشكل"، ويُعد تجسيدًا جليًا للتحولات العميقة التي تطرأ على المشهد الإعلامي، بدءًا من الأثر الكبير للذكاء الاصطناعي، مرورًا بتحديات التضليل الإعلامي، وصولًا إلى إعادة صياغة أنظمة القوة الناعمة للدول. في خضم هذه التغيرات الديناميكية، يظهر سؤال أساسي يتطلب التأمل: كيف يمكن للإعلام السعودي أن يواكب التحولات العالمية ويعزز من مكانته كمصدر فاعل للقوة الناعمة للمملكة؟، ويستعرض هذا المقال الأبعاد الاستراتيجية للمنتدى، وينظر في آفاق الإعلام السعودي في ظل التطورات الرقمية، والتحديات التي تواجهه، والفرص السانحة التي يمكن استغلالها لتعزيز التأثير الإعلامي السعودي على الساحة الدولية. يأتي انعقاد المنتدى هذا العام كخطوة تعزز من مكانة المملكة كقوة إعلامية صاعدة، مستفيدة من تطور دورها الجيوسياسي ورؤيتها الطموحة 2030، بالإضافة إلى دورها الريادي في قيادة التحولات الرقمية والإعلامية. تشهد النسخة الرابعة من المنتدى حضور شخصيات بارزة، من بينهم (بوريس جونسون) رئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق، الذي يمتلك خبرة غنية في التعامل مع الإعلام السياسي وتأثيره العميق على الرأي العام، ولا تكتمل الصورة دون وجود خبراء مهنيين عالميين، حيث يحل الصحفي المهتم بأخبار الشرق الأوسط "جون جامبريل"، مدير أخبار الخليج في "The Associated Press"، ضيفًا في المنتدى؛ لمناقشة مستقبل الصحافة في خضم التحولات الرقمية، وأهمية الصحافة الاستقصائية في مواجهة التحديات العالمية. على الساحة السعودية، يبرز عدد من الشخصيات البارزة في مجالات حيوية مختلفة، كالأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، الذي يجسد تأثير الإعلام في تعزيز السياسات الخاصة بالطاقة على الصعيد العالمي. كما يستعرض معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، خبراته الواسعة في عالم الترفيه السعودي، بالإضافة إلى آخرين يساهمون في دفع عجلة التقدم في بلادهم. من المسارات المهمة التي سيناقشها المنتدى "الذكاء الاصطناعي وتشكيل صناعة الإعلام الرقمي"، فالتقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، تعد من العوامل التي تعيد صياغة المشهد الإعلامي عالميًا، إذ شهدنا في السنوات الأخيرة دخول أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى عالم الصحافة والإعلام، مما خلق تحديات جديدة تتعلق بالموثوقية، والأخلاقيات، والتأثير على وظائف الإعلاميين. وفي سياق النقطة السابقة، يشارك في المنتدى محرك البحث "جوجل"، الذي يقدم رؤيته حول كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز المحتوى الإخباري، وتحليل البيانات، ومكافحة الأخبار المضللة، كما يتيح المنتدى مساحة لنقاش تأثير هذه التقنيات على مصداقية الصحافة التقليدية مقابل الإعلام الجديد، وكيف يمكن تحقيق التكامل بين الصحافة الإنسانية والصحافة الذكية. يشهد الاقتصاد الإعلامي تغيرات عميقة وجذرية، حيث تتصارع المنصات الرقمية العالمية مثل Netflix وSony Pictures وStarz وApple Music وShondaland في سباق محموم نحو إنتاج المحتوى وجذب الجماهير، ويناقش المنتدى سبل إعادة تشكيل وسائل الإعلام التقليدية في المملكة لتتناسب مع هذا التحول الكبير، ويبحث في إمكانية تطوير نماذج اقتصادية مستدامة تعزز من قدرة المؤسسات الإعلامية السعودية على المنافسة والازدهار في هذا المشهد المتغير. تتجلى العديد من القضايا الملحة التي تستحق الطرح، منها: كيف يمكن للإعلام السعودي أن يفتح آفاقاً جديدة لتنويع مصادر دخله، ويتبنى نماذج اقتصادية مبتكرة؟ وما هو الدور الفاعل للشراكات الاستراتيجية مع المنصات العالمية في تعزيز الإنتاج الإعلامي المحلي ورفع مستواه؟ وإلى أي مدى يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث ثورة جذرية في عالم صناعة الإعلانات الإعلامية؟ يعتبر الإعلام من أبرز وسائل القوة الناعمة في العالم، وتدرك المملكة عميقًا أهمية استغلاله لإبراز هويتها الوطنية وما تحقق من إنجازات ورؤى طموحة، ومن خلال المنتدى، تُطرح تساؤلات محورية: كيف يمكن للإعلام السعودي أن يرتقي بمكانة المملكة في الساحة الإعلامية العالمية؟ وما هو دور الإعلام في تصحيح الصورة النمطية عن العالم العربي والإسلامي؟ وإلى أي مدى يمكن أن يسهم المحتوى الإعلامي في تعزيز استراتيجيات الدبلوماسية الثقافية للمملكة؟ يمكن القول إن المنتدى السعودي للإعلام 2025 ينعقد في لحظة حاسمة من تاريخ الإعلام العالمي، حيث تشتد التحولات الرقمية وتزداد أهمية الإعلام كوسيلة تأثير في المجتمعات، ومن خلال الحضور الرفيع المستوى من الشخصيات السياسية والإعلامية، ومشاركة الشركات الكبرى، ومناقشة قضايا حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاستدامة الإعلامية، والدبلوماسية الإعلامية، يعزز المنتدى موقعه كمنصة استراتيجية في صياغة مستقبل الإعلام في المملكة والعالم العربي. لذا، فإن نتائج المنتدى لن تكون مجرد مناقشات نظرية، بل ستمثل نقطة تحول في تشكيل مستقبل الإعلام السعودي وزيادة تأثيره على المستوى العالمي.. دمتم بخير.