#أحدث الأخبار مع #Soudatriأخبارنا٢٣-٠٤-٢٠٢٥أعمالأخبارناعائلة مغربية تنتزع أكبر صفقة نفايات في تاريخ موريتانيا بقيمة تقارب ملياري درهم سنويًاشهد ملف تدبير وجمع النفايات المنزلية في العاصمة الموريتانية نواكشوط تطورًا مفاجئًا، حيث تم إعادة إسناد الصفقة الضخمة لشركة "SOS NDD" المغربية، التابعة لعائلة سعيد، بعد أقل من ثلاثة أشهر على إلغاء العقد السابق الذي تصل قيمته إلى نحو ملياري درهم سنويًا. اللجنة الوطنية للمشتريات العمومية بوزارة الداخلية والتنمية المحلية في موريتانيا منحت العقد بصفة مؤقتة لشركة "SOS NDD" بقيمة إجمالية تناهز 6.98 مليار أوقية موريتانية، أي ما يزيد عن 1.85 مليار درهم سنويًا، تمتد على مدى عشر سنوات، ومن المرتقب أن تُنجز الأشغال الأساسية في غضون سنة من توقيع العقد، فيما تمول الحكومة الموريتانية هذا المشروع من ميزانيتها العامة. وقد شاركت خمس شركات في المناقصة الدولية التي أغلقت في 31 دجنبر 2024، من بينها أسماء بارزة مثل الشركة الفرنسية "Pizzorno"، والشركة الموريتانية للنقل والنفايات SMTD، إضافة إلى الشركة المغربية "Soudatri"، وبعد فتح العروض في 4 أبريل 2025، تم منح المتضررين مهلة خمسة أيام للطعن في نتائج المناقصة. في 23 يناير 2025، حدث ما وصف بـ"الزلزال الإداري"، حين قررت سلطة تنظيم الصفقات العمومية في موريتانيا إلغاء منح الصفقة مؤقتًا لشركة "SOS NDD"، استجابةً لجزء من الطعن الذي قدمته شركة SMTD، وقد اعتبرت الهيئة حينها أن العرض الذي تقدمت به "SOS NDD" لا يستوفي بعض الشروط التقنية المنصوص عليها في دفتر التحملات، ما أدى إلى إلغاء قرار الإسناد الأولي، وزاد من تعقيد مصير المشروع. ورغم هذه التعقيدات، أعادت اللجنة المختصة ترشيح الشركة المغربية للفوز بالصفقة مجددًا، ما يعكس عزم الشركة المغربية على التوسع دوليًا وفرض حضورها في السوق الإفريقية. ومنذ تأسيسها سنة 1977، راكمت شركة "SOS NDD" تجارب قوية في مجالات النظافة الصناعية، وتدبير النفايات، ومعالجة المياه العادمة، بالإضافة إلى تسيير مطارح عمومية من أبرزها مطرح مديونة الذي تدبره منذ 2018. وتُعد صفقة نواكشوط أول عقد دولي للشركة المغربية، وتشكل محطة مفصلية في مسارها، خصوصًا في ظل طموحها للانتشار خارج المغرب وتعزيز موقعها كفاعل بيئي قوي على الساحة الإفريقية. هذا الفوز يمثل أكثر من مجرد نجاح تجاري للشركة المغربية، بل يفتح آفاقًا جديدة أمام "SOS NDD" لتكريس نفسها كعلامة بارزة في حلول النفايات المستدامة، في وقت يشهد فيه القارة طلبًا متزايدًا على الخبرات البيئية عالية الكفاءة.
أخبارنا٢٣-٠٤-٢٠٢٥أعمالأخبارناعائلة مغربية تنتزع أكبر صفقة نفايات في تاريخ موريتانيا بقيمة تقارب ملياري درهم سنويًاشهد ملف تدبير وجمع النفايات المنزلية في العاصمة الموريتانية نواكشوط تطورًا مفاجئًا، حيث تم إعادة إسناد الصفقة الضخمة لشركة "SOS NDD" المغربية، التابعة لعائلة سعيد، بعد أقل من ثلاثة أشهر على إلغاء العقد السابق الذي تصل قيمته إلى نحو ملياري درهم سنويًا. اللجنة الوطنية للمشتريات العمومية بوزارة الداخلية والتنمية المحلية في موريتانيا منحت العقد بصفة مؤقتة لشركة "SOS NDD" بقيمة إجمالية تناهز 6.98 مليار أوقية موريتانية، أي ما يزيد عن 1.85 مليار درهم سنويًا، تمتد على مدى عشر سنوات، ومن المرتقب أن تُنجز الأشغال الأساسية في غضون سنة من توقيع العقد، فيما تمول الحكومة الموريتانية هذا المشروع من ميزانيتها العامة. وقد شاركت خمس شركات في المناقصة الدولية التي أغلقت في 31 دجنبر 2024، من بينها أسماء بارزة مثل الشركة الفرنسية "Pizzorno"، والشركة الموريتانية للنقل والنفايات SMTD، إضافة إلى الشركة المغربية "Soudatri"، وبعد فتح العروض في 4 أبريل 2025، تم منح المتضررين مهلة خمسة أيام للطعن في نتائج المناقصة. في 23 يناير 2025، حدث ما وصف بـ"الزلزال الإداري"، حين قررت سلطة تنظيم الصفقات العمومية في موريتانيا إلغاء منح الصفقة مؤقتًا لشركة "SOS NDD"، استجابةً لجزء من الطعن الذي قدمته شركة SMTD، وقد اعتبرت الهيئة حينها أن العرض الذي تقدمت به "SOS NDD" لا يستوفي بعض الشروط التقنية المنصوص عليها في دفتر التحملات، ما أدى إلى إلغاء قرار الإسناد الأولي، وزاد من تعقيد مصير المشروع. ورغم هذه التعقيدات، أعادت اللجنة المختصة ترشيح الشركة المغربية للفوز بالصفقة مجددًا، ما يعكس عزم الشركة المغربية على التوسع دوليًا وفرض حضورها في السوق الإفريقية. ومنذ تأسيسها سنة 1977، راكمت شركة "SOS NDD" تجارب قوية في مجالات النظافة الصناعية، وتدبير النفايات، ومعالجة المياه العادمة، بالإضافة إلى تسيير مطارح عمومية من أبرزها مطرح مديونة الذي تدبره منذ 2018. وتُعد صفقة نواكشوط أول عقد دولي للشركة المغربية، وتشكل محطة مفصلية في مسارها، خصوصًا في ظل طموحها للانتشار خارج المغرب وتعزيز موقعها كفاعل بيئي قوي على الساحة الإفريقية. هذا الفوز يمثل أكثر من مجرد نجاح تجاري للشركة المغربية، بل يفتح آفاقًا جديدة أمام "SOS NDD" لتكريس نفسها كعلامة بارزة في حلول النفايات المستدامة، في وقت يشهد فيه القارة طلبًا متزايدًا على الخبرات البيئية عالية الكفاءة.