أحدث الأخبار مع #SpiritedAway


الدستور
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
مجانًا: كيفية استخدام Studio Ghibli لتحويل الصور عبر ChatGPT
في الأيام الأخيرة، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة إبداعية لافتة، تمثلت في تحويل الصور الشخصية إلى مشاهد مستوحاة من عالم Studio Ghibli الساحر، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وانتشرت آلاف الصور التي تحاكي جماليات أفلام مثل Spirited Away وMy Neighbor Totoro، بألوانها الحالمة وخلفياتها الطبيعية، في ظاهرة لقيت رواجًا واسعًا بين المستخدمين حول العالم. هذا الاتجاه أصبح ممكنًا بفضل أداة جديدة ضمن منصة ChatGPT التابعة لـ OpenAI، والتي تتيح للمستخدمين تعديل صورهم بأسلوب الأنيمي الياباني بشكل مجاني وسهل الاستخدام. كيف تعمل أداة Ghibli عبر ChatGPT؟ تعتمد هذه الميزة على تقنية تحويل الصور بأسلوب فني مستوحى من أعمال استوديو Ghibli، وتنتج صورًا مبهرة تتميز بـ: ألوان ناعمة ودافئة. تفاصيل فنية دقيقة. خلفيات مليئة بالعناصر الطبيعية والخيال. لمسة سينمائية توحي بأنها لقطة من فيلم أنيمي. خطوات استخدام الأداة: الدخول إلى ChatGPT: سجّل دخولك إلى منصة OpenAI باستخدام حسابك. تتيح النسخة المجانية عددًا محدودًا من التحويلات يوميًا، بينما توفر النسخة المدفوعة (ChatGPT Plus) تجربة موسعة. رفع الصورة: قم بإرفاق صورتك في نافذة الدردشة مع الأداة. كتابة التعليمات: مثال: "حوّل هذه الصورة إلى أسلوب Ghibli مع ألوان دافئة وخلفية مستوحاة من فيلم Totoro". الانتظار والمعالجة: تستغرق العملية من عدة ثوانٍ إلى دقيقة واحدة. حفظ ومشاركة الصورة: بمجرد اكتمال المعالجة، يمكنك حفظ النتيجة ومشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. نصائح للحصول على أفضل نتيجة: اختر صورة عالية الجودة بإضاءة مناسبة. حدّد نوع الخلفية أو الجو العام في التعليمات. جرّب صيغًا مختلفة للوصول إلى النمط المثالي. هل الاستخدام قانوني؟ رغم أن الأداة لا تنسخ محتوى مباشرًا من استوديو Ghibli، فإن الأسلوب البصري محمي بحقوق فنية، لذا: الاستخدام الشخصي غالبًا لا يُعد انتهاكًا. الاستخدام التجاري قد يكون محل جدل قانوني. مخاوف الفنانين يعبر العديد من الفنانين عن قلقهم من تأثير أدوات الذكاء الاصطناعي على مستقبل الإبداع البشري. في المقابل، يرى آخرون أنها تمثل أدوات جديدة تعزز من إمكانيات التعبير الفني بدلًا من أن تهددها. اقرأ أيضًا:


نافذة على العالم
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تأثير جيبلي: استخدام ChatGPT يحقق رقمًا قياسيًا بعد إطلاق الميزة واسعة الانتشار
الأربعاء 2 أبريل 2025 10:55 مساءً نافذة على العالم - أدى الإقبال الشديد على إنشاء أعمال فنية بتقنية الذكاء الاصطناعي على غرار استوديو جيبلي باستخدام أداة توليد الصور ChatGPT إلى زيادة قياسية في عدد مستخدمي روبوت الدردشة OpenAI الأسبوع الماضي، مما أدى إلى إجهاد خوادمه والحد مؤقتًا من استخدام الميزة. شهد هذا الانتشار الواسع إغراق المستخدمين من جميع أنحاء العالم لوسائل التواصل الاجتماعي بصور مستوحاة من أسلوب الرسوم المتحركة الياباني الشهير، ستوديو جيبلي، الذي أسسه المخرج الشهير هاياو ميازاكي والمعروف بأفلام مثل "Spirited Away" و"My Neighbor Totoro". وتجاوز متوسط عدد المستخدمين النشطين أسبوعيًا حاجز 150 مليونًا لأول مرة هذا العام، وفقًا لبيانات شركة أبحاث السوق Similarweb، وصرح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، في منشور على X يوم الاثنين: "أضفنا مليون مستخدم في الساعة الماضية"، مُقارنًا ذلك بإضافة مليون مستخدم في خمسة أيام عقب الإطلاق المُبهر لتطبيق ChatGPT قبل أكثر من عامين. وبلغ عدد المستخدمين النشطين، وإيرادات الاشتراكات داخل التطبيق، وعدد تنزيلات التطبيق أعلى مستوياته على الإطلاق الأسبوع الماضي، وفقًا لبيانات SensorTower، بعد أن أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي تحديثات لنموذج GPT-4o الخاص بها، مما أتاح إمكانيات متقدمة لتوليد الصور. وأضافت شركة تحليلات السوق أن عدد تنزيلات التطبيقات العالمية وعدد المستخدمين النشطين أسبوعيًا على تطبيق ChatGPT ارتفع بنسبة 11% و5% على التوالي مقارنةً بالأسبوع السابق، بينما ارتفعت إيرادات الشراء داخل التطبيق بنسبة 6%. ومع ذلك، واجه روبوت الدردشة سلسلة من الأعطال وانقطاعات محدودة النطاق خلال الأسبوع الماضي، حيث يتعامل مع ارتفاع حاد في حركة المرور بسبب شعبية أداة توليد الصور الخاصة به، وقال المؤسس المشارك لشركة OpenAI يوم الثلاثاء: "نسيطر على الأمور، ولكن من المتوقع تأخر الإصدارات الجديدة من OpenAI، وتعطل بعض البرامج، وبطء الخدمة أحيانًا نظرًا لتحديات السعة". عدم اليقين القانوني أدى الاستخدام المكثف لأداة الذكاء الاصطناعي لتأثير جيبلي إلى تساؤلات حول انتهاكات حقوق النشر المحتملة، وقال إيفان براون، الشريك في شركة المحاماة نيل وماكدفيت: "يُعتبر المشهد القانوني للصور المُولّدة بالذكاء الاصطناعي التي تُحاكي أسلوب استوديو جيبلي المميز مجالًا غير مؤكد. فقانون حقوق النشر لم يحمِ عمومًا سوى تعبيرات مُحددة بدلًا من الأنماط الفنية نفسها". ولم تستجب OpenAI فورًا لطلب التعليق على البيانات المُستخدمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والجوانب القانونية المُحيطة بأحدث ميزاتها، وعادت تعليقات ميازاكي، المؤسس المشارك لشركة Studio Ghibli، من عام 2016 حول الصور المُولّدة بالذكاء الاصطناعي للظهور بعد انتشار هذا التوجه الأسبوع الماضي. قال ميازاكي بعد أن عُرضت عليه نسخة أولية من فيلم مُولّد بالذكاء الاصطناعي: "أشعر باشمئزاز شديد، لا أرغب بتاتًا في دمج هذه التقنية في عملي".


موجز نيوز
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- موجز نيوز
تأثير جيبلي: استخدام ChatGPT يحقق رقمًا قياسيًا بعد إطلاق الميزة واسعة الانتشار
أدى الإقبال الشديد على إنشاء أعمال فنية بتقنية الذكاء الاصطناعي على غرار استوديو جيبلي باستخدام أداة توليد الصور ChatGPT إلى زيادة قياسية في عدد مستخدمي روبوت الدردشة OpenAI الأسبوع الماضي، مما أدى إلى إجهاد خوادمه والحد مؤقتًا من استخدام الميزة. شهد هذا الانتشار الواسع إغراق المستخدمين من جميع أنحاء العالم لوسائل التواصل الاجتماعي بصور مستوحاة من أسلوب الرسوم المتحركة الياباني الشهير، ستوديو جيبلي، الذي أسسه المخرج الشهير هاياو ميازاكي والمعروف بأفلام مثل "Spirited Away" و"My Neighbor Totoro". وتجاوز متوسط عدد المستخدمين النشطين أسبوعيًا حاجز 150 مليونًا لأول مرة هذا العام، وفقًا لبيانات شركة أبحاث السوق Similarweb، وصرح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، في منشور على X يوم الاثنين: "أضفنا مليون مستخدم في الساعة الماضية"، مُقارنًا ذلك بإضافة مليون مستخدم في خمسة أيام عقب الإطلاق المُبهر لتطبيق ChatGPT قبل أكثر من عامين. وبلغ عدد المستخدمين النشطين، وإيرادات الاشتراكات داخل التطبيق، وعدد تنزيلات التطبيق أعلى مستوياته على الإطلاق الأسبوع الماضي، وفقًا لبيانات SensorTower، بعد أن أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي تحديثات لنموذج GPT-4o الخاص بها، مما أتاح إمكانيات متقدمة لتوليد الصور. وأضافت شركة تحليلات السوق أن عدد تنزيلات التطبيقات العالمية وعدد المستخدمين النشطين أسبوعيًا على تطبيق ChatGPT ارتفع بنسبة 11% و5% على التوالي مقارنةً بالأسبوع السابق، بينما ارتفعت إيرادات الشراء داخل التطبيق بنسبة 6%. ومع ذلك، واجه روبوت الدردشة سلسلة من الأعطال وانقطاعات محدودة النطاق خلال الأسبوع الماضي، حيث يتعامل مع ارتفاع حاد في حركة المرور بسبب شعبية أداة توليد الصور الخاصة به، وقال المؤسس المشارك لشركة OpenAI يوم الثلاثاء: "نسيطر على الأمور، ولكن من المتوقع تأخر الإصدارات الجديدة من OpenAI، وتعطل بعض البرامج، وبطء الخدمة أحيانًا نظرًا لتحديات السعة". عدم اليقين القانوني أدى الاستخدام المكثف لأداة الذكاء الاصطناعي لتأثير جيبلي إلى تساؤلات حول انتهاكات حقوق النشر المحتملة، وقال إيفان براون، الشريك في شركة المحاماة نيل وماكدفيت: "يُعتبر المشهد القانوني للصور المُولّدة بالذكاء الاصطناعي التي تُحاكي أسلوب استوديو جيبلي المميز مجالًا غير مؤكد. فقانون حقوق النشر لم يحمِ عمومًا سوى تعبيرات مُحددة بدلًا من الأنماط الفنية نفسها". ولم تستجب OpenAI فورًا لطلب التعليق على البيانات المُستخدمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والجوانب القانونية المُحيطة بأحدث ميزاتها، وعادت تعليقات ميازاكي، المؤسس المشارك لشركة Studio Ghibli، من عام 2016 حول الصور المُولّدة بالذكاء الاصطناعي للظهور بعد انتشار هذا التوجه الأسبوع الماضي. قال ميازاكي بعد أن عُرضت عليه نسخة أولية من فيلم مُولّد بالذكاء الاصطناعي: "أشعر باشمئزاز شديد، لا أرغب بتاتًا في دمج هذه التقنية في عملي".


الديار
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الديار
حين تُعيد الخوارزميّات رسم ملامحنا... هل نبني هويّتنا الرقميّة... أم نهرب من ذواتنا؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا ظاهرة لافتة تتمثل في تحويل الصور إلى رسومات كرتونية بأسلوب مستوحى من أفلام Ghibli اليابانية، عبر أدوات ذكاء اصطناعي مثل ChatGPT . بضغطة زر، بات بالإمكان تحويل صور شخصية أو لحظات حياتية إلى مشاهد أنيميشين بأسلوب متقن، وكأنها مأخوذة من فيلم Spirited Away أو My Neighbor Totoro ، ما حوّل التجربة من ترفيه فردي إلى أداة لٍـ "كرتنة" مشاهد سياسية، تاريخية، رياضية، فنيّة، وشخصيات عامة، وأحيانًا بأسلوب تنمّري ساخر. وبلغ انتشار الظاهرة حد استخدامها بمنشورات رسمية، كصورة نشرتها منصة X لحساب البيت الأبيض تُظهر امرأة تبكي أثناء توقيفها. ما بدأ كلعبة بصرية جذابة، تجاوز التسلية وتحول إلى طقس جماعي رقمي، وظاهرة تستحق التأمل، وكأن كل شخص يصرخ: "أنا أيضًا موجود في هذا العالم الجديد". ما فرض طرح أسئلة جوهرية: من نحن في زمن الصورة المصنّعة؟ كيف نرى أنفسنا حين نُعيد إنتاج ملامحنا بأنماط مستعارة من عالم كرتوني؟ هل نهرب من ثقل الهوية الحقيقية إلى أقنعة منمّقة؟ هل هي موجة ترفيهية، أم نزعة دفينة نحو الجمال المثالي؟ هل هو تمرين لاواعي في بناء هوية رمزية، أم انسلاخ عن الواقع الحسي لصالح عالم رقمي؟ وهل أصبحت علاقتنا بأنفسنا مرهونة بمرآة رقمية تعيد إنتاجنا كما نحب لا كما نحن؟ في موازاة الصور الشخصية، وظّف فنانون ومصممون التقنية لإنتاج أعمال تتجاوز الصور الذاتية. صُممت أغلفة قصص، صور رمزية(Avatars) للأعمال الرقمية، وتحولت المنازل والمقاهي إلى مشاهد أنمي نابضة، ما أعاد طرح تساؤلات حول حدود تمثيل الواقع رقميًا: هل يُعاد تشكيله فنّيًا أم يُسطّح ويُشوَّه تحت قناع "الفن الرقمي" أثارت هذه التطبيقات مخاوف بشأن تسليع الهوية البشرية وتحويلها إلى منتج رقمي للتداول، وسط غياب تشريعات تنظّم الحق في الصورة والملكية الرقمية. ويُنظر إلى ذلك كنوع من السطو الرمزي على الفن. وفي خطوة أثارت جدلًا، غيّر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، صورته على منصة X إلى نسخة "غيبيليّة"، ما اعتبره البعض استخفافًا بالفن الأصلي ومصادقة ضمنية على انتهاك الإرث البصري لـ Ghibli، من بينهم Ben Zhao، مطوّر أداة Glaze. لاقت الظاهرة انتقادات فنية وأخلاقية، إذ وصفها الشاعر الهندي Sharma بأنها "محزنة" بسبب غياب الوعي بطبيعة العملية الإبداعية مقابل الاستهلاك الفوري. وكان Miyazaki، مؤسس Studio Ghibli، قد رفض في 2016 إدماج الذكاء الاصطناعي في الفن، واصفًا ذلك بـ"إهانة للحياة". وتزايدت الدعوات لمقاضاة شركة OpenAI بتهمة استخدام محتوى فني دون إذن لتدريب نماذجها. غير أن المدهش لا يقتصر على الانتشار الواسع للظاهرة، بل يتعدّى إلى ما تكشفه من أبعاد رمزية، نفسية، اجتماعية، أخلاقية، فلسفية وإعلامية، ما يضعنا أمام سؤال مركزي: من نكون في زمن تُعاد فيه صياغة الهوية عبر خوارزميات؟ من منظور علم النفس الرقمي، تُعبّر ظاهرة "كرتنة الصور" عن نزعة نفسية وثقافية تُعرف بـ"بناء الذات الرقمية"، حيث يعيد الأفراد تشكيل صورتهم بما ينسجم مع رغباتهم، ضمن ما يُعرف بـ"إدارة الانطباع". فسّرت Sherry Turkle هذا السلوك كتعبير عن تعددية الذات في البيئات الرقمية، بينما وصفه Zygmunt Bauman بأنه من سمات "الهوية السائلة" الباحثة عن إشباع لحظي. وتتصل الظاهرة أيضًا بـ"النرجسية الرقمية"، حيث يسعى الفرد لتقدير الآخرين من خلال صورة مثالية لا تعكس حقيقته. ويذهب Jean Baudrillard إلى أن هذه الصور قد تحلّ محل الواقع، بينما يرى "جون سويني" أن الفن الكرتوني يعكس ما نرغب أن نكونه. أمّا "بيراردي"، فيؤكد أن الإنسان المعاصر بات يعيش "صور الواقع" لا الواقع ذاته، ما يقود إلى تشظي الهوية وتحويلها إلى بيانات. من منظور علم الاجتماع الرقمي، تُجسّد "كرتنة الصور" طقسًا جماعيًا يعكس رغبة الأفراد في الانتماء إلى مجتمع بصري. فمشاركة الصور على "الستوري" أو "البروفايل" تحمل رسالة: "أنا حاضر، أواكب، أستعرض". يرى Manuel Castells أن الشبكات الاجتماعية تعيد إنتاج الهوية عبر الرموز البصرية، وتشير Alice Marwick إلى "رأسملة الهوية"، حيث تتحوّل الذات إلى سلعة تُقاس بالإعجابات والمشاهدات، وتصبح الصورة الكرتونية أداة للقبول الاجتماعي. وتتجلّى هنا "الهوية النرجسية" كما وصفها Christopher Lasch، حيث تهمّ الصورة أكثر من الحقيقة، و"الهوية الأدائية" وفق Erving Goffman، المبنية على أداء أدوار تتماشى مع ثقافة المنصات. تعمل كرتنة الصور كقناع أنمي جماعي يعبّر عن رغبة لاواعية في الهروب من الواقع. أما لدى Guy Debord، فالمسألة تنتمي إلى "مجتمع الاستعراض"، حيث تتفوّق الصورة على الواقع، وتتحوّل الحياة إلى مشهد مُمسرح تتجدد فيه الهوية مع كل تحديث للصورة. تندرج كرتنة الصور من منظور دراسات الإعلام والاتصال ضمن ثقافة الصورة والميمات البصرية، حيث تُستخدم الصور كوسيلة تعبير سريعة يمنحها التفاعل معناها لا قيمتها الجمالية. تشير Limor Shifman إلى الميمات كلغة الإنترنت، ويرى Matthew Crawford أننا نعيش في "اقتصاد انتباه" يُصمَّم فيه المحتوى لخطف العين لا لنقل المعنى. تتقاطع الظاهرة مع "تدوير الصورة إعلاميًا"، حيث يُعاد توظيف الصور في سياقات استهلاكية بعد فقدان معناها الأصلي، وضمن ما يسميه Henry Jenkins "ثقافة المشاركة" التي يُعاد فيها إنتاج المعنى عبر الجمهور، وتُنتَج "جماليات جماهيرية" تتجاوز الذائقة الكلاسيكية. وبحسب Stuart Hall، تُصبح الصورة مجالًا للتأويل والتفاوض الثقافي، بينما يرى Baudrillard أنها تنتمي إلى منطق "المحاكاة"، إذ تبدو أكثر واقعية من الواقع وتُستهلك كمنتج بصري سطحي يُشارك أكثر مما يُفكَّر فيه. من منظور الفلسفة التقنية، تثير كرتنة الصور بالذكاء الاصطناعي أسئلة حول معنى الفن والأصالة حين تُصنع الصور بخوارزميات، إذ يرى Byung-Chul Han أن الجمال الرقمي بات سطحيًا ومفرغًا من الشعور. وفق Martin Heidegger، تتحوّل التقنية من أداة إلى إطار يُقيّد إدراكنا ويُعيد تشكيل علاقتنا بالجمال كبيانات متكررة لا كتجربة أصيلة. أما Simondon، فربط الأدوات الذكية بتحولات في الوجود الاجتماعي والجمالي تدفع لإعادة التفكير في التفاعل الإنساني. ويؤكد Flusser أن الصور التقنية لا تخلق الواقع، بل تُرمّزه بخوارزميات مغلقة، ما يجعلها أثرًا حسابيًا لا تمثيلًا حرًّا. في ضوء ذلك، يُطرح السؤال: هل ما نراه فن؟ أم نسخة رقمية بلا دهشة إنسانية؟ لم تعد "كرتنة الصور" تجربة رقمية مسلية، بل تحوّلت إلى ظاهرة ثقافية تكشف تحوّلات في علاقتنا بالفن، الهوية، والواقع، محمّلة بتداعيات جمالية ونفسية ومعرفية تستدعي تحليلًا نقديًا. في بعدها الجمالي، تُفرغ الفن من مضمونه، كما أشار Adorno، وتحوّله إلى سلعة بصرية فورية تُنتج لإرضاء العين، لا للتعبير. ما ساهم في تآكل مفاهيم الأصالة والعمق الفني. وتزداد الخطورة حين يُعاد تقديم مشاهد تاريخية أو سياسية بأسلوب كرتوني مُبسّط، يفقدها دلالتها الأخلاقية ويحوّلها إلى محتوى استهلاكي، فيما يشبه "المحاكاة الفائقة" لدى Baudrillard . كما تُستخدم الكرتنة، وفق نظريةBourdieu ، كأداة للعنف الرمزي ضد شخصيات عامة، إذ تُختزل الصورة إلى مادة للسخرية أو التشويه، وتُوظّف للهيمنة لا للتعبير. نفسيًا، تعمّق الظاهرة فجوة الهوية بين الذات الواقعية وتلك المحسّنة رقميًا، كما تحذّر Sherry Turkle، فتُكرّس فصامًا هوياتيًا وتشويشًا في تقدير الذات. أمّا اجتماعيًا، تُعزز ثقافة سطحية تُقاس فيها الجاذبية بالصورة لا بالمضمون، وتُهدد الخصوصية مع انتشار تطبيقات تخزّن الصور دون ضمانات. وتتكرّس بذلك رؤية تسويقية للهوية، تُختزل فيها الذات إلى "واجهة قابلة للتعديل"، وتُغذّي المقارنة الرقمية المرضية، ما يفاقم القلق والانفصال عن الواقع. إنها ليست مجرد صيحة رقمية، بل مرآة لتحوّل عميق في تمثلاتنا الجمالية والهوياتية، وتستدعي، كما يلمّح Byung-Chul Han، وعيًا نقديًا في مواجهة ثقافة الاستهلاك البصري المتسارع. إن ظاهرة تحويل الصور إلى كرتون، وإن بدت ممتعة وسطحية، ليست موجة رقمية عابرة، بل مؤشر على تحوّل ثقافي يعيد تشكيل علاقتنا بالذات، بالفن، وبالتمثيل البصري. إنها تفتح الباب أمام أسئلة وجودية حول الهوية، الصدق، والصورة: هل سيأتي يوم لا نعرف فيه ملامحنا الأصلية؟ هل نتحوّل إلى كائنات رقمية لا ترى نفسها إلا عبر فلاتر؟ هل نعيد تشكيل أنفسنا حتى ننسى حقيقتنا؟ هل تتسع الفجوة بين ما نحن عليه وما نبدو عليه في أعين الخوارزميات؟ هل ما نراه على الشاشة انعكاس لذواتنا... أم قناع رقمي نخفي به هشاشتنا؟ هل يمكن لفن مولَّد آليًا أن يعبّر عن التجربة البشرية، أم أنه صورة بلا روح؟ هل نتحوّل تدريجيًا إلى نسخ رمزية؟ هل نكفّ عن الظهور الحقيقي لصالح نماذج مُجمّلة؟


اليوم السابع
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
كيفية إنشاء صور بأسلوب جيبلي عبر ChatGPT: دليل خطوة بخطوة
اجتاح الإنترنت موجة من الصور والمشاهد التي تم إنشاؤها بالذكاء الاصطناعي بأسلوب استوديو جيبلي الشهير، المعروف برسومه اليدوية الساحرة. انطلق هذا الاتجاه بفضل ميزة جديدة في ChatGPT-4o من أوبن إيه آي، تتيح للمستخدمين إنشاء صور مستوحاة من أعمال المخرج الياباني الأسطوري هاياو ميازاكي، الذي قدم للعالم أفلامًا خالدة مثل Spirited Away وMy Neighbour Totoro. أصبح بإمكان أي شخص إنشاء صور بأسلوب جيبلي بسهولة، إليك دليلًا تفصيليًا للبدء في تجربة هذا الفن الفريد: فتح ChatGPT قم بتسجيل الدخول إلى حسابك على ChatGPT عبر الموقع الإلكتروني أو التطبيق، كذلك تأكد من أنك تستخدم الإصدار الأحدث الذي يدعم ميزة توليد الصور. وصف الصورة قدم وصفًا دقيقًا للصورة التي ترغب في إنشائها، بما في ذلك المشهد والشخصيات والإضاءة والأجواء، مع التركيز على أسلوب استوديو جيبلي. طلب توليد الصورة أرسل الوصف إلى ChatGPT واطلب إنشاء الصورة. إذا لم تكن النتيجة كما تتوقع، يمكنك تعديل الوصف وإضافة تفاصيل أكثر دقة مثل درجات الألوان، عناصر الخلفية، أو تعابير الشخصيات. تنزيل الصورة بمجرد الحصول على صورة تناسب توقعاتك، قم بتنزيلها لاستخدامها في مشاريعك الإبداعية، أو مشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى استخدامها كخلفية لجهازك. نصائح للحصول على أفضل النتائج استخدم أوصافًا غنية بالتفاصيل لتعكس الجو الساحر والخيالي الذي يميز أسلوب جيبلي. جرب مختلف الأوصاف لاستكشاف أنماط وأفكار متنوعة. اضبط الإضاءة والألوان للحصول على الطابع الجيبلي المميز، مثل درجات الباستيل والتباينات الناعمة.