#أحدث الأخبار مع #SpragueDawleyعمان نتمنذ 10 ساعاتصحةعمان نتدراسة: مُحلي "السكرالوز" يضر خصوبة الذكور ويُحدث خللًا هرمونيًا خطيرًاكشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Environmental Health Perspectives أن تعرّض الذكور لمادة السكرالوز، أحد المحلّيات الصناعية غير الغذائية الشائعة في آلاف المنتجات الغذائية، قد يُحدث أضرارًا جسيمة في الصحة الإنجابية. وشملت الدراسة تجارب مخبرية على فئران ذكور من نوع Sprague-Dawley، تناولت المادة بجرعات تراوحت بين 1.5 و90 ميليغرام لكل كيلوغرام يوميًا على مدى ثمانية أسابيع. رصد الباحثون انخفاضًا حادًا في مستويات هرموني التستوستيرون والـ LH، إلى جانب تراجع في بروتين KISS1 المسؤول عن تنظيم محور الغدة النخامية-الخصية، ما يُعد مؤشرًا على اختلال عميق في التوازن الهرموني. كما أظهرت التحاليل تشوهات ملحوظة في شكل الحيوانات المنوية، وتراجعًا في نشاطها، إضافة إلى تغيّرات نسيجية في الخصيتين مثل تباعد الخلايا الجنسية وظهور فجوات مرضية. بيّنت الدراسة أن السكرالوز يؤدي إلى ارتفاع مستويات الإجهاد التأكسدي داخل الخلايا التناسلية، إلى جانب إحداث خلل في مسار "الالتهام الذاتي" Autophagy، وهو نظام حيوي مسؤول عن التخلص من المكونات الخلوية التالفة. كما لوحظ انخفاض في نشاط الإنزيمات الليزوزومية، ما يشير إلى اختلال في عملية الهضم الخلوي الداخلي. أشار الباحثون إلى أن التعرض المزمن للسكرالوز قد يضعف الخصوبة الذكورية حتى في حال عدم ظهور أعراض سريرية واضحة. ورغم أن الجرعات المستخدمة في الدراسة تفوق ما يتعرّض له البشر عادة؛ إلا أن النتائج تسلط الضوء على أهمية تقنين استخدام المحليات الصناعية، وإجراء دراسات سريرية على البشر لفهم التأثير التراكمي المحتمل. كما دعت الدراسة إلى مراجعة الأثر البيئي لمشتقات السكرالوز، لا سيما مركب "سكرالوز-6-أسيتات" المعروف بخصائصه السامة للحمض النووي، والذي أثبتت دراسات سابقة قدرته على البقاء طويلًا في البيئة المائية الحضرية.
عمان نتمنذ 10 ساعاتصحةعمان نتدراسة: مُحلي "السكرالوز" يضر خصوبة الذكور ويُحدث خللًا هرمونيًا خطيرًاكشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Environmental Health Perspectives أن تعرّض الذكور لمادة السكرالوز، أحد المحلّيات الصناعية غير الغذائية الشائعة في آلاف المنتجات الغذائية، قد يُحدث أضرارًا جسيمة في الصحة الإنجابية. وشملت الدراسة تجارب مخبرية على فئران ذكور من نوع Sprague-Dawley، تناولت المادة بجرعات تراوحت بين 1.5 و90 ميليغرام لكل كيلوغرام يوميًا على مدى ثمانية أسابيع. رصد الباحثون انخفاضًا حادًا في مستويات هرموني التستوستيرون والـ LH، إلى جانب تراجع في بروتين KISS1 المسؤول عن تنظيم محور الغدة النخامية-الخصية، ما يُعد مؤشرًا على اختلال عميق في التوازن الهرموني. كما أظهرت التحاليل تشوهات ملحوظة في شكل الحيوانات المنوية، وتراجعًا في نشاطها، إضافة إلى تغيّرات نسيجية في الخصيتين مثل تباعد الخلايا الجنسية وظهور فجوات مرضية. بيّنت الدراسة أن السكرالوز يؤدي إلى ارتفاع مستويات الإجهاد التأكسدي داخل الخلايا التناسلية، إلى جانب إحداث خلل في مسار "الالتهام الذاتي" Autophagy، وهو نظام حيوي مسؤول عن التخلص من المكونات الخلوية التالفة. كما لوحظ انخفاض في نشاط الإنزيمات الليزوزومية، ما يشير إلى اختلال في عملية الهضم الخلوي الداخلي. أشار الباحثون إلى أن التعرض المزمن للسكرالوز قد يضعف الخصوبة الذكورية حتى في حال عدم ظهور أعراض سريرية واضحة. ورغم أن الجرعات المستخدمة في الدراسة تفوق ما يتعرّض له البشر عادة؛ إلا أن النتائج تسلط الضوء على أهمية تقنين استخدام المحليات الصناعية، وإجراء دراسات سريرية على البشر لفهم التأثير التراكمي المحتمل. كما دعت الدراسة إلى مراجعة الأثر البيئي لمشتقات السكرالوز، لا سيما مركب "سكرالوز-6-أسيتات" المعروف بخصائصه السامة للحمض النووي، والذي أثبتت دراسات سابقة قدرته على البقاء طويلًا في البيئة المائية الحضرية.