أحدث الأخبار مع #StraitThunder2025A


الشرق السعودية
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
وسط تصعيد صيني.. وفد تايواني إلى واشنطن لإجراء محادثات "سرية"
قالت مصادر مطلعة إن كبير مسؤولي الأمن القومي التايواني وصل إلى الولايات المتحدة، لإجراء محادثات "سرية" مع إدارة الرئيس دونالد ترمب، في وقت تُصعّد فيه الصين ضغوطها العسكرية على الجزيرة الخاضعة للحكم الذاتي، بحسب ما أوردته صحيفة "فاينانشيال تايمز". ويقود مستشار الأمن القومي التايواني جوزيف وو، ووزير الخارجية السابق لين تشيا لونج، وفداً لحضور اجتماع يُعرف باسم "القناة الخاصة"، إذ كان من المقرر عقدها، الجمعة، وهي أول استخدام من قِبل إدارة ترمب منذ عودته إلى رئاسة الولايات المتحدة في يناير. وعقدت الولايات المتحدة وتايوان محادثات سرية عبر "القناة الخاصة" لسنوات، لكن تم الكشف عنها لأول مرة في عام 2021، عندما التقى الجانبان، بما في ذلك وو الذي كان وزيراً للخارجية آنذاك، في أنابوليس بولاية ماريلاند، إذ يُنظر إلى تلك المحادثات على أنها "فرصة نادرة" لمجموعة من كبار المسؤولين من كلا الجانبين لإجراء محادثات مفصلة. وكانت آخر زيارة لوو ولين إلى واشنطن في أغسطس 2024، لما عُرف بأولى مناقشات "القناة الخاصة" عقب انتخاب لاي تشينج تي رئيساً لتايوان في يناير. وأبقت الإدارات الأميركية المتعاقبة القناة الخاصة طي الكتمان، لتجنب الانتقادات الصينية للمشاركة الحساسة، إذ تتمسك بكين بالسيادة على تايوان، التي حافظت على علاقة غير رسمية مع واشنطن منذ تطبيع الولايات المتحدة للعلاقات مع الصين في عام 1979. ويأتي اجتماع هذا الأسبوع في خضمّ اضطرابات في مجلس الأمن القومي، بعد أن أقال ترمب العديد من المسؤولين الذين خدموا تحت قيادة مستشار الأمن القومي مايك والتز، إذ واجه ضغوطاً هائلة منذ أن اتضح أنه أضاف صحفياً إلى مجموعة رسائل على تطبيق "سيجنال" حول تنفيذ ضربات أميركية على الحوثيين في اليمن. وقال أشخاص مطلعون على الوضع إن شخصيات في حركة ترمب MAGA (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) تسعى إلى تطهير مجلس الأمن القومي ممن يعتبرونهم "محافظين جدداً"، أو أكثر استعداداً لاستخدام القوة العسكرية الأميركية في الخارج. وحظي معسكر MAGA بدعم من لورا لومر، وهي من مُنظّري المؤامرة اليمينيين المتطرفين ومؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حثّت ترمب، في اجتماع عُقد هذا الأسبوع، على إقالة موظفي مجلس الأمن القومي، كما استهدفت أليكس وونج، نائب مستشار الأمن القومي، وإيفان كاناباثي، مسؤول مجلس الأمن القومي لشؤون آسيا، والذي كان من المتوقع أن يحضر اجتماعات "القناة الخاصة". تدريبات "رعد المضيق" ووصل وو وفريقه إلى منطقة واشنطن هذا الأسبوع، في وقت بدأ فيه الجيش الصيني وخفر السواحل تدريباتٍ واسعة النطاق حول تايوان. وبدأ الجيش الصيني، الأربعاء، تدريبات عسكرية لليوم الثاني على التوالي حول تايوان، وأطلق عليها اسم Strait Thunder-2025A (رعد المضيق 2025 إيه)، فيما نفذ تدريبات بإطلاق نيران حية بعيدة المدى في بحر الصين الشرقي. وفي فبراير، صرّح قائد القيادة الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ الأدميرال صموئيل بابارو بأن التدريبات أصبحت واسعةً لدرجة أن جيش التحرير الشعبي الصيني قد يستخدمها "كغطاء" لإخفاء غزو عسكري لتايوان. وأضاف في منتدى هونولولو للدفاع: "إن مناوراتهم العدوانية حول تايوان حالياً، ليست تدريباتٍ كما يسمونها، بل هي بروفات لضم تايوان قسراً". وتعهدت بكين بوضع تايوان تحت سيطرتها يوماً ما، بالقوة إذا لزم الأمر، وقد عزز الرئيس الصيني شي جين بينج الضغوط العسكرية والدبلوماسية على الأرخبيل في السنوات الأخيرة، ما أثار مخاوف من أن التوترات قد تندلع إلى صراع فعلي. وتعتبر الصين الجزيرة إقليماً تابعاً لها، وينبغي الاستيلاء عليه بالقوة إذا لزم الأمر، وفي السنوات الأخيرة زادت من نشاطها العسكري حول مياه تايوان ومجالها الجوي. وتقول بكين، التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها، إن الممر المائي الاستراتيجي ملك لها، فيما تعارض تايوان بشدة مزاعم السيادة الصينية، ويقول رئيس تايوان لاي تشينج تي، إن شعب الجزيرة وحده هو القادر على تقرير مستقبله. وأصبحت الولايات المتحدة قلقة بشكل متزايد بشأن النشاط العسكري الصيني المتزايد حول تايوان، إذ أجرت الصين مناورات عسكرية ضخمة حول الجزيرة، بما في ذلك إطلاق صواريخ باليستية فوقها لأول مرة، وفي عام 2022، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك نانسي بيلوسي لتايبيه، كما كثفت نشاطها العسكري منذ زيارة بيلوسي.


26 سبتمبر نيت
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
مناورات عسكرية صينية واسعة النطاق في مضيق تايوان
أعلنت الصين عن إطلاق مناورات عسكرية جديدة واسعة النطاق في مضيق تايوان، غداة إجرائها تدريبات عسكرية تضمنت محاكاة لفرض حصار على الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءًا من أراضيها. أعلنت الصين عن إطلاق مناورات عسكرية جديدة واسعة النطاق في مضيق تايوان، غداة إجرائها تدريبات عسكرية تضمنت محاكاة لفرض حصار على الجزيرة التي تعتبرها بكين جزءًا من أراضيها. وتأتي هذه التحركات العسكرية الصينية المكثفة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وبعد أيام قليلة من جولة آسيوية لوزير الدفاع الأمريكي أكد خلالها على التزام بلاده بالردع في مضيق تايوان. وأعلنت قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي الصيني أن قواتها البرية أجرت، اليوم الأربعاء، تدريبات بالذخيرة الحية بعيدة المدى في مياه بحر الصين الشرقي، بالقرب من مضيق تايوان، وذلك ضمن خطط تمرين "Strait Thunder-2025A". وأوضح العقيد الأول شي يي، المتحدث باسم القيادة، أن التدريبات انطوت على ضربات دقيقة على أهداف محاكاة للموانئ الرئيسية ومرافق الطاقة، وأنها حققت التأثيرات المرجوة. وفي بيان منفصل، قال شي يي إن التدريبات الجديدة تهدف إلى اختبار قدرات القوات في مجال تنظيم المناطق والسيطرة عليها، وفرض عمليات حصار ومراقبة مشتركة، وشنّ ضربات دقيقة على أهداف رئيسية. وأشار إلى أن هذه المناورات تجري في وسط المضيق وجنوبه، وهي منطقة عبور حيوية للنقل البحري العالمي. وقد شملت المناورات إطلاق ذخيرة حيّة بعيدة المدى وضربات دقيقة على أهداف تحاكي موانئ رئيسية ومنشآت للطاقة، وأطلقت عليها بكين اسم "رعد في المضيق- 2025A". في المقابل، أكدت وزارة الدفاع التايوانية بدء هذه التدريبات العسكرية دون تقديم تفاصيل إضافية. من جهتها، حذرت الولايات المتحدة بشدة من أن الصين تعرّض للخطر الأمن الإقليمي بإجرائها هذه التدريبات العسكرية في مضيق تايوان. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الأنشطة العسكرية العدوانية التي تقوم بها الصين وخطابها تجاه تايوان لا يؤديان إلا إلى تفاقم التوترات وتعريض أمن المنطقة وازدهار العالم للخطر. وكان الجيش الصيني قد حشد يوم الثلاثاء قواته البرية والبحرية والجوية في محيط تايوان لإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق تحاكي حصار الجزيرة، بعد أن حذرت بكين من أن أي تحرك نحو استقلال تايوان سيشعل حربا وسيكون "مصيره الفشل. وردًا على تلك المناورات، أعلنت تايبيه تحريك طائراتها وسفنها وتشغيل أنظمتها المضادة للصواريخ، مشيرة إلى أن الصين حشدت 21 سفينة حربية و71 طائرة لهذه التدريبات، وهو أكبر عدد من السفن الحربية يتم نشره في يوم واحد منذ قرابة عام، وأكبر عدد من الطائرات منذ أكتوبر 2024. وعلى الصعيد الدولي، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من أن هذه المناورات العسكرية تؤدي إلى تفاقم التوترات، مطالبًا الطرفين بإظهار "ضبط النفس". ويرى محللون أن هذه التدريبات الصينية المتزايدة تشكل سلسلة من اختبارات المقاومة لتقييم قوة دعم واشنطن لتايوان ولحلفاء آخرين في المنطقة. كما يرى خبراء أن الصين قد تكون أكثر ميلاً إلى محاصرة تايوان بدلاً من اجتياحها لما قد ينطوي عليه ذلك من مخاطر كبيرة. وتزايدت الضغوط على تايوان منذ انتخاب الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي عام 2024، الذي أكد أن تايوان دولة مستقلة أصلاً ووصف الصين مؤخرًا بأنها قوة أجنبية معادية. ويوم أمس، حذرت الصين من أن الجهود الرامية لضمان استقلال تايوان قد تؤدي إلى اندلاع حرب.


الشرق السعودية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
الصين تواصل نشاطها العسكري حول تايوان.. وتطلق مناورات "رعد المضيق"
بدأ الجيش الصيني، الأربعاء، تدريبات عسكرية لليوم الثاني على التوالي حول تايوان، وأطلق عليها اسم Strait Thunder-2025A "رعد المضيق 2025 إيه"، فيما نفذ تدريبات بإطلاق نيران حية بعيدة المدى في بحر الصين الشرقي. وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية الأربعاء، أنها رصدت خلال آخر 24 ساعة 76 طائرة عسكرية صينية و15 سفينة حربية صينية تنشط حول تايوان، فيما اعتبرت الخارجية الأميركية، أن "نشاط الصين العسكري العدواني وخطابها تجاه تايوان لا يؤديان إلا إلى تفاقم التوتر". وتأتي التدريبات، بعد تصاعد الخطاب الصيني ضد رئيس تايوان لاي تشينج-ته، وكذلك في أعقاب زيارة لوزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث إلى آسيا انتقد خلالها بكين مراراً، وتسرب مذكرة سرية لوزارة الدفاع تفيد بإعادة توجيه موارد البنتاجون لردع الصين عن أي هجوم محتمل على تايوان. وقال الناطق باسم القيادة الشرقية للجيش الصيني شي يي، إن التدريبات في بحر الصين الشرقي تضمنت "ضربات دقيقة على محاكاة أهداف لموانئ رئيسية ومنشآت طاقة، وحققت النتائج المرجوة". وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "شينخوا"، أن المناورات تركز على موضوعات تحديد الهوية والتحقق منها، والتحذير والطرد، والاعتراض والاحتجاز وغيرها، لاختبار قدرات القوات على تنظيم المنطقة والسيطرة عليها، والحصار والسيطرة المشتركة، وتوجيه الضربات الدقيقة ضد الأهداف الرئيسية. وأعلنت إدارة السلامة البحرية الصينية، في وقت متأخر الثلاثاء، إغلاق منطقة شحن بحري بسبب تدريبات عسكرية تستمر حتى مساء الخميس، في منطقة قبالة شمال مقاطعة تشجيانج الشرقية، على بُعد أكثر من 500 كيلومتر (310 أميال) من تايوان. "تحذير صارم لقوى الاستقلال" وأجرت الصين، الثلاثاء، تدريبات عسكرية قبالة سواحل تايوان الشمالية والجنوبية والشرقية، في "تحذير صارم" ضد ما وصفتها بـ"الإجراءت الانفصالية"، ووصفت الرئيس التايواني لاي تشينج-ته بأنه "طفيلي" في حين أرسلت تايوان سفناً حربية للرد على اقتراب البحرية الصينية من سواحلها. وأفادت صحيفة "جلوبال تايمز" باستخدام معدات متطورة، مشيرةً إلى صور من الجيش تُظهر صواريخ باليستية من طراز YJ-21 تُطلق جواً، من قاذفات H-6K. وقاذفات H-6K هي مقاتلات هجومية بعيدة المدى، بينما YJ-21 سلاح متطور مضاد للسفن. وشاركت طائرات H-6K، وبعضها قادر على حمل أسلحة نووية، في تدريبات سابقة حول تايوان، كما رُصدت فوق بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. في المقابل، نددت تايوان بإجراء هذه التدريبات، وأفاد مسؤول دفاعي تايواني كبير، بوجود أكثر من 10 سفن حربية صينية في "منطقة الاستجابة" التايوانية صباح الأربعاء، وقال إن خفر السواحل الصيني يشارك في تدريبات "مضايقة". وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية الأربعاء، أنها رصدت خلال آخر 24 ساعة 76 طائرة عسكرية صينية و15 سفينة حربية صينية تنشط حول تايوان. وأطلقت الصين العام الماضي جولتين من مناورات حربية كبرى حول الجزيرة، وهما "السيف المشترك 2024 أ" و"السيف المشترك 2024 ب". وتأتي هذه المناورات حول الجزيرة التي تعتبرها الصين إقليماً تابعاً لها، ولم تتخل قط عن فرضية استخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها، بعد أن وصف الرئيس التايواني لاي تشينج تي بكين بأنها "قوة معادية أجنبية" الشهر الماضي. تنديد أميركي.. وقلق أوروبي- ياباني بدورها، قالت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إن "نشاط الصين العسكري العدواني وخطابها تجاه تايوان لا يؤديان إلا إلى تفاقم التوتر". وجاء ذلك في بيان تزامناً مع إعلان الجيش الصيني استمرار التدريبات حول تايوان، مضيفاً أنه "في ظل أساليب الترهيب الصينية وسلوكها المزعزع للاستقرار، تواصل الولايات المتحدة التزامها الراسخ تجاه حلفائها وشركائها، بمن فيهم تايوان". كما أعربت اليابان والاتحاد الأوروبي عن قلقهما، إذ قال ناطق باسم الاتحاد الأوروبي: "للاتحاد الأوروبي مصلحة مباشرة في الحفاظ على الوضع الراهن في مضيق تايوان. نعارض أي إجراءات أحادية الجانب من شأنها تغيير الوضع الراهن بالقوة أو الإكراه". وتعتبر الصين الجزيرة إقليماً تابعاً لها، وينبغي الاستيلاء عليه بالقوة إذا لزم الأمر، وفي السنوات الأخيرة زادت من نشاطها العسكري حول مياه تايوان ومجالها الجوي. وتقول بكين، التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها، إن الممر المائي الاستراتيجي ملك لها، فيما تعارض تايوان بشدة مزاعم السيادة الصينية، ويقول رئيس تايوان لاي تشينج تي، إن شعب الجزيرة وحده هو القادر على تقرير مستقبله.