أحدث الأخبار مع #Su30MKA


صوت لبنان
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت لبنان
الطيارون الجزائريون يتعلمون قيادة طائرات سو-57 في روسيا
موقع الدفاع العربي يتدرب الطيارون الجزائريون حاليًا على قيادة مقاتلات سو-57 في روسيا، وفقًا لتقارير التلفزيون الجزائري. ويمثل هذا التطور خطوة مهمة في تحديث القوات الجوية الجزائرية ويؤكد تعميق العلاقات الدفاعية بين الجزائر وموسكو. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات تسليم هذه المقاتلات المتقدمة خلال العام الجاري، مما يجعل الجزائر أول زبون أجنبي يحصل على سو-57، وهي خطوة لها تداعيات عسكرية وجيوسياسية واسعة. تشير هذه التدريبات إلى مرحلة حاسمة في عملية اقتناء الجزائر لهذه الطائرة الشبحية من الجيل الخامس، إذ يتطلب تدريب الطيارين الأجانب على مثل هذه الطائرات القتالية المتطورة إتقان خصائصها الجوية وفهم أنظمة الرادار والتسليح والحرب الإلكترونية الخاصة بها. نظرًا لأن سو-57 تحتوي على تقنيات شبحية وإلكترونيات طيران متطورة، فإن هذا التدريب يضمن جاهزية الطيارين الجزائريين لدمج هذه الطائرة بفعالية ضمن عمليات سلاح الجو الجزائري. كما يشير إلى أن الجزائر قد استكملت إجراءات شراء سو-57، مما يجعلها أول مشغل دولي مؤكد لهذه الطائرة. لطالما اعتمدت الجزائر على العتاد العسكري الروسي لعقود، وتتماشى صفقة سو-57 مع هذا التوجه، حيث تسعى الجزائر إلى تحديث قواتها الجوية والحفاظ على تفوقها التكنولوجي في المنطقة. تشغل القوات الجوية الجزائرية بالفعل مجموعة واسعة من الطائرات الروسية، بما في ذلك Su-30MKA وميغ-29 وقاذفات سو-24، ويُعد إدخال سو-57 إلى الخدمة قفزة نوعية ستمنح الجزائر قدرات شبحية متقدمة ووعياً ميدانياً معززاً. تحمل هذه الصفقة تداعيات استراتيجية كبيرة، حيث أن امتلاك الجزائر لطائرات سو-57 سيؤثر بشكل ملحوظ على ميزان القوى في شمال إفريقيا، خصوصًا في علاقتها مع منافستها الإقليمية الرئيسية، المغرب. وقد قامت القوات الجوية الملكية المغربية مؤخرًا بتحديث أسطولها عبر اقتناء مقاتلات F-16V المتطورة، كما أنها تعمل على الحصول على أسلحة غربية متقدمة. ومع ذلك، فإن الجمع بين التخفي وأجهزة الاستشعار المتقدمة والقدرة العالية على المناورة في سو-57 يمنح الجزائر ميزة كبيرة، مما قد يؤدي إلى تصعيد سباق التسلح في المنطقة. بالنسبة لروسيا، فإن نجاح تصدير سو-57 إلى الجزائر يمثل إنجازًا مهمًا. فقد واجه برنامج سو-57 تحديات متعددة، بما في ذلك التأخيرات والقيود المالية، وبالتالي فإن تأمين زبون دولي يعزز من مصداقية المقاتلة في السوق العالمية.


صوت لبنان
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت لبنان
الجزائر تؤكد شراءها للطائرات المقاتلة الروسية الشبحية سو-57
موقع الدفاع العربي أكدت الجزائر شراءها للطائرات الروسية المقاتلة الشبحية 'سو-57 فيلون' (Su-57 Felon)، لتكون بذلك أول عميل أجنبي لهذه الطائرات من الجيل الخامس. تم الإعلان عن ذلك عبر التلفزيون الجزائري الرسمي، الذي أفاد بأن الطيارين الجزائريين يخضعون حالياً للتدريب في روسيا، مع توقعات ببدء عمليات التسليم في وقت لاحق من هذا العام. وأعلنت وكالة 'روس أوبورون إكسبورت' الروسية، وهي وكالة التصدير العسكرية الروسية، أن هناك مشتريًا أجنبيًا لم تكشف عن هويته قد طلب شراء الطائرات سو-57. وعلى الرغم من أن المسؤولين الروس كانوا قد امتنعوا في السابق عن الكشف عن اسم العميل، إلا أن التصريح الأخير من الحكومة الجزائرية قد أنهى أي لبس حول الصفقة. تمتلك الجزائر تاريخًا طويلًا من الاعتماد على المعدات الدفاعية الروسية، حيث قامت سابقًا بشراء مجموعة من المنصات المتطورة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة Su-30MKA، وطائرات ميغ-29، وأنظمة الدفاع الجوي إس-300. من المتوقع أن يعزز إضافة سو-57 بشكل كبير القدرات الجوية للبلاد، مما يعزز مكانتها كأحد أكثر القوات الجوية تجهيزًا في أفريقيا. تعتبر سو-57 رد روسيا على الطائرات المقاتلة الغربية من الجيل الخامس مثل F-35 Lightning II الأمريكية وJ-20 الصينية. وقد أبرزت موسكو القدرات المتقدمة للطائرة من حيث التخفي، والقدرة الفائقة على المناورة، والأنظمة الإلكترونية المتطورة كعوامل رئيسية للتسويق. ورغم أن شروط الصفقة لم يتم الكشف عنها، فإن المسؤولين الروس سبق أن صرحوا بأن النسخة التصديرية من سو-57 ستكون 'أرخص بكثير' من نظيراتها الغربية، لا سيما إف-35، على الرغم من عدم تحديد الأسعار بشكل دقيق. تأتي هذه الصفقة في وقت تستمر فيه الجزائر في جهودها لتحديث قواتها العسكرية وتعزيز تفوقها الجوي الاستراتيجي في شمال أفريقيا. ورغم أن جداول التسليم الدقيقة لا تزال غير واضحة، تشير التقارير إلى أن أول دفعة من طائرات سو-57 قد تصبح جاهزة للعمل في سلاح الجو الجزائري بحلول نهاية عام 2026. سعت موسكو طويلًا لتوسيع انتشار سو-57 في الأسواق الدولية، مع محاولات سابقة للحصول على اهتمام من دول مثل تركيا والهند. في عام 2019، عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طائرة سو-57 شخصيًا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مما أثار التكهنات بأن تركيا قد تعتبر الطائرة بديلاً عن برنامج إف-35 الأمريكي. ومع ذلك، لم تتم أي صفقات. بالنسبة للجزائر، فإن شراء سو-57 يعكس التزامها بتعزيز دفاعاتها الجوية والحفاظ على التكافؤ التكنولوجي مع المنافسين الإقليميين. كما يعزز الصفقة الروابط الدفاعية مع روسيا، التي تظل المورد الرئيسي للأسلحة للجزائر. سوخوي سو-57 (Sukhoi Su-57) هي طائرة مقاتلة شبحية متعددة المهام بمحركين طورتها شركة سوخوي. وهي نتاج برنامج PAK FA، الذي بدأ في عام 1999 كبديل أكثر حداثة وأقل تكلفة لمشروع MFI. التسمية الداخلية لشركة سوخوي للطائرة هي T-50. • التكلفة لكل وحدة: 50 مليون – 100 مليون دولار أمريكي• السرعة القصوى: 2,130 كم/ساعة (2 ماخ)• نوع المحرك: تربوفان• الطول: 20 م• المدى: 3,500 كم• الوزن: 18,500 كجم• المصنعون: شركة الطائرات المتحدة، مصنع كومسومولسك-على-آمور للطائرات.