#أحدث الأخبار مع #SunrockDistributedGenerationالعربية٠٥-٠٢-٢٠٢٥أعمالالعربيةالقرارات تمنح الصين ميزة في سباق الذكاء الاصطناعي العالميحذر مسؤولون تنفيذيون في قطاع الطاقة من أن قيود الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على مشاريع الطاقة المتجددة قد تؤدي إلى أزمة كهرباء حادة في الولايات المتحدة، مما قد يزيد من تكاليف الطاقة على المستهلكين ويمنح الصين ميزة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. ففي أول أسبوع له في المنصب، أمر ترامب بوقف الموافقات على مشاريع طاقة الرياح البحرية، ومراجعة العقود القائمة، وتعليق مئات المليارات من الدولارات من الحوافز الخاصة بالطاقة النظيفة. وأفادت صحيفة "فايننشال تايمز" في تقرير اطلعت عليه "العربية Business"، بأن هذه القرارات أثارت صدمة كبيرة في قطاع الطاقة المتجددة، الذي يُعتبر المصدر الأرخص والأسرع نموًا، لإضافة قدرات جديدة إلى شبكة الكهرباء الأميركية، وذلك في وقت يشهد ارتفاعًا غير مسبوق في الطلب على الطاقة. بحلول عام 2028، سيتعين على شركات المرافق زيادة الإنتاج السنوي بنسبة تصل إلى 26% مقارنة بمستويات عام 2023 لتلبية الطلب المتزايد، وهو معدل يفوق أي نمو في الإمدادات حققته الولايات المتحدة خلال العقدين الماضيين، وفقًا لتقديرات شركة الاستشارات "Bain". ويُعزى ما يقرب من 45% من هذا الطلب إلى بناء مراكز بيانات ضخمة تدعم تطورات الذكاء الاصطناعي. تحذيرات من تراجع القدرة الإنتاجية يقول جيم روب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "شبكة الكهرباء في شمال أميركا"، وهي هيئة تنظيمية في قطاع الطاقة: "نحن بحاجة إلى المزيد من الطاقة، وبكميات كبيرة، لا أرى أي حكمة في إبطاء تطوير أي مصدر طاقة في الوقت الحالي". وأضاف روب: "لا نريد أن تعتمد البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في البلاد على الشرق الأوسط، أو الصين، أو الهند، أو أي مكان آخر لديه فائض في الطاقة ويستطيع تطويره بسرعة". وقد أدى السباق الأميركي نحو الهيمنة على الذكاء الاصطناعي إلى زيادة تاريخية في استهلاك الكهرباء، ما دفع مطوري الشبكات إلى البحث عن مصادر طاقة إضافية. بينما حذر دوغ بورغوم، مستشار الطاقة الجديد في إدارة ترامب، من أن الولايات المتحدة قد تخسر "سباق الذكاء الاصطناعي" أمام الصين ما لم تعزز إنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري. تأثير سلبي على قطاع الطاقة المتجددة تزامنت قرارات ترامب مع إطلاق شركة "ديب سيك" الصينية، التي طورت مساعد ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، مما أدى إلى إعادة تقييم توقعات الطلب على الكهرباء ومستقبل استثمارات الطاقة. ويرى العديد من الخبراء في قطاع الطاقة أن مصادر الطاقة المتجددة، إلى جانب تقنيات تخزين البطاريات، هي الأكثر قدرة على تلبية الطلب المتزايد بسرعة وكفاءة، في حين أن محطات الطاقة التي تعمل بالغاز تواجه جداول زمنية أطول، وقيودًا في الإمداد، وتكاليف أعلى. مخاوف من زيادة الانقطاعات الكهربائية وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بتخفيض فواتير الطاقة إلى النصف في غضون عام من توليه المنصب، وتعزيز إنتاج النفط والغاز، الذي بلغ مستويات قياسية، كوسيلة لمكافحة التضخم. ومع ذلك، يرى محللون أن وقف تراخيص مشاريع الطاقة المتجددة وسحب الخطط الخاصة بتأجير السواحل لإنشاء مزارع الرياح البحرية قد يتسبب في تعطيل استثمارات ضخمة في القطاع. كما أعرب خبراء عن مخاوفهم من أن التباطؤ في بناء مشاريع الطاقة المتجددة قد يزيد من مخاطر انقطاع التيار الكهربائي. وقالت كلير بريدو جونسون، الشريكة المؤسسة لشركة "Sunrock Distributed Generation' المتخصصة في الطاقة الشمسية: "سنشهد المزيد من حالات انقطاع الكهرباء. ترامب يراهن على النفط والغاز لحل جميع مشاكله، لكن ذلك غير ممكن".
العربية٠٥-٠٢-٢٠٢٥أعمالالعربيةالقرارات تمنح الصين ميزة في سباق الذكاء الاصطناعي العالميحذر مسؤولون تنفيذيون في قطاع الطاقة من أن قيود الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على مشاريع الطاقة المتجددة قد تؤدي إلى أزمة كهرباء حادة في الولايات المتحدة، مما قد يزيد من تكاليف الطاقة على المستهلكين ويمنح الصين ميزة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. ففي أول أسبوع له في المنصب، أمر ترامب بوقف الموافقات على مشاريع طاقة الرياح البحرية، ومراجعة العقود القائمة، وتعليق مئات المليارات من الدولارات من الحوافز الخاصة بالطاقة النظيفة. وأفادت صحيفة "فايننشال تايمز" في تقرير اطلعت عليه "العربية Business"، بأن هذه القرارات أثارت صدمة كبيرة في قطاع الطاقة المتجددة، الذي يُعتبر المصدر الأرخص والأسرع نموًا، لإضافة قدرات جديدة إلى شبكة الكهرباء الأميركية، وذلك في وقت يشهد ارتفاعًا غير مسبوق في الطلب على الطاقة. بحلول عام 2028، سيتعين على شركات المرافق زيادة الإنتاج السنوي بنسبة تصل إلى 26% مقارنة بمستويات عام 2023 لتلبية الطلب المتزايد، وهو معدل يفوق أي نمو في الإمدادات حققته الولايات المتحدة خلال العقدين الماضيين، وفقًا لتقديرات شركة الاستشارات "Bain". ويُعزى ما يقرب من 45% من هذا الطلب إلى بناء مراكز بيانات ضخمة تدعم تطورات الذكاء الاصطناعي. تحذيرات من تراجع القدرة الإنتاجية يقول جيم روب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "شبكة الكهرباء في شمال أميركا"، وهي هيئة تنظيمية في قطاع الطاقة: "نحن بحاجة إلى المزيد من الطاقة، وبكميات كبيرة، لا أرى أي حكمة في إبطاء تطوير أي مصدر طاقة في الوقت الحالي". وأضاف روب: "لا نريد أن تعتمد البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في البلاد على الشرق الأوسط، أو الصين، أو الهند، أو أي مكان آخر لديه فائض في الطاقة ويستطيع تطويره بسرعة". وقد أدى السباق الأميركي نحو الهيمنة على الذكاء الاصطناعي إلى زيادة تاريخية في استهلاك الكهرباء، ما دفع مطوري الشبكات إلى البحث عن مصادر طاقة إضافية. بينما حذر دوغ بورغوم، مستشار الطاقة الجديد في إدارة ترامب، من أن الولايات المتحدة قد تخسر "سباق الذكاء الاصطناعي" أمام الصين ما لم تعزز إنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري. تأثير سلبي على قطاع الطاقة المتجددة تزامنت قرارات ترامب مع إطلاق شركة "ديب سيك" الصينية، التي طورت مساعد ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، مما أدى إلى إعادة تقييم توقعات الطلب على الكهرباء ومستقبل استثمارات الطاقة. ويرى العديد من الخبراء في قطاع الطاقة أن مصادر الطاقة المتجددة، إلى جانب تقنيات تخزين البطاريات، هي الأكثر قدرة على تلبية الطلب المتزايد بسرعة وكفاءة، في حين أن محطات الطاقة التي تعمل بالغاز تواجه جداول زمنية أطول، وقيودًا في الإمداد، وتكاليف أعلى. مخاوف من زيادة الانقطاعات الكهربائية وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بتخفيض فواتير الطاقة إلى النصف في غضون عام من توليه المنصب، وتعزيز إنتاج النفط والغاز، الذي بلغ مستويات قياسية، كوسيلة لمكافحة التضخم. ومع ذلك، يرى محللون أن وقف تراخيص مشاريع الطاقة المتجددة وسحب الخطط الخاصة بتأجير السواحل لإنشاء مزارع الرياح البحرية قد يتسبب في تعطيل استثمارات ضخمة في القطاع. كما أعرب خبراء عن مخاوفهم من أن التباطؤ في بناء مشاريع الطاقة المتجددة قد يزيد من مخاطر انقطاع التيار الكهربائي. وقالت كلير بريدو جونسون، الشريكة المؤسسة لشركة "Sunrock Distributed Generation' المتخصصة في الطاقة الشمسية: "سنشهد المزيد من حالات انقطاع الكهرباء. ترامب يراهن على النفط والغاز لحل جميع مشاكله، لكن ذلك غير ممكن".