أحدث الأخبار مع #SuperCam

سعورس
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- سعورس
جمجمة على المريخ تحير العلماء
يتميز «تل الجمجمة» بلونه الداكن وحوافه الزاويّة المحفّرة، ما دفع بعض العلماء للاعتقاد بأنه قد انتقل من موقع آخر نتيجة لعوامل تآكل أو تأثير جيولوجي عنيف. في البداية، تم النظر في احتمال أن تكون الصخرة جزءًا من نيزك، لكن التحليل الكيميائي الذي أجرته أداة SuperCam كشف عدم احتوائها على مستويات الحديد والنيكل المعتادة في الصخور الفضائية. تُسلّط هذه الاكتشافات الضوء على تعقيد العمليات الجيولوجية التي شكّلت تضاريس المريخ، مما يطرح تساؤلات حول كيفية تشكيل هذا التكوين، وما إذا كان قد انتقل بفعل الأحداث الطبيعية. مع تزايد الجهود الدولية لاستكشاف المريخ، تزداد أهمية دراسة مثل هذه الصخور في سياق البحث عن دلائل على الحياة. تبقى «تل الجمجمة» رمزًا لاستكشاف المريخ، حيث يُعد جزءًا من أسرار هذا الكوكب الغامض، ويفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ سطحه.


الوطن
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الوطن
جمجمة على المريخ تحير العلماء
رصدت مركبة «بيرسيفيرانس» التابعة لوكالة ناسا خلال مهمتها الاستكشافية على سطح المريخ تكوينًا صخريًا غريبًا يشبه جمجمة بشرية، في منطقة تُعرف باسم «تلة ويتش هازل» داخل فوهة جيزيرو. تم توثيق هذه الصخرة، التي أطلق عليها «تل الجمجمة»، يوم 11 أبريل، ولاقت اهتمامًا كبيرًا بسبب اختلافها الملحوظ عن التضاريس المحيطة. يتميز «تل الجمجمة» بلونه الداكن وحوافه الزاويّة المحفّرة، ما دفع بعض العلماء للاعتقاد بأنه قد انتقل من موقع آخر نتيجة لعوامل تآكل أو تأثير جيولوجي عنيف. في البداية، تم النظر في احتمال أن تكون الصخرة جزءًا من نيزك، لكن التحليل الكيميائي الذي أجرته أداة SuperCam كشف عدم احتوائها على مستويات الحديد والنيكل المعتادة في الصخور الفضائية. تُسلّط هذه الاكتشافات الضوء على تعقيد العمليات الجيولوجية التي شكّلت تضاريس المريخ، مما يطرح تساؤلات حول كيفية تشكيل هذا التكوين، وما إذا كان قد انتقل بفعل الأحداث الطبيعية. مع تزايد الجهود الدولية لاستكشاف المريخ، تزداد أهمية دراسة مثل هذه الصخور في سياق البحث عن دلائل على الحياة. تبقى «تل الجمجمة» رمزًا لاستكشاف المريخ، حيث يُعد جزءًا من أسرار هذا الكوكب الغامض، ويفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ سطحه.


24 القاهرة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
تل الجمجمة على سطح المريخ يحير علماء ناسا.. ما القصة؟
في مشهدٍ أثار فضول العلماء، رصدت مركبة بيرسيفيرانس التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، ظاهرة غير مألوفة على سطح المريخ، تمثلت في ظهور نتوء غريب الشكل يشبه الجمجمة، وذلك على منحدر تل يُعرف باسم ويتش هازل، ضمن منطقة فوهة جيزيرو، وهو حوض ضخم يبلغ قطره نحو 45 كيلومترًا ويُعتقد أنه كان يضم بحيرة قديمة. تل الجمجمة على المريخ يحير علماء ناسا ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، تم توثيق هذا التكوين الصخري الغامض، الملقب بـ تل الجمجمة، في 11 أبريل، ولفت الأنظار بسرعة نظرًا لاختلاف مظهره عن التضاريس المحيطة به. وتسود المنطقة صخور فاتحة اللون ومغطاة بالغبار، فإن هذه الصخرة تتميز بلون داكن، وحواف حادة، وبقع تشبه الحفر، مما يشير إلى احتمال أنها لا تنتمي للبيئة الجيولوجية المحيطة. ومارجريت ديان، وهي طالبة دكتوراه في جامعة بيردو وتتعاون مع ناسا، علقت على الاكتشاف، مشيرة إلى أن الصخرة ربما ليست في موقعها الأصلي، بل نقلتها عوامل التعرية، أو أنها نتيجة اصطدام نيزكي أو ظاهرة جيولوجية قديمة على المريخ. وأضافت أن الفريق عثر أيضًا على صخور أخرى غريبة مشابهة، تُعرف باسم العوامات، وهي صخور يُحتمل أن تكون قد انتقلت من مواقع بعيدة بفعل عمليات طبيعية. وبالرغم من أن التكوين الصخري بدا للوهلة الأولى وكأنه نيزك محتمل، فإن التحاليل الكيميائية، التي أُجريت باستخدام أداة SuperCam على متن بيرسيفيرانس، أظهرت أنه لا يحتوي على نسب مرتفعة من الحديد والنيكل، وهو ما استبعد فرضية النيزك. اكتشفتها ناسا.. دراسة: هياكل المريخ الغامضة تثبت وجود حياة على الكوكب الأحمر رائد فضاء بوكالة ناسا يكشف سر بقائه على قيد الحياة لمدة 286 يومًا عالقًا في الفضاء ومن بين النظريات الأخرى المطروحة، يُرجح بعض العلماء أن تل الجمجمة قد يكون ناتجًا عن نشاط بركاني قديم، أي أنه تكوّن عندما بردت الحمم أو الصهارة قبل ملايين أو حتى مليارات السنين. وقالت ديان: لحسن الحظ، تحمل مركبة بيرسيفيرانس أدوات متقدمة قادرة على قياس التركيب الكيميائي للصخور، ما يسمح بإجراء تحليلات أعمق لفهم طبيعة هذه الصخرة الغامضة وأصلها. ويُنتظر أن تسفر الدراسات القادمة عن مزيد من التفاصيل حول هذا الاكتشاف، الذي يفتح الباب أمام احتمالات جديدة لفهم تاريخ المريخ الجيولوجي المعقد.


البيان
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
"جمجمة" على المريخ.. اكتشاف غامض يحير العلماء
رصدت مركبة "بيرسيفيرانس" التابعة لوكالة ناسا، خلال مهمتها الاستكشافية على سطح المريخ، تكوينًا صخريًا مثيرًا للدهشة يشبه جمجمة بشرية، في منطقة تُعرف باسم "تلة ويتش هازل" داخل فوهة جيزيرو، وهي حوض قديم يُعتقد أنه كان يحتوي على بحيرة في الماضي. الصخرة الغريبة التي أطلق عليها الباحثون اسم "تل الجمجمة"، تم توثيقها يوم 11 أبريل، ولفتت الأنظار بسبب اختلافها الملحوظ عن التضاريس المحيطة. فعلى عكس الأرضية الفاتحة والمغبرة للفوهة، يتميز "تل الجمجمة" بلونه الداكن وحوافه الزاويّة المحفّرة، ما جعل بعض العلماء يعتقدون أنه لا ينتمي إلى الموقع الجغرافي الذي وُجد فيه. مارغريت ديان، طالبة دكتوراه في جامعة بيردو والمتعاونة مع ناسا، أشارت إلى احتمال أن تكون الصخرة قد انتقلت من موقع آخر على سطح الكوكب، نتيجة لعوامل تآكل أو تأثير جيولوجي عنيف في الماضي، في ظاهرة تُعرف باسم "العوامة"، حيث تنتقل الصخور إلى أماكن جديدة بعيدًا عن موقعها الأصلي. في البداية، رجّح بعض العلماء أن تكون الصخرة جزءًا من نيزك سقط على سطح الكوكب، إلا أن التحليل الكيميائي الذي أجرته أداة SuperCam المثبتة على المركبة، كشف عدم احتوائها على مستويات الحديد والنيكل المعتادة في الصخور الفضائية، ما استبعد فرضية النيزك، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست". ومع أن "تل الجمجمة" ليس أكثر من تكوين جيولوجي غير مألوف، إلا أن مظهره اللافت أثار تفاعلًا واسعًا بين المتابعين والمهتمين بعلم الفضاء، وفتح بابًا جديدًا للتساؤلات حول تاريخ سطح المريخ وتنوع تكويناته الطبيعية. كما يُسلّط الاكتشاف الغريب لصخرة "تل الجمجمة" على سطح المريخ الضوء مجددًا على مدى تعقيد العمليات الجيولوجية التي شكّلت تضاريس هذا الكوكب عبر العصور. إذ يطرح هذا التكوين غير المألوف تساؤلات جوهرية حول كيفية تشكّله، وما إذا كان قد انتقل من موقع آخر بفعل التآكل أو بفعل أحداث عنيفة كاصطدامات النيازك أو النشاطات البركانية القديمة. ورغم أن مركبة بيرسيفيرانس تواصل تزويد العلماء ببيانات عالية الدقة عن سطح الكوكب الأحمر، إلا أن مثل هذه الظواهر لا تزال تحافظ على غموضها، وتُذكّرنا بكمّ الأسرار التي ما زال المريخ يخفيها. فما بدا لأول وهلة وكأنه نيزك، تبيّن لاحقًا أنه صخرة محلية بتركيب كيميائي مغاير، مما يفتح الباب أمام فرضيات جديدة حول انتقال المواد بين طبقات سطح المريخ. ومع تصاعد الجهود الدولية لإرسال البشر إلى المريخ، تزداد أهمية تحليل مثل هذه الصخور، خاصة في سياق البحث عن دلائل على الحياة أو عن عناصر قد تكون وافدة من خارج الكوكب. وفي كل مرة تلتقط فيها الكاميرات صورة غير مألوفة أو تُحلل فيها أداة عينة غريبة، نقترب خطوة جديدة نحو كشف ألغاز هذا العالم المثير. فالمريخ، بصخوره الغامضة وتضاريسه المتنوعة، يظل مسرحًا مفتوحًا للأسئلة الكبرى… ومساحة خصبة لاكتشافات قد تُغيّر نظرتنا إلى الكون والحياة فيه.