أحدث الأخبار مع #Supernova


الرجل
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
الإعلان التشويقي لفيلم Godzilla x Kong: Supernova يثير موجة من الترقب
كشفت شركة Warner Bros؛ بالتعاون مع Legendary Pictures عن عنوان الجزء الجديد من سلسلة الأفلام الملحمية Godzilla x Kong، وذلك من خلال إصدار أول إعلان تشويقي للفيلم المرتقب الذي سيحمل اسم Godzilla x Kong: Supernova. ويبدو أن العمل الجديد سيمثّل نقلة نوعية في السلسلة، إذ يوحي المقطع القصير الذي تم نشره بظهور تهديد كوني غير مسبوق، يتجاوز صراعات Titans التي اعتدنا عليها في الأجزاء السابقة؛ وتظهر في الإعلان ومضات من طاقات خارقة ولقطات توحي بانفجار كوني هائل، في إشارة إلى حجم التحدي الذي سيواجهه كل من جودزيلا وكونج في هذا الجزء. موعد العرض: مارس 2027 رغم أن التفاصيل الدقيقة لأحداث الفيلم لا تزال محفوظة بسرية تامة، فقد أكدت Warner Bros؛ أن Godzilla x Kong: Supernova سيُعرض رسميًا في صالات السينما الأمريكية بتاريخ 26 مارس 2027، وهو موعد ينتظره عشاق السلسلة بشغف، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم Godzilla x Kong: The New Empire. الفيلم الجديد من تأليف ديفيد كالهام ومايكل لويد غرين، ويضم في بطولته مجموعة من النجوم البارزين، من بينهم: كايتلين ديفر، دان ستيفنز، جاك أوكونيل، ماثيو مودين، ديلروي ليندو، أليشيا ديبنام-كاري، وسام نيل. Supernova: صراع يتجاوز حدود الأرض يمهّد العنوان الجديد Supernova الطريق لمرحلة جديدة كليًا في سلسلة Godzilla x Kong، إذ لا يكتفي بالإشارة إلى ظاهرة فلكية ضخمة، بل يلمّح إلى تصاعد التحديات التي سيواجهها أبطال السلسلة في مواجهة تهديدات قد تكون فضائية أو تتجاوز حدود الفهم البشري، ويبدو أن صُنّاع الفيلم يتجهون لتوسيع عالم الـTitans نحو فضاءات كونية، ما يمنح العمل عمقًا بصريًا ودراميًا غير مسبوق. وأثار الإعلان التشويقي موجة من التكهّنات، وأشعل حماسة عشاق السلسلة بشأن هوية العدو القادم، الذي قد يستوجب تحالفًا استثنائيًا بين جودزيلا وكونج في مواجهة ربما تكون الأشد عنفًا في تاريخ الملحمة السينمائية.


اليمن الآن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- اليمن الآن
النجوم المغناطيسية.. وحوش الكون التي تمزق النجوم والكواكب
ما هي النجوم المغناطيسية؟ النجوم المغناطيسية ليست كأي نجم عادي. إنها بقايا مضغوطة لنجم عملاق انفجر في حدث كوني هائل يُعرف باسم المستعر الأعظم (Supernova). بعد هذا الانفجار، يتقلص قلب النجم المنهار ليصبح كرة لا يتجاوز قطرها 20 كيلومترًا، لكنها تحمل كتلة تفوق كتلة الشمس بمرة ونصف. ما يميز هذه النجوم هو مجالها المغناطيسي الخارق، الذي يفوق المجال المغناطيسي للأرض بمليون مليار مرة. لدرجة أن جسم الإنسان سيتفكك ذرةً ذرة إذا اقترب لمسافة 1000 كيلومتر منها، دون حتى أن يدرك ما يحدث. ماذا يحدث لو اقتربنا من هذا الوحش الكوني؟ رغم أن هذه النجوم بعيدة عنا حاليًا، فإن اقترابها سيعني كارثة حقيقية. فعلى بُعد مليون كيلومتر فقط، سيعطّل مجالها المغناطيسي الحواسيب، ويمحو بيانات بطاقات الائتمان على الأرض، ويشوش الأجهزة الإلكترونية في المركبات الفضائية حتى لو كانت على بُعد سنوات ضوئية. والأخطر من ذلك، أن هذه النجوم تطلق أحيانًا انفجارات أشعة جاما وأشعة إكس تفوق في قوتها أي سلاح صنعه البشر، قادرة على إنهاء الحياة على كوكب بأكمله في لحظات. هل هناك خطر حقيقي على الأرض؟ بحسب الأرصاد الفلكية الحديثة، لا يوجد أي نجم مغناطيسي قريب بما يكفي لتهديد كوكبنا، حيث أن أقرب نجم من هذا النوع يبعد نحو 9000 سنة ضوئية. كذلك، فإن شمسنا لن تتحول إلى نجم مغناطيسي، نظرًا لأن كتلتها لا تؤهلها لهذا المصير. حقائق مذهلة عن النجوم المغناطيسية يدوم اليوم على سطح النجم المغناطيسي 3 ثوانٍ فقط، بسبب سرعته الهائلة التي قد تصل إلى 700 دورة في الثانية. في لحظة واحدة، قد يُطلق طاقةً تعادل ما تُنتجه الشمس في 100,000 سنة. رسمت أفلام الخيال العلمي صورة لهذه النجوم كـ"أسلحة كونية" تفني المجرات، لكن الواقع العلمي أدهش الجميع بما هو أعظم. فبعض النجوم المغناطيسية تُشوّه نسيج الزمكان نفسه، وأخرى تُطلق سحبًا من الجسيمات عالية الطاقة تُضيء السُدم المحيطة بها كأنها مصابيح فضائية عملاقة. في الختام في المرة القادمة التي ترفع فيها نظرك نحو السماء، تذكّر أن هناك نجومًا ليست زينة ولا جمالًا، بل وحوشًا كامنةً في أعماق الفضاء، بانتظار لحظة الانفجار.