أحدث الأخبار مع #T90M


حضرموت نت
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
اخبار السعودية : في يوم النصر.. "روسيا" تستعرض بدبابات وصواريخ متطوّرة.. و"بوتين": ستظل حصناً يصعب تدميره
أقامت روسيا يوم الجمعة، 9 مايو 2025، عرضاً عسكرياً كبيراً في الساحة الحمراء بموسكو، احتفالاً بالذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية في الحرب الوطنية العظمى، وشهد العرض مشاركة واسعة من القوات المسلحة الروسية، ووحدات عسكرية من 13 دولة صديقة، وحضر العرضَ عددٌ من قادة وزعماء العالم. بدأ العرض العسكري برفع العَلم الوطني الروسي وراية النصر، وتضمن استعراضاً لمختلف الوحدات العسكرية الروسية، بما في ذلك المشاة، القوات الجوية، البحرية، ووحدات من القوات الخاصة. واستعرضت روسيا مجموعة من المعدات العسكرية الحديثة، بما في ذلك دبابات T-90M، وأنظمة الدفاع الجوي S-400، وصواريخ إسكندر-M. كما تمّ عرض طائرات دون طيار من طراز ZALA Lancet وGeran-2، مما يعكس تطور القدرات التكنولوجية للجيش الروسي. وألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ خطاباً أكّد فيه أهمية النصر، مشددًا على أن روسيا كانت وستظل حصنًا منيعًا يصعب تدميره، كما أشار إلى أن روسيا ستواصل الدفاع عن الحقيقة التاريخية ضد محاولات تشويه دورها في الحرب العالمية الثانية. ويُعد يوم النصر في الـ 9 مايو من كل عام واحداً من أهم الأعياد الوطنية في روسيا، حيث يُحيي ذكرى استسلام ألمانيا النازية عام 1945. ويُحتفل به سنوياً بعروضٍ عسكرية وفعالياتٍ ثقافية في مختلف أنحاء البلاد. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


الدفاع العربي
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدفاع العربي
روسيا تسلم دبابات T-90M وT-72B3M المطورة للجيش الروسي رغم العقوبات
روسيا تسلم دبابات T-90M وT-72B3M المطورة للجيش الروسي رغم العقوبات كما أفاد موقع Voenacher في 6 مايو 2025، شوهدت شركة UralVagonZavod الروسية الحكومية وهي تسلّم دبابات القتال. الرئيسية T-90M Proryv وT-72B3M المطوّرة حديثًا إلى وحدات الخطوط الأمامية، مما يمثّل تعزيزًا ملحوظًا للقدرات الروسية المدرّعة . مع حماية متكاملة ضد الطائرات المسيّرة، على الرغم من العقوبات الأمريكية والأوروبية المستمرة. وبعد تأكيد نشرها على Telegram، يجدر بالذكر أن كلا الطرازين مجهّزان الآن بنظام CUAS (نظام مُضاد للطائرات بدون طيار). ونظام حماية مادية مُضاد للطائرات المُسيّرة (FPV) المثبّت في المصنع. مع استمرار هيمنة تهديدات الطائرات المسيرة على ساحة المعركة الحديثة، وخاصة في أوكرانيا، تشير هذه الترقيات إلى رد روسيا . على عصر جديد من ضعف الدبابات. ويؤكد هذا التسليم، الذي تزامن مع احتفالات يوم النصر، عزم الكرملين على تعزيز المرونة العسكرية والردع. T-90M و T-72B3M هما دبابتان قتال رئيسيتان وثيقتا الصلة في الأسطول المدرع الروسي، وتشتركان في العديد من خصائص التصميم والأطر اللوجستية. مما سمح بتحديثهما في وقت واحد. وتتميز T-90M Proryv ، وهي أكثر متغيرات T-90 تقدمًا، بمدفع Relikt ERA ومدفع 2A46M-5 عيار 125 مم قادر على إطلاق صواريخ موجهة ونظام حديث للتحكم في النيران مع قدرات الصيد القاتل. ويشمل ذلك اتصالات مطورة ومشاهد حرارية وبرج ملحوم جديد مع دروع معيارية وأنظمة إلكترونية مضادة للطائرات بدون طيار. مما يعزز القدرة على البقاء والفعالية في القتال الحديث. وتستخدم T-72B3M ، وهي دبابة T-72 حديثة، أيضًا مدفع 2A46M-5 وRelikt ERA وتقنية مضادة للطائرات بدون طيار. مع اكتساب قدرة حركية محسنة من محرك بقوة 1130 حصانًا واستهداف أفضل عبر منظار Sosna-U، مما يجعلها . منصة قابلة للتطبيق في ساحة المعركة اليوم. وتتميز أحدث المتغيرات بمجموعة من التحسينات بما في ذلك درع قفص السقف المعزز المماثل لذلك الذي شوهد. في طراز T-80BVM 2023 ، مما يوفر حماية مادية ضد ضربات الطائرات بدون طيار FPV وقذائف RPG. الحصائر المطاطية الجديدة وتعمل الحصائر المطاطية الجديدة المضافة إلى أقسام البرج الخلفي والمحرك كدرع إضافي، على الرغم من أنها قد تقيد حركة البرج . في ظروف القتال. والأهم من ذلك، أن كلتا الدبابتين تتضمنان الآن هوائيات حرب إلكترونية مشتبه بها مثبتة في الهيكل الأمامي. مما يشكل على الأرجح حاجزًا أماميًا لاعتراض تهديدات الطائرات بدون طيار منخفضة التحليق. من المفترض أن تدعم هذه الهوائيات أنظمة مثل جهاز التشويش المضاد للطائرات بدون طيار Volnorez، والذي تم توثيقه . مسبقًا في طراز T-80BVM 2023 ويستخدم هوائيات متعددة الاتجاهات للتدخل في أنظمة ملاحة الطائرات بدون طيار المعادية. تعكس هذه الترقيات ردود الفعل الميدانية من العمليات الروسية في أوكرانيا، حيث كشفت الطائرات المسيرة مرارًا وتكرارًا عن نقاط ضعف المنصات المدرعة التقليدية. يعد اعتماد أنظمة الحماية المضادة للطائرات المسيرة المُثبتة في المصنع كميزة قياسية تطورًا هامًا في الحرب المدرعة. ينبع الأساس المنطقي وراء ترقية دبابتي T-90M وT-72B3M معًا من تشابه تصميمهما من الحقبة السوفيتية وتوافقهما اللوجستي. مما يسمح باتباع نهج موحد للحماية والتنقل والإلكترونيات. كما تقلل هذه الاستراتيجية من تعقيدات التدريب والصيانة وسلسلة التوريد. مقارنة بين الدبابات الروسية والأطلسية بالمقارنة مع نظيراتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مثل M1A2 SEP v3 أو Leopard 2A7. والتي بدأت للتو في استكشاف أنظمة دفاعية متكاملة ضد الطائرات المسيرة، يمثل نهج روسيا تكيفًا سريعًا مع الواقع التكتيكي الراهن. وبينما لا تزال الفعالية الكاملة لهذه التكوينات الجديدة في ساحة المعركة غير واضحة، تظهر هذه الخطوة استعداد روسيا لتحديث الأنظمة القديمة. بدلًا من انتظار دخول دبابة من الجيل التالي إلى الإنتاج. ورغم عدم الإعلان عن أي عقود تصدير لهذه النماذج المُحسّنة حتى الآن، إلا أن المبيعات السابقة لدبابة T-90M . تشير إلى أن عملاء مثل الهند والجزائر قد يسعون في نهاية المطاف إلى الحصول على حزم تحديث مماثلة. يبرز هذا الجهد الإنتاجي قدرة روسيا على الحفاظ على قاعدة تصنيع المدرعات لديها، بل وتوسيعها، رغم العقوبات الغربية . المستمرة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي كانت تهدف إلى تقليص القدرة الصناعية الدفاعية للبلاد. ويبرز استمرار إنتاج دبابات القتال الرئيسية المتقدمة مرونة المجمع الصناعي العسكري الروسي، وإعطائه الأولوية. لتزويد القوات المنخرطة في أوكرانيا بأحدث الأنظمة. يبرز تسليم شركة أورال فاغون زافود دبابات T-90M وT-72B3M المحسّنة، والمزوّدة بحماية إلكترونية وفيزيائية متكاملة ضد الطائرات . المسيّرة، تحوّلاً جوهرياً في استراتيجية الدفاع الروسية، حيث توائِم عقيدة التدريع لديها مع متطلبات ساحات المعارك. التي تهيمن عليها الطائرات المسيّرة. ولا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت هذه التحسينات ستترجم إلى صمود وفعالية في مواجهة النيران، ولكنها تمثّل بوضوح. لحظةً محوريةً في تطوّر حرب الدبابات في فترة ما بعد الاتحاد السوفيتي. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook


العين الإخبارية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
«تي-90إم».. هيمنة ميدانية لـ«درع» روسيا الحديدي
تُعتبر دبابة تي-90إم الروسية واحدة من أهم دبابات القتال الرئيسية في العالم التي وصفها الرئيس فلاديمير بوتين بأنها أفضل مركبة مدرعة حاليًا. تحمل هذه الدبابة اسم "Proryv-3" وتعكس أحدث جهود موسكو لتحديث ترسانتها العسكرية وتعزيز قدراتها القتالية في ظل الصراعات المستمرة، لا سيما في أوكرانيا، بحسب مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية. وتؤكد تصريحات المسؤولين في شركة "روستيخ" الصناعية العسكرية الروسية، أن تي-90إم (T-90M) وغيرها من الدبابات الروسية مثل T-72 B3 M وT-80 BVM تمثل أفضل دبابات القتال المنتجة على نطاق واسع في العالم، وذلك بفضل نظام إنتاج مرن وفعال يمكنه التكيف بسرعة مع متطلبات الميدان. تتميز دبابة تي-90إم بتصميم متطور يجمع بين القوة النارية العالية والحماية المتقدمة، حيث زُودت بمدفع رئيسي عيار 125 ملم قادر على إطلاق قذائف دقيقة عالية السرعة، إضافة إلى أنظمة توجيه وتصويب إلكترونية متقدمة تعتمد على تقنيات الرؤية الليلية والحرارية. كما تحتوي الدبابة على درع "ريليكت" التفاعلي، المصمم لامتصاص صدمات القذائف المضادة للدروع وتقليل اختراقها، مما يزيد من فرص بقائها في ساحة المعركة، إلى جانب طلاء خاص يقلل من احتمالية اكتشافها بالرادارات والصواريخ الموجهة حراريًا. وزودت الدبابة التي تزن نحو 50 طنًا بمحرك ديزل قوي بقدرة 1130 حصانا، مما يمنحها سرعة تصل إلى 70 كيلومترًا في الساعة، مع طاقم مكون من ثلاثة أفراد فقط بفضل نظام التعبئة الذاتي (الأوتولودر) الذي يسمح بمعدل إطلاق نار مرتفع يصل إلى 7 أو 8 قذائف في الدقيقة. كما تشير شركة "روستيخ" إلى أن نظام الإنتاج المرن يسمح بإدخال تعديلات سريعة على التصميم وفقًا للمتطلبات الميدانية، مثل تحسين أنظمة الاتصالات أو إضافة حماية إضافية، ناهيك عن أن الدبابة تُصنع باستخدام مكونات متوافقة مع طرازات سابقة مثل T-72 وT-80، مما يسهل عمليات الصيانة والإمداد. من بين المميزات الأخرى التي تتمتع بها الدبابة كاميرات حرارية من طراز كالينا وأجهزة رؤية ليلية تسمح للطاقم بالرصد والاشتباك في جميع الظروف الجوية، ليلًا أو نهارًا، وكذلك نظام إدارة معركة رقمي يوفر معلومات آنية عن ساحة القتال، ويعزز التنسيق بين الوحدات العسكرية. برغم كل هذه المميزات، يشكل نظام التلقيم الذاتي في تي-90إم عيبًا تصميميًا خطيرًا يعود إلى دبابات الحقبة السوفياتية وبدايات الاتحاد الروسي. حيث يتم تخزين الذخيرة بشكل مضغوط داخل البرج، مما يجعل الدبابة عرضة لخطر انفجار الذخيرة بالكامل في حال اختراق القذيفة المضادة للدروع لحلقة البرج. ويُعرف هذا الخطر بـ"تأثير علبة المفاجآت" (Jack-in-the-box)، حيث يُقذف البرج من فوق الهيكل نتيجة الانفجار. هذا العيب كان واضحًا في دبابات T-72 السابقة، ولا تزال دبابات تي-90إم تعاني منه، ونظرا لعدم وجود تعديلات تصميمية جذرية لمعالجته. وللتقليل من هذا الخطر، لجأ الطاقم في الميدان إلى تركيب أقفاص حماية إضافية تعرف بـ"الدروع السلحفائية"، لكنها حلول مؤقتة لا تعالج المشكلة الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، كشفت المعارك في أوكرانيا عن نقاط ضعف أخرى في تصميم الدبابة، مثل ضعف الحماية في سقف حجرة المحرك وعلبة التروس، مما يجعلها عرضة لهجمات الطائرات الانتحارية والقذائف الخارقة. كما تعرض تكتيكات القتال الروسية التي تعتمد أحيانًا على نشر الدبابات بشكل منفرد أو بدون دعم كافٍ، هذه الدبابات لمخاطر عالية، كما حدث في مواجهة دبابة تي-90إم مع مدرعتين أمريكيتين من طراز برادلي، حيث تمكنت القوات الأوكرانية من إلحاق أضرار كبيرة بالدبابة رغم متانتها. من الناحية الإنتاجية، لا تزال روسيا تعاني من فجوة كبيرة بين عدد الدبابات فالصعوبات الإنتاجية التي تعاني منها روسيا نتيجة العقوبات الاقتصادية الغربية، والتي أثرت على توريد المكونات الرئيسية، تجعل من الصعب على موسكو تلبية الطلب المتزايد على هذه الدبابة. ووفقًا لتقارير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، فإن إنتاج تي-90إم قبل اندلاع النزاع في أوكرانيا كان محدودًا، حيث لم يتجاوز أربعين دبابة، بينما ارتفع الإنتاج إلى حوالي سبعين دبابة في عام 2023، مع تقديرات متفائلة تشير إلى إمكانية الوصول إلى مئتي دبابة سنويًا في أفضل الظروف. aXA6IDgyLjIzLjI0NS4zIA== جزيرة ام اند امز FR


البشاير
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البشاير
وول ستريت جورنال عايزة تولع في العالم : روسيا تغزو الناتو
قالت صحيفة 'وول ستريت جورنال' إن الرئيس الروسي، فلاديمير ، يوسع قواعده ويُجهّز لنقل المزيد من القوات إلى مناطق حدودية أوروبية بعيدة عن أوكرانيا، وسط قلق أوروبي من الخطوة الروسية المقبلة. وأوضحت الصحيفة أن الجيش الروسي يتحرك على بعد نحو 100 ميل من الحدود مع فنلندا، حيث يجري الإعداد لتجنيد عشرات الآلاف على مدى السنوات القليلة القادمة. ووفقاً لمسؤولين عسكريين واستخباراتيين غربيين، من المقرر أن يكون هؤلاء الجنود، الذين يخدم العديد منهم الآن في الخطوط الأمامية في أوكرانيا، العمود الفقري للجيش الروسي الذي يستعد لمواجهة حلف شمال الأطلسي (الناتو). ويعمل الكرملين على توسيع التجنيد العسكري، وتعزيز إنتاج الأسلحة، وتطوير خطوط السكك الحديدية في المناطق الحدودية. ووصف خبراء عسكريون داخل النشاط على طول الحدود الفنلندية بأنه جزء من استعداد الكرملين لصراع محتمل معوقال رسلان بوخوف، مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، وهو مركز أبحاث دفاعي مقره موسكو: 'عندما تعود القوات من أوكرانيا، ستنظر عبر الحدود إلى بلد تعتبره خصماً'. وأضاف: 'يشير منطق العقد الماضي إلى أننا نتوقع صراعاً مع الناتو' وأرسل المسؤولون الروس إشارات متضاربة، ففي اجتماع لوزارة الدفاع أواخر العام الماضي، قال وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف إن الجيش الروسي يجب أن يكون مستعداً لصراع مع الناتو. وفي الاجتماع نفسه، قال بوتين إن الغرب يُقلق شعبه بالتلميح إلى أن روسيا مستعدة للهجوم، وأن التوترات الحالية من فعل الناتو. وبينما تستعد روسيا لزيادة وجودها العسكري على طول الجناح الشرقي لحلف الناتو، أمر بوتين الجيش بزيادة قوامه إلى 1.5 مليون جندي، بعد أن كان نحو مليون جندي قبل بدء حرب أوكرانيا. وأدى الإنفاق الروسي المتزايد إلى وصول مصانع الأسلحة إلى أقصى طاقتها الإنتاجية؛ ما دفع شركات الصناعات العسكرية إلى توسيع خطوط الإنتاج وافتتاح منشآت جديدة، وفقًا لمسؤولين عسكريين أوروبيين. وفي عام 2021، قبل الحرب الأوكرانية، صنعت روسيا نحو 40 دبابة قتال رئيسة من طراز T-90M، وفقاً لتقديرات استخبارات غربية. أما الآن، فتنتج ما يقرب من 300 دبابة سنويًّا. وصرح مسؤول عسكري فنلندي رفيع المستوى بأنه لا يُرسل أيًّا منها تقريبًا إلى خطوط المواجهة في أوكرانيا، بل تبقى على الأراضي الروسية لاستخدامها لاحقًا. وزادت روسيا إنفاقها العسكري إلى أكثر من 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، بعد أن كان 3.6% قبل الحرب. وبالمقارنة، أنفقت الولايات المتحدة 3.4% من ناتجها المحلي الإجمالي على جيشها العام الماضي، بينما أنفقت دول الاتحاد الأوروبي 2.1% في المتوسط. ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج مدافع المدفعية والذخائر بنحو 20% هذا العام، كما شهدت جودة الطائرات المسيرة وإنتاجها تحسنًا ملحوظًا. ورأى الجنرال كريستوفر كافولي، قائد القوات الأمريكية في أوروبا، أمام لجنة بمجلس الشيوخ هذا الشهر، أن الجيش الروسي بنى نفسه وينمو بمعدل أسرع مما توقعه معظم المحللين'. وأضاف: 'في الواقع، أصبح الجيش الروسي، الذي تحمّل العبء الأكبر من القتال، اليوم أكبر حجمًا مما كان عليه في بداية الحرب'. وفي تقرير صدر في فبراير الماضي حذرت وكالة الاستخبارات الدنماركية من أن روسيا قد تشن حربًا واسعة النطاق في أوروبا خلال 5 سنوات إذا رأت أن حلف الناتو ضعيف. وحذر مسؤولون عسكريون غربيون من أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا سيسمح للجيش الروسي بالاستعداد بشكل أسرع. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية


العين الإخبارية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
روسيا والناتو.. «مناطق تماس» ساخنة ترسم معادلة الأمني الأوروبي
في الوقت الذي ينشغل فيه قادة العالم، بالحرب في أوكرانيا، تراقب أوروبا بقلق تحركات الجيش الروسي الهادئة على حدود دول أخرى. وفي مدينة بيتروزافودسك الروسية، التي تبعد 160 كيلومترًا شرق الحدود مع فنلندا، تقوم موسكو بتوسيع قواعد عسكرية استعدادًا لإنشاء مقر قيادة جديد للجيش يضم عشرات الآلاف من الجنود خلال السنوات المقبلة، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال". ويهدف الكرملين إلى تعزيز قواته وحشدها لمواجهة محتملة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، من خلال توسيع التجنيد العسكري، وزيادة الإنتاج الحربي، وتحديث البنية التحتية للنقل قرب الحدود. وقد انضمت فنلندا مؤخرًا إلى الناتو، وبدأت بدورها تعزيز حدودها بوسائل دفاعية إلكترونية وأسلاك شائكة. استعدادات وتحذيرات ورغم تقليل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من خطر توسع الطموحات الروسية خارج أوكرانيا، يرى خبراء عسكريون روس أن التحركات على الحدود مع فنلندا تمثل استعدادات لمواجهة الناتو، وهو ما اتضح في تصريحات وزير الدفاع الروسي أندري كليباتش الذي شدد على ضرورة جاهزية الجيش لصراع محتمل مع الناتو، رغم محاولة الرئيس فلاديمير بوتين التقليل من المخاوف الغربية واتهام الحلف العسكري الغربي بإثارة التوترات. وتسعى روسيا إلى رفع عدد قواتها إلى 1.5 مليون جندي، مقارنة بمليون قبل غزو أوكرانيا، مع زيادة الإنفاق العسكري إلى أكثر من 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. كما يشهد الإنتاج الحربي الروسي طفرة كبيرة، حيث تضاعف إنتاج دبابات T-90M تقريبًا، مع التركيز على تخزين الأسلحة داخل روسيا بدلاً من إرسالها إلى الجبهة الأوكرانية. تعزيز الدفاعات الأوروبية في المقابل، تستعد بعض دول الناتو مثل بولندا ودول البلطيق لاحتمالات التصعيد، من خلال حفر الخنادق، وزرع ألغام مضادة للأفراد، ونصب عوائق دفاعية. وقد حذرت أجهزة الاستخبارات الغربية من أن روسيا قد تختبر تماسك الناتو عبر تحركات في دول صغيرة مثل إستونيا، التي تضم أقلية روسية كبيرة. وبحسب خبراء، تعتمد قدرة روسيا على خوض صراع مع الناتو على سرعة إعادة بناء قواتها بعد الحرب في أوكرانيا. فبينما تشير التقديرات إلى أن شن عملية محدودة ضد دول البلطيق قد يصبح ممكنًا في غضون عامين إلى ثلاثة، لكن شن حرب واسعة قد يستغرق من سبع إلى عشر سنوات. إحياء البنية التحتية العسكرية وضمن استعداداتها، تقوم روسيا ببناء ثكنات ومرافق تدريب جديدة، إلى جانب تحديث مستودعات الأسلحة وخطوط السكك الحديدية خصوصًا قرب الحدود مع فنلندا والنرويج. وقد أظهرت صور الأقمار الصناعية نشاطًا متزايدًا في مواقع عسكرية عدة. كما يتم ربط الشبكات اللوجستية مع بيلاروسيا، حليفة موسكو، لتسهيل نقل القوات. ويلاحظ المسؤولون الفنلنديون أن بناء خطوط سكة حديد جديدة أو تجديد القديمة قرب النقاط الحدودية يمكن أن يشير إلى استعدادات لنقل قوات بسهولة عبر الحدود. كما شهدت روسيا ارتفاعًا حادًا في معدلات التجنيد. وبحسب تقديرات أمريكية، يتوقع أن ينضم نحو 30 ألف جندي جديد شهريًا إلى الجيش الروسي، وهو ما يسمح بتدوير القوات المقاتلة في أوكرانيا وبناء وحدات جديدة داخل روسيا. بالتوازي، تشهد المؤسسة العسكرية الروسية تحولا اجتماعيا، إذ يتم منح الجنود امتيازات سياسية واجتماعية جديدة، ما يحولهم إلى طبقة نخبوية جديدة داخل المجتمع الروسي. استعراض قوة وفي وقت لاحق من هذا العام، يتوقع أن تستعرض روسيا قوتها عبر مناورات "زاباد" السنوية، التي ستركز على تدريب القوات في المناطق الحدودية مع الناتو. يرى المسؤولون العسكريون أن موسكو تهدف إلى إرسال رسالة واضحة وهي أنه رغم مساعي التهدئة، فإن روسيا تريد أن تؤخذ قوتها العسكرية على محمل الجد. كما يشير محللون إلى أن روسيا، المستندة إلى تاريخها العسكري من الانتصار على نابليون ثم هزيمة النازيين، تسعى لإعادة رسم معالم الأمن الأوروبي عبر استعراض عضلاتها العسكرية. aXA6IDgyLjIxLjIyOS4xMTkg جزيرة ام اند امز PL